الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
عقيدة الفداء .. معناها .. اخطاء فى تدريسها .. ولماذا الفداء .. من الكتاب المقدس
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Maria Teparthenos, post: 1624586, member: 25435"] [INDENT][CENTER][B][FONT=Times New Roman][SIZE=7][COLOR=red]عقيدة الفداء[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=royalblue]بشكل مبسط أستناداً للكتاب المقدس[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][SIZE=5][FONT=Times New Roman][COLOR=royalblue]وكتب نيافة الأنبا موسى[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=Times New Roman][COLOR=royalblue]وبعض الأخطاء[/COLOR][/FONT][/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=royalblue] التى قد يقع البعض فيها عن تفسيرها[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [FONT=Times New Roman][SIZE=7][COLOR=red][B]عقيدة الفداء[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=Times New Roman][COLOR=black][B]هى من أهم العقائد المسيحية، ولها إرتباط وثيق بلاهوت السيد المسيح، وتجسد الكلمة، حيث كان لابد من أن يكون الفادى هو الإله المتأنس، ليوفى المطاليب، ويرفع الدين، ويحل المشكلة. فماذا كانت المشكلة؟[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]المشكلة أن الإنسان سقط فى الخطيئة،[COLOR=red][U] فجلب على نفسه أمرين :[/U][/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][COLOR=red][B]1[/B][/COLOR][COLOR=red][B][U]- حكم الموت[/U][/B][/COLOR][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]فقد قال الرب لآدم :[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† "من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً، وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت" (تك 16:2،17).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]وهذه الوصية : أمر ونصيحة، فالطفل الذى لا يعرف آثار الاحتراق بالنار نأمره بترك علبة الكبريت، لأن فى ذلك خيره.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† وهكذا سقط آدم وحواء تحت حكم الموت، لأن "أجرة الخطية موت" (رو 23:6)، و "النفس التى تخطئ تموت" (حز 4:18).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B][COLOR=red]وفى هذا يقول القديس أثناسيوس الرسولى :[/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† (الكلمة... إذ قدم للموت ذلك الجسد الذى أخذه لنفسه، كمحرقة وذبيحة خالية من كل شائبة، قد رفع حكم الموت فوراً عن جميع من ناب عنهم، إذ قدم عوضاً عنهم جسداً مماثلاً لأجسادهم) (تجسدالكلمة فصل 9 فقرة 1).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† (ولأن كلمة الله متعالٍ فوق الكل، فقد لاق به - بطبيعة الحال - أن يوفى الدين بموته، وذلك بتقديم هيكله وأنيته البشرية لأجل حياة الجميع) (فصل 9 فقرة 2).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† "لأنه بذبيحة جسده وضع حداً لحكم الموت، الذى كان قائماً ضدنا، ووضع لنا بداية جديدة للحياة، برجاء القيامة من الأموات... كما يقول ذلك الإنسان الذى حمل سمات المسيح (بولس الرسول): "فإنه إذ الموت بإنسان، بإنسان أيضاً قيامة الأموات. لأنه كما فى آدم يموت الجميع، هكذا فى المسيح سيحيا الجميع" (1كو 21:15،22)... هذا هو السبب الأول الذى من أجله تأنس المخلص" (فصل 10 فقرة 5،6).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† (ولكن لما كان ضرورياً أيضاً وفاء الدين المستحق على الجميع... إذ كان الجميع مستحقين الموت... أتى المسيح بيننا.. وبعد تقديم البراهين الكثيرة عن لاهوته بواسطة أعماله، قدَّم ذبيحة نفسه[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]أيضاً عن الجميع، إذ سلم هيكله للموت عوضاً عن الجميع، [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [B][SIZE=5][FONT=Times New Roman][COLOR=black][COLOR=red][U]لماذا تم الفداء ؟[/U][/COLOR][/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [COLOR=black][B][SIZE=5][FONT=Times New Roman]أولاً: لكـى يحـرر البشر من معصيتهم القديمة،[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=black][B][SIZE=5][FONT=Times New Roman]وثانياً: لكى يظهر أنـه أقـوى مـن الموت، بإظهار أن جسده عديم الفساد، كباكورة لقيامة الجميع) (فصل 20 فقرة 2).[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† (أن لم يمت الإنسان لا يكون الله صادقاً) (فصل 6).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† (أخذ الكلمة جسداً قابلاً للموت، وإذ اتحد الكلمة بالجسد أصبح نائباً عن الكل).