الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
علم اللاهوت النظامي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 2791918, member: 79186"] [FONT="Tahoma"][SIZE="4"][FONT=Times New Roman][COLOR=Black][SIZE=4][SIZE=5][B]وقد قسم القديس أغسطينوس الكذب إلى ثمانية أنواع، لكن أكثرها لا يختلف عما سواه إلا من حيث الموضوع أو النتيجة. وقسم توما الأكويني الكذب إلى ثلاثة أنواع: الخبيث والخيري والهزلي: [/B][/SIZE] [SIZE=5][B](1) فالكذب الخبيث يشمل جميع أنواع الكذب التي تصدر من قلب رديء بغاية رديئة. ويدخل في هذا القسم «الحجز العقلي» وهو قول اشتهر به الآباء اليسوعيون الذين وضعوا ثلاث قواعد هي: (أ) تعود صفة العمل الأخلاقية إلى النيَّة فقط، فإذا كانت النية صالحة كان العمل صالحاً، ولو كان من الجرائم. ولكن نقول: لو أخذ العمل صفته الأخلاقية من النية لجاز القتل لأجل خير الكنيسة! (ب) «الأرجحية» بمعنى أنه إذا ترجح أن العمل حلال لا يكون هناك خطأٌ في ارتكابه، حتى لو اعتقد الفاعل أنه حرام. وعندهم أن العمل يكون حلالاً بالترجيح إذا وقع خلاف فيه بين رجال علم الأخلاق. (ج) يجوز أن يُقسِم الإنسان أنه لم يعمل ما قد عمله، بشرط الإضمار في نفسه (مع الإخفاء عن السامع) أنه مثلاً لم يعمله عشر سنين قبل الوقت الحاضر! وقِس على ذلك. ولكن واضح أن هذه القواعد الثلاث باطلة، لأنها تبيح الكذب الذي ينهى عنه ناموس الله.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](2) والقسم الثاني الكذب الخيري، وهو ما يُرتكب لأجل غاية صالحة، وأمثلته ما يُقال للمرضى تعزية أو تشجيعاً، وما يُقال في فحص الجنايات لكشف المجرم، وما يُقصَد به دفع الشر أو نوال الخير لأنفسنا أو لغيرنا. ولكن الكذب الحقيقي هو الإخبار بما هو غير صحيح بنية الخداع. فالمسيحي مثلاً الذي يسأله الحاكم الوثني إن كان مسيحياً، ملتزم أخلاقياً بالجواب الصادق أو بالسكوت. أما القول إن الكذب النافع خطأ عرضي فمبني على أن العمل بالنية. على أن الكتاب المقدس وضع القانون النهائي، وهو أن الدينونة عادلة على كل من «يفعل السيئات لكي تأتي الخيرات» (رو 3: 8).[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]16 - ما هي الوصية العاشرة، وبم تأمر، وعمَّ تنهى؟[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]* هي «لا تشته بيت قريبك. لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا أَمَته ولا ثوره ولا حماره، ولا شيئاً مما لقريبك» (خر 20: 17).[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](1) النوع الأول من الشر الذي تنهى عنه هذه الوصية هو اشتهاء ما ليس لنا، خصوصاً ما للقريب. وهذا يعني القناعة والرضى بما أعطانا الله. وتنهانا الوصية عن التذمر والشكوى، وعن حسد الغير على حُسن أحوالهم أو كثرة أموالهم. غير أن الأمر بالقناعة لا يوجب الكسل، لأن الاجتهاد واجب في تحصيل خيرات هذه الدنيا واستعمال الوسائط الحلال لتحسين الأحوال.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]وليس للقناعة أساس راسخ في العقل إلا التقوى، لأن التسليم للقضاء المحتوم ليس من باب الرضى، بل هو عدم مبالاة ويأس. ونحن نؤمن بإله حقيقي غير محدود في القدرة والحكمة والمحبة، وبأنه يعتني بكل المخلوقات وكل الحوادث، وبأنه يقضي بأعظم خير لكل شخص بمفرده ممن يتكلون عليه ويخضعون لإرادته. وهذا يرضينا بما أعطانا. وإذا تأملنا تعاليم المسيحية في هذه المسألة وعرفنا إن الذي يُجري هذا الحكم العام هو المسيح الذي دُفع إليه كل سلطان في السماء والأرض، عرفنا أن الذي يقسم نصيبنا هو الذي أحبنا وبذل نفسه عنا، وهو الذي يسهر على شعبه كما يسهر الراعي على قطيعه، حتى أنه لا تسقط شعرة من رؤوسنا بدون إذنه. وإذا نظرنا