الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
علم اللاهوت النظامي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 2791882, member: 79186"] [FONT="Tahoma"][SIZE="4"][FONT=Tahoma][SIZE=4][FONT=Times New Roman][SIZE=4] [COLOR=Black][B][SIZE=5]13 - ماذا تطلبه أحكام هذا الملكوت الروحي؟[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]* (1) الإيمان بالمسيح. وهو الاعتقاد القلبي أنه ابن اللَّه ومخلِّص العالم، وتسليم القلب له والاتكال عليه بناءً على أنه نبيُّنا وكاهننا وملكنا، وهو الأمر الأول المطلوب والأعظم. وتتحد بهذا الإيمان المحبة الفائقة حسب قول المسيح «من أحب أباً أو أماً أكثر مني فلا يستحقني. ومن أحب ابناً أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني.. من وجد حياته يضيعها، ومن أضاع حياته من أجلي يجدها» (مت 10: 37، 39). «إن كان أحد يأتي إليَّ ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته حتى نفسه أيضاً، فلا يقدر أن يكون لي تلميذاً» (لو 14: 26) وقول الرسول «إن كان أحد لا يحب الرب يسوع فليكن أناثيما. ماران أثا» (1كو 16: 22). وتتعلق بهذه المحبة الفائقة كل العواطف الدينية الأخرى، فيطلب من المسيحيين أن يعبدوا المسيح (1كو 1: 2) ويكرموه كما يكرمون الآب (يو 5: 23) ويؤمنوا به كما يؤمنون باللَّه (يو 14: 1). فالذي يرفض عبادة المسيح باعتباره اللَّه الذي ظهر في الجسد يذنب كمن يرفض عبادة اللَّه باعتباره الإله الواحد الحي الحقيقي. فهو في الحالين يخالف ناموس الملكوت الأساسي، ويستحق أن ُيُقطع كمذنب. ولكن إذا اعترفنا أن المسيح هو ربنا وإلهنا كما اعترف توما (يو 20: 28) وجب علينا أن نعبده ونطيعه، لأن علاقتنا به كعلاقة العبد بسيده. غير أن خضوعنا له هو بالاختيار والسرور. ونحن له، لا لأنه الخالق ونحن الخليقة فقط، بل لأنه الإله الذي اتحد بالناسوت واشترانا بدمه (1كو 6: 19، 20). فإرادته هي التي تضبط سلوكنا وتحدّد لنا ما نفعله. وكل ما نربحه من المعرفة والمال والمكانة الاجتماعية هو له، ويصبح هو غاية حياتنا، وشعارنا «لي الحياة هي المسيح» (في 1: 21) فننفق قُوانا ونبذل جهدنا في تمجيد اسمه وتوسيع ملكوته.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](2) طهارة القلب والحياة: فالمؤمنون مطالبون أن يكونوا مساكين بالروح وودعاء ورحماء وصانعي السلام وطويلي الأناة وغافرين، وأن لا يطلبوا ما لأنفسهم بل يحتملوا كل شيء ويصدقوا كل شيء ويرجوا كل شيء. وأن يحفظوا أنفسهم من الطمع ومحبة المال والكبرياء ومحبة العالم (1كو 6: 9، 10). وخلاصة كل ذلك أن يماثلوا المسيح في الأخلاق والصفات.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](3) المحبة الأخوية: على أعضاء ملكوت المسيح خصوصاً أن يحبوا بعضهم بعضاً، باعتبارهم أعضاء عائلة واحدة، مشتركون في الفوائد والبركات الأخوية التي تسوقهم لمساعدة المحتاجين منهم (2كورنثوس 8). ويجب على كل مسيحي أن يجتهد حسب طاقته لا ليسدَّ احتياجاته فقط، بل ليسد احتياجات الآخرين أيضاً، «لأنه إن كان أحد لا يريد أن يشتغل لا يأكل أيضاً» (2تس 3: 10). وهكذا يعطي من عنده، ويأخذ من ليس عنده. «وأما من كان له معيشة العالم ونظر أخاه محتاجاً وأغلق أحشاءه عنه، فكيف تثبت محبة اللَّه فيه؟» (1يو 3: 17). وصلاتنا «ليأتِ ملكوتك» تتضمّن الطلب أن يعترف جميع الناس بأن المسيح ملكهم صاحب العزة الإلهية والسلطان الإلهي، وأن يماثلوه في الصفات والسيرة.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]14 - كيف يمارس المسيح وظيفة ملك في الملكوت الروحي؟[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]* (1) بالعناية، فإنه يسيّر الكون كله لحماية شعبه وبنيانهم وإعدادهم للمجد المعد لهم.