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† (من غير الممكن أن يموت الكلمة، لأنه غير مائت، بسبب أنه إبن الآب غير المائت. ولهذا أتخذ لنفسه جسداً قابلاً للموت، حتى أنه حينما يتحد هذا الجسد بالكلمة، الذى هو فوق الجميع، يصبح جديراً ليس فقط أن يموت نيابة عن الجميع، بل ويبقى فى عدم فساد بسبب إتحاد الكلمة به).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† (كان لائقاً أن يقدم هيكله الخاص، وأداته البشرية، فدية عن حياة الجميع، موفياً دين الجميع بموته).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]ويقول القديس غريغوريوس :[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† (أنا اختطفت لى قضية الموت). † (أنت يا سيدى حولت لى العقوبة خلاصاً).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B][COLOR=red]2[U]- فساد الطبيعة البشرية[/U][/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]هذه هى النتيجة الثانية للسقوط، إذ فسدت طبيعتنا البشرية، مما يستوجب "إعادة خلق" و "تجديد" الإنسان، ليعود إلى "صورته الأولى"...[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B][COLOR=red][U]وفى هذا يقول القديس أثناسيوس الرسولى :[/U][/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† (كان أمام كلمة الله مرة أخرى أن يأتى بالفاسد إلى عدم الفساد، وفى نفس الوقت أن يوفى مطلب الآب العادل المطالب به الجميع. وحيث أنه هو كلمة الآب، ويفوق الكل، فكان هو وحده الذى يليق بطبيعته أن يجدد خلقة كل شئ، وأن يتحمل الآلام عوضاً عن الجميع، وأن يكون نائباً عن الجميع لدى الآب) (فصل 4 فقرة 5).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† (بذل جسده للموت عوضاً عن الجميع، وقدَّمه للآب. كل هذا فعله شفقة منه علينا وذلك...[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B][COLOR=red][U]- أولاً: لكى يبطل الناموس[/U][/COLOR]، الذى كان يقضى بهلاك البشر، إذ مات الكل فيه. لأن سلطانه قد أكمل فى جسد الرب، ولا يعود ينشب أظفاره فى البشر، الذين ناب عنهم.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B][U][COLOR=red]- ثانياً: لكى يعيد البشر إلى عدم الفساد[/COLOR][/U][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [COLOR=black][B][SIZE=5][FONT=Times New Roman]، بعد أن عادوا إلى الفساد، ويحميهم من الموت بجسده، وبنعمة القيامة، وينقذهم من الموت، كإنقاذ القشة من النار) (فصل 8 فقرة 4).[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR] [B][FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5]† (إذ اتحد إبن الله عديم الفساد بالجميع، بطبيعة مماثلة، فقد ألبس الجميع عدم الفساد... بوعد القيامة من الأموات) (فصل 9 فقرة 2).[/SIZE][/COLOR][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5]† (إذن، فما الذى كان ممكناً أن يفعله الله؟ وماذا كان ممكناً سوى تجديد تلك الخليقة التى كانت فى صورة الله، وبذلك يستطيع البشر مرة أخرى أن يعرفوه؟ ولكن كيف كان ممكناً أن يتم هذا،[/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]إلا بحضور نفس صورة الله، ربنا يسوع المسيح؟ كـان ذلك مستحيـلاً أن يتـم بواسطة البشر، لأنهم إنما خلقوا على مثاله. ولا بواسطة الملائكـة لأنهم لم يخلقوا على صورة الله. لهذا أتى كلمة الله بشخصه لكى يستطيع، وهو صورة الآب، أن يجدد خلقة الإنسان، على مثال تلك الصورة) (فصل 13 فقرة 7).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† (أن تلطخت تلك الصورة المرسومة على الخشب الأدران من الخارج، أو أزيلت، فلابد من حضور صاحب الصورة نفسه ثانية، لكى يساعد الرسام على تجديد الصورة على نفس اللوحة الخشبية. لأنه إكراماً لصورته، يعزّ عليه أن يلقى بتلك اللوحة (الإنسان الساقط) وهى مجرد قطعة خشبية، بل يجدد عليها الرسم) (فصل 14 فقرة1).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B][U][COLOR=red]مواصفات الفادى المطلوب[/COLOR][/U][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B][COLOR=red][U]- أولاً:[/U][/COLOR] كان من المستحيل مسامحة آدم، لأن هذا يتناقض مع عدل الله، كما أن الغفران وحده لا يحل المشكلة، إذ سيبقى آدم فى طبيعة فاسدة تحتاج إلى تجديد.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]- ثانياً: وكان من غير المقبول إماتة آدم، لأن هذا يتعارض مع رحمة الله، كما أنه لا يليق بكرامة الله وحكمته أن يخلق آدم حراً، فيسقطه الشيطان، فيموت... ليخلق الله غيره، ويسقطه الشيطان أيضاً، فيموت... وهذا انتصار للشيطان... حاشا!! كان الحلّ الوحيد هو أن يفتدى الرب آدم... أى أن يموت آخر عن آدم، وأن يجدد الله طبيعة آدم مرة أخرى...[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B][COLOR=red][U]فما هى مواصفات ذلك الفادى ؟[/U][/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]يجب أن يكون :[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B][COLOR=red][U][COLOR=black]1[/COLOR]- إنساناً[/U][/COLOR]... لأن الإنسان هو الذى اخطأ. [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [COLOR=black][B][SIZE=5][FONT=Times New Roman]2[COLOR=red][U]- يموت[/U][/COLOR]... لأن أجرة الخطية موت.