صورة لأمنا السيدة العذراء ب 3 أيدي وراها 3 معجزات

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف سابق
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,816
مستوى التفاعل
2,027
النقاط
113
صورة لأمنا السيدة العذراء

ب 3 أيدي وراها 3 معجزات



86114496yg6.jpg



قصة الصورة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

رسّام أصيب بمرض الشلل في يده فطلب من سيدتنا مريم العذارء بأن تشفي يده ووعدها إن حصل ذلك بأن يرسم لها صورة

واذ سيدتنا مريم العذراء استجابة لطلبه وشفت يده، فوف الرسّام بوعده ورسم صورة للعذراء تحمل الطفل يسوع وأضاف على الصورة، صورة يده التي شفتها له لعذراء. ووضعت هذه الصورة في كنيسة مارجرجس في مأدبا – الأردن. وفي ذات يوم شبّ حريق في الكنيسة فخرجت ريح قوية من الصورة وأطفأت الحريق وتغيّر لون اليد الثالثة في الصورة التي ترمز ليد الرسّام التي شفتّها العذراء مريم ويقول الشارح في الكنيسة إنّ الأعجوبة كانت لإطفاء الحريق في الكنيسة ولتمييز اليد المشفيّة عن لون الصورة ويدي العذراء مريم


المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر ولتكرّم امنا العذراء الممتلئه نعمة كل آن أمين


منقول


 

!! Coptic Lion !!

★ ℳя.αyαd ★
مشرف سابق
إنضم
24 ديسمبر 2008
المشاركات
21,377
مستوى التفاعل
3,544
النقاط
113
بركه صلاتها تكون معانا ومعاكي يا امي
 

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,192
مستوى التفاعل
1,001
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
شكر أمي الحبيبة للموضوع
لكن لطالما عرفت أن هذه الأيقونة الرائعة ورائها معجزة عظيمة هي التالية ليست الذي ذكرت في الموضوع:


أيقونة العذراء المقدّسة
المدعوّة ذات " ثلاثة أيدي "


three_handed_virgin.jpg
كانت هذه الأيقونة المدعوّة " ثلاثة أيدي " للسيدة العذراء، الجوهرة الثمينة للقديس يوحنا الدمشقي، وقد حفظها بشكل خاص بتضرعاته وصلواته داخل بيته في دمشق.


هذا كان في بداية القرن الثامن، حيث كان الوليد خليفة العاصمة دمشق 705- 715 م و قد اتخذ في قصره "يوحنا الدمشقي" أميناً استشارياً، أي يشغل مهمة جابٍ،

نظراً لمعاشرته الحسنة و البارزة في إطار صلاحيته التي تولّتها عائلته تقليدياً،و نشأت في بداية القرن الثامن هرطقة حرب الأيقونات في مركز القسطنطينية
على يد الملك لاون الثالث ملك بيزنطة؛ فتحرك القديس الدمشقي، الذي كان وقتئذٍ علمانيّاً، وانبرى للردّ على كل هرطقة لمحاربي الأيقونات المقدّسة،

وكتب كثيراً كما شفهياً، وأنشأ بموقف شجاع ثلاث خطابات ضدّ هؤلاء، ولم يكن أحدٌ غيره يجاهد في هذا الأمر.


ولما وصل الأمر لمحارب الأيقونات الملك لاون الذي كان معروفاً بأنّه مخادع و لئيم، وشى بخطاب عند الخليفة ادّعى فيه أنّه من عمل القديس،

في حين أنه أمرَ خطّاطاً كان موضع ثقة عنده بتقليد خط القديس في رسالة بُعثت إلى الخليفة الأموي مرفوقة بأخرى بخط الملك ليكشف بها خداع القديس كما ادّعى.
ويقول في المزوّرة: "إنّ القديس مستعدٌ أن يساعده ضدّ الخليفة الوليد وأن يسلّم له العاصمة دمشق"

ولما وصلت الرسالتان إلى الخليفة، و الخليفة كان يحبّ القديس فاستدعاه وحقّق في أمرالرسالة فأجاب القدّيس:

"الخط مشابه لخطي ولكنّي لم أكتب هذا و لم أرَ هذه الرسالة إلّا الآن، لم يصدقّه الخليفة و لم ينتبه أو يشعر بالمكيدة التي حيكت له بالرغم من محبته للقديس؛
فأمر أن تقطع يد القدّيس اليمنى و تعلّق في وسط مدينة دمشق لتكون عبرةً للكلّ.



نفِذَ الأمر مباشرةً، وعندما انتهى ذلك اليوم كان القدّيس يلتمس إلى الخليفة أن يرجع له يده المقطوعة. و عندما أذن له الخليفة أمسك القدّيس يده المقطوعة باليد اليسرى وعاد إلى بيته و سجد أمام أيقونة العذراء التي في غرفته،

وبقي على هذه الحالة من خشوع و سجود جاثياً على ركبتيه طوال الليل باكياً يطلب شفاعة العذراء لتشفي يده و تكشف براءته، إلى تعب و نام فرأى في حلمه السيدة العذراء التي في أيقونته تقول له:

"من الآن و إلى الأبد ستشفى يدك

ولن تحزن مطلقاً،

فقط تمّم الوعد الذي قطعته
بأن لا تنقطع عن الكتابة ضدّ كل من يحارب الأيقونات."



