الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا ) .. asmicheal
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="asmicheal, post: 2022061, member: 74340"] [b]رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا )[/b] [SIZE=5][COLOR=deepskyblue][B]المجيء الثاني للرَّب الأرشمندريت د.قيس صادق إنَّ المجيء الثاني للرَّب يسوع المسيح ليدين الأحياء والأموات ويقدّم للآب الملكوت، مؤسِّساً بدء الملكوت الأبدي - الذي فيه يكتمل ويتحقَّق ملكوت - الكنيسة هذا الدهر هو من الحقائق الرئيسة لتعليم الكنيسة الأرثوذكسيّة. إنَّ هذه الحقيقة مدوَّنة في دستور الإيمان : " وأيضاً سيأتي (يسوع الملك) ليدين الأحياء والأموات الذي لا فناء لملكه ". إنَّ النصوص التي تتعلَّق بهذا الحدث كثيرة: متّى 24/3 ؛ 25/31 ؛ لوقا 21/27 ؛ مرقس 13/24 ؛ يوحنّا 5/22و27 ؛ أعمال 10/42 ؛ 17/31 ؛ رومية 2/2-7، 16 ؛ 14/9 ؛ اكو 15/23-28، 52-54 ؛ اتس 1/5-10 ؛ 2/19 ؛ 3/13؛4/15-17 ؛ يعقوب 5/7-8 ؛ 2بطرس 1/16 ، 3/10، 12-13 ؛ 1يوحنّا 2/28 ؛ رؤيا 20/11-15 .. الخ. إنَّ مجيء الرَّب هذا يحمل تسميات متعدِّدة : مجيء ، قدوم ، ظهور، ملكوت أو استعلان المجد (تيطس 2/13 ؛ 1بطرس 4/13)، كشف الملكوت، كشف المجد و" يوم ابن الإنسان " (متّى 24/3 ؛ لوقا 17/2؛ كولسي 3/4 ؛ 1تيمو 6/14 ؛ 2تيمو 4/8) .. الخ. ويتحدّث المخلّص نفسه عن مجيئه الثاني، وكذلك الرسل في عظاتهم وكتاباتهم "مَن استحى بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ فإنّ ابن الإنسان يستحي به متى جاء بمجد أبيه مع الملائكة القديسين " (مرقس 8/38 ؛ لوقا 9/26). وأيضاً يقول بأنّ " مجيء ابن الإنسان " سيكون " على سحاب السماء بقوَّةٍ ومجدٍ كثير "، وعندما تراه جميع الشعوب ستبكي (متّى 24/30 ؛ مرقس 13/26) وستنوح (رؤيا 1/7). المجيء الثاني لن يكون ظهوراً غير منظور للناس، لأنَّ مجيء الرّب سيكون بصوت أبواق الملائكة " فيرسل الملائكة ببوقٍ عظيم الصوت فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح من أقصاءِ السماوات إلى أقصائها " (متّى 24/31 ؛ 1 كو 15/52 ؛ 1تس 4/16)، لذلك لا ينخدعنّ أحد إذا سمع المسحاء والأنبياء الكذبة الذين سيقولون: "هو ذا ابن الإنسان ههنا أو هو ذا هناك " (لوقا 17/23) و " ها هو في البريَّة أو في المخادع " (متّى 24/26 ؛ مرقس 13/21) محاولين خداع المختارين بآياتٍ وعجائب كاذبة (متّى 24/24). إنَّ المخلّص يؤكّد على أنّ مجيئه كابن الإنسان سيكون أمام جميع البشر، لأنّه سيكون " كبرقٍ يخرجُ " من ناحيةٍ تحت السماء يضيء إلى ناحيةٍ تحت السماء " أو " من المشارِق وحتّى المغارب" (متّى 24/27 ؛ لوقا 17/24 ). ويقول أيضاً أنَّ " يوم الربِّ سيكون كلصِّ الليل " (متّى 24/43 ؛ لوقا 