[/FONT][/SIZE][/B] [/COLOR][FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]3[U][COLOR=red]- غير محدود[/COLOR][/U]... لأن خطية آدم موجهة نحو الله غير المحدود، وعقابها غير محدود تبعاً لذلك.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]4- [COLOR=red][U]بلا خطية[/U][/COLOR]... لأن فاقد الشىء لا يعطيه.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [COLOR=black][B][SIZE=5][FONT=Times New Roman]5- [COLOR=red][U]خالقاً[/U][/COLOR]... لكى يعيد خلقة آدم.[/FONT][/SIZE][/B] [/COLOR][FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]لهذا لم يصلح ملاك ولا رئيس ملائكة ولا نبى... لفدائنا، كما يقول القديس غريغوريوس: [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [B][SIZE=5][FONT=Times New Roman][COLOR=black](وعندما سقط (الإنسان) بغواية العدو، ومخالفة وصيتك المقدسة، وأردت أن تجدده، وتردّه إلى رتبته الأولى.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]لا ملاك، ولا رئيس ملائكة، ولا رئيس آباء، ولا نبياً، ائتمنتهم على خلاصنا. بل أنت بغير استحالة تجسدت وتأنست، وشابهتنا فى كل شئ، ما خلال الخطية وحدها. وصرت لنا وسيطاً مع الآب. والحاجز المتوسط نقضته، والعداوة القديمة هدمتها، وأصلحت الأرضيين مع السمائيين، وجعلت الاثنين واحداً، وأكملت التدبير بالجسد) (القداس الغريغورى).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B][COLOR=red]كان الحلّ الوحيد هو تجسد الكلمة[/COLOR]، لكى ما [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [COLOR=black][B][SIZE=5][FONT=Times New Roman][COLOR=red][U]بلاهوته يكون:[/U][/COLOR] غير المحدود، بلا خطية، والخالق الذى يجدد الإنسان، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=Times New Roman][COLOR=red][U]وبناسوته:[/U][/COLOR] الإنسان، الذى يموت نيابة عنا...[/FONT][/SIZE][/B] [/COLOR][FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]وهكذا فإن الرب يسوع :[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B][COLOR=red][U]- بلاهوته المتحد بناسوته:[/U][/COLOR] جددنا. - وبناسوته المتحد بلاهوته : مات عنا. [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [COLOR=black][B][SIZE=5][FONT=Times New Roman]فانتهت المشكلتان: حكم الموت، وفساد الطبيعة!![/FONT][/SIZE][/B][/COLOR] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B][COLOR=red][U]التعاليم الخاطئة حول الفداء[/U][/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]حدث خلط لدى بعض المحدثين، وبخاصة اللاهوتيين الروس، فى عقيدة الفداء، فصاروا يعلمون تعاليم لا تتناسب مع فكر الإنجيل والآباء، وسار وراءهم بعض الكتاب فى كنيستنا، ولذلك لزم التصحيح وقد قام راعينا الحبيب قداسة البابا شنوده الثالث بهذه المهمة، مصححاً الذنب بالتعليم، ومحارباً الفكر الخاطئ وليس الأشخاص، فى سلسلة مقالات بالكرازة، وذلك بحكم مسئولية قداسته كخليفة مارمرقس، وعملاً بالوصية الكتابية: "لاحظ نفسك والتعليم، وداوم على ذلك، لأنك إن فعلت هذا تخلص نفسك، والذين يسمعونك أيضاً" (1تى 16:4)... وهذا العمل ليس لمجرد الترف الفكرى، ولكن خوفاً على خلاصنا، فالتعليم الخاطئ يمكن أن يهلك الإنسان، ومن أمانة المسئولية تحذير المخالفين، حتى يصححوا مواقفهم وتعاليمهم. والمرجع دائماً هو: الكتاب المقدس، وكتابات الآباء القديسين، والقداس الإلهى، والعقيدة التى تسلمناها من آباء البيعة.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B][COLOR=red][U]فما سبب هذه الأخطاء؟[/U][/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [COLOR=black][B][SIZE=5][FONT=Times New Roman]إنه السقوط فى الخلط :[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]1- بين الخطايا العمد، والخطايا السهو.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]2- بين النظرية، والعقيدة.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]3- بين المحبة الإلهية، والعدل الإلهى.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]4- بين جسد المسيح، وجسدنا نحن.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]5- بين الصليب، والمعمودية.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]6- بين الفادى، والفدية.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]7- بين البراءة، والتبرير.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]8- بين آلام المسيح، وآلامنا نحن.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]9- بين مات عنا، ومات لأجلنا.