الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
صلب المسيح بين الحقيقة والإفتراء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="المهندي, post: 2427397, member: 96889"] [FONT=Arial][SIZE=5][I]عند قراءتي لسفر الحكمه لسليمان وجدت هذه النصوص وعندي سؤال حول النصوص ...[/I][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][I]السؤال هو هل انقذ الله المسيح من ايدي اليهود و نصره عليهم ام لا ؟[/I][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][I]ودعوني اضع النصوص و التفاسير ....[/I][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [SIZE=5][I][FONT=Arial][B] ولنكمن للصديق فانه ثقيل علينا يقاوم اعمالنا ويقرعنا على مخالفتنا للناموس ويفضح ذنوب سيرتنا 13 [COLOR=red]يزعم ان عنده علم الله ويسمي نفسه ابن الرب[/COLOR][/B] [B]14 وقد صار لنا عذولا حتى على افكارنا[/B] [B]15 بل منظره ثقيل علينا لان سيرته تخالف سيرة الناس وسبله تباين سبلهم[/B] [B]16 قد حسبنا كزيوف فهو يجانب طرقنا مجانبة الرجس ويغبط موت الصديقين[COLOR=red] ويتباهى بان الله ابوه[/COLOR][/B] [B]17 فلننظر هل اقواله حق[COLOR=red] ولنختبر كيف تكون عاقبته[/COLOR][/B] [COLOR=red][B]18 فانه ان كان الصديق ابن الله فهو ينصره وينقذه من ايدي مقاوميه[/B] [/COLOR][B]19 فلنمتحنه بالشتم والعذاب حتى نعلم حلمه ونختبر صبره[/B] [B]20[COLOR=red] ولنقض عليه باقبح ميتة فانه سيفتقد كما يزعم[/COLOR][/B] [B]21 هذا ما ارتاوه فضلوا لان شرهم اعماهم[/B] [B]22 فلم يدركوا اسرار الله ولم يرجوا جزاء القداسة ولم يعتبروا ثواب النفوس الطاهرة[/B] [B]23 فان الله خلق الانسان خالدا وصنعه على صورة ذاته[/B] [B]24 لكن بحسد ابليس دخل الموت الى العالم[/B] [B]25 فيذوقه الذين هم من حزبه[/B] [/FONT][/I][/SIZE] [SIZE=5][I][FONT=Arial]هنا وصلت الأمور بهؤلاء الأشرار لكراهية البار [B]لنكمن للصديق= [/B]فما عادوا في شرهم يحتملون الأبرار (يو18:15-21) فسلوك الأبرار يفضح شرهم، بل [B]منظر البار ثقيل عليهم= [/B]فهو نور يفضح الظلمة التي فيهم، وكان المفروض أن يتركوا هم شرورهم لكنهم فضلوا تدبير المؤامرات على البار، فهم خاضعين لإبليس سلطان الظلمة= [B]نكمن للصديق= [/B]نختبئ للإيقاع بالصديق أي البار. لماذا لأن الصديق [B]يقرعنا= [/B]يبكتنا كأنه يضربنا. [B]وصار لنا عذولاً=[/B] أي منعزلاً عنا وعن طرقنا. [B]قد حسبنا كزيوف= [/B]أي مغشوشين بلا قيمة. وهو [B]يجانب طرقنا= [/B]يبتعد عن طرقنا فهو يراها [B]رجس= [/B]أي نجاسة. [B]يغبط موت الصديقين= [/B]أي يؤمن بخلودهم وأبديتهم ولماذا؟ لأنهم أبناء الله الحي= [B]ويتباهي بأن الله أبوه [/B]والله أبو كل الصديقين ويعطيهم حياة أبدية، وهم أي الأشرار لا يؤمنون بالحياة الأبدية (آيات1-5).[COLOR=red] ولكن هذه الآيات تعتبر نبوة عن السيد المسيح البار الحقيقي الوحيد المكروه من أشرار هذا العالم، ومن اليهود الذين كانت تعاليمه تبكتهم. وهم كمنوا له ودبروا له موت الصليب وقالوا عنه [B]يسمي نفسه إبن الرب ويقرعنا على مخالفتنا للناموس[/B][/COLOR][/FONT][/I][/SIZE] [B][FONT=Arial][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial][SIZE=5][I][COLOR=red]هذه الآيات نبوة واضحة عن المسيح [B]إن كان الصديق إبن الله فهو ينصره وينقذه= [/B]هذه مثل "إن كنت إبن الله فإنزل عن الصليب" (مت40:27).[/COLOR] [COLOR=red]والسيد المسيح هو الذي قاسى على أيدي هؤلاء الأشرار [B]الشتم والعذاب. [/B]ومات [B]بأقبح ميتة [/B]وهي الصليب[/COLOR].