12/39 ؛ 1 تس 5/2 ؛ 2بطرس 3/10). لقد قدَّم يسوع هذه التأكيدات لتلاميذه لئلا يكونوا فريسة الأنبياء الكذبة والمسحاء الدجّالين من جهة، وأمّا من جهة ثانية فلكي يكونوا مستعدين دائماً، إذ لا أحد يعلم متى ستكون النهاية ومجيئه الثاني. لذلك يحثَّهم قائلاً: " إسهروا إذاً لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان " (متّى 25/13؛ 24/42). لقد كان المخلّص يعلّم أنَّ الذين يخاطبهم لن يعيشوا حتّى ينظروا يوم مجيئه الثاني، على سحاب السماء إلاّ أنّ حثّهم على السهر يدلّ بصورة مميَّزة على " الإسخاتولوجيّة الفرديّة " ، أي عبور كلّ واحدٍ إلى الأبديّة بصورة فرديّة، الذي ـ إن كان مستعداً ـ سوف يلتقي بالمخلّص في دينونة النفس بعد الموت. هذا ما يفسّره ضرب الأمثلة التي تصفُ مجيئه بنهاية كلِّ واحدٍ، الذي سيأتي عندما لا أحد يتوقعه، كالطوفان في زمن نوح وكلصِّ الليل. لقد قال المخلّص مرّة ثانية لتلاميذه " إنّ قوماً ههنا لا يذوقون الموت حتّى يروا ابن الإنسان آتياً في ملكوته " (متّى 16/18). أي أنّ الربَّ يؤكد لتلاميذه أنّ البعض منهم سوف يعيش وسوف يرى بعينيه كيف أنّه - إبن الإنسان - سيأتي ويظهر بمجده في قلب الكنيسة ، ملكوته . إنّ الحدث الكبير الذي يفكّر به المعلّم هو شد انتباههم إلى " دمار أورشليم وملاشاة الدولة الوثنيّة اليهوديّة " الذي تحقّق في العام 70م ، حيث سيكون ذلك شهادة على أنّه جاء بقوّةٍ في ملكوته. هذا الحدث كان دينونة خاصة لأورشليم. عندما كان يسوع يخاطب تلاميذه لاحقاً عن دمار أورشليم ونهاية العالم ، سألوه عن علامة مجيئه وانقضاء الدهر (متّى 24/3)، فذكر لهم بعض علاماتٍ تتعلّق بدمار أورشليم وبعض آخر بانقضاء الدهر؛ وأمّا دمار أورشليم فسيكون صورة شاحبة لما سيكون في انقضاء الدهر. كون دمار أورشليم كان يُعتَبر كمجيءٍ للرَّب في القوّة وكمثل دينونته الخاصة، فإنّ ذلك يؤكّد على اهتمام المخلّص المميَّز بتلاميذه، وبالمسيحيين عبر الأجيال ، حتّى يهتم كلّ واحدٍ بنهايةحياته. لذلك ، فإلى جانب التوجيهات المباشرة للسهر على حياتهم، يعطيهم بعضاً من الأمثال المسمّاة " إسخاتولوجيّة " (أخرويَّة) تتعلّق بنهاية كلِّ واحد وكذلك بنهاية العالم. لهذا، فالنسبة لكلّ واحدٍ منّا، عندما نموت تكون هذه الحياة قد انتهت لأننّا نَعْبُرُ إلى غيرها. من بين الأمثال الإسخاتولوجيّة : مَثَل اللص الذي يأتي في الليل لينقب ؛ مثَل الخادم المُخْلِص (متّى 24/43-51 ؛ مرقس 13/31-37 ؛ لوقا 12/36-40) ؛ مثل العذارى العشرة ومثل الوزنات (متّى 25/1-31). يقول اوريجنوس في تفسيره لوصية المخلّص حول الإستعداد الشخصي لقبول المجيء الثاني للرب: " يأتي يوم الربِّ على كلّ واحد منّا " كلصٍّ ": لهذا نسهر: أمّا " مساءً " أي في شبابنا، وأمّا في " منتصف