عبادة راس يسوع الأقدس

karas karas

Well-known member
إنضم
13 مارس 2022
المشاركات
339
مستوى التفاعل
272
النقاط
63
ما هي عبادة رأس يسوع الأقدس التي يرغب الرب أن نعرفها وننشرها


عبادة راس يسوع الأقدس


عطينا الرب يسوع عبر التاريخ الوسائل التي نحتاجها لنعرفه ونحبه ونعبده بالطريقة التي يستحقّها وأن يكون هو مركز حياتنا. بدون شك، الوسيلة الأسمى هي الذبيحة الإلهية. لكن الرب يسوع يريد أن يدخل حياتنا أيضاً خارج الكنيسة: في بيوتنا، في نهارنا وفي أعمالنا. لهذا أسّس العبادات المختلفة. واهتم أن يكون لها رُسل ينشرون هذه العبادات. ففي كل عصر أعطى البشرية العبادة الملائمة له وهيّأ لهذه الغاية خدّام يعملون على نشرها. وفي الوقت الذي يجده مناسباً يعمل هو على تحقيق مشيئته.

والأمثلة كثيرة: لمعرفة محبّته وعطفه وتواضعه، والتشبّه به، أعطانا عبادة قلبه الأقدس. وللتأمّل في حياته ولادته وموته وقيامته، أعطانا الوردية المقدسة. ولاكتساب النعم الإضافية من ذبيحته على الصليب أعطانا عبادة الدم الكريم. ولمعرفة دور مريم العذراء أمّه البتول وتكريم أوجاعها، طلب التعبّد لقلبها الطاهر…

إحدى آخر العبادات التي يرغب الرب يسوع أن نتعرّف إليها هي عبادة رأسه الأقدس.
قد تقول نحن نعبد جسد المسيح كلّه فلماذا نعبد رأسه بشكل خاص ومنفرد؟ أو هناك عبادة قلبه الأقدس، ألا تُغني عن عبادات أخرى؟

يرغب الرب يسوع أن يُعرّفنا على عبادة الرأس الأقدس بكونه كرسي الحكمة الإلهية، والذي من شأنه أن يكون العلاج لزمن الكبرياء الفكري والابتعاد عن الإيمان. لن يكون فقط إكمال لعبادة القلب الأقدس، ولكن هو تتويج لجميع العبادات.

قد يبدو هذا في البداية غريباً بعض الشيء. مع ذلك، إن تأمّلنا في الأمر، فإنّ الرأس هو الذي يسيطر ويوجّه القلب. فالعواطف وتحرّكات القلب تصدر من الرأس. لذلك يرغب يسوع بالإعتراف وبتكريم رأسه الأقدس بكونه كرسي الحكمة والهيكل الأقدس الذي يستريح فيه الروح القدس.

وقد أوضح أيضاً الرب يسوع أن عبادة رأسه الأقدس تجلّت بوضوح يوم اعتماده في نهر الأردن، حين ظهر الروح القدس فوق رأسه وسُمع صوت الآب. كما أنها ذُكرت في سفر الرؤيا. فهي التي تحدّث عنها القديس يوحنا في الفصلين الأخيرين من سفر الرؤيا.

وقد اختار الرب يسوع فتاة من بريطانيا اسمها تريزا هيجينسون لتكون رسولة عبادة الرأس الأقدس. فقد تلقّت من المسيح إرشادات محدّدة عن كيفية التعبّد للرأس الأقدس، وأيضاً رغباته بتعيين عيد خاص لهذه الغاية. وهو يريده يوم الجمعة الذي يقع بعد عيد قلبه الأقدس، ويكون عيد احتفالي تُقدّم فيه التعويضات وصلوات التكفير عن كل الإهانات التي أُلحِقت برأس يسوع يوم آلامه.

عند الإدلاء بشهادته عن حقيقة رسالة ودعوة تريزا قال الأب سنو مرشدها الروحي الذي رافقها لمدة 20 سنة ودرس كتاباتها: «أنا مقتنع تماماً أن تريزا ليست مجرد قديسة بل هي من أعظم القديسين».

كتبت تريزا:

«يسوع يرغب أن يُعترف به ويُتوّج بصفته حكمة الآب، ملك الملوك الحقيقي». (15حزيران 1880)

«جعلني الرب أفهم أن هذه ستكون العبادة العظمى في الكنيسة حين يحين الوقت». (16 تموز 1881)

«الرأس الأقدس هو هيكل قوّة الروح. الرأس هو أيضاً مركز جميع حواس الجسد، وهذه العبادة هي ليست فقط اكتمال لعبادة القلب الأقدس، ولكن أيضاً تتويج وكمال جميع العبادات وأراني كيف كشف الثالوث المعبود للعالم في عماده هذه العبادة الخاصة لبشريّته المقدسة التي هي مسكن الثالوث الأقدس». (9 نيسان 1880)

«كما قلت، طلب مني الرب بالتحديد أن أقول أنه يرغب أن يُعبد رأسه الأقدس وأن يكرّم بصفته كرسي الحكمة الإلهية».

«لم يُعلن لي الرب يسوع الوقت المحدّد الذي ينبغي أن تصبح هذه العبادة منتشرة، لكنه أعطاني أن أدرك أنّ كل من يكرّم رأسه الأقدس سيستمد من السماء أفضل النِعم».

«تجعلني أرتجف رعباً العقوبات الرهيبة التي يخزنها الرب لجميع الذين يعيقون، أو يحاولون عرقلة ترسيخ ونشر هذه العبادة السماوية، ستُسدّ أحناكهم مثل الأسود في الجبّ الذي إُلقي فيه دانيال، سيتحطّمون ويصبحون كالعدم». (9 أيار 1880)

من هي تريزا هيجينسون التي أُوكل إليها الرب يسوع نشر عبادة رأسه الأقدس




تريزا هيجينسون (1844-1905) معلّمة كاثوليكية هي اليوم أمة الله، تدرس الكنيسة في دعوى تطويبها. ولدت في شمال ويلز، عاشت معظم حياتها في شمال غرب إنجلترا واسكتلندا وتوفيت في ديفون. تلقّت من الله في حياتها العديد من النِعم الخارقة للطبيعة، مثل موهبة الشفاء، النبوءة، التواجد في مكانين بنفس الوقت والستيغماتا أي سمات المسيح.
اختار الرب يسوع تريزا لتُعرّف عن عبادة الرأس الأقدس بكونه كرسي الحكمة الإلهية. والذي من شأنه أن يكون العلاج لزمن الكبرياء الفكري والابتعاد عن الإيمان. لن يكون فقط إكمال لعبادة القلب الأقدس، ولكن هو تتويج لجميع العبادات.