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](2) بإعطاء الروح القدس، لأنه يدعو الناس إلى الخلاص ويقدسهم ويعزيهم ويرشدهم ويمجدهم أخيراً في ملكوته (يو 15: 26 وأع 2: 33-36).[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](3) بتعيينه نظام كنيسته والمتوظفين فيها وما يحتاجونه ليتمموا خدمتهم (مت 28: 18-20 وأف 4: 11-13).[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](4) باختياره الأشخاص الذين يتولون تلك الوظائف، فيدعوهم إليها بواسطة الروح القدس، والعناية، وأصوات الإخوة (أع 1: 23، 24 و6: 5 و13: 2، 3 و20: 28 و1تي 1: 12 و4: 14).[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]ويقسم ملكوت المسيح الروحي إلى قسمين: (1) الذين على الأرض، وهؤلاء يحاربون إبليس وجنوده ويجاهدون الجهاد الحسن في وسط تجارب هذه الحياة (أف 6: 11-16). و(2) الذين غلبوا ودخلوا المجد الأبدي مع المسيح واستراحوا من جميع أتعابهم (رؤ 3: 21) فالمسيح يقودهم وسط الحروب الروحية (رؤ 19: 11، 16) وهو الملك المتسلط الجالس على عرشه (رؤ 21: 5، 22، 23). وفي الكتاب أن عرش المسيح عرش النعمة (عب 4: 16) وعرش الدينونة (رؤ 20: 11-15) وعرش المجد (رؤ 4: 2-5 و5: 6) وذلك باعتبار علاقات المسيح المختلفة بشعبه وبالعالم أجمع.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]15 - ما المقصود بملكوت الرئاسة الكنسية أي ملكوت المسيح المنظور؟[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]* لما كانت الديانة الصحيحة حالةً روحية داخلية، وكان ملكوت المسيح يتكوَّن من المتجددين الحقيقيين، يكون هذا الملكوت جماعة منظورة ليظهر صلاح المسيحيين للعالم. وقد أوصى المسيح شعبه أن يُظهروا إيمانهم كالنور (مت 5: 14) فينشأ ملكوت منظور يجتمع أفراده للعبادة الجمهورية، ويضمّون للكنيسة الذين يخلصون، ويُخرِجون من شركتهم من يخطئون، ويمارسون سرَّي المعمودية والعشاء الرباني، ويحافظون على الحق ويذيعونه، وهذا ما يُلجئهم إلى تنظيم كنائس يتألف من مجموعها ملكوت المسيح المنظور على الأرض، الذي يضم كل من يعترفون بالمسيحية مع أولادهم.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]16 - ما هي صفات ملكوت المسيح المنظور؟[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]* (1) إنه ملكوت ديني: لأنه ليس من هذا العالم ولا يشابه سائر الممالك التي قامت أو تقوم بين الناس، بل يختلف عنها في المنشأ والغاية. لأن الممالك البشرية تُقام من البشر بالعناية الربانية لتنفع الجمهور. أما ملكوت المسيح فقد أقامه اللَّه بنفسه لأهداف دينية. وهو روحي لا دنيوي، إذ لا سلطان للكنيسة على حياة أعضائها أو حريتهم أو أموالهم، بل جميع الأمور الزمنية خارجة عن دائرة سلطانها. أما مسؤوليتها فهي إعلان الحق الموحى به في كلمة اللَّه، وإلزام كل الذين تحت سلطانها أن يعترفوا بالمسيح ويطيعوه. وليس لها أن تحكم في الأمور السياسية ولا العلمية، ما لم يكن الكتاب المقدس قد أصدر فيها حكماً.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]فملكوت المسيح الآن ليس من العالم، وليس كالنظام اليهودي القديم الذي مع رئاسة اللَّه عليه كان من هذا العالم، لأنه ضمّ بني إسرائيل كأمة واحدة، وقام بتدبير جميع أمورهم السياسية والجمهورية والدينية. وأما ملكوت المسيح فهدفه أن يعم كل الممالك، ولذلك عاش تحت كل نوع من الحكم الزمني بلا معارضة لشيء منها. ولما قال المسيح إن مملكته ليست من هذا العالم قصد أن يرد على شكوى اليهود ضده أنه يقاوم سلطان الإمبراطور الروماني، معلناً أنه لا تناقض بين مملكته الروحية والسلطان الشرعي للحكم السياسي، لأن دائرة مملكته تتميّز عن دائرته، فمملكة المسيح تعالج أموراً خارجة عن السلطة الزمنية، ولا تتعرض لشيء يختص بالحكام السياسيين. ولذلك كان من الممكن أن يقر الناس بأن المسيح ملك تحق له الطاعة وكذلك يُعطوا لقيصر ما لقيصر.