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]1[COLOR=royalblue][U]- بين الخطايا العمد، والخطايا السهو[/U][/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]يقول كاتب: "لا توجد للخطيئة العمد التى تستحق الموت فى ناموس العهد القديم كله، أية ذبيحة تعويضية بأى حال. فكل الذبائح هى عن خطايا السهو فقط "..." جميع ذبائح الخطية التى نص عليها العهد القديم، هى كما سبق ونبهنا مراراً، تصح فقط فى حالة خطية السهو... أى بدون قصد. أما خطايا العمد التى عن قصد، وبالإرادة، فلا ذبيحة لها على الإطلاق فى كل ناموس موسى. وبمعنى[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]آخر أوضح أنه يستحيل إحلال أو استبدال نفس بنفس فى حالة الخطية العمد". "فهنا يستحيل أن تحسب ذبيحة المسيح أنها عوض الخاطئ، أو عن الخاطئ، أو بدلاً من الخاطئ. لأن الخطية هى خطية عمد، والخاطئ يتحتم أن يموت موتاً، ولا يمكن أن تقدم عنه ذبيحة من أى نوع؟".[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]"إذن فما هى ذبيحة المسيح؟ ذبيحة المسيح هى موت الخاطئ بالفعل!! المسيح أخذ جسداً هو فى حقيقته جسد الإنسان ككل، جسد جميع الخطاة... هو هو بعينه جسد كل خاطئ".[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B][COLOR=royalblue]و[/COLOR][COLOR=royalblue]هذا كلام غير سليم للأسباب التالية :[/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]1- أغلب خطايانا خطايا عمد... ألا يدفعنا ذلك إلى اليأس؟! ألا نصلى طالبين من الرب أن يغفر لنا خطايانا التى صنعناها بإرادتنا والتى صنعناها بغير إرادتنا؟![/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]2- إن كنت لابد أن أموت شخصياً عن خطيتى العمد، فما قيمة الفداء؟ وما معناه؟ أليس الفداء أن آخراً يموت عنى؟ أى السيد المسيح له المجد؟![/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]3- وما أجرة الخطية العمد؟ هل هى الموت الجسدى فقط أم أنها الموت الجسدى، والروحى، والأدبى، والأبدى؟! فما قيمة الموت بالجسد فقط فى إيفاء الدين؟![/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]4- وحين كان رئيس الكهنة يقدم ذبيحة يوم الكفارة العظيم، عن نفسه، وعن كل الشعب، هل كان يقدمها عن خطايا السهو فقط أم عن كل الخطايا؟![/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]5- وحين قدم نحميا "ذبائح الخطية للتكفير عن إسرائيل" (نح 33:10) حين تزوجوا من نساء غريبات... حتى أن عزرا مزق ثيابه (عز 3:9)... هل كان هذا الزواج سهواً أم عمداً؟![/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]6- وحينما اخطأ داود النبى، وحاول تغطية خطيته بالخداع، ودفع أوريا الحثى للموت، هل كان ذلك سهواً أم عمداً؟! وها هو يقول: "باركى يا نفسى الرب... الذى يغفر جميع ذنوبك"[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B](مز 1:103،3)، كما أنه يستمع إلى كلمات ناثان النبى: "الرب أيضاً نقل عنك خطيئتك. لا تموت" (2صم 13:12).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]7- إن موت الخاطئ عن نفسه هو عقوبة وليس فداءً، أما الفداء فهو أن يموت الرب نيابة عنا. إنه لم يأخذ جسدنا ليموت به (كما يقول هذا الفكر)، لكنه مات بجسده الطاهر الذى بلا خطية، عوضاً عنا. لهذا لا يصح أن يهاجم البعض عقيدة الفداء، ويسميها "نظرية التكفير بالإحلال" أى أن يحل الفادى محل الخاطئ... فهذه ليست مجرد نظرية للمناقشة، بل هى عقيدة للتسليم!![/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]2[U][COLOR=royalblue]- بين النظرية والعقيدة:[/COLOR][/U][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]نحن حينما نتحدث عن الفداء لا نتحدث عن نظرية قابلة للمناقشة، ولكن عن عقيدة نسلمها لأجيالنا.. من هنا كانت خطورة هذا التعليم الغريب الذى قد ينتقل إلى البعض وينتشر. إنهم يتحدثون عن ثلاث نظريات هى :[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]1- نظرية التكفير بالإحلال.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]2- نظرية استرضاء الله.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]3- نظرية الفدية بدفع الثمن.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]لكن آباءنا تركوا لنا عقيدة راسخة وثابتة، ونحن نلتزم بالوصية "لا تنقل التخم القديم، الذى وضعه آباؤك" (أم 28:22). ولو أننا سلمنا أنفسنا لكل المفكرين المحدثين، لحدثت بلبلة كبيرة فى الكنيسة، فكل واحد سيفكر بطريقته، ويعلم بتعاليمه الخاصة، ويصل إلى نتائج كثيراً ما تكون خاطئة... أما العقيدة فهى الشىء الراسخ الذى تسلمناه من الإنجيل والآباء وعلينا أن نسلمه لأجيالنا كما هو... إنه "الإيمان المسلَّم مرة للقديسين" (يه 3)... مرة واحدة!![/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]3[COLOR=royalblue][U]- بين المحبة الإلهية والعدل الإلهى:[/U][/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]يتجاهل أصحاب هذا التعليم العدل الإلهى تماماً، وينكرون العقوبة!! ويقولون أن الصليب هو "محبة فقط"، وأنه من غير المقبول أن الآب يريد ترضية... وأن إله العهد القديم كان "يطلب من يسترضى عدله وكرامته"... وأن الله الآب هنا هو الذى يطلب استرضاء الإنسان المظلوم (!!) المخذول، المهان والمطرود، ساعياً أن يرده إلى كرامته الأولى...