أُنعِم عليها بظهورات من القديسين والرب يسوع، الذي أملى عليها عبادة رأسه الأقدس ووعوده الإثني عشر الخاصة بهذه العبادة.

نبذة عن حياتها:

وُلدت تريزا ونالت سر العماد في هوليويل، شمالي ويلز. وهي الثالثة بين ثمانية أولاد عائلة تقية متوسطة الحال. اعترف بقداستها الطوباوي دومينيك باربيري والأب أغناطيوس سبنسر، كلاهما كانا من الضيوف الذين اعتادوا زيارة العائلة، إذ كان منزلها الوالدي مركزاً جماهيرياً محلّياً.
في آذار 1854، وهي في سن العاشرة، أُرسلت تريزا وأخواتها لتتعلّم عن راهبات دير الرحمة في نوتنغهام.
كانت فتاة ذات روح عظيمة لكن صحتها كانت ضعيفة جداً. بعد سقوطها عن شجرة تم إرسالها إلى المنزل لتتعافى وعادت الى الدراسة بعد عام. لكن صحتها بقيت سيئة وقضت الكثير من الوقت في حديقة الدير على كرسيها المتحرك. بعد أن قضت عشر سنين في دير في نوتنغهام، عانت العائلة من مشاكل مالية فاضطّر والدها أن يعلن إفلاسه وينتقل بعائلته الى العيش في نيستون. هناك دُفنت بعد وفاتها في قبر العائلة في باحة كنيسة القديس واينفريد. بدأت تعلِّم في مدرسة القديسة ألكسندرا بوتل خلال تفشي مرض الكوليرا وتأهّلت بعد ذلك كمعلمة. في كل مناصبها التدريسية كانت تريزا مثالاً ساطعاً على كيفية العيش بقداسة كشخص علماني في العالم. كانت مطيعة لمرشدها الروحي الأب إدوارد باول، وهو الذي أمرها أن تكتب وصفاً مفصّلاً عن حياتها الخفيّة. من هذه اليوميات نعرف عن حياتها، والأحداث الخارقة للطبيعة، والرؤى والإنخطافات والعديد من المسائل الروحية الأخرى. واستمر هذا في ظلّ مرشدها الروحي التالي الأب ألفرد سنو الذي رافقها لمدة عشرين سنة. ويؤمن الأب سنو أنه سيُثبَت في نهاية المطاف كونها إحدى أعظم قديسي الكنيسة المقدسة.

في عام 1871 كتب الأب باول مدير مدرسة القديس ألكسندر الى الراهبة ماري فيليبس، مديرة مدرسة تدريب المعلمين في نوتردام، يطلب منها معلّمة لمدرسته. فأوصت بتريزا. منذ ذلك الحين، عاشت تريزا كمعلّمة في الأديرة المختلفة
نذرت بتوليتها للرب يسوع ورغبت في الترهّب لكن الأب أغناطيوس سبنسر أخبرها أن الله لديه خطة خاصة لها، وأنها لا تملك دعوة الترهّب، لكنها ستعيش في دير، فدعوتها هي التدريس.

الإنعامات والعذابات

في أماكن مختلفة حيث عاشت، شهد من عرفها أحداثا غريبة. وقد أدلى الجميع – ومن ضمنهم الكهنة – بشهادتهم عن الأحداث الخارقة التي رافقتها.
كان الشيطان يرميها من سريرها ويُحدث الكثير من الضجيج في غرفتها، مما أخاف راهبات الدير. أدركن مراراً أنها تعيش انخطافات أو ما كانت تريزا تسمّيه “سهام الحب” فيصبح جسدها جامداً بحيث لا يقدر أحد أن يحرّكها أو بالمقابل يصبح لطيفاً وخفيفاً. ولا تعود الى طبيعتها إلا بأمر من كاهن الرعية.
لاحظ الكهنة والراهبات عدة معجزات صغيرة، مثل ظهور مفاجئ لقطعة صابون على الطاولة وأشياء أخرى كان الدير بحاجة اليها.

السيدة العذراء كانت أيضاً تظهر لها. كانت تقوم بأصوام وإماتات كثيرة. فلمدة أيام لم تكن تتذوّق شيئاً سوى القربان الأقدس. أما جروحات المسيح فقد بدأت تظهر على جسدها يوم الجمعة العظيمة من سنة 1874.
وكانت تعود وتظهر في عدة مناسبات على مر السنين، لكنها اختفت تماماً حين كانت تريزا على فراش الموت.
التجارب والمعاناة التي مرت بها كانت تنقية مكثّفة لروح تريزا، والتي قادتها إلى الاحتفال الروحي والإتّحاد بيسوع المسيح عريسها السماوي في عيد القلب الأقدس في حزيران عام 1874.
أولئك الذين عاشوا معها شهدوا عن الضربات والعذابات التي عانتها من الشيطان، الذي قام أيضاً بتقليد صوت تريزا لخداع الناس.

تسببت هذه الأحداث بإحداث شكّ عند الأسقف أورايلي فطلب من عدة أساقفة وكهنة إعطاءه رأيهم. وبعد تقرير سلبي من الاب هول، أمر الأسقف تريزا بالتوقف عن الكتابة عن عبادة الرأس الأقدس.ثم استبدل مرشدها الروحي وعيّن الأب سنو، الذي وافق على تولي المهمة وبدأ بدراسة حالة وكتابات تريزا.
بعد عودتها إلى بلدة بوتل رفض كاهن الرعية الجديد الذي لم يصدّقها، أن يمنحها المناولة المقدسة. وبسبب الشائعات المعادية، أجبرت على الانتقال للعيش في إيكلشيل عام 1886. وكانت تسير كل يوم 8 كيلومتراً للمشاركة في القداس الإلهي. ازدادت معاناتها حتى يوم 24 تشرين الأول 1887. في هذا اليوم اختبرت مجدّداً الإتّحاد الإلهي بروحها وأفراح الأعراس السماوية.