الليل " أي في منتصف حياتنا ، وأمّا " عند صياح الديك "، أي في شيخوختنا ، و" أمّاصباحاً "، أي في عمق شيخوختنا ". و يقول القدّيس يوحنّا الذهبي الفم في ذلك :" كثيرون من الناس لو عرفوا متى سيموتون سيكرِّسون اهتمامهم في تلك اللحظة ؛ لذلك يقول " الساعة واليوم الذي لا تعلمون يأتي ربّكم" (متّى 24/42) لكي يجعل تلاميذه مجاهدين وفائزين في الإمتلاء بالفضائل " ( العظة 77:78 على إنجيل متّى، 24/42-44، باترولوجيا اليونانيّة، مجلد 58 ، عمود 705 ). مع كلّ التأكيدات والحثّ على السهر والاهتمام بالنفس ، لم يكن التلاميذ مقتنعين بأنّ معلِّمهم، إبن الإنسان، سوف يغادرهم وسيأتي للمرّة الثانية، في وقتٍ ما، في تجديد العالم (متّى 19/28)، لذلك كانوا مقتنعين بأنّ يسوع سوف يؤسِّس مملكة أرضيَّة ينتظرها كلّ اليهود، لكي يخلّصهم من السلطة الرومانيّة، فأم أبناء زبدى قد طلبت إليه جعل يعقوب ويوحنّا أن يجلسا الواحد عن يمينه والآخر عن يساره في ملكوته (متّى 20/21). ولكن حتّى تلاميذه سألوه في يوم الصعود : " يا ربُّ هل في هذا الوقت ترد المُلْكَ إلى إسرائيل " (أعمال 1/6)، إلاّ أنّه يجيبهم : " ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه" (أعمال 1/7). ومع كلّ ذلك أراد التلاميذ أيضاً أن يعرفوا شيئاً عن نهاية العالم، التي قال عنها المخلّص " وأمّا ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد ولا ملائكة السموات إلاّ أبي وحده " (متّى 24/36 ؛ مرقس 13/32). إنّ المفسرين القدامى والحديثي العهد، في تفسيراتهم لهذا النص، يقولون بأنّه يجب أن تُفهَم فكرة عدم السماح من قبل الآب. لذلك يقول الابن نفسه في مكان آخر إنّه يتكلّم ويعلن فقط ما يسمح به الآب ، إذ يقول : " لأنّي لم أتكلّم من نفسي لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية ماذا أقول وبماذا أتكلّم " (يوحنّا 12/49). من النصّ الأوّل لا يمكن استنتاج أن الابن لا يعلم متى سيكون المنتهى، بل لم يكن بحاجة إلى معرفة ذلك ؛ إذ من المناسب أكثر أن يفكِّر كلّ واحدٍ بنهايته، لأنّ الطريقة التي أنهى فيها حياته - مع أو بدون المسيح - سوف يُحاسب عليها في الدينونة ، في المجيء الثاني. هكذا يعتبر القدّيس باسيليوس الكبير أنّه إذا كان الإبن لا يعرف ، فهو ليس الله ؛ وإن " كان الإبن لا يعرف فالأب أيضاً لا يعرف " ( باترولوجيا اليونانيّة، الرسالة 236 ، مجلد 32 ، عمود 880 ). أمّا القدّيس يوحنّا الذهبي الفم فيكتب : " يقول يسوع: أي كوني غير عارف ذاك اليوم، لقد أظهرت لكم من خلال الكثير (أعمال وحوادث مذكورة) إذ حدَّدت بُعدَ الزمن وكلّ الأمور الآتية ؛ ولكن بقوله هكذا ( بأنّه لا يعلم) أراد السيد أن يمنعهم من أن يسألوه ؛ إذ لو قال: " أعرف ولكن لا أريد أن أقول لكم " لجعلهم يلحّون