استيقظ القديس و رأى الحلم حقيقة، يده كانت قد شفيت و عادت كما كانت؛ أمّا ما بقي فهو ذلك الخط الأحمر الرفيع ليكون شاهداً لتذكار أعجوبة العذراء مع القدّيس.

و يقال أنّه بعد حصول الأعجوبة و نهوضه من النوم أنشد في الحال ترنيمة:



" إنّ البرايا بأسرها، تفرح بك يا ممتلئة نعمة.

محافل الملائكة، وأجناس البشر.

أيّتها الهيكل المتقدّس، و الفردوس الناطق،

و فخر البتوليّة مريم.

التي منها تجسّد الإله، و صار طفلاً،
وهو إلهنا قبل الدهور.

لأنّه جعل مستودعك عرشاً،
و بطنك أرحب من السماوات.

لذلك يا ممتلئة نعمة،
تفرح بك كل البرايا، و تمجّدكِ "



وكما يفعل المؤمنون عادةً عند طلب الشفاعة و الشفاء لأيّ عضوٍ من أعضاء الجسم، ينذرون نذوراً مختلفة من الذهب و الفضة ويضعونها على الأيقونات،

كذلك صاغ القدّيس كفّاً من الفضة ووضعه على الأيقونة شكراص منه على العجيبة التي حصلت معه، ومنذ ذلك الحين سميّت الأيقونة ذات " ثلاثة أيدي "،

وبعد عجيبة الشفاء هذه التي حصلت مع القدّيس قرّر أن يغادر حياته العلمانيّة ليترهّب. علم الخليفة بهذه العجيبة و اندهش من القوّة الإلهية و طلب من القديس مسامحته على العقاب غير العادل الذي أصدره بحقّه،

فأعاد له كرامته كوزيرٍ سابق، ولكنّ القديس أخبره بطله الرهبنة، فأذن له ان ينفصل عن حياة العالم. ترك القديس يوحنا سوريا و ذهب ليترهّب في دير اللافرا الشهير للبارّ سابا المتقدّس الذي رقد في القرن السادس

و كان يحمل معه أيقونته " أيقونة ذات ثلاثة أيدي " و بقيت هذه الأيقونة في الدير بعد رقاد القديس.


ومن ثمّ انتقلت هذه الأيقونة إلى الجبل المقدّس مع القديس سابا الصربيّ و وضعت في هيكل كنيسة دير خيلانداري الكبيرة
وكان هذا الوصول الأوّل لها إلى الدير. و بعد رقاد القديس سابا الصربي وبالتحديد في العام 1647 م جاء إلى الدير زائرٌ صربيٌّ وأخذ الأيقونة معه كبركة لدير صربي لسبب مجهول،

و في بداية القرن الخامس عشر تعرّضت صربيا لاحتلال الأتراك، فاحتاطوا الرهبان لينقذوا الأيقونة؛ فوضعوها على متن أتان و أطلقوه حرّاّ يمشي بمشيئة عذراء " ثلاثة أيدي "، و هكذا قطع الأتان كل سوريا و مقدونيا ووصل إلى الجبل المقدّس كما أمرته العذراء، فوقف على مسافة قريبة من دير خيلانداري،

فوقع نظر رهبان الدير على الأيقونة فبادروا بسرعة إلى إنزالها من على ظهر الأتان الذي مات للحال، وبعد قراءة المزامير وضع الرهبان الأيقونة بزياحٍ احتفالي في هيكل الكنيسة الكبيرة للدير.



لم يُنتخب و لن يُنتخب في دير خيلانداري "رئيس" وبقيت عذراء " ثلاثة أيدي" الأم الحامية للرهبان و الصائنة لهم من الصعوبات التي يتعرضون لها في الحياة الرهبانية.


وجه العذراء هادئ ونظرتها مليئة بالحنان والعطف، تحمل كافة الرصانة و الجلال. ذات رداء مذهّب و مزخرفة بأكثر من خمسة آلاف من الأحجار الكريمة التي هي نذور الساجدين و الطالبين شفاعتها .
three_handed_virgin2.jpg
حجم الأيقونة (1,11 طول ــ 0,91 عرض ) متر .
و الأيقونة ذات وجهين؛ فخلفها لا يوجد خشبٌ عارٍ، و إنّما توجد عليها أيقونة بيزنطية مؤرخة للقديس نيقولاوس. و في كلّ عام و في / 12 تموز/ نعيّد لأيقونة العذراء " ثلاثة الأيدي " باحتفال رسمي و سهرانية طوال الليل.
 
التعديل الأخير:
أعلى