نالت تريزا شرف تلقّي الكثير من الرؤى والنِعم والمكاشفات الخاصة من ربّنا يسوع المسيح. بدءاً من يوم الجمعة العظيمة عام 1874، طلب منها يسوع أن يُعبَد رأسه الأقدس كرسي الحكمة الإلهية، في كل أنحاء العالم. لأنها العبادة التي تكمّل عبادة قلبه الأقدس وهي العلاج المعطى من السماء للكبرياء الفكري وهيمنة العقلانية العلمية. مما يجعل هذه العبادة مناسبة بشكل خاص لزمننا اليوم، حيث لا تتوقّف خطط العلمانية عن محاولاتها في حجب وطمس الحقائق الأخلاقية لقوانين الله الطبيعية.

توفيت تريزا برائحة القداسة وهي في الواحدة والستين من العمر، في 15 شباط\فبراير وانضمّت الى عريسها الإلهي في عناق أبدي. وهو نفس اليوم الذي فيه دخل إثنان آخران الى المجد السماوي: القديس كلود دي لا كولومبيير المرشد الروحي للقديسة مارغريت ماري ألاكوك رسولة قلب يسوع الأقدس. والثاني هو الطوباوي ميشال سوبوكو، المرشد الروحي للقديسة فوستينا رسولة الرحمة الإلهية.
وهذا له أهمية عظيمة لعبادة رأس يسوع الأقدس: قالت تريزا أن الله يرتّب كل شيء بحكمة وأن رأس يسوع الأقدس حسب ما كشف لها هو مقر الحكمة الإلهية التي تحكم وتسيّر عواطف وتحرّكات القلب الأقدس. هذان الكاهنان العظيمان كان رأس يسوع الأقدس وحكمته الإلهية هو من يوجّههما ويرشدهما في الكشف عن محبّة القلب الإلهي ورحمته. من خلال ممارسة سلطانهما الكهنوتي وسعة إطّلاعهما، استطاع هذان الكاهنان القديسان أن يرشدا ويوجّها القديستين في القيام بالدور الذي اختارهما له الرب. ومثل الرأس الأقدس، كانا يرتديان خلال حياتهما “إكليل الشوك” وعانيا كثيراً، فإنّ الله أعدّ لهما مجداً عظيماً في السماء.
جمع الأب سنو، جميع رسائل تريزا وكتاباتها، واستمع الى شهادة كل من عايشها وكان على اتصال معها. أصبح مقتنعاً أن تريزا ليست مجرّد قديسة، بل من أعظم قديسي الكنيسة.

رُفعت الى روما دعوى لتطويب تريزا هيجينسون في عام 1937، ووصلت الى مرحلة إعلانها أمة الله وهي المرحلة التي تسبق التطويب.


تعليمات ورغبات الرب يسوع بشأن عبادة رأسه الأقدس كما أملاها على آمته تريزا


كتبت آمة الله تريزا هيجينسون في يومياتها، بإرشاد من مرشدها الروحي، كل ما قاله لها الرب يسوع عن عبادة رأسه الأقدس . أوضح لها السيد المسيح رغبته في أن تؤسَّس عبادة خاصة برأسه الأقدس، كرسي الحكمة الإلهية. كما شرح لها بكل وضوح أن الرأس هو مركز جميع حواس الجسد وعواطف القلب، وأن عبادة رأسه الأقدس هي إكمال لعبادة قلبه الكلي القداسة وتتويج لجميع العبادات.
فيما يلي مقتطفات من أقوال الرب يسوع:
“أرغب أن يكون أول جمعة بعد عيد القلب الأقدس، عيداً لتكريم رأسي الأقدس كرسي الحكمة، وأن يقدّم لي التكريم والتعويض الخاص والتكفير عن جميع الخطايا التي تُرتكب باستمرار ضدّي”. (2حزيران 1880)
“الرأس الأقدس هو مسكن الروح القدس بشكل خاص. ويجب أن يكون سرّ التجسّد العظيم جليّ وواضح جداً وأن يُعلّم بعناية فائقة للأطفال”. (العنصرة 1880)
“الرأس الأقدس هو هيكل قوّة الروح. الرأس هو أيضاً مركز جميع حواس الجسد، وهذه العبادة هي ليست فقط اكتمال لعبادة القلب الأقدس، ولكن أيضاً تتويج وكمال جميع العبادات.” (حزيران 1883)
“أولئك الذين يحاولون بالكلام أو بوسائل أخرى إعاقتها أو رفضها، سيكونون كالزجاج الذي يسقط، أو كالبيضة التي تُرمى على الحائط، هكذا سيتحطّمون ويصبحون كلا شيء، وسييبسون ويذبلون كالعشب على أسطح البيوت.”
“إنّ عبادة القلب الأقدس لا تكتمل دون هذه العبادة للرأس الأقدس (2حزيران 1880)
“ستكون هذه العبادة العظمى في الكنيسة حين يحين الوقت.” (16 تموز 1881)
وكتبت تريزا أيضاً ما أفهمها الرب يسوع حول هذه العبادة:
جعلني الرب أدرك أن روحه ليست معروفة، روحه ليست محبوبة، لكنه لم يقل لي ذلك بالكلمات. (حزيران 1883)
يرغب الرب أن يلقى رأسه الأقدس تعبّد خاص. (17 آب 1882)
يسوع يرغب أن يُعترف به ويُتوّج بصفته حكمة الآب، ملك الملوك الحقيقي. (15حزيران 1880)
“هذا الصباح خلال القداس، عند رفع القربان الأقدس أثناء التقديس، شاهدت كأن كل البلاط السماوي يسجد بخشوع.(27 أيار 1880)
“ربّنا المبارك الحبيب يرغب أن يكرّم رأسه الأقدس بكونه مسكن قوّة روحه القدوسة.” (11 تشرين ثاني1881)
“حول رأسه الأقدس أشرق نورٌ لا مثيل له من السناء والجمال: كأنه الشمس تتألّق فيها 12 حجراً من الكريستال الرائع الذي يعكس جميع ألوان قوس قزح.” (23 أيار 1880)
“قال لي الرب يسوع أنّ عذاباته الجسدية هي مثل قطرة في محيط مقارنة بتلك التي احتملته روحه عند آلامه.”
“المصلوب هو كتاب الكتب وبالنسبة لي هو شجرة الحياة، ويحتوي على مجلدات لا نهاية لها.” (2حزيران 1880)
“تجعلني أرتجف رعباً العقوبات الرهيبة التي يخزنها الرب لجميع الذين يعيقون، أو يحاولون عرقلة ترسيخ ونشر هذه العبادة السماوية، ستُسدّ أحناكهم مثل الأسود في الجبّ الذي إُلقي فيه دانيال، سيتحطّمون ويصبحون كالعدم “. (9 أيار 1880)
أراني ربّنا الممجّد كيف كشف الثالوث المعبود للعالم في عماده، عن هذه العبادة الخاصة لبشريّته المقدسة التي هي مسكن الثالوث الأقدس. (9 نيسان 1880)
“يقول ربّنا الممجّد أن الوقت قد حان كي تُعبد حكمة الآب ويُكشف عن حبّ الله للإنسان في النور الذي يشعّ في الظلمة وينير كل إنسان في العالم. إنها إرادة ربّنا الممجّد أن يُعبد الرأس الأقدس كرسي الحكمة الإلهية: لا الرأس فقط (أعني نحن نعبد أيضاً يديه وقدميه المقدسين)، بل الرأس لكونه هيكل جميع قوى الروح وطاقات العقل الإلهي، وبهذه جميعها، الحكمة هي التي تقود كل مشاعر القلب الأقدس والتحرّكات الكاملة لكيان ربنا يسوع المسيح.”
“أراني الرب يسوع أيضاً كيف أن الرأس هو مركز جميع حواس الجسد. وأن هذه العبادة هي تتويج ليس فقط لعبادة القلب الأقدس، ولكن أيضاً تتويج وكمال جميع العبادات.”
“كما قلت، طلب مني الرب بالتحديد أن أقول أنه يرغب أن يُعبد رأسه الأقدس وأن يكرّم بصفته كرسي الحكمة الإلهية.
لم يُعلن لي الرب يسوع الوقت المحدّد الذي ينبغي أن تصبح هذه العبادة منتشرة، لكنه أعطاني أن أدرك أنّ كل من يكرّم رأسه الأقدس سيستمد من السماء أفضل النِعم.”

