- إنضم
- 3 يوليو 2007
- المشاركات
- 2,619
- مستوى التفاعل
- 388
- النقاط
- 83
هناك من يتساءلون هل هناك علامات معينة للمجيء الثانى للسيد المسيح له المجد؟ وإن وجدت هذه العلامات فهل تكون وسيلة لتحديد موعد المجيء الثانى؟
لقد أعطى السيد المسيح علامات وقال: "فمن شجرة التين تعلّموا المثل متى صار غصنها رخصاً وأخرجت أوراقها تعلمون أن الصيف قريب" (مت24: 32).
فلا يوجد مانع أن يكون لدينا علامات لكن هذه العلامات لا تحدد موعد المجيء الثانى، وإلا سيتعارض هذا مع كلام الرب عندما قال: "ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التى جعلها الآب فى سلطانه" (أع1: 7).
إن هذه العلامات لها فائدة ثانية إلى جوار معرِفة موعد المجيء الثانى بالتقريب (وحينما نقول بالتقريب هنا فإننا لا نقصد الساعة أو اليوم أو الشهر أو السنة طبعاً). الفائدة الثانية هى أنه طالما هذه العلامات لم تحدث بعد فإننا نستطيع أن نرد على الذين يدّعون أن المجيء الثانى سوف يحدث الآن بسؤالهم: أين هى العلامات؟!! إذاً العلامات ليست فقط لكى نعرف أن مجيئه قد اقترب، لكن أيضاً لكى نقدر أن نرد على الذين يدّعون سرعة مجيء الرب. لذلك لابد أن نفهم العلامات جيداً.
ترتيب علامات المجيء الثاني
ولا يكفى مجرد معرفة ما هى العلامات لكن لابد أيضاً من معرفة ترتيبها..
ونلاحظ من كلام السيد المسيح العلامات التالية بالترتيب الآتى:
أولاً: انتشار الإنجيل فى كل العالم.
ثانياً: توبة اليهود وإيمانهم بالسيد المسيح.
ثالثاً: النهضة الروحية الهائلة التى تترتب على هذا الحدث، الذى هو توبة اليهود وإيمانهم بالسيد المسيح.
رابعاً: ظهور الوحش والوحش ليس حيوان لكنه إنسان سوف يدّعى إنه هو المسيح.
خامساً: الإرتداد العام الذى سيترتب على ظهور الوحش. وهو إرتداد غير ما نراه فى أيامنا هذه، وسيكون مصحوباً باضطهاد عنيف جداً على المسيحيين.
سادساً: عودة أخنوخ Enoch وإيليا اللذين صعدا إلى السماء أحياء؛ سيرجعان إلى الأرض مرة أخرى ويستشهدا.
سابعاً: الضيق العظيم الذى سيسبق مجيء الرب.
ويلى ذلك أحداث المجيء نفسها، فالمجيء الثانى هو الحدث الثامن فى الترتيب. هناك سبعة علامات للمجئ الثانى ثم أحداث المجئ الثانى نفسها.