للمستقبل الأبدي الذي أعدَّه لنا عرفنا أن أحزان هذه الحياة لا تُقاس بالمجد الذي سوف يُستعلن فينا، وأن خفّة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا ثقل مجد أبدياً، فترتفع قناعتنا إلى سلام يفوق كل عقل، بل إلى فرح مملوء بالمجد. وكل ذلك ظاهر في تاريخ شعب الله. قال بولس الرسول «تعلّمتُ أن أكون مكتفياً بما أنا فيه» (في 4: 11). وقال أيضاً «أُسرّ بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح» (2كو 12: 10). وهذا هو اختبار آلاف المؤمنين في كل العصور. فخيرٌ للإنسان أن يكون مثل لعازر من أن يكون كالرجل الغني (لو 16: 19-31).[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](2) النوع الثاني من الشر الذي تنهى عنه هذه الوصية هو الحسد، وهو اشتهاء ما ليس عندنا، كما أنه يتضمن الأسف على تمتع الغير بما حُرمنا نحن منه، والشعور بالبغض لمن هم أفضل منّا حالاً، واشتهاء نزع ما يتميّزون به عنا. وهذا يسبب عذاب النفس وضياع كل ما فيها من السلام. ولهذه الخطية درجات كثيرة، تبدأ من السرور عند وقوع المصائب بالغير، أو اشتهاء حلول الشر بهم، أو نزولهم إلى حالة مساويةٍ لحالنا، وتنتهي إلى بُغض السعداء بسبب سعادتهم، والعزم على أذاهم إذا أمكن. قال أحد الفلاسفة «يسرُّ كل إنسان باطناً بمصائب الناس ولو كانوا من أعز أصدقائه!». ولما كان الحسد منافياً للمحبة، كان أكثر الخطايا مخالفة لطبيعة الله.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](3) النوع الثالث الذي تنهى عنه هذه الوصية هو شدة محبة المال. والشخص الذي يجعل حب المال هدفه الأول يصير طماعاً، قال فيه الرسول إن الاشتهاء أصل كل الشرور، لأن الطمع يؤدي للدناءة والغش والخداع، حتى القتل! ويتعرض المشتهي لخطرٍ دائم. قال الكتاب في محب المال: (أ) إنه لا يقدر أن يدخل السماء (1كو 6: 10). (ب) إنه عابد الأوثان (أف 5: 5) فالمال إلهه. (ج) إن الله يكرهه (مز 10: 30).[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]ومن فوائد هذه الوصية أنها كانت الواسطة التي ساقت بولس الرسول إلى معرفة الخطية، فقال «لم أعرف الشهوة لو لم يقل الناموس: لا تشته» (رو 7:7) فإن أكثر الوصايا الأخرى تنهى عن أعمال ظاهرة، وأما هذه فتحرم حالةً داخليةً قلبية. ويتضح منها أن الطاعة الخارجية لا تقوم بما يطلبه الناموس، وأن الله ينظر إلى القلب، ويمدح أو يذم ما انطوت عليه النفس من المشاعر والأهداف، وأن الإنسان قد يكون فريسياً نقياً في الظاهر، ولكنه كالقبر المبيَّض المملوء عظام أموات وكل نجاسة.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]ويواجهنا سؤال: هل الشهوة خطية؟ ونعني بالشهوة ميل الإنسان بطبعه إلى الخطية، حتى إن كان متجدِّداً. قال بولس «لم أعرف الخطية إلا بالناموس، فإني لم أعرف الشهوة لو لم يقُل الناموس لا تشته» (رو 7:7) وهذا يعني أن الشهوة تقود إلى الخطية. والوصية تنهى عن الشهوة، وهي ممنوعة في القلب وإن لم تتحول عملاً. وعلى ذلك يكون نهي هذه الوصية يشمل أشواق القلب السرية التي تسبق أعمال الإرادة وتستقل عنها. فالخطية التي كشفها بولس في قلبه بواسطة هذه الوصية لم تكن خطية ظاهرة مرتكبَة، بل خطية الاشتهاء لما هو محرَّم.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]وهذه الوصية تأمر بالاقتناع بحالنا بدون التعدي على حقوق القريب ومقتنياته، وبدون حسد، بل بأن نعزز شرفه وسعادته وسلامته وجميع أحواله الحسنة وأملاكه الشرعية.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]17 - ماذا يجب أن يكون شعورنا عند مطالعة شريعة الله الأخلاقية؟