وعود الرب يسوع لمن يمارس عبادة الرأس الأقدس ويساهم في نشرها


في 15 حزيران 1880 كتبت تريزا:
لقد أظهر لي الرب يسوع المجد العظيم الذي سيُعطى للثالوث المعبود ولبشريته المقدّسة من خلال عبادة الرأس الأقدس.
10 أيلول 1880:
“… وأعطاني أن أدرك أنه سيُكلّل بمجد فريد كل من يدعم وينشر هذه العبادة. سوف يُلبِس بالمجد في البلاط السماوي أمام الملائكة والبشر، أولئك اللذين ألبسوه بالمجد على الأرض وسيكلّلهم في النعيم الأبدي. رأيت المجد الذي أُعِدّ لثلاثة أو أربعة منهم في ذلك المكان، واندهشت من عظمة مكافأتهم فقد جعلني الرب المُمجّد أدرك أنه وأمه القديسة اعتبروا أنّ هذه العبادة بمثابة محو للإهانات والإساءات التي تعرّض لها الإله الأكثر حكمة وقداسة، حين كُلّل الرأس الأقدس بالشوك وسُخِر منه بازدراء واحتقار وأُلبِس ثياب الحمقى. يبدو أن تلك الأشواك سوف تُزهر الآن، أعني أنه يود الآن أن يُتوَّج و يُعلن بأنه حكمة الآب، ملك الملوك الحقيقي.
كل من يساهم في نشر هذه العبادة سأباركه 1000 ضعف، لكن الويل لمن يرفض أو يعارض رغبتي في هذا التكريم، لأنهم سيُبعثرون في غضبي ولن يُعرَف مكانهم من بعد.
سأُكلّل وأُلبِس بمجد فريد كل من يدعم وينشر هذه العبادة. سوف أُلبسه بالمجد في البلاط السماوي أمام الملائكة والبشر، أولئك اللذين ألبسوني بالمجد على الأرض وأُكلّلهم في النعيم الأبدي.
إنه ولاء عظيم الذي يٌقدّم للثالوث الأقدس حين تتعبّدون للرأس الأقدس بصفته كرسي الحكمة الإلهية.
سأبارك كل من يمارس وينشر هذه العبادة بأي طريقة.
أعد ببركات لا توصف للذين سيحاولون نشر رغباتي بتعميم العبادة.
كلما مارستم بازدياد عبادة الرأس الأقدس كلما رأيتم أكثر عمل الروح القدس في النفس البشرية، وتصبحون أكثر إدراكاً وحبّاً لله الآب والابن والروح القدس.
الولاء والمحبّة لقلبي الأقدس ستُضفي مئة ضعف على اللذين يمارسون عبادة كرسي الحكمة الالهية
كل النِعم وعدت به أولئك اللذين يحبّون ويكرّمون الرأس الأقدس سأسكبها على اللذين يُكرّمونه بأنفسهم أو كانوا وسيلة من خلالهم يكرّمه الآخرون.
سأعطي من قوّتي للذين يُكرّمونني وسأكون إلههم وهم أبنائي، وسأضع علامتي على جباههم وخِتمي على شفاههم.
الحكمة والنور هو الختم الذي سأختم به عدد المختارين وهم سيرون وجهي الأقدس ويكون اسمي مطبوعاً على جباههم.
القديس يوحنا الرسول أشار الى الرأس الأقدس كرسي الحكمة الإلهية في الفصلين الأخيرين من سفر الرؤيا والى هذه العلامة المطبوعة على جباه المختارين.
إنّي أدّخر بركات ونِعم عظيمة لجميع الذين سينشرون إرادتي الإلهية لهذه العبادة.