[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]وأننا "نجد فى نظرية الفداء كاسترضاء الله، أن عملية الفداء تنتهى باسترضاء الإبن للآب، وحينئذ ينتهى الحوار، وتنتهى الرواية المأساوية باسترداد الله لكرامته"... وأن "فكرة استرضاء الله وإن كانت مستمرة من العهد القديم، فيهوه - النار الآكلة - فى العهد القديم، قد صار بميلاد إبن الله، واستعلان بنوته، أباً، يسكب روحه - بدل اللعنة - على كل بشر. لذلك فصورة الله فى هذه النظرية (وهو طالب من يسترضى عدله وكرامته) لا تتناسب الآن مع "هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد" (يو 16:3)... ويقولون: "هذا هو السر الأساسى فى تجسد إبن الله، إنه عمل حب بالدرجة الأولى، بعيداً كل البعد عن إحساس ومفهوم العقوبة. فلا الآب عاقب ابنه، بل عن حب بذله. ولا الإبن عاقب نفسه، بل أحبنا وأسلم ذاته من أجلنا. ولا نحن وقع علينا عقاب فى الحقيقة بل فزنا بالبراءة والمحبة والتبنى"...[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]وأيضاً "الله بذل ابنه بدافع محبته للعالم، حتى لا يهلك العالم... لا يوجد هنا أقل شبهة فى وجود عقوبة! "لا يوجد أدنى إحساس بالعقوبة"... "لكن موته فى جسدنا حسب لنا نحن أنه استيفاء عقوبة. فلما أكمل الموت، أكمل حبه. فكان لنا نحن تكميل عقوبة. أما هو فبالموت أكمل حبه"... والحقيقة أنه لا فرق بين إله العهد القديم وإلـه العهـد الجديـد،[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]فهما الإله الواحد الذى "ليس عنده تغيير ولا ظل دوران" (يع 17:1)... وكما كـان النـار الآكلة فى العهد القديم، قال عنه معلمنا بولس: "إلهنا نار آكلة" (عب 29:12)... والذى كان يسكب "لعنة" فى العهد القديم "صار لعنة لأجلنا وافتدانا من لعنة الناموس" (غل 13:3). و "صار خطية لأجلنا" (2كو 21:5)... ومع أنه "أحب العالم"... لكن لن يستفيد من خلاصه إلاّ "من يؤمن به" (يو 16:3). والإنسان ليس مظلوماً، فهو الذى ظلم نفسه بحرية إرادته. والمحبة والعدل كانا معاً فى القديم والجديد... فالذين ماتوا على الرجاء، كانوا ينتظرون الموعد، ويتشوقون إلى المخلص، الذى نقلهم من الجحيم إلى الفردوس، حينما فدانا على الصليب. وهكذا تحقق كل من: المحبة والعدل فى آن واحد. وفى العهد الجديد، الذين يؤمنون به، ويسلكون فى وصايا، سيخلصون بمحبته وعدله بآن واحد، فقد دفع الرب عنا ديوننا على الصليب، وهكذا خلصنا بدمه. إن تبريرنا صار مجاناً (بالنسبة إلينا)، ولكن الثمن تم دفعه فعلاً نيابة عنا على عود الصليب. إنها "الرحمة والحق وقد التقيا، والعدل والسلام وقد تلاثما" (مز 10:85). فالصليب عدل ورحمة بآن واحد، وإله العهد القديم هو إله العهد الجديد: رحمته عادله، وعدله رحيم.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]أما أن نقول أن الصليب محبة فقط، فهذا تعليم خاطئ يقود إلى نتائج خطيرة، منها :[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]1- هذا إلغاء لإحدى كمالات الله (أى العدل الإلهى).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]2- وهذه استهانة بوصايا الله، فمادام رحيماً ومحباً، فما الداعى للطاعة والإلتزام بالوصايا.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]3- كما أنه إلغاء للجهاد الروحى، فما الضرورة لذلك ما دمنا سنخلص بالمحبة، ولا يوجد شئ اسمه العدل.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]4- وسوف نستمرئ الخطيئة ونستزيد منها، فالعدالة قد ألغيت.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]5- ولماذا التبشير والوعظ... المحبة تكفى.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]6- والكل سوف يخلصون، مادام الأمر متعلقاً بالمحبة فقط... وهذا يمكن ان يستغله أصحاب بدعة الخلاص الشامل![/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]7- وعلينا أن نتجاهل كل آيات الكتاب حول الدينونة فكيف تتفق الدينونة مع المحبة، مادام العدل قد توارى؟![/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]إنها تداعيات خطيرة، تنتج عن هذا التعليم، يستحيل أن يقبلها أحد... ولنتذكر كلمات القديس غريغوريوس: "حولت لى العقوبة خلاصاً". إذن فكانت هناك عقوباً، وبالفداء تم الخلاص من هذه العقوبة ومن الفساد الذى أصاب طبيعتنا...[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]4[COLOR=royalblue][U]- بين جسد المسيح وجسدنا نحن[/U][/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]نعرف ثلاثة أجساد :[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]1- جسدنا نحن... الخاطئ الملوث.