عليه أكثر ؛ وهكذا بطريقة حكيمة حدَّ من بحثهم ليعرفوا أكثر ... ولأنّ الله الآب هو مصدر كلّ شيء وهو مرسل ابنه في العالم، لم يوكل إليه أن ينقل للبشريّة لا اليوم ولاساعة نهاية العالم . هذا السر العظيم يبقى محفوظاً للمهام التي سيسمح بها الله- الآب عندما يرى أنّ الوقت مناسباً حتّى يرسل ابنه مرّة ثانية في العالم ليجلس على دينونة العالم أجمع " ( باترولوجيا اليونانيّة ، العظة 77 (78) على إنجيل متّى ، مجلد 58 ، عمود 704 ). إنَّ الفكرة اليهوديّة عن مملكةٍ أرضيّة لإسرائيل تقام في مجيء مسيا، هي متجذّرة بعمق في فكر الرسل والمسيحيين الأوّلين، وقد تأكدت في يوم دخول يسوع الانتصاري أورشليم راكباً جحش ابن أثان، لكي تتحقّق نبوءة زكريا (9/9 ؛ متّى 21/5) عندما استقبله الشعب كملكٍ مسيانيّ : " أوصانا - يا رب خلّصنا- يابن داوود، مباركٌ الآتي باسم الرب، أوصنا في الأعالي " (متّى 21/9). إذاً كلّ المحاولات للاعتقاد بأنّ يسوع المسيح ليس مسيا وطنيّاً - سياسيّاً، بل مسيا - ملكاً على نفوس البشر قد بقيت لوقتٍ ما عبثيّة، ولم يقتنعوا أنّ مجيئه الثاني، من حيث الوقت، سيكون بعيداً، بعد ألوفٍ من السنين، وأنّ الله وحده يعلم يوم وساعة ذلك. إنّ المجيء الثاني يتطلّب " ملء كمال الأزمنة " . إنّه بحاجة إلى نضوج سلوكيّ- روحيّ للعالم، واستعداد للبشريّة لقبول هذه اللحظة النهائيّة. إنّ هذا الحدث لا ينتظره المسيحيون بخشوعٍ ورهبة وحسب بل والقدّيسين أيضاً، إذ بقيامة الأجساد في المجيء الثاني، من أجل الدينونة الأخيرة، يتحقّق ملء عيشهم وشركتهم مع الله. لا أحد من القدّيسين يعتبر أنّه قد وصل إلى نهاية التاريخ، بل إنّهم ينتظرون هذه النهاية لكي يعيشوا بملء الشركة مع الله والبشر من خلال رؤية إعلان مجد المسيح ونشاطه الكامل وقوته المحُِبَّة للبشر. هكذا سيأتي ملكوت الله، كما يظهر لنا، بعد أن تكون الخليقة قد حقَّقت ما يلائم قبول هيكليّة الملكوت الأبدي، ملكوت العدل والسلام والمساواة ، وحتّى بالنسبة للبعض ، العيش السامي لهذه العلاقات في الله. إنّ الكمال الإسخاتولجي سيأتي بعد أن تكون البشريّة قد جاهدت لكي تجعل كلّ شيء ممكن للإقتراب من الملكوت، إذ يقول الرّسول بولس: " نحن جميعا ناظرين مجد الآب بوجهٍ مكشوف كما في مرآة نتغيّر إلى تلك الصورة عينها من مجدٍ إلى مجدٍ كما من روحِ الربّ " (2كو 3/18). إلاّ أنَّ هذا يتطلّب ارتفاعاً روحيّاً مستمراً : " فمنذ أن اعتمدنا ، تشعُّ النفس أكثر من الشمس ، لأنّها تطهّرت بالرّوح ؛ وعندئذٍ لا نرى مجد الله، بل ونقبل من هناك (إن نهضنا بلا انقطاع) إشعاعاً ونُجَدَّد بالمجد ـ من مجد الروح في المجد ـ في مجدنا " ( القدّيس يوحنّا الذهبي الفم، العظة 7 على 2 كورنثس ). علامات المجيء الثاني من خلال النصوص التي تعتمد المصطلح اليوناني σημει̃ον الذي يعني : علاقة، فإننّا نلاحظ اعتماده بصيغتي المفرد والجمع. 