- إنضم
- 8 أكتوبر 2005
- المشاركات
- 10,535
- مستوى التفاعل
- 162
- النقاط
- 0
[Q-BIBLE]
لقد كان ينبغي أن يكون المخلص إنسانا
لأن الإنسان هو الذي أخطأ ضد الله
وكان ينبغي أن يكون هو الله
فليس سوى الله الذي يقدر أن يخلص البشر من خطاياهم
فلقد اختبر الله البشر لآلاف من السنين
فثبت فشل الجميع وعجزهم
بل إن أفضل البشر كانوا هم أنفسهم محتاجين لمن يخلصهم
ولو لم يصبح المسيح إنسانا لاستحال عليه أن يموت
فالله له وحده عدم الموت
ولاستحال أيضا أن يمثل الإنسان أمام عدالة الله ليكون نائبا عنا
ولو أن المسيح كان مجرد إنسان لما أصبحت فديته مقبولة ولا كافية
ليست مقبولة
لأن نفسه في تلك الحالة لا تكون ملكه هو
بل ملك الله الذي خلقها
وبالتالي لا يصلح أن يقدمها لله
ثم إنها ليست كافية لأن الإنسان محدود
وأما الخطأ الذي ارتكب في حق الله غير المحدود هو أيضا غير محدود
ولكن حيث أن المسيح هو الله والإنسان في آن
أمكنه أن يكون الوسيط الذي يضع يده على كلينا
فتمت امنية أيوب القديمة
[Q-BIBLE][/Q-BIBLE]
وأمكنه أن يكفر بموته عن خطايا كل المؤمنين
بل وكل العالم أيضا
[Q-BIBLE]
لنا أن نتعجب وأن نغتبط
فابن الله صار ابن الإنسان
ليجعل بني البشر أبناء الله
هذا هو السر العظيم
[Q-BIBLE]
وإننا نقول كما قال أحد القديسين:
إننا نؤمن بما لا نقدر أن نشرحه
فالمسيح بقي ما كانه (الله)
وصار ما لم يكنه قبلا (إنسان)
وإن فكر أحد أن هذا عجيب
يبادرنا إشعياء قائلا:
[Q-BIBLE]
لقد ود المسيح لكي يكون إنسانا بكل معنى الكلمة
فهو لم يكن
كما قال بعض الهراطقة في العصور المسيحية الأولى
شَبَحًا أو خيالاً
لا
لكنه ظهر «في الجسد». ولذلك ولد لكي يكون إنسانا بكل معنى الكلمة
إن إنسانيته مؤكدة من مولده من امرأة
نرى عجبا
أن الكلمة
صار جسدا
هللويا هللويا هللويا
فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ
[/Q-BIBLE]لقد كان ينبغي أن يكون المخلص إنسانا
لأن الإنسان هو الذي أخطأ ضد الله
وكان ينبغي أن يكون هو الله
فليس سوى الله الذي يقدر أن يخلص البشر من خطاياهم
فلقد اختبر الله البشر لآلاف من السنين
فثبت فشل الجميع وعجزهم
بل إن أفضل البشر كانوا هم أنفسهم محتاجين لمن يخلصهم
ولو لم يصبح المسيح إنسانا لاستحال عليه أن يموت
فالله له وحده عدم الموت
ولاستحال أيضا أن يمثل الإنسان أمام عدالة الله ليكون نائبا عنا
ولو أن المسيح كان مجرد إنسان لما أصبحت فديته مقبولة ولا كافية
ليست مقبولة
لأن نفسه في تلك الحالة لا تكون ملكه هو
بل ملك الله الذي خلقها
وبالتالي لا يصلح أن يقدمها لله
ثم إنها ليست كافية لأن الإنسان محدود
وأما الخطأ الذي ارتكب في حق الله غير المحدود هو أيضا غير محدود
ولكن حيث أن المسيح هو الله والإنسان في آن
أمكنه أن يكون الوسيط الذي يضع يده على كلينا
فتمت امنية أيوب القديمة
[Q-BIBLE]
لَيْسَ بَيْنَنَا مُصَالِحٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى كِلَيْنَا
وأمكنه أن يكفر بموته عن خطايا كل المؤمنين
بل وكل العالم أيضا
[Q-BIBLE]
وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا
[/Q-BIBLE]لنا أن نتعجب وأن نغتبط
فابن الله صار ابن الإنسان
ليجعل بني البشر أبناء الله
هذا هو السر العظيم
[Q-BIBLE]
وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.
[/Q-BIBLE]وإننا نقول كما قال أحد القديسين:
إننا نؤمن بما لا نقدر أن نشرحه
فالمسيح بقي ما كانه (الله)
وصار ما لم يكنه قبلا (إنسان)
وإن فكر أحد أن هذا عجيب
يبادرنا إشعياء قائلا:
[Q-BIBLE]
لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ.
[/Q-BIBLE]لقد ود المسيح لكي يكون إنسانا بكل معنى الكلمة
فهو لم يكن
كما قال بعض الهراطقة في العصور المسيحية الأولى
شَبَحًا أو خيالاً
لا
لكنه ظهر «في الجسد». ولذلك ولد لكي يكون إنسانا بكل معنى الكلمة
إن إنسانيته مؤكدة من مولده من امرأة
نرى عجبا
أن الكلمة
صار جسدا
هللويا هللويا هللويا