تحكى قصة خرافية عن ثلاث رجال كانوا يعبرون الصحرء ممتطين
احصنتهم ليلاً واذ بصوت بأن ينزلو عن احصنتهم ويلتقطوا بعض
الحصى ويضعونها في جيوبهم ولا ينظرون اليها حتى صباح اليوم
التالي وقد وعد اولئك الرجال بانهم ان اطاعوا يكونون فرحين وحزانى
معاً وبعد مافعلوا ما طلب منهم امتطوا احصنتهم من جديد وتابعوا
المسير وما ان بدأت خيوط الفجر الاولى تظهر حتى مد الرجال ايدهم
الى جيبهم ليسحبوا منها الحصى ولشدة ما ادهشهم انهم وجدوا الحصى
قد تحولت الى ماس و لؤلؤ و احجار كريمة وعندئذ ادركو مغزى الوعد بأنهم
سيفرحوا ويحزنوا معاً فقد فرحوا لانهم التقطوا ما التقطوه من الحصى ولكنهم
حزنوا لانهم لم يلتقطوا اكثر وهكذا سيكون شعارنا حين نبلغ السماء فسوف
نفرح ونبتهج بالمكافئات التى سيهبها لنا السيد المسيح ولكننا ايضا سنشعر
بالحزن والندم لأننا لك نبذل مزيداً من الجهد في خدمته وفي توبتنا.
فلننتهز كل فرصة الآن بحيث يكون فرحنا آنذاك اكثر من حزننا لان الاكاليل
التي توضع على رؤوسنا في السماء ينبغي ان نفوز بها على الارض .
احصنتهم ليلاً واذ بصوت بأن ينزلو عن احصنتهم ويلتقطوا بعض
الحصى ويضعونها في جيوبهم ولا ينظرون اليها حتى صباح اليوم
التالي وقد وعد اولئك الرجال بانهم ان اطاعوا يكونون فرحين وحزانى
معاً وبعد مافعلوا ما طلب منهم امتطوا احصنتهم من جديد وتابعوا
المسير وما ان بدأت خيوط الفجر الاولى تظهر حتى مد الرجال ايدهم
الى جيبهم ليسحبوا منها الحصى ولشدة ما ادهشهم انهم وجدوا الحصى
قد تحولت الى ماس و لؤلؤ و احجار كريمة وعندئذ ادركو مغزى الوعد بأنهم
سيفرحوا ويحزنوا معاً فقد فرحوا لانهم التقطوا ما التقطوه من الحصى ولكنهم
حزنوا لانهم لم يلتقطوا اكثر وهكذا سيكون شعارنا حين نبلغ السماء فسوف
نفرح ونبتهج بالمكافئات التى سيهبها لنا السيد المسيح ولكننا ايضا سنشعر
بالحزن والندم لأننا لك نبذل مزيداً من الجهد في خدمته وفي توبتنا.
فلننتهز كل فرصة الآن بحيث يكون فرحنا آنذاك اكثر من حزننا لان الاكاليل
التي توضع على رؤوسنا في السماء ينبغي ان نفوز بها على الارض .