[/I][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][I]ولكن المعنى العام للآيات أن الأشرار وهم لا يؤمنون بحياة بعد الموت ويكرهون الأبرار ويضطهدونهم يسخرون منهم قائلين سنعذبهم ونميتهم ونرى هل يكون لهم حياة أخرى= [B]فإنه سيفتقد كما يزعم= [/B]هذه سخرية من إيمان الأبرار بحياة أخرى بعد الموت. بل هم يسخروا من فكرة أن هناك إله يعاقب الأشرار ويكافئ الأبرار، وذلك بأنهم سيضطهدون الأبرار= [B]بالشتم والعذاب. [/B]ويرون هل يعاقب الرب ويكافئ، يعاقبهم هم على ما فعلوه ويكافئ الأبرار على برهم وصبرهم. ولكن حتى إن لم يكافئ الله أبراره على الأرض فلهم مكافأتهم في السماء. وهكذا هناك عقوبة للأشرار في نهاية أيام الأرض[/I][/SIZE][/FONT] [I][FONT=Arial][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/I] [I][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=blue]من تفسير انطونيوس فكري - الاسفار القانونيه الثانيه - سفر الحكمه 2[/COLOR][/SIZE][/FONT][/I] [I][FONT=Arial][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/I] [I][FONT=Arial][SIZE=5][B][FONT=Times New Roman]5. بغضهم للأبرار[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]ولنكمُن للبار فإنه يُضايقنا، [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]يُقاوم أعمالنا، [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]ويلومنا على مخالفاتنا للشريعة،[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]ويتَّهمنا بأننا نسيء إلى تعليمنا. [12][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]لم يقف الأشرار عند الانهماك في الشهوات واستخدام العنف والظلم حتى مع الفقراء والمساكين، بل يحاولون الإيقاع بالأبرار، ونصب شباكٍ وفخاخٍ لهم، لأنهم يرفضون الشركة معهم في شرورهم، ولأنهم يوبخونهم على تصرفاتهم الخاطئة، إن لم يكن بالكلام فبسلوك الأبرار[/SIZE][/FONT][SIZE=5]. [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=5]بهذا يصير منظر البار ثقيلاً للغاية عليهم، لأنه يوبخهم.[/SIZE][/FONT] [COLOR=red][FONT=Times New Roman][SIZE=5]يرى البعض أن هذه العبارات تحمل نبوات واضحة عن ربنا يسوع المسيح البار الذي بتصرفاته كما بتعاليمه وبَّخ [/SIZE][/FONT][URL="http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Antonious-Fekry/00-1-Bible-Introductions/Mokademat-El-Engil__01-Chapter-06.html"][SIZE=5]الكتبة والفريسيين[/SIZE][/URL][FONT=Times New Roman][SIZE=5]، فلم يحتملوه، إنما كمنوا لقتله والتخلص منه بالصليب.[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]والعجيب أن الأشرار لا يحتملون البار حتى بعد موته، فتبقى ذكراه موبخًا لهم. هذا حدث مع السيد المسيح حتى بعد موته وقيامته، إذ لم تستطع القيادات اليهودية أن تسمع اسم يسوع، وكان الاتهام الموجه ضد المسيحيين هو اتهام الاسم. وكانت صرخات القيادات ضدهم أنهم يجلبون هذا الاسم عليهم.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]النور الإلهي المشرق في حياة البار لا تحتمله الظلمة الكامنة في قلوب الأشرار. فالعالم بظلمته لا يقبل النور، وكما قال السيد المسيح في صلاته الوداعية عن تلاميذه: "العالم أبغضهم، لأنهم ليسوا من العالم" (يو17: 14).[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]يرى [B]القديس أمبروسيوس[/B] أن يوسف وجد اخوته في دوثان (تك 37: 17) والتي تعني "الهجران"، بهذا يمثلون النفوس التي تهجر الله، ولا تريد أن تأتى إليه لتجد فيه راحة (مت 11: 28). هؤلاء إذ رأوا يوسف قادمًا من بعيد ثاروا ضده وأرادوا قتله (تك 37: 28). لقد ثاروا وهو بعيد عنهم، هكذا عندما جاء السيد المسيح إلى خاصته ليقترب إليهم رفضوه ودبروا قتله، قائلين ما ورد في سفر الحكمة: "ولنكمن للبار، فإنه يضايقنا" (حك 2: 12)[/SIZE][FONT=Times New Roman][98][/FONT][SIZE=5].