صورة تلوين للقديس الشهيد للأنبا موسى الاسود+وكمان سيرته العطرة

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
صورة القديس موسى الاسود للتلوين.
204535096.gif


st_anba-moussa_the_black1.jpg



سيرة
القديس الشهيد الأنبا موسى الأسود

وهو اشهر قديسى التوبة فى الكنيسة القبطية الارثوذكسية ،

ولد سنة 330 م في بلاد النوبة في أقصي الجنوب وكان عبداً لرجل غنى ولكن لسوء سيرته وكثرة سرقته وعظم خطاياه طرده سيده وصار عندئذ في الشارع .

كان يتمتع بقوة جسدية خارقة وكان طويل القامة وكانت القسوة طبعه، والسرقة والخطية والجريمة حياته فبعدما طرد جمع حوله عدد من اللصوص وكون بهم عصابة وكان هو ، وأستمر موسى كرئيس عصابة ومجرم خطير علي الأمن وذاع صيته في أنحاء البلاد وكان أسمه يرعب جميع الناس و لا يستطيع أحد أن يقف في وكان يعبد الشمس ولكن كان فى داخله يشعر بأنه هناك إله حقيقى هو لا يعرفه ، وكان في أكثر أوقاته يتطلع إلى الشمس ويخاطبها قائلا : ” أيتها الشمس أن كنت أنت الإله فعرفيني ” ثم يقول ” وأنت أيها الإله الذي لا اعرفه عرفني ذاتك ” فسمع يوما من يقول له : ” أن رهبان وادي النطرون يعرفون الله فاذهب إليهم وهم يعرفونك ” فقام لوقته وتقلد سيفه وذهب إلى الصحراء . فالتقي بالقديس ايسيذوروس القس ، الذي لما رآه خاف من هيئة قاطع الطريق العملاق ، فطمأنه موسى قائلا أنه إنما أتي إليهم ليعرفوه الإله فأتي به إلى القديس مقاريوس الكبير وهذا وعظه ولقنه الأمانة وعمده وقبله راهبا وأسكنه في البرية فاندفع القديس موسى في عبادات كثيرة تفوق عبادة كثيرين من القديسين وكان الشيطان يقاتله بما كان فيه أولا من محبة الآكل والشرب والزنا وغير ذلك فيخبر القديس ايسيذوروس بذلك فكان يعزيه ويعلمه كيف يعمل ليتغلب علي حيل الشيطان ويروي عنه أنه كان إذا نام شيوخ الدير يمر بقلاليهم ويأخذ جرارهم ويملأها من الماء الذي كان يحضره من بئر بعيدة عن الدير وبعد سنين كثيرة في الجهاد حسده الشيطان وضربه بقرحة في رجله أقعدته وطرحته مريضا . ولما علم أنها من حرب الشيطان ازداد في نسكه وعبادته حتى صار جسده كخشبه محروقة فنظر الرب إلى صبره وأبرأه من علته وزالت عنه الأوجاع وحلت عليه نعمة الله ثم بعد زمان اجتمع لديه خمسمائة أخ فصار أبا لهم وانتخبوه ليرسموه قسا . ولما حضر أمام البطريرك لرسامته أراد أن يختبر طباعه وهل مازال فيها الغضب والقسوة فقال للشيوخ : ” من ذا الذي أتي بهذا الأسود إلى هنا اطردوه ” فأطاع وخرج وهو يقول لنفسه : ” حسنا عملوا بك يا اسود اللون ” غير أن البطريرك عاد فاستدعاه ورسمه ثم قال له : ” يا موسى لقد صرت الآن كلك أبيض ” .

واتفق أن مضى مع الشيوخ إلى القديس مقاريوس الكبير فقال القديس مقاريوس : ” أني أري فيكم واحدا له إكليل الشهادة ” فأجابه القديس موسى لعلي أنا هو لأنه مكتوب : من قتل بالسيف فبالسيف يقتل ” ولما عاد إلى ديره لم يلبث طويلا حتى هجم البربر علي الدير . فقال حينئذ للأخوة الذين كانوا عنده :” من شاء منكم أن يهرب فليهرب ” فقالوا له : ” وأنت يا أبانا لماذا لا تهرب ؟” فقال : ” أنا أنتظر هذا اليوم منذ عدة سنين ” ودخل البربر فقتلوه وسبعة أخوة كانوا معه غير أن أحد الاخوة اختفي وراء حصير . فرأي ملاك الرب وبيده إكليل وهو واقف ينتظره فلم يلبث أن خرج مسرعا إلى البربر فقتلوه أيضا. وجسده الطاهر محفوظ إلى اليوم بدير البرموس العامر بوادى النطرون.
م ن ق و ل

نسيت يا اصحابى اقولكم ان الانبا موسى الاسود
بقى صاحب القلب الابيض
اللى مش بيزعل بابا يسوع.
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
414
النقاط
0
الإقامة
ALEX
جميل جدا يا ابو تربو
شكرا ليك
ربنا يبارك حياتك
 
أعلى