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]2- جسد المسيح... الذى صلب به... وكان بلا خطية... "وحمل خطايانا فى جسده على الخشبة" (1بط 24:2)... والافخارستيا هى امتداد لذبيحة الصليب..[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]3- جسد المسيح... الكنيسة... أى نحن المؤمنين التائبين المفديين، وقد صرنا أعضاء فى كنيسته المقدسة، جسده، وصار هو رأساً لهذا الجسد، وعريساً للكنيسة...[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]فإذا قال أحد "هو لم يمت بعيداً عنا، بل مات بجسدنا ودمنا ولحمنا، فنحن شركاء فى هذا الجسد والدم"، وأن "ذبيحة المسيح هى موت الخاطئ بالفعل"... "وهو لم يمت وحده على الصليب، فنحن كنا فيه على الصليب... مع المسيح صلبت... ولما دفن... دفنا معه... وقيامته هى قيامتنا"... وأيضاً "لكن موته فى جسدنا حسب لنا نحن أنه استيفاء عقوبة. فلما أكمل الموت أكمل حبه فكان لنا نحن تكميل عقوبة، أما هو فبالموت أكمل حبه"... وأيضاً "المسيح مات بالجسد الذى هو جسدنا وخطيتنا عليه، فتم فينا نحن - وليس فى المسيح - عدل الله". فهل كان جسدنا الخاطئ متحداً بجسد المسيح الذى بلا خطية حينما مات على الصليب؟! وهل بهذا - ولأننا ارتكبنا خطايا عمد - نكون قد متنا بأنفسنا عن أنفسنا، وأكملنا العقوبة.. أما المسيح فلا صلة له بالعقوبة؟! هذا خلط بين جسدنا وجسد المسيح، ومعروف أن جسدنا خاطئ، ولا يصلح كفدية، وإذا مات لن يقوم لأن الخطيئة ستمسكه. كما أن عقوبتنا ليست فقط هى موت الجسد بل الموت الروحى والأدبى والأبدى أيضاً، فكيف نقول أنه: "لم يمت وحده على الصليب، فنحن كنا فيه على الصليب"؟! وكيف نقول: "مات بجسدنا ودمنا ولحمنا فنحن شركاء فى هذا الجسد والدم"، وأن "ذبيحة المسيح هى موت الخاطئ بالفعل"... أو أن "موته فى جسدنا حسب لنا نحن استيفاء عقوبة... ولما أكمل الموت أكمل حبه، فكان لنا نحن أنه استيفاء عقوبة، أما هو فبالموت أكمل حبه"؟! أى عقوبة تلك التى استوفيناها إذا متنا فعلاً مع المسيح على الصليب... وأى قيامة يمكن أن تكون لأجسادنا الخاطئة لو ماتت فعلاً على الصليب؟! لقد مات الرب عنا، وهكذا لم يستطع الموت أن يمسكه... ثم قام لأجلنا "لأجل تبريرنا" (رو 25:4).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]5[COLOR=royalblue][U]- بين الصليب والمعمودية[/U][/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]لاشك أن هناك - فى هذا التعليم - خلط بين الصليب والمعمودية... فإذا كنا قد متنا مع المسيح على الصليب، إذ صلبنا معه، فما لزوم المعمودية؟[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]أن الرسول بولس يعلمنا أننا "دفنا معه بالمعموديــة.. بشبــه موتــه" (رو 6)... لاحظ تعبير بشبه موته... وحين نقـول: "مــن أجـــلك نمـــات كـــل النهــار" (رو 36:8)، "حاملين فى الجسد كل حين إماتة الرب يسوع" (2كو 10:6)، "نحن الأحياء نسلم دائماً للموت" (2كو 11:6)... فهذا كله لا يعنى موت الصليب، بل الجهاد الروحى الدائم، والإماتة المستمرة لحواسنا الجسمانية وأهوائنا وذواتنا... فلا يجب أن نخلط بين: موت الصليب، وشبه موتنا معه فى المعمودية، والإماتة المستمرة بالجهاد الروحى طول العمر.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B][U]6[COLOR=royalblue]- بين الفادى والفدية:[/COLOR][/U][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]يقول هذا التعليم: "الآب هو الفادى، والإبن هو الفدية لذلك لم يأت لقب الفادى بالنسبة للمسيح فى جميع أسفار العهد الجديد، وذلك عن وعى لاهوتى دقيق وملفت للنظر، لأن الآب هو صاحب المشورة الأزلية والتدبير، فى تقديم ابنه فدية". وأن كان بعد صفحات يقول نفس الكاتب: "الفادى يناديكم: انظروا إلى جروحى، والخطية التى حملت واللعنة التى تقبلت"... وهو يقصد السيد المسيح طبعاً، فالآب لم يجرح!![/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† فهل السيد المسيح أطاع فقط الآب السماوى، أم أنه باتفاق مشيئته، وبإرادته "أطاع حتى الموت، موت الصليب" (فى 8:2)؟! إن الطاعة هنا معناها إتفاق المشيئة.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† وهو الذى قال: "أضع نفسى لآخذها... لى سلطان أن أضعها، ولى سلطان أن آخذها أيضاً" (يو 17:10،18).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† وقال نفسه: "أنا هو الراعى الصالح، والراعى الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يو 11:10).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† "أنا اضع نفسى عن الخراف" (يو 15:10).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† "هذا هو جسدى الذى ابذله من أجل حياة العالم" (يو 51:6).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† "لنا فيه الفداء، بدمه غفران الخطايا" (أف 7:1، كو 14:1). ومن هو الذى سفك دمه؟ الآب أم الإبن؟ إذن - فالإبن هو الفادى...