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]فالمَلِكُ في هذا الملكوت يملك بسلطان روحي لا جسدي، وديني لا سياسي (مت 20: 28 ويو 18: 36) وعرشه على يمين اللَّه (أع 2: 33) وصولجانه روحي لا مادي (إش 53: 1 ومز 110: 2) وأعضاء ملكوته هم الأبرار الروحيون (في 3: 20 وأف 2: 19) وحكمه يجري بوسائط روحية (زك 4: 6، 7) وشرائعه روحية (يو 4: 24) وخيراته وأحكامه وعقوباته روحية (1كو 5: 4- 11 و2كو 10: 4 وأف 1: 3-8 و2تي 4: 2 وتي 2: 15).[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](2) إنه جامعٌ: يضم كل الذين يعترفون بالديانة الحقيقية، وليس محصوراً في نظامٍ كنسي واحد، بل يشمل كل الأنظمة الخاضعة لسلطان المسيح وللشرائع التي وضعها في كلمته. ولأن جميع المسيحيين أعضاء ملكوت المسيح وجب عليهم أن يعترفوا أن جميعهم شعب مملكة واحدة، وأنهم خاضعون لسلطان واحد.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](3) إنه زمني: لأنه صار نظاماً خارجياً ذا أهداف معلومة، فمتى كملت تلك الأهداف يزول النظام الخارجي.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](4) سلطانه المطلق في يد المسيح: فهو ليس حكماً يديره عامة الشعب أو أكابرهم، بل هو في يد المسيح. وهذا يعني: (أ) أنه ليس للحكم السياسي سلطان أن يضع شرائع لتعيين إيمان الكنيسة أو تدبير عبادتها أو إجراء تأديبها، ولا أن يقيم موظفيها أو يعزلهم. (ب) ليس للحاكم السياسي باعتبار مقامه العالمي سلطان في ملكوت المسيح، فبالأولى ليس لأحد من أرباب السياسة أن يرأس الكنيسة. (ج) ليس للشعب ولا لرجال الدين سلطانٌ دينيٌ مطلق، بل سلطانهم للخدمة فقط، ويصدر من المسيح، فلا يمارسونه إلا باسمه، حسب الضوابط التي وضعها في كلمته.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]17 - ما هي القوة المفوَّضة إلى حكم الكنيسة في ما يتعلق بنظامها؟[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]* اختلفوا في كميتها في جزئيات الأمور المتعلقة بعبادتها ونظامها. فأنكر بعضهم حرية الكنيسة في ذلك على الإطلاق، وقالوا إن كل ما يتعلق بنظام الكنيسة وأصحاب الوظائف فيها وكيفية عملهم مذكور بالتفصيل في العهد الجديد كما ذكر العهد القديم بالتفصيل الكلام على شقق المسكن وأوانيه.. وقال آخرون إن في الكتاب المقدس مبادئ عامة وقوانين شاملة فُوّض إلى الكنيسة إجراؤها على ما تستحسنه من الوسائط والكيفية. وهو الرأي الأرجح.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]وعلى ذلك كان لجميع الكنائس في كل زمان ومكان حرية تنويع نظامها وكيفية عملها حسب الظروف، مع المحافظة على مبادئ الإنجيل. وهي تنويعات غير جوهرية لأنها لا تأسر الضمير، ولا يمكن جعلها شروطاً للشركة المسيحية.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]ولما كان المسيح رأس كنيسته الوحيد وجبَت طاعتها له وحده. فإذا أراد الخارجون عنها أن يدبّروا أمورها، أو يحدّوا حريتها، وجب على أعضائها أن يستعملوا كل الوسائط الجائزة لمقاومة هذا التعرُّض، وأن يَثبُتوا في الحرية التي حررهم بها المسيح. وكذلك إذا ادّعى الذين داخل الكنيسة سلطاناً باطلاً، سواء كانوا أعضاء أم أفراداً من المتوظفين أو مجلساً كنسياً. وقد حاول البعض في القرون الأولى أن يضعوا نير الناموس اليهودي على المسيحيين، فقاومهم الرسل.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]18 - ما هي الشرائع التي سنَّها المسيح في ملكوته المنظور؟[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]* كما أن المسيح هو رأس ملكوته الأرضي فهو الوحيد المشرّع لملكوته. ومن شرائعه:[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](1) شروط الدخول في ملكوته السماوي والأرضي: فلا يجوز للكنيسة أن تطلب أكثر أو أقل من ذلك، بل تلتزم أن تقبل جميع الذين يقبلهم المسيح. ولا يشترط على أحدٍ من المعرفة الدينية أو الإقرار ليكون أخاً مسيحياً إلا ما هو ضروري للخلاص، كما عمَّد فيلبس الخصي بناء على قوله «أومن أن يسوع المسيح هو ابن اللَّه» (أع 8: 37) قيل في الكتاب «من هو ضعيف في الإيمان فاقبلوه، لا لمحاكمة الأفكار. من أنت الذي تدين عبد غيرك؟ هو لمولاه يثبت أو يسقط» (رو 14: 1، 4). «كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح فقد وُلد من اللَّه» (1يو 5: 1). فإذا رُفض الناس الذين قبلهم اللَّه في كنيسته من شركة تلك الكنيسة، كان ذلك ادعاءً خاطئاً، لأن الشرط الذي وُضع لدخول شركة الكنيسة هو الإقرار الصادق بالإيمان القلبي بالمسيح، وما يوافقه من السيرة الخارجية. وكل ما هو خلاف ذلك هو تعدٍّ على السلطان الخاص بالمسيح.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](2) قطع المخالفين ومرتكبي الذنوب التي تسبب العثرة من شركة الكنيسة: «المبتدع (الهرطوق) بعد الإنذار مرة ومرتين أَعرِض عنه» (تي 3: 10) و«إن كان أحد مدعوٌّ أخاً زانياً أو طماعاً أو عابد وثن أو شتاماً أو سكيراً أو خاطفاً أن لا تخالطوا ولا تؤاكلوا مثل هذا» (1كو 5: 11). وقال المسيح إن مثل هذا المذنب إذا أبى أن يسمع من الكنيسة فليكن كالوثني والعشار (مت 18: 17).[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](3) وضع المسيح سلطان إجراء التأديب وبقية حقوق الكنيسة في يد أناسٍ مختارين لتلك الخدمة: وهم القسوس والشيوخ أو المدبرون (وفي بعض الكنائس الشمامسة) وهؤلاء لهم صفات حسنة وأهلية خاصة، أُفرزوا لخدمتهم إفرازاً قانونياً، وهم ملتزمون في إتمام ذلك بالمحافظة على قوانين الكتاب المقدس ومبادئه.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](4) تفويض حق الحكم بأهلية طالبي الرسامة في الخدمة القسيسية بالذين قد دعاهم الروح القدس إلى تلك الخدمة، مع نوّاب الشعب مجتمعين معاً لذلك الهدف (1تي 4: 14 و2تي 2:2). غير أن إجراء تلك الرسامة يتم على أيدي القسوس.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](5) إقامة هؤلاء المتوظفين جميعاً خداماً لرعية اللَّه لا أسياداً عليها، فإن سلطانهم محدود في دائرة معروفة، وللشعب حق الاشتراك مع القسوس في حكم الكنيسة بواسطة نواب منهم، هم الشيوخ أو المدبرون (وفي بعض الكنائس الشمامسة) الذين اختارتهم الكنيسة ليكونوا وكلاء للشعب في كل ما يختص بحقوقهم (1بط 5: 3 و2كو 4: 5).[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](6) ضرورة أن كل عضو من ملكوت المسيح يكرم إخوته في الرب ويحترم مشورتهم، ففي ملكوت المسيح يخضع الجزء للكل، والكل جسد واحد في الرب (مت 18: 15-17). وتفصيل هذه المسائل من مباحث علم اللاهوت المختصة بالكنيسة ونظامها وسيأتي الكلام عليها.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]19 - ما هو تعليم الكنيسة الإنجيلية في العلاقة بين الكنيسة والحكم العالمي؟[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]* هو أن الكنيسة أُقيمت من اللَّه، وكذلك الحكم السياسي. ولكن كلاً منهما مستقل عن الآخر، أُقيم لغاية خاصة به. فإن الكنيسة وأعضاءها من رعية الحاكم السياسي، وعليهم الإكرام اللائق له وحفظ شرائعه. ويمكن أن يكون السياسيون والرعية من أعضاء الكنيسة، فيكونون مطالبين بالخضوع لأحكامها الروحية. ولكن ليس لخدام الدين سلطة في دائرة السياسة لسبب وظيفتهم الكنسية، وليس لأرباب السياسة سلطة في الكنيسة لسبب وظيفتهم السياسية، وليس للقوانين الكنسية سلطة في السياسة، ولا للشرائع المدنية سطوة في أمور الكنيسة الخاصة. فالمسيحي الحقيقي يعطي ما لقيصر لقيصر وما للَّه للَّه.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]20 - ما المقصود بقولنا ملكوت المجد السماوي؟