1. يدور الحديث بصيغة المفرد عن " علامة الخِتان " كختمٍ لبرِّ إبراهيم للإيمان ( رومية 4/11) ؛ وعن "علامةٍ من السماء " طلبها الفريسيون والصدوقيون (متىّ 16/1-2) ؛ يسوع هو " علامة " - الطفل المضطجع في المذود (لوقا 2/32) وهو " العلامة التي تُقَاوَم لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل" (لوقا 2/34-35). عندما سئل يسوع " علامةً " أجاب" بعلامة يونان "(متّى 12/38-40 ؛ 16/1-4 ؛ مرقس 8/12؛ لوقا 11/29-30 ) ، الذي يرمز إلى يسوع مائتاً وقائماً وكذلك أيضاً علامة هدم وبناء " الهيكل " ، أي جسده ، في ثلاثة أيام (يوحنّا 2/18-19) . لقد سأله تلاميذه عن " علامة مجيئك " و " انقضاء الدهر " (متّى 34/3)، وأمّا هو فيحدّثهم عن " علامة مجيئه " و " علامة ابن الإنسان "(متّى 24/30) أي عن مجيئه. لا يمكن أن تكون " علامة ابن الإنسان " سوى صليبه الذي عليه محا صكّ " خطايانا وصالحنا مع الله- الآب (كولسي 2/14 ؛ 2كو 5/18-19 ؛ أفس 2/16) مجرِّداً الرئاسات والسلاطين من قوّتهم (كولسي 2/15). يقول الرّسول بولس أنَّ اليهود يطلبون آية واليونانيين حكمة ، وأمّا نحن " فنكرِز بالمسيح مصلوباً " (1كو 1/22-24)، الذي يظهر نفسه " العلامة ". ويتحدّث يعد ذلك عن موهبة التكلّم بالألسنة، التي هي "آية لغير المؤمنين " ( 1كو 14/22) لكي يؤمنوا بأنّ المسيح هو ابن الله مخلّص العالم. ويتحدَّث أيضاً عن علامة أو تحية رسائله، موقَّعة بيده ، كعلامةِ أصالتها (2 تسالونيكي 3/17). ويذكر الرّسول أيضاً أنواع أخرى من " العلامات " مثل: " علامة الخيانة" قبلة يهوذا (لوقا 22/4)؛ " علامة عظيمة ظهرت في السماء إمرأة متسربلة بالشمس والقمر، وعلى رأسها إكليل من إثنى عشر كوكباً " ( رؤيا 12/1 ) ، رمز الكنيسة ؛ و " علامة عظيمة أخرى وعجيبة. سبعة ملائكة معهم السبع ضربات الأخيرة لأنّ بها أُكْمِلَ غضب الله " (رؤيا 15/1) على العالم ؛ وأخيراً " علامة " التنين الأحمر، الساقط من السماء الذي يجر ثلث نجوم السماء ( الملائكة) إلى الأرض (رؤيا 12/3 ؛ قارن : لوقا 10/18) و" علامة الوحش " ( رؤيا 13/17 ؛ 20/4 ). نصوص أخرى تتحدّث عن " علاماتٍ " في صيغة الجمع. هكذا يتحدّث المخلّص عن علامات الأزمنة (متىّ 16/3)، و" علامات وعجائب " (يوحنّا 4/48). " العلامات والعجائب " هي مواهب الروح القدس المنسكبة على الكنيسة في اليوم الخمسين من أجل بناء الكنيسة ( 1 كو 12/7-11 ؛ 14/4،26)، وهناك " علامات عظيمة من السماء " و " علامات في الشمس والقمر والنجوم" لوقا 21/11،25) "وعلامات تأكيدٍ على رسوليّة الرسول بولس " (2كو 12/12). وهناك أيضاً أنواع من العلامات، هي علامات ضد المسيح ( Anti-Chirst ) أو