[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]* [/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=5]لنهرب من سلام الأشرار، فإنهم يتآمرون ضد الإنسان البار. يجتمعون معًا، ليضغطوا على من هو بار[/SIZE][FONT=Times New Roman][99][/FONT][SIZE=5].[/SIZE][/FONT] [RIGHT][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]القديس أمبروسيوس[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]*[COLOR=red] [FONT=Times New Roman]إذ كانت أفكار اليهود هي أن يصنعوا بالرب ظلمًا[/FONT][/COLOR][FONT=Times New Roman]...[/FONT][/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=5] نسوا أنهم كانوا يجلبون الغضب ضد أنفسهم لهذا بكى الرب عليهم (على لسان النبي) قائلاً: "لماذا ارتجت الأمم، وتفكرت الشعوب في الباطل" (مز 1:2).[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]حقًا باطل هو تفكير اليهود، إذ يفكرون في الموت ضده الحياة، ويشيرون بأمور غير معقولة ضد كلمة الآب![/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]ومن يتطلع الآن إلى تشتيتهم وخراب مدينتهم يقول: "الويل لهم، فقد فكروا شرًا ضد أنفسهم"[/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=5]…[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]حسن هو هذا يا اخوتي، لأنهم إذ أخطأوا في حق الكتاب المقدس لم يعرفوا أن "من يحفر هوة يقع فيها، ومن ينقض جدارًا تلدغه حية" (جا 8:10)[/SIZE][FONT=Times New Roman][100][/FONT][SIZE=5].[/SIZE][/FONT] [RIGHT][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]البابا أثناسيوس الرسولي[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]* </SPAN>[FONT=Times New Roman]قيدوا يسوع وأحضروه إلى دار رئيس الكهنة، أتريد أن تعرف كيف سبق أن كُتب هذا أيضًا؟ يقول إشعياء[/FONT][FONT=Times New Roman]:[/FONT][FONT=Times New Roman] "ويل لنفوسهم لأنهم يصنعون لنفسهم شرًا[/FONT][FONT=Times New Roman]، [/FONT][/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=5]قائلين: لنقيد البار، لأنه مغلق لنا" (راجع إش 3: 9، حك 2: 12) نعم ويل لنفوسهم.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]لترى كيف هذا، فإن إشعياء نُشر إلى أجزاء، وبعد ذلك انصلح الشعب. إرميا طُرح في جب من [/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=#0000ff][URL="http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/16_TAH/TAH_43.html"]طين[/URL][/COLOR][/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=5]، لكن جرح اليهود شفي، إذ أن آثامهم كانت قليلة لأنها موجهه ضد إنسان. لكن عندما أخطأ اليهود إلى الله المتأنس قيل: "ويل لنفوسهم... لنقيد البار!"[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]ألم يكن قادرًا على إطلاق سراح نفسه؟! قد يقول قائل: الذي حل لعازر من رباطات الموت في رابع يوم، وأطلق سراح بولس من قيود السجن الحديدية، أما كان قادرًا على إطلاق سراح نفسه؟[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]لقد وقفت الملائكة مستعدة تقول: "لنقطع قيودهم" (مز 2: 3)، لكنهم أحجموا، لأن سيدهم شاء أن يقبل هذا.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]اقتيد إلى المحكمة أمام الشيوخ. وهذه شهادة عن ذلك "الرب يدخل في المحاكمة مع شيوخ شعبه ورؤسائهم" (إش 3: 14)[/SIZE][FONT=Times New Roman][101][/FONT][SIZE=5].