تشكّيات روح الرب يسوع لأمة الله تريزا هيجيسون

عبادة راس يسوع الأقدس



تشكّيات روح الرب يسوع (البشرية) لأمة الله تريزا هيجيسون

قال الرب يسوع لتريزا هيجيسون: “روحي ليست معروفة. روحي ليست محبوبة. ليل نهار أرى المصابيح موقدة أمام مذبحي. سرّ الحبّ (الإفخارستيا) يجد متعبّدين ونفوس مضحيّة. لكن روحي لا تجد نفوس تتعاطف معها وتشفق عليها.
كل يوم أعطي نفسي لمخلوقاتي، يتجرّعون هذا الاتّحاد، مسبّحين كل شيء بي، ما عدا روحي ورأسي الأقدس، المكلّل بالأشواك، كرسي الحكمة الإلهية.
كل يوم يستحمّ صليبي بالدموع، وبنات صهيون لا يمكن تعزيتهن، لأنهن يرونني بدون بهائي وجمالي، لكن قليلون الذين يتعاطفون مع التياع وتوجّع روحي، الحزينة حتى الموت.
قلبي وجد آلاف القلوب، لكن روحي لا تزال وحيدة، وجبيني المكلّل بالشوك غير مكرّم، وجهي ملطّخ، وعيناي وفمي مليئين بالدم الجاف، وليس هناك أحد ليمسحه ويرطّب شفتاي العطشى ولساني المتورّم.
روحي حزينة حتى الموت، وبحثت عن أحد يعزيني ولم أجد”.
يا رأس يسوع الأقدس، كرسي الحكمة الإلهية، لتكن معروفاُ ومحبوباً ومعبوداً ومكرّماً.


مسبحة رأس يسوع الأقدس


عبادة راس يسوع الأقدس


مسبحة رأس يسوع الأقدس
باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.
صلاة الى الروح القدس:
هلمّ أيها الروح القدس، وأرسل من السماء شعاع نورك. هلمّ يا أبا المساكين. هلمّ يا مُعطي المواهب. هلمّ يا ضياء القلوب. أيها المعزي الجليل، يا ساكن القلوب العذب، أيّتها الاستراحة اللذيذة. أنت في التعب راحة، وفي الحرّ اعتدال، وفي البكاء تعزية. أيّها النور الطوباوي، إملأ باطن قلوب مؤمنيك، لأنه بدون قدرتك لا شيء في الإنسان ولا شيء طاهر: طهر ما كان دنسًا، اسقِ ما كان يابسًا، إشفِ ما كان معلولاً، ليّن ما كان صلبًا، أضرم ما كان باردًا، دبر ما كان حائدًا، أعطِ مؤمنيك المتّكلين عليك المواهب السبع، إمنحهم ثواب الفضيلة، هبْ لهم غاية الخلاص، أعطهم السرور الأبدي. آمين.
تتلى 5 أبيات على مسبحة الوردية
يُقال عوض الآبانا:
– أيها الآب الأزلي، إنّي أقدّم لعظمتك رأس يسوع الأقدس، مع حبّه، وأوجاعه وأحزانه، واستحقاقاته كلّها، كفّارة عن خطايانا، ومن أجل احتياجات الكنيسة ولإسعاف النفوس في المطهر.
يقال عوض السلام عشر مرات:
– يا رأس يسوع الأقدس، كرسي الحكمة الإلهية
– لتكن معروفاُ ومحبوباً ومعبوداً ومكرّماً.
في نهاية كل بيت يتلى المجد:
– المجد للآب والابن والروح القدس
– كما كان في البدء والآن وكل آوان والى دهر الدهور. آمين
اخيراً تتلى طلبة الرأس الأقدس

طلبة رأس يسوع الأقدس

عبادة راس يسوع الأقدس


طلبة رأس يسوع الأقدس
كيريا اليسون – كريستا اليسون – كيريا اليسون
يا ربّنا يسوع المسيح أنصت إلينا
يا ربّنا يسوع المسيح إستجبنا
أيّها الآب السماوي الله إرحمنا
يا ابن الله مخلّص العالم إرحمنا
أيّها الروح القدس الله إرحمنا
أيّها الثالوث القدّوس الإله الواحد إرحمنا
يا رأس يسوع الأقدس الذي كوّنه الروح القدس في احشاء مريم العذراء – قُدنا في كل سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، المتّحد كليّاً بكلمة الله – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس،هيكل الحكمة الإلهية – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، جوهر النور الأبدي – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، مسكن المعرفة الإلهية – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، الحماية من الأخطاء – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، شمس السماء والأرض – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، كنز العِلم ورجاء الإيمان – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، المُشعّ جمالاً وعدلاً وحُبّ – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، ملء النعمة والحقّ – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، الشاهد الحيّ للتواضع – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، الذي يعكس جلال الله الأبدي – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، مركز الكون بأسره – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، سبب سرور الآب ورضاه – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، الذي فوقه يستريح الروح – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، حوله ظهر المجد على جبل طابور- قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، الذي لم يكن له مكاناً ليرتاح في الأرض – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، الذي تعزّى بعبق الطيب الذي سكبته عليه المجدلية – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، الغارق بعرَقٍ من دم في بستان الجسمانية – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، الباكي على خطايانا – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، المكلّل بالشوك – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، المُلحق به العار والإهانات الفظيعة – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، المُعزَّى ببادرة الحبّ من القديسة فيرونيكا – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، المنحني نحو الأرض في لحظة فدائنا، حين انفصلت روحك عن جسدك على الصليب – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، نور كل إنسان قادم الى العالم – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، دليلنا ورجاؤنا – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، العالِم بجميع احتياجاتنا – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، موزّع جميع النِعم – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، الذي يوجّه تحرّكات القلب الإلهي – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، الذي يرعى العالم – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، الذي سيدين جميع أعمالنا – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، الذي يعرف أسرار قلوبنا – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، الذي نرغب أن نجعله معروفاً ومعبوداً في العالم أجمع – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، الذي يفتن الملائكة والقديسين – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
يا رأس يسوع الأقدس، الذي نرجو أن يتجّلى للعالم وينكشف – قُدنا في جميع سُبل حياتنا.
نعبدك يا رأس يسوع الأقدس، ونُخضع أنفسنا لجميع أحكام حكمتك اللامتناهية.
لنصلِّ: أيها الرب يسوع المسيح، الذي هيّأ أن يكشف لآمته تريزا رغبته العظيمة بأن يرى الرأس الأقدس معبوداً، امنحنا الفرح لجعله معروفاً ومكرّماً. دع شعاع نورك ينحدر على أرواحنا، لكي نتقدّم من صفاء الى صفاء، تقودنا حكمتك المعبودة الى المكافأة التي وعدت بها مختاريك. آمين

تساعية رأس يسوع الأقدس

تساعية رأس يسوع الأقدس – اليوم الأول

باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.