علامات الوحوش في سفر الرؤيا، العلامات التي سوف تبيّن زمن ظهور ضد المسيح. فالحديث يدور عن أنّ " مجيئه (ضد المسيح) سيعمل بفعل الشيطان بكلِّ قوَّة وبآياتٍ وعجائب كاذبة " (2تس 2/9)، أو يصنع آيات عظيمة حتّى أنّه يجعل ناراً تنـزل من السماء على الأرض قدّام الناس، ويضلّ الساكنين على الأرض بالآيات التي أعطي أن يصنعها أمام الوحش … " (رؤيا 13/13-14). علامات أيضاً يقوم بها النبي الكذّاب (رؤيا 16/13-14). وخلافاً عن " العلامة والعلامات " المذكورة من خلال استعمال هذا المصطلح، هناك أفعال وحوادث ستظهر عبر التاريخ، وضِعَت في علاقةٍ والمجيء الثاني للرب ،كأفعالٍ ممهِّدة، بعضها بعيد وبعضها الآخر قريب لمجيء الرب. من بين البعض الأول يدور الحديث عن حروبٍ وأخبار حروب، وتقوم أمَّة على أمَّة ومملكة على مملكة، ستكون مجاعات وأوبئة وزلازل. وبعد ذلك يقول: " ولكن ليس المنتهى بعد " (متّى 24/6). ومن بين هذه يُدرج خراب أورشليم وحوادث أخرى. ومن العلامات الكبيرة التي تسبق المجيء الثاني للرب نذكر الأكثر أهمية: أولاً: الكرازة بالإنجيل إلى كلّ شعوب الأرض . هذا الأمر يحتاج إلى آلاف السنين، إذ انقضى ألفا عام ومازالت هناك بعض الشعوب التي لم تسمع بالمسيح ولا بإنجيله، في حين أنّ بعضاً منها لم يكن معروفاً إلاّ منذ فترة وجيزة " ويكرز بشارة الملكوت هذه في كلّ المسكونة شهادةً لجميع الأمم . ثم يأتي المنتهى " (متّى 24/14). يجب ألاّ نفهم " المسكونة " وكأنّها العالم الروماني آنذاك، بل كلّ شعوب الأرض . والإنجيل يُدعى" بشارة الملكوت" لأنّه في الواقع يتعلّق بالملكوت الذي سيؤسّسه هنا على الأرض ابن الله، الآتي إلى العالم. هذا الملكوت يأتي من عند الله ويهدف إحضار البشر إلى الله، بواسطة الإنجيل والأسرار المقدَّسة ، لذلك فهو يدعى " بشارة الملكوت " و " بشارة الخلاص " والكرازة بالإنجيل إلى كلِّ شعوب الأرض ضرورة "من أجل الخلاص"، لأنّ الجميع سوف يدان ، و " الكلمة "(الإنجيل المكروز به) هو الذي يدينهم في اليوم الأخير"(يوحنّا 12/48) ، أي سيكون شهادة على قبولهم له أم لا. ثانياً: علامة أخرى هامة - بعد اهتداء رسول الأمم - هي اهتداء الشعب الإسرائيلي إلى المسيح، الإهتداء الذي سيكون " كقيامةٍ من الأموات " (روم 11/15و26). من أجل إهتداء إسرائيل يجب ظهور النبيين الشاهدين " اللذين ، حسب تأكيدات الآباء القدّيسين ، هما أخنوغ وايليا " اللذين لن يذوقا الموت حتّى ذلك الحين ، لأنّهما صعدا إلى السماء ، وبعد أن يُبشِّرا إسرائيل 1260 يوماً سوف يقتلهما الوحش الذي سيعلن حرباً ضدهما " (رؤيا 11/3و7). وسوف تجمع أرواح الشياطين مع الأرواح النجسة والنبي الكذّاب (ضد المسيح) للقتال ضد ملوك العالم وكلّ المسكونة في يوم غضب الله العظيم (رؤيا 16/13-14) لقد ذكرنا