[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]* نقصد بذلك الملكوت السماوي، لأن الكتاب يقول إن المسيح عند مجيئه ثانيةً يجمع شعبه في ملكوته المعد لهم منذ تأسيس العالم. وصفات ذلك الملكوت هي:[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](1) إنه مؤلف من المفديين فقط، فلا يدخله غير متجدد، لأن الزوان يُفصل عن الحنطة (مت 13: 3) والأشرار لا يرثون ملكوت اللَّه (غل 5: 21 و1كو 6: 9، 10) وكل نجس وكاذب لا يدخله (رؤ 21: 27).[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](2) الذين هم أهلٌ له يُرفعون بعد أن يكمَّلوا إلى المقام العظيم والقوة والمجد. فيكونون ملوكاً وكهنةً للَّه، ويجلسون على عروش ويدينون ملائكة ويملكون مع المسيح ويشاركونه في سلطانه ومجده (مت 19: 28 و1كو 6: 3 و2تي 2: 12 ورؤ 1: 6).[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](3) إنه أبدي لا ينتهي (لو 1: 23 ودا 7: 14 وعب 6: 20).[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](4) أجساد قديسيه الطبيعية تصير روحانية، فإن هذا المائت يلبس عدم الموت، وهذا الفساد عدم الفساد، لأن اللحم والدم (أي الجسد حسب بنائه الحاضر) لا يستطيعان أن يرثا ملكوت اللَّه (1كو 15: 50).[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](5) لم يُعلن مكانه بالتوضيح، فظن بعضهم أن هذه الأرض تتجدد وتُعد لهذا النظام الجديد، وقال غيرهم إن كلام الكتاب المقدس يؤكد أن السماء مكان آخر ممتاز، وهي مسكن المفديين الأخير.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](6) اختلفت الآراء في الزمان الذي يُقام فيه، فقال بعضهم إن المسيح يجيء قبل القيامة العامة والدينونة الأخيرة بألف سنة، أو بمدة طويلة، ويملك على الأرض ملكاً منظوراً، وإن هذا الملكوت هو المشار إليه على الخصوص في نبوات الكتاب المقدس ومواعيده. وهذا القول مخالف لما سبق من حقيقة هذا الملكوت لأنه يجعله ملكوتاً أرضياً يستطيع اللحم والدم أن يرثه، فيكون غير الملكوت الروحي السماوي. وأما قول أغلب المفسرين في هذا الشأن فهو أن القيامة العامة والدينونة الأخيرة وبدء ملكوت المجد تكون في زمنٍ واحد، عند انقضاء العالم (انظر فصل 40 س 11-16).[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]21 - بأي معنى سيُسلِّم المسيح ملكوته إلى الآب، وبأي معنى ستدوم رئاسته؟[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5]* كل ما أُعلن لنا في هذا الموضوع أن المسيح بعد تخليص شعبه تماماً وإهلاك أعدائه، سيسلّم سلطانه على الكون باعتباره وسيطاً، ليكون ذلك خاصاً بالأقانيم الثلاثة، لا للوسيط، ويكون «اللَّه» الكل في الكل (1كو 15: 24-28). ولكن علاقة المسيح بشعبه الخاص وسيطاً ورئيساً أي نبياً وكاهناً وملكاً تدوم إلى الأبد، ولو أنه لا حاجة لممارسة تلك الوظائف في العالم السماوي. ومما يبيّن ذلك أربعة أدلة:[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](1) إنه كاهن إلى الأبد، وليس لملكوته نهاية (مز 110: 4 ودا 7: 14 ولو 1: :23 وعب 6: 20 و12: 28).[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](2) الاتحاد بين الطبيعة البشرية والطبيعة الإلهية لا يزول أبداً (رو 8: 29 وفي 3: 21).[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](3) المسيح رأس الكنيسة إلى الأبد وهي عروسه، ويحتفل أخيراً هو وكنيسته بعرس الحمل في السماء (رؤ 19: 7 و21: 2، 9).[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5](4) قول صاحب الرؤيا إن المسيح (وهو الحمل الذي كان قد ذُبح) جالس على العرش، وهو إلى الأبد هيكل المدينة السماوية ونورها، وإنه يرعى شعبه ويقوده إلى ينابيع ماء حية (رؤ 5: 6 و7: 17 و21: 22، 23).[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][SIZE=5] [/SIZE][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
علم اللاهوت النظامي
أعلى