طلب تفسير لايه

Coptic Lady

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يناير 2006
المشاركات
244
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
سلام المسيح مع جميعكم

تساؤل صغير


ايه جميله ولكنها لا طالما اثارت حيرتى خاصه عندما اجد من يستخدمها يستخدمها فى وقت يكون فيه ضعيف وقد يكون له امل ان يدافع عن نفسه او يناضل لاجل شيئ ذو قيمه

ايه اشعر ان كثيرين يفسرونها غلط ويضعونها كحل لضعفهم

الايه هى "يدافع الرب عنكم وانت تصمتون"

الرجاااء تفسير الايه تفسير سليم لى كى اتاكد ان كان تفكيرى سليم ام على خطأ وللحوار بقيه بعد سماعكم


وشكرا من كل قلبى
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
الاخت الفاضلة : كوبتك

سوف احاول ان اشترك معكم في اجابة هذا السؤال

اولا : هناك عدة مدارس للتفسير ، فهناك التفسير الحرفي ( الذي يلتزم بالنص وكلماته ) ، وهناك التفسير الرمزي ( الذي يعتمد ان الكلمات الواردة في النص هي رمز لاشياء اخرى ، وهناك التفسير الروحاني وهو ليس تفسيرا بالمعنى المتعارف عليه ولكنه اقرب الى حالات التأمل والوعظ الكنسي .

ولكن في حالتنا هنا لدراسة هذه الآية ، انا احب دائما ان اضعها في سياقها ودراسة الموقف الكامل الذي قيلت فيه هذه الاية والغرض النهائي الذي يريد الله ان يوصله كمعنى كامل متكامل بغض النظر عن الكلمات والحروف ، فنحن الان في عهد جديد ( خدام عهد جديد.لا الحرف بل الروح.لان الحرف يقتل ولكن الروح يحيي)( 2 كورنثوس 3 : 6)



" الرب يقاتل عنكم وانتم تصمتون"

( خروج 14 : 14)

هذه الكلمات كانت بغرض التشجيع ونزع الخوف والتمرد من الشعب الاسرائيلي بعد خروجهم من ارض مصر ، ففي رحلة الخروج من مصر وقبل الوصول الى البحر الاحمر ، وقد كان جيش فرعون بكامل عدته وعتاده خارجون ورائهم ، تمرد الشعب على موسى وانقل لكم نص الحوار الذي حدث بينهم وبين موسى :

"11 قالوا لموسى هل لانه ليست قبور في مصر اخذتنا لنموت في البرية.ماذا صنعت بنا حتى اخرجتنا من مصر.
12 أليس هذا هو الكلام الذي كلمناك به في مصر قائلين كف عنا فنخدم المصريين.لانه خير لنا ان نخدم المصريين من ان نموت في البرية.
13 فقال موسى للشعب لا تخافوا.قفوا وانظروا خلاص الرب الذي يصنعه لكم اليوم.فانه كما رأيتم المصريين اليوم لا تعودون ترونهم ايضا الى الابد.
14 الرب يقاتل عنكم وانتم تصمتون
15 فقال الرب لموسى مالك تصرخ اليّ.قل لبني اسرائيل ان يرحلوا.
16 وارفع انت عصاك ومدّ يدك على البحر وشقّه.فيدخل بنو اسرائيل في وسط البحر على اليابسة.
17 وها انا اشدد قلوب المصريين حتى يدخلوا وراءهم.فاتمجد بفرعون وكل جيشه بمركباته وفرسانه​

( الخروج 14 : 11 - 17)


في النص الانجليزي جائت ترجمة ( وانتم تصمتون ) بمعنى الصمت عن التمرد والشكوى ،

The LORD shall fight for you, and ye shall hold your peace.

الشعب لم يكن معه سلاح ، ولم يكونوا مدربين على القتال ، وكان العدو خلفهم والبحر امامهم ، وليس امامهم اي شيء يفعلونه ، انه كان طفل يبدأ خطواته الاولى ، لم يكن يدري ماذا يفعل ، وبدأو في التمرد والصراخ الى موسى ، ولذلك اراد موسى تشجيعهم ونزع الخوف من قلوبهم ...وان يدعوهم الى الرجوع الى حالة السلام وعدم التذمر والشكوى .
ورغم ذلك فيبدو ان موسى قد بدأ هو ايضا يفقد سلامه ، حتى ان الله قال له ( لماذا تصرخ اليّ) ، انت معك العصا التي علمتك كيف تفعل بها المعجزات ، قل للشعب ان يتحركوا ويرحلوا ، ان يتحركوا لمغادرة هذا المكان في الاتجاه الصحيح الى ارض الموعد ..

ربما اعود ببعض التوضيح بعد دراسة اكثر شمولا ، وقراءة بعض التفاسير الاخرى .

الرب معكم ..
 
التعديل الأخير:

استفانوس

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
10,535
مستوى التفاعل
162
النقاط
0
في كلمتين ليس الا
الستم تعلمون انكم هياكل الله
وروح ابيكم يتكلم فيكم
 

Coptic Lady

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يناير 2006
المشاركات
244
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
NEW_MAN قال:
الاخت الفاضلة : كوبتك

سوف احاول ان اشترك معكم في اجابة هذا السؤال

اولا : هناك عدة مدارس للتفسير ، فهناك التفسير الحرفي ( الذي يلتزم بالنص وكلماته ) ، وهناك التفسير الرمزي ( الذي يعتمد ان الكلمات الواردة في النص هي رمز لاشياء اخرى ، وهناك التفسير الروحاني وهو ليس تفسيرا بالمعنى المتعارف عليه ولكنه اقرب الى حالات التأمل والوعظ الكنسي .