فعل الندامة
يا ربي وإلهي، أنا نادم، من كل قلبي على جميع خطاياي، لاني بالخطيئة خسرت نفسي والخيرات الابدية، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالاكثر انا نادم، لاني أغظتك وأهنتك، انت يا ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبة . ولهذا السبب، أبغض الخطيئة فوق كل شيء، وأريد بنعمتك أن أموت، قبل ان اغيظك فيما بعد. وأقصد ان أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي، بقدر استطاعتي، عن الخطايا التي فعلتها. آمين.

صلاة اليوم الأول
نسألك يا إلهنا القدّوس، الفائق الجود والرحمة، بحقّ آلام رأس يسوع الأقدس، كرسي الحكمة الإلهية ، أنِر عقول الجميع الإنارة الضرورية، ليعرفوا ما عاناه ربّنا يسوع ابنك الوحيد، من آلام في رأسه الأقدس. أضرم قلبي، أيها الروح القدس فأحبّه وأعبده بالإكرام اللائق. وأنت أيتها البتول المجيدة، اشفعي لنا الشفاعة القوية، حتى يشعر جميع القارعين باب مراحمه، بقدرة هذا الرأس الإلهي. آمين

أبانا، السلام والمجد

“أيها الرأس الأقدس، لتقدنا حكمتك كل حين، وليباركنا اللسان المقدّس دائماً. نسألك الرحمة والمغفرة، حتى لا نسمع أبداً اللعنة الصادرة منك ضد أولئك الذين يعيقون ويحتقرون هذه العبادة.
وبعد ذلك يتلى
مسبحة الرأس الأقدس
طلبة الرأس الأقدس

تساعية رأس يسوع الأقدس – اليوم الثاني

باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.

فعل الندامة
يا ربي وإلهي، أنا نادم، من كل قلبي على جميع خطاياي، لاني بل الخطيئة خسرت نفسي والخيرات الابدية، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالاكثر انا نادم، لاني أغظتك وأهنتك، انت يا ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبة . ولهذا السبب، أبغض الخطيئة فوق كل شيء، وأريد بنعمتك أن أموت، قبل ان اغيظك فيما بعد. وأقصد ان أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي، بقدر استطاعتي، عن الخطايا التي فعلتها. آمين

صلاة اليوم الثاني
أيها الآب السماوي، إلهنا وخالقنا، نبع الحنان والرحمة، بحقّ آلام رأس يسوع الأقدس، كرسي الحكمة الإلهية ، إطبع في قلبي، عواطف حية من الإيمان والرجاء والمحبة، وندامة صادقة على خطاياي، واجعلني أتأمّل دوماً بأوجاع الرأس الأقدس، بحبّ وأسف عظيمين. وأنت أيتها البتول المجيدة، اشفعي لنا الشفاعة القوية، حتى يشعر جميع القارعين باب مراحمه، بقدرة هذا الرأس الإلهي. آمين

أبانا، السلام والمجد

“أيها الرأس الأقدس، لتقدنا حكمتك كل حين، وليباركنا اللسان المقدّس دائماً. نسألك يا رب أن تمنحنا النعمة بأن نعمل على تكريم ونشر عبادة الرأس الأقدس بين جميع الناس.
وبعد ذلك يتلى
مسبحة الرأس الأقدس
طلبة الرأس الأقدس



تساعية رأس يسوع الأقدس – اليوم الثالث
باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.

فعل الندامة
يا ربي وإلهي، أنا نادم، من كل قلبي على جميع خطاياي، لاني بل الخطيئة خسرت نفسي والخيرات الابدية، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالاكثر انا نادم، لاني أغظتك وأهنتك، انت يا ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبة . ولهذا السبب، أبغض الخطيئة فوق كل شيء، وأريد بنعمتك أن أموت، قبل ان اغيظك فيما بعد. وأقصد ان أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي، بقدر استطاعتي، عن الخطايا التي فعلتها. آمين.

صلاة اليوم الثالث
يا يسوع، العالِم بجميع احتياجاتنا، بحقّ آلام رأسك الأقدس، كرسي الحكمة الإلهية ، إجعلنا نحيا لك كل يوم وكل ساعة من حياتنا، فنعترف أمام عزّتك، بسلطانك المقدّس ومُلكك على قلوبنا وحياتنا. يا مريم، الكلية القداسة أمّي وشفيعتي، استمدي لي النعمة أن ألتجئ دائماً لله وأن أكرّم طول الأيام أوجاع وجروحات رأس يسوع الإلهي. آمين

أبانا، السلام والمجد

“أيها الرأس الأقدس، إغفر لي الإهانات التي بسببها عانيت آلاماً لا توصف، واعطني أن أبكي ندامة عليها كل أيام حياتي.
وبعد ذلك يتلىى
مسبحة الرأس الأقدس
طلبة الرأس الأقدس


تساعية رأس يسوع الأقدس – اليوم الرابع
باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.
فعل الندامة
يا ربي وإلهي، أنا نادم، من كل قلبي على جميع خطاياي، لاني بل الخطيئة خسرت نفسي والخيرات الابدية، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالاكثر انا نادم، لاني أغظتك وأهنتك، انت يا ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبة . ولهذا السبب، أبغض الخطيئة فوق كل شيء، وأريد بنعمتك أن أموت، قبل ان اغيظك فيما بعد. وأقصد ان أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي، بقدر استطاعتي، عن الخطايا التي فعلتها. آمين.

