- إنضم
- 8 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 23,095
- مستوى التفاعل
- 787
- النقاط
- 113
كركوك (العراق) (ا ف ب) - قال رئيس اساقفة كركوك للمسيحيين الكلدان لويس ساكو ان عائلات مسيحية عدة بدات تغادر المدينة المتعددة القوميات والمتنازع عليها بسبب "الخوف واستمرار استهدافهم".
واضاف لوكالة فرانس برس ان "عشر عائلات، اي حوالى ستين شخصا، غادرت المدينة خلال الاسبوع الماضي فقط نظرا للخوف السائد في اوساطهم واستمرار استهدافهم لدوافع سياسية او بسبب الجهل الديني".
وتقدر اعداد المسيحيين في كركوك بحوالى عشرة آلاف، قتل منهم حتى الان اكثر من خمسين، بينما وصل عدد القتلى المسيحيين في العراق الى اكثر من 850 شخصا، وفقا لاحصائيات امنية وكنسية. وسكان كركوك (255 كلم شمال بغداد) خليط من العرب والاكراد والتركمان مع اقلية من الكلدان والاشوريين والسريان.
وناشد الاسقف ساكو "الحكومة والجهات الرسمية وجميع الشرفاء في العراق وخصوصا في محافظة كركوك العمل على حماية المسيحيين، فهم عراقيون اصيلون لا يشكك احدا في اخلاصهم لوطنهم وفي صدقهم ووفائهم لعملهم".
وتابع "عليهم ان لا يدعوا المجال الامني يتدهور لدوافع سياسية او غيرها فهو امر ليس في صالح اي جهة، نطالبهم الحفاظ على حياة المواطن ايا كان فاستهداف المسيحيين اعتداء واهانة لكيان اصيل وعريق له دوره في بناء الوطن وحضارته وثقافته".
وشدد على ان ما "يسترعي الانتباه هو ان يصبح المسيحيون في كركوك خلال الاشهر الاخيرة هدفا للتهديد والخطف والقتل (...) فالجهل في الدين يجعل البعض يتوجه لقتل المسيحيين واستهدافهم كونه حلال".
وقال رئيس اساقفة كركوك "من يظن ان استهداف المسيحيين دينيا حلال واهم ومخطئ، (...) ومن يفعل ذلك بهدف الحصول على مكاسب سياسية فانه اسلوب غير شريف، ومن يتوخى ابتزازهم لغرض المال فالحرام مهما طال لن يدوم".
والاسقف ساكو متخصص في حوار الاديان ومن الشخصيات المعتدلة التي تحظى بالاحترام في كركوك ومن مبادراته الاخيرة جمع سياسيين من مختلف الاتجاهات في كاتدرائية الكلدان في كركوك، وتنظيم افطار لرجال دين عرب واكراد وتركمان وسنة وشيعة خلال رمضان.
وتصاعدت في الاونة الاخيرة عمليات استهداف المسيحيين في كركوك وخصوصا النخب من رجال ونساء واطباء ما دفع بمعظم هؤلاء المعروفين بكفاءتهم وشهرتهم الى المغادرة. واخر هذه العمليات كان مساء السبت عندما "خطف مسلحون المسيحي عماد ايليا عبد الكريم (53 عاما) الموظف في دائرة الصحة العامة" في حي المعلمين، وفقا لمصدر امني.
وناشد رئيس الاساقفة، وبدت عليه علامات التاثر والحزن، الجهة التي خطفت عماد ايليا عبد الكريم ان "يعيدوه الى عائلته واولاده". وكان مسلحون افرجوا عن طبيب الاطفال المسيحي سمير كوركيس الذي تعرض للخطف في اب/اغسطس الماضي في وسط كركوك بعد دفع فدية مالية.
وتم ادخاله المستشفى نظرا لحالته الصحية السيئة اثر تعرضه للتعذيب. وقد قتل الخاطفون صديقا مسيحيا للطبيب حاول نجدته اثناء عملية الخطف. كما خطف مسلحون مدرسا مسيحيا جنوب كركوك واطلقوا سراحه مقابل فدية. واغتال اخرون مدير عام الرقابة المالية عزيز رزقو في حين استهدف اخرون نساء في منازلهن جنوب كركوك.
ويسكن المسيحيون في كركوك في حي الماس (شمال) وحي عرفه النفطي حيث ابنية شركة نفط الشمال واحياء اخرى. ويعاني المسيحيون في العراق من الشرذمة بسبب تعدد قواهم واحزابهم. وتتعرض كنائسهم باستمرار لاعتداءات ما ارغم عشرات الالاف منهم على الفرار الى الخارج او اللجوء الى سهل نينوى واقليم كردستان العراق.
ويشكل الكلدان غالبية المسيحيين العراقيين يليهم السريان والاشوريون. وكان عدد المسيحيين في العراق قبل الاجتياح الاميركي في اذار/مارس 2003 يقدر باكثر من 800 الف شخص. ومنذ ذلك الحين غادر اكثر من 250 الفا منهم البلاد هربا من اعمال العنف.