ولكن في حالتنا هنا لدراسة هذه الآية ، انا احب دائما ان اضعها في سياقها ودراسة الموقف الكامل الذي قيلت فيه هذه الاية والغرض النهائي الذي يريد الله ان يوصله كمعنى كامل متكامل بغض النظر عن الكلمات والحروف ، فنحن الان في عهد جديد ( خدام عهد جديد.لا الحرف بل الروح.لان الحرف يقتل ولكن الروح يحيي)( 2 كورنثوس 3 : 6)



" الرب يقاتل عنكم وانتم تصمتون"

( خروج 14 : 14)

هذه الكلمات كانت بغرض التشجيع ونزع الخوف والتمرد من الشعب الاسرائيلي بعد خروجهم من ارض مصر ، ففي رحلة الخروج من مصر وقبل الوصول الى البحر الاحمر ، وقد كان جيش فرعون بكامل عدته وعتاده خارجون ورائهم ، تمرد الشعب على موسى وانقل لكم نص الحوار الذي حدث بينهم وبين موسى :

"11 قالوا لموسى هل لانه ليست قبور في مصر اخذتنا لنموت في البرية.ماذا صنعت بنا حتى اخرجتنا من مصر.
12 أليس هذا هو الكلام الذي كلمناك به في مصر قائلين كف عنا فنخدم المصريين.لانه خير لنا ان نخدم المصريين من ان نموت في البرية.
13 فقال موسى للشعب لا تخافوا.قفوا وانظروا خلاص الرب الذي يصنعه لكم اليوم.فانه كما رأيتم المصريين اليوم لا تعودون ترونهم ايضا الى الابد.
14 الرب يقاتل عنكم وانتم تصمتون
15 فقال الرب لموسى مالك تصرخ اليّ.قل لبني اسرائيل ان يرحلوا.
16 وارفع انت عصاك ومدّ يدك على البحر وشقّه.فيدخل بنو اسرائيل في وسط البحر على اليابسة.
17 وها انا اشدد قلوب المصريين حتى يدخلوا وراءهم.فاتمجد بفرعون وكل جيشه بمركباته وفرسانه​

( الخروج 14 : 11 - 17)


في النص الانجليزي جائت ترجمة ( وانتم تصمتون ) بمعنى الصمت عن التمرد والشكوى ،

The LORD shall fight for you, and ye shall hold your peace.

الشعب لم يكن معه سلاح ، ولم يكونوا مدربين على القتال ، وكان العدو خلفهم والبحر امامهم ، وليس امامهم اي شيء يفعلونه ، انه كان طفل يبدأ خطواته الاولى ، لم يكن يدري ماذا يفعل ، وبدأو في التمرد والصراخ الى موسى ، ولذلك اراد موسى تشجيعهم ونزع الخوف من قلوبهم ...وان يدعوهم الى الرجوع الى حالة السلام وعدم التذمر والشكوى .
ورغم ذلك فيبدو ان موسى قد بدأ هو ايضا يفقد سلامه ، حتى ان الله قال له ( لماذا تصرخ اليّ) ، انت معك العصا التي علمتك كيف تفعل بها المعجزات ، قل للشعب ان يتحركوا ويرحلوا ، ان يتحركوا لمغادرة هذا المكان في الاتجاه الصحيح الى ارض الموعد ..

ربما اعود ببعض التوضيح بعد دراسة اكثر شمولا ، وقراءة بعض التفاسير الاخرى .

الرب معكم ..


الف شكر يا نيو مان على التوضيح لموقف الايه ومنتظرة باقى الرد منك انشاء الله
 

amir79

New member
إنضم
7 نوفمبر 2006
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
:kap: سلام ونعمة:..
"يدافع الرب عنكم وانت تصمتون"
من ناحية التطبيق العملى فى الحياة على حد تجربتى مع هذة الاية ..
يطلب منا رب المجد :الصمت وقد يكون الصمت ( عدم الرد بالقول او بالفعل او بالتفكير حتى ) حين نتعرض للهجوم من اى شيء. اقصد ان يكون اول رد فعل لنا - رد فعل داخلى نوجه شعورنا وارادتنا للة ليتصرف هو - ومن ثم نجدة يرسل الحل السليم لانة القدوس العارف بكل شيىء .
فهل تعتقدى يا اختى ان مهما وصل الية ذكائنا او قوتنا او مركزنا او قدرتنا على الرد باى صو رة - سيكون افضل من حكمة ورد اللة عنا فيما قد نتعرض له من مواقف تستدعى رد فعل منا ؟
بالطبع لا - الله لديه الأفضل دائما .
و من ناحية اخرى قد يقصد القدوس بهذة الأية . ان نصمت ونتأمل ما سيفعلة اللة بحكمته الغير محدودة اثناء الدفاع عنك . اى فرصة للتأمل فى اعمال الله العظيمة معنا
وهكذا السيد المسيح دائما: يضع نفسة بدلاً عنا لينجينا !!!!
أرجو ان اكون أضفت شيء مع كل تواضعى
سلام المسيح الرائع يكون معنا . أمين
:yaka:
 
أعلى