صلاة اليوم الرابع
الّلهم، يا خيرنا الأعظم، بحقّ آلام رأس يسوع الأقدس، كرسي الحكمة الإلهية ، إقبلنا إذ نُقبل إليك تائبين، متّكلين على مراحمك وحنوّك، واثقين أنك لا تردّنا خائبين. ويا مريم والدة الإله، انتِ اطلبي لنا من ابنك هذه النعمة لأن ابنك لا يمكن يُنكر عليكِ شيئاً مما تسألينه. آمين

أبانا، السلام والمجد

“أيها الرأس الأقدس، انظر الى شقائنا وترأف علينا، وأعِنّا بقوّة نعمتك على أن نجعل فيك وحدك حبّنا ورجاءنا.
وبعد ذلك يتتلى
مسبحة الرأس الأقدس
طلبة الرأس الأقدس





تساعية رأس يسوع الأقدس – اليوم الخامس
باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.
فعل الندامة
يا ربي وإلهي، أنا نادم، من كل قلبي على جميع خطاياي، لاني بل الخطيئة خسرت نفسي والخيرات الابدية، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالاكثر انا نادم، لاني أغظتك وأهنتك، انت يا ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبة . ولهذا السبب، أبغض الخطيئة فوق كل شيء، وأريد بنعمتك أن أموت، قبل ان اغيظك فيما بعد. وأقصد ان أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي، بقدر استطاعتي، عن الخطايا التي فعلتها. آمين.

صلاة اليوم الخامس
يا إلهي القدّوس، الخير الأعظم والصلاح الغير متناهي، بحقّ آلام رأس يسوع الأقدس، كرسي الحكمة الإلهية ، أنعش إيماننا بهذا السرّ العظيم، سرّ محبّة رأس ابنك الأقدس منبع عواطف قلبه ومركز حواس جسده الأقدسَين، فنحبّه ونعبده الآن وكل حين. ساعدينا يا أمّنا وسلطانتنا، ولا تتخلّي عنا، لكي يُدرك الجميع قدرة هذا الرأس الإلهي. آمين

أبانا، السلام والمجد

“أيها الرأس الأقدس، لتقدنا حكمتك كل حين، وليباركنا اللسان المقدّس دائماً، نحن نحبّك ونعبدك ونرجو أن تكون معروفاً محبوباً ومعبوداً من جميع الشعوب.
وبعد ذلك يتلى
مسبحة الرأس الأقدس
طلبة الرأس الأقدس




تساعية رأس يسوع الأقدس – اليوم السادس
باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.
فعل الندامة
يا ربي وإلهي، أنا نادم، من كل قلبي على جميع خطاياي، لاني بل الخطيئة خسرت نفسي والخيرات الابدية، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالاكثر انا نادم، لاني أغظتك وأهنتك، انت يا ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبة . ولهذا السبب، أبغض الخطيئة فوق كل شيء، وأريد بنعمتك أن أموت، قبل ان اغيظك فيما بعد. وأقصد ان أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي، بقدر استطاعتي، عن الخطايا التي فعلتها. آمين.

صلاة اليوم السادس
يا إلهنا الرحوم، أيها الآب العطوف، بحقّ آلام رأس يسوع الأقدس ، كرسي الحكمة الإلهية ، وهيكل الروح القدس الذي فيه يرتاح، طهّر قلبي وذهني وشفتيّ، بحيث أؤهّل لأن أعرف وأُكرّم وأعبد الرأس الأقدس، وأنشر عبادته بجدارة. وأنت أيتها البتول المجيدة، رجاءنا وعوننا نحن المتّكلين عليك، ساعدينا وقودينا الى ابنك الإلهي، ربّنا يسوع المسيح والى الحياة الأبدية. آمين

أبانا، السلام والمجد

“أيها الرأس الأقدس، لتقدنا حكمتك كل حين، وليباركنا اللسان المقدّس دائماً. أعطف بنظرك علينا، واقبل منا صلواتنا ومحبّتنا. يا يسوع الحلو والصالح ارحمنا ولا تنظر الى خطايانا بل الى توجّع قلوبنا وندامتنا على كل الإهانات التي ألحقناها بك.
وبعد ذلك يتلى
مسبحة الرأس الأقدس
طلبة الرأس الأقدس


تساعية رأس يسوع الأقدس – اليوم السابع

باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.

فعل الندامة
يا ربي وإلهي، أنا نادم، من كل قلبي على جميع خطاياي، لاني بل الخطيئة خسرت نفسي والخيرات الابدية، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالاكثر انا نادم، لاني أغظتك وأهنتك، انت يا ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبة . ولهذا السبب، أبغض الخطيئة فوق كل شيء، وأريد بنعمتك أن أموت، قبل ان اغيظك فيما بعد. وأقصد ان أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي، بقدر استطاعتي، عن الخطايا التي فعلتها. آمين.

صلاة اليوم السابع
أيها الآب الأزلي، يا من رحمته بلا حدود، بحقّ آلام رأس يسوع الأقدس، كرسي الحكمة الإلهية، نبتهل إليك أن ترضى فتملك على جميع القلوب، ولا سيّما علينا نحن اللذين نعبد الرأس الأقدس، واعمل فينا مشيئتك القدّوسة. وأنت أيتها البتول المجيدة، أمّ الله وأمّنا، استمدي لنا النِعم اللازمة لنا بحسب إرادة الله. آمين

أبانا، السلام والمجد

“أيها الرأس الأقدس، نقدّم لك صلواتنا وعبادتنا، فاقبل منا هذا التكريم وقدنا بحكمتك من هذه الحياة الى الحياة الأبدية.

وبعد ذلك يتلى
مسبحة الرأس الأقدس
طلبة الرأس الأقدس


تساعية رأس يسوع الأقدس – اليوم الثامن

باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.

فعل الندامة
يا ربي وإلهي، أنا نادم، من كل قلبي على جميع خطاياي، لاني بل الخطيئة خسرت نفسي والخيرات الابدية، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالاكثر انا نادم، لاني أغظتك وأهنتك، انت يا ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبة . ولهذا السبب، أبغض الخطيئة فوق كل شيء، وأريد بنعمتك أن أموت، قبل ان اغيظك فيما بعد. وأقصد ان أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي، بقدر استطاعتي، عن الخطايا التي فعلتها. آمين.