واضاف لوكالة فرانس برس ان "عشر عائلات، اي حوالى ستين شخصا، غادرت المدينة خلال الاسبوع الماضي فقط نظرا للخوف السائد في اوساطهم واستمرار استهدافهم لدوافع سياسية او بسبب الجهل الديني".
وتقدر اعداد المسيحيين في كركوك بحوالى عشرة آلاف، قتل منهم حتى الان اكثر من خمسين، بينما وصل عدد القتلى المسيحيين في العراق الى اكثر من 850 شخصا، وفقا لاحصائيات امنية وكنسية. وسكان كركوك (255 كلم شمال بغداد) خليط من العرب والاكراد والتركمان مع اقلية من الكلدان والاشوريين والسريان.
وناشد الاسقف ساكو "الحكومة والجهات الرسمية وجميع الشرفاء في العراق وخصوصا في محافظة كركوك العمل على حماية المسيحيين، فهم عراقيون اصيلون لا يشكك احدا في اخلاصهم لوطنهم وفي صدقهم ووفائهم لعملهم".
وتابع "عليهم ان لا يدعوا المجال الامني يتدهور لدوافع سياسية او غيرها فهو امر ليس في صالح اي جهة، نطالبهم الحفاظ على حياة المواطن ايا كان فاستهداف المسيحيين اعتداء واهانة لكيان اصيل وعريق له دوره في بناء الوطن وحضارته وثقافته".
وشدد على ان ما "يسترعي الانتباه هو ان يصبح المسيحيون في كركوك خلال الاشهر الاخيرة هدفا للتهديد والخطف والقتل (...) فالجهل في الدين يجعل البعض يتوجه لقتل المسيحيين واستهدافهم كونه حلال".
وقال رئيس اساقفة كركوك "من يظن ان استهداف المسيحيين دينيا حلال واهم ومخطئ، (...) ومن يفعل ذلك بهدف الحصول على مكاسب سياسية فانه اسلوب غير شريف، ومن يتوخى ابتزازهم لغرض المال فالحرام مهما طال لن يدوم".
والاسقف ساكو متخصص في حوار الاديان ومن الشخصيات المعتدلة التي تحظى بالاحترام في كركوك ومن مبادراته الاخيرة جمع سياسيين من مختلف الاتجاهات في كاتدرائية الكلدان في كركوك، وتنظيم افطار لرجال دين عرب واكراد وتركمان وسنة وشيعة خلال رمضان.
وتصاعدت في الاونة الاخيرة عمليات استهداف المسيحيين في كركوك وخصوصا النخب من رجال ونساء واطباء ما دفع بمعظم هؤلاء المعروفين بكفاءتهم وشهرتهم الى المغادرة. واخر هذه العمليات كان مساء السبت عندما "خطف مسلحون المسيحي عماد ايليا عبد الكريم (53 عاما) الموظف في دائرة الصحة العامة" في حي المعلمين، وفقا لمصدر امني.
وناشد رئيس الاساقفة، وبدت عليه علامات التاثر والحزن، الجهة التي خطفت عماد ايليا عبد الكريم ان "يعيدوه الى عائلته واولاده". وكان مسلحون افرجوا عن طبيب الاطفال المسيحي سمير كوركيس الذي تعرض للخطف في اب/اغسطس الماضي في وسط كركوك بعد دفع فدية مالية.
وتم ادخاله المستشفى نظرا لحالته الصحية السيئة اثر تعرضه للتعذيب. وقد قتل الخاطفون صديقا مسيحيا للطبيب حاول نجدته اثناء عملية الخطف. كما خطف مسلحون مدرسا مسيحيا جنوب كركوك واطلقوا سراحه مقابل فدية. واغتال اخرون مدير عام الرقابة المالية عزيز رزقو في حين استهدف اخرون نساء في منازلهن جنوب كركوك.
ويسكن المسيحيون في كركوك في حي الماس (شمال) وحي عرفه النفطي حيث ابنية شركة نفط الشمال واحياء اخرى. ويعاني المسيحيون في العراق من الشرذمة بسبب تعدد قواهم واحزابهم. وتتعرض كنائسهم باستمرار لاعتداءات ما ارغم عشرات الالاف منهم على الفرار الى الخارج او اللجوء الى سهل نينوى واقليم كردستان العراق.
ويشكل الكلدان غالبية المسيحيين العراقيين يليهم السريان والاشوريون. وكان عدد المسيحيين في العراق قبل الاجتياح الاميركي في اذار/مارس 2003 يقدر باكثر من 800 الف شخص. ومنذ ذلك الحين غادر اكثر من 250 الفا منهم البلاد هربا من اعمال العنف.
الرابط
http://arabic.arabia.msn.com/news/middleeast/AFP/2009/October/1010769.aspx
http://arabic.arabia.msn.com/news/middleeast/AFP/2009/October/1010769.aspx