[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]* يجب أن يكون شعور التواضع، لأننا نسمع مجد الله الأخلاقي وقداسته واتساع سلطان شريعته التي تكشف أعماق القلب، وتحكم على كل الخطايا السرية كما تحكم على الظاهرة، وتطلب الخضوع الكامل لإرادته، وكل الاجتهاد في القيام بمطالبه. ولا يمكن أن نقوم بمطالب الشريعة كما ينبغي في هذه الحياة، فإن رجاء التبرير بالناموس متعذرٌ بل مستحيل. فيجب أن نشكر الله على نيابة المسيح عنا في إتمام تلك الشريعة، واحتماله القصاص الذي أوجبته علينا، فإنه بذلك أعدَّ لنا براً كاملاً نتبرر به مجاناً «لأن غاية الناموس هي المسيح للبر لكل من يؤمن» (رو 10: 4) «لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جُعل الكثيرون خطاةً، هكذا أيضاً بإطاعة الواحد سيُجعَل الكثيرون أبراراً» (رو 5: 19).[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]18 - ما هي علاقة المسيحي المؤمن بشريعة الله؟[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]* هي أن تلك الشريعة لم تزل قانون حياته الصالحة. على أن تبريره وخلاصه ليسا بها، بل بالنعمة. وعلاقة المؤمن في العهد المسيحي بتلك الشريعة قائمة بصفتين مهمتين، وهما الحرية وطاعة المحبة. فكل مسيحي بالحق تحرّر بناموس روح الحياة في المسيح يسوع من ناموس الخطية والموت (رو 8: 2). وهو يقدر بقوة روح الحياة أن يطيع، لأنه يساعده ليصير (وهو تحت الناموس الأخلاقي) تحت ناموس الحرية (يع 1: 25). فهو يجتهد أن يعمل مطالب الله من تلقاء نفسه وبحريته، لمجد الله، حتى يكون روح طاعته هذه بالمحبة والرغبة القلبية إكراماً للرب وحباً له ولشريعته. وتلك المحبة هي غاية ما يقصده الناموس في الإنسان «تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك، وتحب قريبك كنفسك. بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء» (مت 22: 37-40) «فالمحبة هي تكميل الناموس» (رو 13: 10). فإذا وُجدت المحبة في قلب الإنسان، تعمل باجتهاد وغيرة لتكميل الشريعة الإلهية، ولا تكتفي بالطاعة الخارجية بل تطلب الطاعة القلبية الخالصة.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]19 - ماذا قال المسيح ورسله في أحكام الوصايا العشر الأخلاقية؟[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]* أثبت المسيح والرسل تلك الأحكام ووسعوا دائرتها لتشمل كل الواجبات التي يلتزم بها الإنسان في العهد المسيحي، ولاسيما الواجبات للمسيح باعتباره نبياً وكاهناً وملكاً. وإذا أردنا تكميل شريعة الواجبات الأخلاقية للمؤمن من بعد تجسد المسيح وكفارته وإقامة الكنيسة المسيحية وإرسال الروح القدس، فعلينا أن ننظر إلى أقوال المسيح ورسله في تلك الواجبات، فلا نرى فيها اختلافاً مع المعاني الروحية للوصايا العشر. بل نراها توسّع دائرة الوصايا العشر لتشمل الواجبات الأخلاقية الناشئة عن عمل الفداء وإقامة الديانة المسيحية والكنيسة المنظورة. وتنحصر هذه الواجبات في قسمين: [/B][/SIZE] [SIZE=5][B](1) ما يختص بالمسيحي باعتباره مؤمناً، بغضّ النظر عن علاقته بالكنيسة وبالعالم: أي الواجبات الشخصية، فيشمل أموراً مختلفة نذكر منها: (أ) الواجبات المتعلقة بالرجوع إلى الله، كالتوبة والإيمان والتسليم لسلطان المسيح واحترام تعاليمه وطاعة أوامره، وقبوله معلماً وفادياً وملكاً (مت 3: 8 وغل 5: 22). (ب) الواجبات المتعلقة بأهداف القلب المتجدِّد، كطلب مجد الله في كل أعمالنا، والاجتهاد في إرضائه، والحياة المخصَّصة لخدمة المسيح، كما قال الرسول «لأن لي الحياة هي المسيح» (في 1: 21) وإنكار الذات في سبيل إتمام ذلك (لو 9: 23) والاقتداء بالمسيح «اتبعني أنت» (يو 21: 22). وطلب كمال أفكارنا وأقوالنا وأعمالنا (مت 5: 48 و1يو 2: 1 و3: 7 ورو 8: 4 و2كو 7: 1 وفي 2: 15 و3: 12، 13). (ج) الواجبات المتعلقة بمحاربة الشيطان وتجاربه، ومن ذلك الاجتهاد في خلع الإنسان العتيق ولبس الجديد (كو 3: 9، 10) وإبادة أعمال الجسد وإحياء ثمار الروح (غل 5: 17-23) والسلوك بالروح لئلا نكمل شهوة الجسد، وبذل الجهد في مقاومة التجارب المتنوعة داخلية أو خارجية، ورفض غرور العالم وسلطان رئيسه. وتتم هذه المحاربة بالمقاومة الشديدة للشيطان وجميع جنوده (أف 6: 12) وبصلب أنفسنا مع المسيح وإماتة شهواتنا الجسدية (كو 3: 5 وتي 2: 11، 12) وضبط أنفسنا فكراً وفعلاً لئلا نُحزن الروح القدس (أف 4: 30 و1تس 5: 19) والسهر الدائم بالصلاة لنكون مستعدين دائماً (مت 26: 40، 41 و1بط 4: 7) وأن نداوم على كل ذلك بجراءة وصبر ووداعة ورجاء إلى النهاية (1كو 16: 13 وأف 6: 10 ويع 1: 4 ورو 12: 12 وفي 4: 8). (د) الواجبات المتعلقة بخدمة المسيح ومنها إكرامه باعتبار أنه سيدنا، وعمل كل شيء باسمه (يو 13: 13 وكو 3: 17) والشعور باحتياجات إخوتنا الذين مات المسيح لأجلهم وأمرنا أن نهتم بمصالحهم الروحية والجسدية بكل أمانة ومحبة وإنكار ذات وتواضع وغيرة (يو 12: 26 و13: 15 ورو 12: 3 وفي 12: 20، 21 وتي 2: 10 و1كو 9: 17 و6: 20 و2تي 2: 21 ولو 19: 13). (هـ) الواجبات المتعلقة بالعبادة الدينية والتسبيح والصلاة، وهي تتضمن تقديم أنفسنا وأجسادنا ذبيحة حية للرب، وتقديم العبادة له بكل وقار قلبي بالتسابيح والتشكرات والتضرعات الجمهورية والعائلية والفردية، لخلاص أنفسنا وخلاص غيرنا، والتأمل في حقه وطلب الاقتراب إليه والاتحاد به (رو 12: 1 ومز 150: 1، 2 و2كو 9: 15 و1تس 5: 18 ولو 18: 1 وأف 6: 18 وفي 4: 6 ومت 6: ، 9 ومز 19: 14).[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](2) أما القسم الثاني فهو الواجبات التي تختص بالمسيحي في علاقته بالكنيسة والعالم: ويشمل: (أ) الواجبات المتعلقة بالعضوية الكنسيَّة، بالانضمام إلى شركة الكنيسة وطاعتها في كل ما يوافق نصوص الكتاب، وحضور اجتماعاتها الأخوية، ومعاشرة الإخوة في الرب باللطف الأخوي، ومساعدتهم في ضيقاتهم وتعزيتهم في أحزانهم ومساعدتهم على أثقالهم (لو 22: 19 و1كو 11: 25 وعب 10: 25 و13: 17 وكو 3: 16 وغل 6: 2 و2كو 6: 14-18) وأن يكون الإنسان خادماً غيوراً للمسيح في نشر بشرى الخلاص وإتمام واجباته في الأعمال الخيرية ومساعدة جميع المشروعات الكنسية لعمل الخير وبنيان النفوس في التقوى (1كو 13 ورو 14: 7 وفي 2: 5، 13، 21 وأف 4: 15، 16). (ب) الواجبات المتعلقة بالزيجة والعائلة، فتكون الزيجة بين رجل واحد وامرأة واحدة بكل طهارة ومحبة (مت 19: 6 ومر 10: 6-8 وأف 5: 22، 25) وأن تكون تربية الأولاد بمخافة الرب، في تعليمهم واجباتهم الدينية وإرشادهم باللطف والمحبة وتربيتهم لخدمة الرب بكل أمانة (1تي 5: 8 وأف 6: 1، 4) وأن يكون التعامل في البيت بلياقة متبادلة بين السادة والخدام (كو 4: 1 وتي 2: 9، 10). (ج) الواجبات المتعلقة بالأعمال التجارية، ومنها أن نحفظ الوصية الثامنة «لا تسرق» بكمال معناها، وأن نجتهد في كل عمل نقوم به، غير متكاسلين (خر 20: 15 ورو 12: 11 وأف 4: 28 و2تس 3: 10). (د) الواجبات الإنسانية من السعي في نفع الجميع، ومعاشرتهم باللطف واللياقة والصبر وطول الأناة، والشفقة على الفقراء والمساكين والإحسان إليهم، والتصرف دائماً مع الكل بالعدل والإنصاف والصدق والإخلاص والاستقامة والصفح (رو 13: 8 و1بط 2: 17 و3: 8 ومت 5: 43، 48 و1يو 3: 16 ومت 7: 12). وخلاصة كل ذلك في ما يُسمى بالقانون الذهبي «كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضاً بهم» (مت 7: 12). (هـ) الواجبات المتعلقة بعلاقتنا بالحاكم المدني، ومن ذلك أن نكرمه ونطيعه ونعطي ما لقيصر لقيصر (مت 22: 21) وأن نطلب خير الوطن وارتقاءه في كل الروحيات والماديات.[/B][/SIZE][/SIZE][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
علم اللاهوت النظامي
أعلى