صلاة اليوم الثامن
نسألك يا ربنا ملك السموات والأرض، بحقّ آلام رأس يسوع الأقدس، كرسي الحكمة الإلهية ، أن تُزهر أشواك إكليل رأس ابنك، حبّاً ورحمة وندماً ورجاء، في قلبي وفكري وأعمالي، فأبقى في تأمل دائم بأوجاع هذا الرأس الفائقة الوصف. وأنت، يا سيدتنا الطوباوية نوّلينا بشفاعتك هذه النعمة متّكلين على المقدس معونتك وحمايتك . آمين

أبانا، السلام والمجد

“أيها الرأس الأقدس، إشفِ قلوبنا من قروح الأنانية والحقد وازرع مكانها المحبّة والتواضع وعواطف القلب التي نرغب أن ننالها من خلال تكريمنا لك.

وبعد ذلك يتلى
مسبحة الرأس الأقدس
طلبة الرأس الأقدس

تساعية رأس يسوع الأقدس – اليوم التاسع
باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين
فعل الندامة
يا ربي وإلهي، أنا نادم، من كل قلبي على جميع خطاياي، لاني بل الخطيئة خسرت نفسي والخيرات الابدية، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالاكثر انا نادم، لاني أغظتك وأهنتك، انت يا ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبة . ولهذا السبب، أبغض الخطيئة فوق كل شيء، وأريد بنعمتك أن أموت، قبل ان اغيظك فيما بعد. وأقصد ان أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي، بقدر استطاعتي، عن الخطايا التي فعلتها. آمين.

صلاة اليوم التاسع
يا إلهنا القادر على كل شيء، بحقّ آلام رأس يسوع الأقدس، كرسي الحكمة الإلهية ، أضرم قلبي بنار محبّتك، ووفقّني لأن أجتذب بعض النفوس الى عبادة رأس يسوع الأقدس، كي ينالوا هم أيضاً الوعود التي وعدتها لمباشري هذه العبادة. وأنت أيتها البتول المجيدة، طهّري قلوبنا من كل الافكار الدنيئة واجعليها مسكناً لائقاً لإبنك ربّنا يسوع المسيح. آمين

أبانا، السلام والمجد

“أيها الرأس الأقدس، لتقدنا حكمتك كل حين، وليباركنا اللسان المقدّس دائماً. نسألك الرحمة والمغفرة، حتى لا نسمع أبداً اللعنة الصادرة منك ضد أولئك الذين يعيقون ويحتقرون هذه العبادة.
وبعد ذلك يتلى
مسبحة الرأس الأقدس
طلبة الرأس الأقدس

صلاة إلى رأس يسوع الأقدس كرسي الحكمة الإلهية

عبادة راس يسوع الأقدس


صلاة إلى رأس يسوع الأقدس كرسي الحكمة الإلهية
تتلى يومياً
يا حكمة رأس يسوع الأقدس ، كن دليلي في جميع طرقي. أيها الحبّ الأقدس، أفنني في لهيب نارك.
أيتها الإرادة، التي تخضع دوماً بوداعة لأبيك السماوي، أملُك علي في جميع الأمور، كما ملكت ووجّهت كل عواطف ودوافع القلب الأقدس للإله الذي صار إنسان.
أيها الفهم، الذي يعرف كل الأشياء، قدني دوماً بنورك.
أيتها الذاكرة، التي ينعكس فيها معاً، الماضي والحاضر والمستقبل، والتي تتداركنا وتحقّق وسائل جديدة لمنحنا نِعم جديدة، ادفعيني أن أحبّك أكثر فأكثر.
ثلاث مرات المجد إكراماً لكل من المشيئة الإلهية، والذاكرة والفهم الإلهيَّين.
يا روح يسوع المسيح، الحزينة حتى الموت، اجعليني قادراً أن أعزيكِ في كربك المرير وحزنك. آمين
يا كرسي الحكمة الإلهية، والقوّة الموجّهة، التي تقود جميع مشاعر وحبّ القلب الأقدس، لتكن معروفاً لجميع الأذهان، ولتكن محبوباً من كل القلوب، ولتُسبّحك وتمجّدك جميع الألسن، الآن وإلى أبد الدهور. آمين

صلاة الى مريم العذراء أمّ الحكمة الإلهية

عبادة راس يسوع الأقدس


يا مريم، أتوسّل إليك بكل الحبّ والولاء، أنت التي أنعمَ عليك كرسي الحكمة الإلهية الذي يسجد أمامه الكاروبيم والساروفيم برهبة ومهابة ومحبّة، من خلال الرأس الأقدس الذي كثيراً ما شددته الى قلبك الطاهر وتوسّد حضنك المبارك.
يا مريم ويوسف، ويا جميع أجواق الملائكة وصفوف القديسين، أصعدوا الى الثالوث المعبود أذهانكم، وقلوبكم وأيديكم، واسألوا قدّوس القدّيسين أن ينظر الى قطرات الدم الحمراء الدافئة التي لا تقدّر بثمن، دم يسوع الثمين الذي أطاع أوامر حكمته الإلهيّة، إسألوه بحقّ طاعته حتى الموت، من خلال حكمته وحبّه الذي أظهرهما نحو مخلوقاته أن يُشرق وينتشر هذا النور، نور حكمته الإلهية وحبّه، على وجه الأرض بأسرها.
ما كان مصيرنا كلّنا لولا حكمته اللامتناهية ومحبّته؟ في العدم الذي منه دعا كل الأشياء. لتعترف إذن كل المخلوقات، وتسبّح وتبارك وتحبّ هذه الحكمة. ليعبد جميعهم رأس يسوع الأقدس كرسي الحكمة الإلهية. لتكن مشيئتك لا مشيئتي. فإنّني مستعدّ أن أنتظر مرضاتك، لكن يا إلهي، أنت تعلم كيف تضطرم هذه النار في داخلي، أنت العالم بكل شيء. إذ محبتي ورغباتي لا تخفى عنك. آمين
 
أعلى