عالم الأحلام
الإكتشافات الأخیرة تؤكد أن الأحلام تعمل على تثبیت
الذكریات في الدماغ وعلى مساعدتها على النضوج.
من جانب آخر، یرى البعض أن ھذه "الأفلام" التي نراھا
خلال النوم ھي أفضل طبیب نفسي لنا.
أسرار كثیرة تخفیھا أحلامنا... فھي مرآة لتجاربنا
وطموحاتنا ومشكلاتنا
أثبت العالم Claudio Bassetti من مركز زيورخ الطبي أن الجزء السفلي الأيمن من مؤخرة الدماغ هو مركز الأحلام
نعرف الیوم من أین تنتج الأحلام، ونعرف أكثرھا شیوعاً؛ إلا أننا لا نعرف تحدیداً دورھا في حیاتنا؛ إلا أن الأبحاث التي
تمت خلال العقد الأخیر على الإنسان وعلى الفئران تشیر الى أن الأحلام تعمل على إعادة مشاھدة التجارب التي نمر بھا خلال الیوم وعلى تثبیت ذاكرتنا فیما یتعلق بتلك
التجارب... وجد الباحثون كذلك أن الأحلام تعمل على فلترة وتركیز المعلومات التي لم نتمكن من إلتقاطھا كاملة خلال الیوم... فھي بذلك تساعدنا على حفظ الذكریات
وفي ذات الوقت، على توضیح معالمھا بصورة أكثر في الدماغ.
لكن ما الذي یخفیه الدماغ خلال قیامھ بھذه النشاطات في النوم؟ یعتقد عدد من الباحثین أن ھناك عوامل اضافیة في
Lübeck من جامعة ،Jan Born النوم... البرفیسور عام 2004 Nature الألمانیة، أكد في بحث نشره في مجلة
أن الأشخاص المنتظر منھم القیام بعدد من العملیات الخاصة بحل مشكلة ما، سیكون احتمال توصلھم الى حلول لھا
مضاعفة إذا تخلل عملھم نوم وأحلام مقارنة بأولئك الذین لم تكن لدیھم فرصة للنوم.
التاریخ به قصص كثیرة حول أفكار مذھلة جاءت لأصحابھا خلال النوم: الكیمیائي الألماني فریدریك كیكول رأى في الحلم
أفعى تعض على ذیلھا فأفاق من نومه وقد أدرك أن جزيء البینزول ( البنزین ) سداسي الشكل...
ھنري بوینكاریه تمكن من حل معادلات ریاضیة... روبرت ستیفنسون ابتكر "دكتور جیكل ومستر ھاید"... ماري
شیلي أبدعت قصة "فرانكنشتاین"... وبول مكارتني نظم خلال النوم... لماذا؟ یرى "Yesterday" موسیقى أغنیة
البعض أن النوم یساعد على تحدید روابط ھامة مرت أمامنا دون أن نلاحظ وجودھا خلال یقظتنا.
لمزيد من المعلومات مجلة آفاق العلم العدد 23
الإكتشافات الأخیرة تؤكد أن الأحلام تعمل على تثبیت
الذكریات في الدماغ وعلى مساعدتها على النضوج.
من جانب آخر، یرى البعض أن ھذه "الأفلام" التي نراھا
خلال النوم ھي أفضل طبیب نفسي لنا.
أسرار كثیرة تخفیھا أحلامنا... فھي مرآة لتجاربنا
وطموحاتنا ومشكلاتنا
أثبت العالم Claudio Bassetti من مركز زيورخ الطبي أن الجزء السفلي الأيمن من مؤخرة الدماغ هو مركز الأحلام
نعرف الیوم من أین تنتج الأحلام، ونعرف أكثرھا شیوعاً؛ إلا أننا لا نعرف تحدیداً دورھا في حیاتنا؛ إلا أن الأبحاث التي
تمت خلال العقد الأخیر على الإنسان وعلى الفئران تشیر الى أن الأحلام تعمل على إعادة مشاھدة التجارب التي نمر بھا خلال الیوم وعلى تثبیت ذاكرتنا فیما یتعلق بتلك
التجارب... وجد الباحثون كذلك أن الأحلام تعمل على فلترة وتركیز المعلومات التي لم نتمكن من إلتقاطھا كاملة خلال الیوم... فھي بذلك تساعدنا على حفظ الذكریات
وفي ذات الوقت، على توضیح معالمھا بصورة أكثر في الدماغ.
لكن ما الذي یخفیه الدماغ خلال قیامھ بھذه النشاطات في النوم؟ یعتقد عدد من الباحثین أن ھناك عوامل اضافیة في
Lübeck من جامعة ،Jan Born النوم... البرفیسور عام 2004 Nature الألمانیة، أكد في بحث نشره في مجلة
أن الأشخاص المنتظر منھم القیام بعدد من العملیات الخاصة بحل مشكلة ما، سیكون احتمال توصلھم الى حلول لھا
مضاعفة إذا تخلل عملھم نوم وأحلام مقارنة بأولئك الذین لم تكن لدیھم فرصة للنوم.
التاریخ به قصص كثیرة حول أفكار مذھلة جاءت لأصحابھا خلال النوم: الكیمیائي الألماني فریدریك كیكول رأى في الحلم
أفعى تعض على ذیلھا فأفاق من نومه وقد أدرك أن جزيء البینزول ( البنزین ) سداسي الشكل...
ھنري بوینكاریه تمكن من حل معادلات ریاضیة... روبرت ستیفنسون ابتكر "دكتور جیكل ومستر ھاید"... ماري
شیلي أبدعت قصة "فرانكنشتاین"... وبول مكارتني نظم خلال النوم... لماذا؟ یرى "Yesterday" موسیقى أغنیة
البعض أن النوم یساعد على تحدید روابط ھامة مرت أمامنا دون أن نلاحظ وجودھا خلال یقظتنا.
لمزيد من المعلومات مجلة آفاق العلم العدد 23