يا له من عالم صعب نعيشه اليوم ملئ بالحروب والزلازل والأوبئه والامراض ..
الخليقه كلها تئن . وعدو الخير يجدها فرصه كبيرة لحرب اولاد الله والانتصار عليهم ..
هل من وسيله للفرار منه او الانتصار عليه ..
لعلك سألت نفسك اكثر من مره هذا السؤال
ما الذى يدور حولى ؟؟!!
كيف اخلص من هذه الشبكه البغيضة من اليأس والألم والخوف ؟؟!!
كيف اخرج ولا استسلم؟؟ّّ
فأننا كثير ما نحارب ونئن من هذه الحروب
ونقول فى انفسنا اننا نصوم ونصلى ونقرأ فى الكتاب المقدس وليس لنا اصدقاء سوء
ولكن فى حقيقه الامر يا أحبائى اننا ينقصنا امر واحدا
وهو ان نكتشف السلطان الذى وهبنا اياه مخلصنا الصالح
و نتمسك بوعوده إنه اعطانا سلطانا أن ندوس الحيات والعقارب
فلا نستخف بالامكانيات التى يقدمها لنا..
قيل ان النسر كملك عظيم للطيور استدعى اعضاء البرلمان من كل انواع الطيور
وفى كبرياء قال لهم : " من منكم يعطى صوتا مثل صوتى قويا ؟! "
صمتت كل الطيور ولم تستطع ان تجيب بكلمة.
عاد فى تشامخ يقول :"من منكم يرتفع فوق السحاب مثلى؟!"
صمت الكل ولكن عصفورا استخف بكبرياء النسر وقال له :
" استطيع ان اطير فى الجو أعلى منك "
فى سخريه نفض النسر ريشه وقال :" أنت ! "
وفى اليوم التالى وقفت كل الطيور ترى السباق بين النسر العظيم والعصفور الصغير.
وما ان بسط النسر جناحيه ليطير حتى قفز العصفور فوق النسر واختفى بين ريشه الضخم.
فى كبرياء طار النسرالى ما فوق الجبال والعصفور ممسك بالريش الذى على طهر النسر ومختفى فيه .
صرخ النسر : " اين انت ايها العصفور؟"
اجاب العصفور :"انا فوقك اعلى منك"
لم يشعر النسر بوجوده وانما صار يصعد فوق الحاب ويطير من هنا وهناك .
وفى تشامخ سأل :" اين انت يا ايها العصفور ؟ "
فى يقين اجاب وقال :" انا فوقك يا ايها النسر الشامخ ! "
غضب النسر وصار يطير ويطير حتى تعب جدا واذ انهارت قوته سقط وارتطم بالحجارة ومات
بينما استطاع العصفور الصغير ان يير قبل بلوغه الارض
وهكذا تحطم النسر المتشامخ وانتصر العصفور الذى وطأ بقدميه النسر الطائر فى العلو ...
فى الحقيقه نعمه الله التى توهبنا روح الغلبه والنصره والحكمه
فلن يقدر العدو ان يقاوم نعمه الله العامله فينا .
" لا تشتهى حياة خاليه من كل ضيقه فان هذا ليس فى خيرك "
القديس يوحنا ذهبى الفم
يتبع ...
الخليقه كلها تئن . وعدو الخير يجدها فرصه كبيرة لحرب اولاد الله والانتصار عليهم ..
هل من وسيله للفرار منه او الانتصار عليه ..
لعلك سألت نفسك اكثر من مره هذا السؤال
ما الذى يدور حولى ؟؟!!
كيف اخلص من هذه الشبكه البغيضة من اليأس والألم والخوف ؟؟!!
كيف اخرج ولا استسلم؟؟ّّ
فأننا كثير ما نحارب ونئن من هذه الحروب
ونقول فى انفسنا اننا نصوم ونصلى ونقرأ فى الكتاب المقدس وليس لنا اصدقاء سوء
ولكن فى حقيقه الامر يا أحبائى اننا ينقصنا امر واحدا
وهو ان نكتشف السلطان الذى وهبنا اياه مخلصنا الصالح
و نتمسك بوعوده إنه اعطانا سلطانا أن ندوس الحيات والعقارب
فلا نستخف بالامكانيات التى يقدمها لنا..
قيل ان النسر كملك عظيم للطيور استدعى اعضاء البرلمان من كل انواع الطيور
وفى كبرياء قال لهم : " من منكم يعطى صوتا مثل صوتى قويا ؟! "
صمتت كل الطيور ولم تستطع ان تجيب بكلمة.
عاد فى تشامخ يقول :"من منكم يرتفع فوق السحاب مثلى؟!"
صمت الكل ولكن عصفورا استخف بكبرياء النسر وقال له :
" استطيع ان اطير فى الجو أعلى منك "
فى سخريه نفض النسر ريشه وقال :" أنت ! "
وفى اليوم التالى وقفت كل الطيور ترى السباق بين النسر العظيم والعصفور الصغير.
وما ان بسط النسر جناحيه ليطير حتى قفز العصفور فوق النسر واختفى بين ريشه الضخم.
فى كبرياء طار النسرالى ما فوق الجبال والعصفور ممسك بالريش الذى على طهر النسر ومختفى فيه .
صرخ النسر : " اين انت ايها العصفور؟"
اجاب العصفور :"انا فوقك اعلى منك"
لم يشعر النسر بوجوده وانما صار يصعد فوق الحاب ويطير من هنا وهناك .
وفى تشامخ سأل :" اين انت يا ايها العصفور ؟ "
فى يقين اجاب وقال :" انا فوقك يا ايها النسر الشامخ ! "
غضب النسر وصار يطير ويطير حتى تعب جدا واذ انهارت قوته سقط وارتطم بالحجارة ومات
بينما استطاع العصفور الصغير ان يير قبل بلوغه الارض
وهكذا تحطم النسر المتشامخ وانتصر العصفور الذى وطأ بقدميه النسر الطائر فى العلو ...
فى الحقيقه نعمه الله التى توهبنا روح الغلبه والنصره والحكمه
فلن يقدر العدو ان يقاوم نعمه الله العامله فينا .
" لا تشتهى حياة خاليه من كل ضيقه فان هذا ليس فى خيرك "
القديس يوحنا ذهبى الفم
يتبع ...