[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]إن عمل الفداء اشتركت فيه الأقانيم الثلاثة: الآب بمشيئته بذل ابنه، والإبن بذل نفسه، والروح ينقل بركات الفداء إلينا... فلا يليق أن نلغى عن المسيح لقب "الفادى"، ونطلقه على الآب فقط، ونقول عن الإبن أنه مجرد "فدية" وأنه "أطاع" فقط...[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† وأمامنا آيات كثيرة للآباء الرسل تؤكد دور الرب يسوع الإيجابى فى بذل نفسه عنا وفدائه لنا... مثل :[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]- "بذل نفسه" (غل 14:1). - "اسلم نفسه لأجلى" (غل 20:2).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]- "أسلم نفسه لأجلنا" (أف 20:5). - "قدم نفسه لله" (عب 13:9،14).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]- "اسلم نفسه لأجلها (الكنيسة)" (أف 23:5-26). - "وضع نفسه لأجلنا" (1يو 16:3).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† والرب يسوع هو الذى افتدانا :[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]- "المسيح افتدانا من لعنة الناموس" (غل 13:3).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]- "لنا فيه الفداء، بدمه غفران الخطايا" (أف 7:1).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]- "متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذى بيسوع المسيح" (رو 24:3).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]- بذل نفسه فدية لأجل الجميع" (1تى 6:2، أف 6:2).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† إن إغفال مشيئة المسيح فى الفداء انتقاص من محبته لنا، إذ كانت مشيئته هى مشيئة الآب، ولم يكن فقط مجرد منفذ لمشيئة الآب، إنه مساوى للآب فى الجوهر...[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B][COLOR=royalblue][U]7- بين البراءة والتبرير[/U][/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]إذا قال أحد: "لا الآب عاقب ابنه، بل عن حب بذله ولا الإبن عاقب نفسه، بل أحبنا واسلم ذاته من أجلناولا نحن وقع علينا عقاب فى الحقيقةبل فزنا بالبراءة والمحبة والتبنى".[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]نقول إن هذه كلمة غير سليمة، فنحن أبداً لم ولن نفوز بالبراءة، فنحن خطاة، حتى النفس الأخير، ولكننا إذ كنا "أمواتاً بالذنوب والخطايا" (أف 1:2)، ومستحقون العقوبة والموت، أحيانا معه بفدائه المجيد، فصرنا مبررين لا أبرياء.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]وحينما ندرس الرسالة إلى رومية نجد أن الرسول :[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† أثبت فى الإصحاح الأول أن الأمم خطاة... [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [B][SIZE=5][FONT=Times New Roman][COLOR=black]† وفى الإصحاح الثانى أن اليهود خطاة...[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† وفى الإصحاح الثالث أن الجميع خطاة...[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]ولذلك بررنا الرب (وليس بَّرأنا)، بموت ابنه على الصليب، وهكذا صرنا "متبررين مجاناً بنعمته، بالفداء الذى بيسوع المسيح، الذى قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه، لإظهار بره، من أجل الصفح عن الخطايا السالفة... ليكون باراً، ويبرر من هو من الإيمان بيسوع" (رو 24:4-26)...[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]نحن إذن نتبرر بالإيمان العامل بالمحبة، ولكننا لسنا أبرياء!![/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]8[COLOR=royalblue][U]- بين آلام المسيح الفدائية وآلامنا نحن[/U][/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]يقول البعض أن آلامنا هى شركة مع آلام المسيح الفدائيه، ولكننا نقول أن آلام رب المجد كانت وحدها الآلام الفدائية، أما آلامنا نحن فلا علاقة لها بالفداء، بل هى آلام ذات أهداف بناءة لحياتنا نحن، ولا يصح أن نخلطها بالآلام الفادية، التى خلصتنا على الصليب.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]كنا نستحق العقوبة، عقوبة الموت: الجسدى والروحى والأدبى والأبدى، لكن الرب على الصليب، فدانا بدمه، وكانت آلامه هى سرّ خلاصنا، وقد تحملها وحده، حسب قول إشعياء النبى بلسان رب المجد: "جزت المعصرة وحدى، ومن الشعوب لم يكن معى أحد" (إش 3:63)... إذ "ليس بأحد غيره الخلاص" (أع 12:4). إن آلام السيد المسيح هى آلام فدائية كفارية تغطى خطايانا (كفارة = Cover)... أم آلامنا نحن فتشوبها الخطايا، ولا يمكن أن تضاف إلى آلام المسيح الفدائية. أم أننا نحن سنفدى أنفسنا بأنفسنا؟! وحتى لو قصدنا ذلك، فإن آلامنا ملوثة بخطايانا، ولا تصلح كفدية!! ولعله لهذا صرخ الرب على عود الصليب قائلاً: "إلهى إلهى لماذا تركتنى؟"، ليذكر اليهود بمزمور 22 الذى يتنبأ بتفصيلات كثيرة عن صليب المسيح. كما أن هذا التعبير لا يعنى الانفصال بين الآب والإبن، حاشا، بل يعنى "لماذا تركتنى للألم؟"