الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
ضعفات القديسين :ملف كامل
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="asmicheal, post: 1752633, member: 74340"] [SIZE=4][IMG]http://www.copticforum.net/files4forum/trinity.jpg[/IMG] [/SIZE][SIZE=4]المسيحية هي أصلاً إرسالية الشفاء للنفوس التي أقبلت إلى المسيح الطبيب الحقيقي لأمراض نفوسنا وأجسادنا وأرواحنا (كما تقول أوشية المرضى في القداس الإلهي). [/SIZE][FONT=“Arabic][SIZE=4][SIZE=“4”][/SIZE][SIZE=4][B][COLOR=#0b00e0]كيف مرضت الطبيعة البشرية ؟[/COLOR] [/B]والكنيسة الأرثوذكسية تنظر إلى سقوط آدم بأنه سقوط الطبيعة البشرية تحت المرض بسبب العصيان. فقد مرضت الطبيعة البشرية بانطراحها بعيداً عن الله. وهذا المرض الذي أصابها يكمن أساساً في سقوط الذهن، مما أدى إلى سقوط الإنسان. الخطية الجدِّية – أي خطية أبينا آدم – كانت تكمن في أن الإنسان ابتعد عن الله بذهنه، ففَقَدَ النعمة الإلهية، مما أدَّى إلى عَمَى العقل وظلمته ثم موته.[/SIZE][/SIZE][/FONT] [SIZE=4][FONT=“Arabic]وفقدان النعمة الإلهية طَمَسَ ذهن الإنسان الأول، فمرضت كل طبيعته، وبالتالي ورَّث هذه الطبيعة لنسله من بعده. وهذا ما نفهم به، في كنيستنا الأرثوذكسية، معنى ”وراثة الخطية الجدِّية“. والآباء يفسرون كلمات القديس بولس الرسول [B][COLOR=#0b00e0]«لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جُعل الكثيرون خطاة[/COLOR][/B]» (رو 5: 19)، ليس بالمعنى القانوني القضائي، بل بالمعنى الطبي الشفائي، أي بمعنى أن بمعصية آدم مرضت الطبيعة البشرية وتورثت هكذا للبشرية من بعد آدم. أي أن الطبيعة البشرية بسبب خطية آدم سقطت صريعة للمرض. فهذه الطبيعة المريضة هي ما أورثه آدم لنسله من بعده، ذلك لأن الطبيعة هي التي تُورَّث، وليس الخطية التي هي فِِعْل نتيجة الإرادة الشخصية للمخطئ، وهو وحده المسئول عنها فهي لا تُورَّث. وهذا ما دفع الله إلى إرساله ابنه الوحيد لكي يُخلِّص ويشفي الطبيعة البشرية التي هلكت.[/FONT] [FONT=“Arabic]وفي هذا يقول القديس كيرلس الكبير عمود الدين:[/FONT] [FONT=“Arabic][بعد أن سقط آدم بالخطية وغرق في الفساد، اندفعت إلى داخله الملذَّات غير الطاهرة، وسادت في أعضائه شريعة الغاب. وهكذا صارت الطبيعة مريضة بالخطية من خلال معصية الإنسان الواحد آدم، ثم بعد ذلك صار الكثيرون خطاة ليس لكونهم شركاء آدم في معصيته لله، لأنهم لم يكونوا موجودين بعد، بل لأنهم أتوا من ذات الطبيعة التي سقطت تحت ناموس الخطية... الطبيعة البشرية في آدم صارت مريضة من خلال فساد العصيان، وهكذا دخلت الشهوات إليها].[/FONT] [FONT=“Arabic]تفسير الرسالة إلى رومية[/FONT] [FONT=“Arabic]وفى موضع آخر، يستخدم القديس كيرلس تشبيه جِذر الشجرة. فالموت أتى إلى عموم جنس البشر بواسطة آدم:[/FONT] [FONT=“Arabic][كمثلما ينثلم جذر النبات، فكل الأغصان الجديدة التي تفرَّعت منه تذبل وتذوي].[/FONT] [/SIZE][FONT=“Arabic][SIZE=4][SIZE=“4”][/SIZE][SIZE=4][B][COLOR=#0b00e0]نفس المرجع السابق[/COLOR] فعثرة الإنسان تكمن في مرض الطبيعة البشرية؛ وأما خلاصها فيتحقَّق في شفائها.[/B] وإنَّ شفاءها قد تمَّ بآلام المسيح [B][COLOR=#0b00e0]”الشافية المُحيية[/COLOR][/B]“ (كما تصفها صلوات الساعة السادسة من النهار).[/SIZE][/SIZE][/FONT] [FONT=“Arabic][SIZE=4][SIZE=“4”][/SIZE][SIZE=4][B][COLOR=#0b00e0]الكنيسة هي ”المستشفى“[/COLOR] التي فيها ينال الإنسان الشفاء: [/B]أما الكنيسة فقد أوجدها المسيح لتقوم بعمله العلاجي الشفائي للناس، وبهذا تجعله [B][COLOR=#0b00e0]حاضراً عَبْرَ الأزمان مُتمِّماً عمل خلاصه الأبدي، وهو شفاء البشرية، [/COLOR][/B]مِمَّا أصابها من وهن الفساد بسبب الخطية، وذلك بأن تُحضِر مرضى النفوس إليه، وتهيِّئهم للقائه، ولنوال غفرانه، وتعليم وصاياه، وتلقِّي إرشاده لهم في حياتهم طوال مسيرة عمرهم حتى بلوغ الدهر الآتي.