سابقاً أنّ المخلّص وكذلك الرسل يتحدثون عن سماء وأنبياء ومعلّمين كذبة كثيرين، الذين سيظهرون، عبر التاريخ ويعملون ضد الكنيسة (متّى 7/15 ؛ 24/5 ، 11،24 ؛ 1يوحنّا 2/22 ؛ 4/3 ؛ 2 يوحنّا 7 ؛ 2بطرس 2/1) إلاّ أنَّ الحديث يدور عن واحد : الكبير والقوي "مولود في الخطيئة ، إنسان الخطيئة، إبن الهلاك ، المقاوِمُ والمرتفع على كلّ ما يُدعى إلهاً أو معبوداً ، حتّى أنّه يجلس في هيكل الله كإلهٍ مظهراً نفسُه أنّه إلهٌ " (2تس 2/3-4). هذا سيظهر قبل مجيء الربِّ (2 تس 2/8) وما هو إلاّ " الوحش " الوارد في سفر الرؤيا. " هكذا بمعنى حقيقي وخاص يسمّى ضد المسيح ذاك الذي سيأتي في نهاية الدهر ( القدّيس يوحنّا الدمشقي، العقيدة ، ترجمة الأب البروفيسور ديمتري فوتشورو، بخارست ، ص319). ثالثاً: علامة كبيرة أخرى ستكون سقوط الكثيرين وارتدادهم عن الإيمان ، " لأنَّ يوم الربِّ لا يأتي ، وإن لم يأت الارتداد أولاً ويُستعلن إنسان الخطيئة، إبن الهلاك، المقاوم - ضد المسيح" ( 2تس 2/3-4 ). الإرتداد هو نتيجة عمل ضد المسيح، في وقتٍ قصير بعد قتل " النبيين الشَّاهدَين " ولكن بعد " زمان يسير " ( رؤيا 20/3و7 ) لحرب ملوك الأرض " في حرب ذلك اليوم العظيم للربِّ " ( رؤيا 16/14 ) سوف يُقتَل ضد المسيح بنفحة فم المسيح إذ يبطله لظهور مجيئه ( 2تس 2/8 ) أو " بسيف فمه " ( رؤيا 2/16 ). إنَّ العلامات التي في السماء - المذكورة - التي ستظهر، ستكون ملازمة لظهور الربّ، وأمّا الحروب فهي عامة ويصعب تمييزها، مؤكدة على أنّ الشرَّ سوف ينتشر " إن إعلان الإنجيل لكل الخليقة واهتداء الشعب اليهودي بأكمله هو أمر غير محدَّد، وأمّا مجيء " المقاوم " ونشاط أخنوخ وايليا فهي أمور مستترة بظلامٍ سري " ( اندروتسوس ، العقيدة ، الترجمة الرومانيّة، ص 464 و 465). وأخيراً سوف يبوّق الملائكة ، وأمّا بوق رئيس ملائكة الكون والعالم الحالي فسوف يتغيران متجدّدين بقيامة الأموات وتحول الأحياء استعداداً للدينونة العادلة، حيث الأخيار يستقبلون الربّ بقوةٍ مع الملائكة القدّيسين. كلّ " العلامات " المذكورة تمتد نحو المسيح- الحمل - الملك، الذي هو العلامة الوحيدة، إذ " علامة مجيئه " هو نفسه المعلَّق على الصليب الذي بواسطتة خلّصنا وجدَّد الخليقة، وأمّا الصليب فهو نفسه"علامة ابن الإنسان " غير منفصل عنه وهو عمله. المكتبة الأرثوذكسية[/B][/COLOR][/SIZE] [B][SIZE=5][COLOR=#00bfff][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][COLOR=#00bfff][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][COLOR=#00bfff]المصدر : [URL]http://vb.orthodoxonline.org/archive/index.php/t-4254.html[/URL][/COLOR][/SIZE][/B] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا ) .. asmicheal
أعلى