، ليؤكد لنا حقيقة جسده، وحقيقة آلامه![/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]إن آلام الرب جاءت لتخلصنا من :[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]1- عقوبة الموت.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [B][SIZE=5][FONT=Times New Roman][COLOR=black]2- فساد الطبيعة.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]فكيف تكون آلامنا فدائية مثله، نحن الخطاة المحتاجين إلى المخلص؟![/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]فإن قال أحدهم: "العقاب لا ينشئ حباً، ولكن الحب يلغى العقاب"، نقول إن الحب لم يلغ العقاب، بل تحمله على نفسه وبنفسه. وهذا كمال الحب!! والذين يركزون على المحبة فى الصليب، ويلغون العقاب والعدل، عليهم أن يعرفوا أن كمال الحب لا يكون بالغفران دون إتمام العقوبة، بل يكون بالغفران من خلال تحمّل العقوبة بدلاً منا... لهذا فعبارة "نحن صلبنا معه، ومتنا معه" لا تتحدث عن أن آلامنا ذات طبيعة فدائية مضافة إلى الصليب، فنحن لا نتألم فداءً عن أحد، ولا حتى عن أنفسنا،[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]بل إن آلامنا تهدف إلى :[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]1- دفعنا إلى التوبة : كما تألم الإبن الضال فى الكورة البعيدة.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]2- تنقيتنا من البر الذاتى : كما حدث مع أيوب الصديق.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]3- وقايتنا من الكبرياء : كما كانت شوكة بولس الرسول.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]4- تزكيتنا أمام الله والناس : كما حدث مع أبينا إبراهيم وهو يقدم اسحق ابنه ذبيحة...[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]5- فطامنا عن هذا العالم : حتى لا نستمرئ الحياة فيه ونشتاق إلى خلع هذه الخيمة...[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]9[COLOR=royalblue][U]- بين صلب عنا، وصلب لأجلنا[/U][/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]إن محاولة البعض التفرقة بين هذين التعبيرين، لا مبرر لها على الإطلاق، فكلاهما مقبول، والاجتهاد فى رفض تعبير "صلب عنا" والاكتفاء بتعبير "صلب لأجلنا"، يتعارض مع الكتاب المقدس وقانون الإيمان. وهذه بعض الأمثلة :[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]فى قانون الإيمان :[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† (صلب عنا على عهد بيلاطس البنطى).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]وفى القداس الإلهى :[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† "اسلم ذاته فداء عنا إلى الموت" الذى تملك علينا.[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† "يسلم نفسه للموت عن حياة العالم".[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† "هذا هو جسدى الذى يقسم عنكم وعن كثيرين".[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† "دمى... يسفك عنكم، وعن كثيرين".[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† "اسلمه عنا على خشبة الصليب... عنا كلنا"...[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]والقديس أثناسيوس الرسولى يقول :[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† (يموت نيابة عن الجميع... فدية عن حياة الجميع... نائباً عن الكل...) (فصل 9).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]بل فى الإنجيل المقدس :[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† "دمى الذى يسفك عنكم..." (لو 19:22،20).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]† "يبذل نفسه فدية عن كثيرين..." (مت 28:20)، (مر 45:10).[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5][B]أما الحديث عن أن "كلمة عنا خطيرة للغاية، إذ تجعل الموت واللعنة كاستحقاق شخصى، وهذا يلغى الفداء إلغاء"، أو أن الترجمة العربية فى (لو 19:22،20) خاطئة أى كلمة "عنكم"، بينما فى[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [B][FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5](مت 28:26، مر 24:14) صحيحة إذ جاءت: "لأجل"... فهذا غير سليم بدليل قول معلمنا متى فى موضع آخر "يبذل نفسه فدية عن كثيرين" (مت 28:20)، وهو نفس ما ورد فى (مر 45:10)... إن كلا من "عنا" و "لأجلنا" تعبيران سليمان.[/SIZE][/COLOR][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][COLOR=black][SIZE=5]فليعطنا الرب أن ندرك أبعاد الفداء كما تسلمناها من الإنجيل والآباء وأن ننال بركات الفادى بنعمة روحه القدوس[/SIZE][/COLOR][/FONT][/B] [/INDENT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
عقيدة الفداء .. معناها .. اخطاء فى تدريسها .. ولماذا الفداء .. من الكتاب المقدس
أعلى