[/SIZE][/SIZE][/FONT] [SIZE=4][FONT=“Arabic][SIZE=“4”][B][COLOR=#0b00e0]”فالكنيسة مستشفى وليست محكمة[/COLOR][/B]“. هذا المبدأ الأساسي الذي نادى به القديس يوحنا ذهبي الفم، وقد استنبطه من [B][COLOR=#0b00e0]مَثَل السامري الصالح[/COLOR][/B] (لو 10: 33- إلخ). ففي هذا المثل يُصوِّر المسيح سامرياً مسافراً في طريق موحشة، فإذا به يرى إنساناً سقط بين اللصوص وقد جرَّحوه وتركوه بين ميت وحي. ويقول المسيح إن هذا السامري (وهو غريب الجنس ومكروه من اليهود) [B][COLOR=#0b00e0]”تحنَّن[/COLOR][/B]“ على هذا اليهودي الجريح، وتقدَّم [B][COLOR=#0b00e0]وضمَّد جراحاته وصبَّ عليها زيتاً وخمراً (وسيلة الإسعاف الأولى في ذلك العصر)[/COLOR][/B] واعتنى به.[/SIZE][/FONT] [FONT=“Arabic]والمسيح يشير في هذا المثل إلى نفسه، فهو الذي [B][COLOR=#0b00e0]عالج الإنسان صريع الخطية، وهو الذي أتى به إلى الفندق (أي المستشفى بلغتنا الحالية)[/COLOR][/B] الذي هو الكنيسة. وهنا يُقدِّم [B][COLOR=#0b00e0]المسيح نفسه كطبيب[/COLOR][/B] يشفي أمراض الإنسان، ويقدِّم [B][COLOR=#0b00e0]كنيسته كمستشفى يؤدِّي فيها هذا العمل للبشر[/COLOR][/B].[/FONT] [FONT=“Arabic]والقديس يوحنا ذهبي الفم يشرح هذا المثل بالتفصيل، ولكن ما يهمنا إبرازه، أن المسيح يقود البشر الذين خلَّصهم إلى الكنيسة، ويستأمنهم لكهنته كما استأمن السامري هذا الجريح لصاحب الفندق (المستشفى)، ويقول لهم:[/FONT] [FONT=“Arabic][اعتنوا بشعبي الذين أعطيتُهم لكم في الكنيسة. وطالما أن البشر مرضى مجروحون بالخطية، فعالجوهم واشفوهم، وضمِّدوا جراحاتهم، بأقوال الله].[/FONT] [FONT=“Arabic]ومن شرح القديس يوحنا ذهبي الفم يتضح أن الكنيسة مستشفى، والكهنة هم الأطباء المعاونون للطبيب الأوحد شافي نفوس البشر وأرواحهم وأجسادهم.[/FONT] [/SIZE][FONT=“Arabic][SIZE=4][SIZE=“4”][/SIZE][SIZE=4][B][COLOR=#0b00e0]وهذه الحقائق تظهر أيضاً في مواضع كثيرة[/COLOR] من العهد الجديد: [/B]فالرب نفسه قال: «[B][COLOR=#0b00e0]لا يحتاج الأصحَّاء إلى طبيب بل المرضى[/COLOR][/B]» (مت 9: 12). كذلك المسيح كطبيب للنفوس والأرواح والأجساد كان:[/SIZE][B] [SIZE=4]+ «يشفي كـل مرض وكـل ضعف في الشعب… فأحضروا إليه جميع السقماء المصابين بأمراض وأوجاع مختلفة، والمجانين والمصروعين والمفلوجين، فشفاهم[/SIZE][/B][SIZE=4]» (مت4: 23-25).[/SIZE][/SIZE][/FONT] [SIZE=4][FONT=“Arabic]فالمسيح هو [B][COLOR=#0b00e0]الطبيب الشافي[/COLOR][/B]، والكهنة هم رسله الذين [B][COLOR=#0b00e0]يُحضرون إليه مرضى الروح والنفس ليشفيهم[/COLOR][/B]، أي يقودونهم إلى معرفة المسيح والإيمان به.[/FONT] [FONT=“Arabic]والرسول بولس كان يُدرك أن ضمير عامة الناس - وعلى الأخص البسطاء - ضعيف، فيقول لمَن يظنون في أنفسهم أنهم أصحَّاء وأقوياء:[/FONT] [FONT=“Arabic]+ «وهكذا إذ تُخطئون إلى الإخوة، [B][COLOR=#0b00e0]وتجرحون ضميرهم[/COLOR][/B] الضعيف، تخطئون إلى المسيح» (1كو 8: 12).[/FONT] [FONT=“Arabic]وفي سفر الرؤيا رأى القديس يوحنا الرائي نهر ماء الحياة ينبع من عرش الله والحَمَل:[/FONT] [FONT=“Arabic]+ «وأَراني نهراًً صافياً من ماء حياة لامِعاً كَبَلُّورٍ خارجاً من عَرْش الله والحَمَل. في وسط سُوقها وعلى النهر من هنا ومن هناك، شجرةُ حياةٍ تصنع اثنتي عشرةَ ثمرةً، وتُعطي كلَّ شهرٍ ثمرها، وورقُ الشجرة لشفاء الأُمم» (رؤ 22: 2،1).[/FONT] المصدر :[/SIZE][URL="http://www.stmacariusmonastery.org/st_mark/sm010804.htm"][SIZE=4][COLOR=#006600]دير القديس العظيم أنبا مقار[/COLOR][/SIZE][/URL][SIZE=4] [/SIZE] [SIZE=4] [/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
ضعفات القديسين :ملف كامل
أعلى