[/SIZE][/FONT] [RIGHT][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]القديس كيرلس الأورشليمي[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red]يزعُمُ أن عندهُ علم الله، [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red]ويُسمي نفسه ابن الرب. [13][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]إذ بكَّت يسوع البار اليهود في مواضعٍ كثيرةٍ (مت25؛ يو8)،[COLOR=red] وكشف لهم عن مرضهم، لم يحتملوا هذا العالم بل طلبوا أن يقتلوه،[/COLOR] "لأنه لم ينقض السبت فقط، بل قال أيضًا إن الله أبوه، معادلاً نفسه بالله" (يو 5: 18).[/SIZE][/FONT] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]صار لَومًا على أفكارنا. [14][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]يرى [B]القديس يوحنا ذهبي الفم[/B] أن الله لا يعزل الأبرار عن الأشرار، بل يسمح باخ[/SIZE][/FONT][SIZE=5][FONT=Times New Roman]ت[/FONT][/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=5]لاطهم معًا لصالح الطرفين. فالأشرار يتطلعون إلى الأبرار، فيوبخهم برّ الأبرار، ومن الجانب الآخر يُحسب هذا مكسبًا للأبرار حيث يكونون سببًا لتوبة بعض الأشرار.[/SIZE][/FONT] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]وحتى منظره ثقُل علينا. [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]لأن سيرته لا تُشبه سيرة الآخرين،[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]وسُبُله مختلفة. [15] [/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]صار في أعينهم شاذًا، فالبٌر بالنسبة لهم ضعفًا وتخاذلاً، والعنف والسلب قوة وشهامة. صار الخير في أعينهم شرًا، والشر خيرًا.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]* </SPAN>[/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=5]يوجد نفع للأشرار باختلاطهم بالصالحين، فإنه يشعرون بارتباك، ويخجلون، ويستحون في حضورهم. فإنهم حتى وإن لم يمتنعوا عن الشر، لكنهم لا يجسرون على فعل ما يصنعونه في سرية. وهذا أمر ليس هينًا، ألاَّ يرتكبوا معصية علانية. تصير حياة الآخرين مُتهمًا لشر أولئك. اسمعوا على الأقل ما يُقال عن الإنسان البار. "صار خطرًا علينا حتى منظره" (حك 2: 14) إنها بداية ليس هينة للإصلاح خلال التعذيب بحضور (الإنسان البار)[/SIZE][FONT=Times New Roman][102][/FONT][SIZE=5].[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]* </SPAN>[/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=5]يكره السارق النور. [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]مجرد التطلع إلى الإنسان البار أمر بغيض بالنسبة للخطاة. "حتى منظره مُحزن لنا" (حك 2: 15). إذ لا يحتملون بهاءه، وذلك مثل العيون المريضة التي لا تحتمل أشعة الشمس. [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]ولكن بالنسبة لكثيرين محزن لهم لا أن يروه فحسب، بل وحتى أن يسمعوا عنه[/SIZE][FONT=Times New Roman][103][/FONT][SIZE=5].[/SIZE][/FONT] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]القديس يوحنا الذهبي الفم[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]أمسَينا في عينيه شيئًا مُزيَّفًا، [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]ويتجنبُ طُرُقنا تجنب النجاسات. [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]يُغبِّطُ آخرَةَ الأبرار، [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red]ويتباهى بأن الله أبوه. [16[/COLOR]][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]لا يليق بالبار أن يستخف بالخطاة، ولا أن يدينهم، وإن كان لا يقبل شرورهم، ولا يسلك في طرقهم. لا يليق به أن يهينهم ولو بنظراته، بل أن يترفق بهم ويحبهم في الرب طالبًا خلاصهم. لكن الأشرار وهم عالمون فساد طرقهم ورفض البار السلوك معهم في ذات الطريق، يدركون أنه يعلِّمهم أن طريقهم باطل ومزيف، وأنه يتجنب طرقهم، لأنه يطوِّب نهاية الأبرار، ويعتز بروح البنوة لله، هذه الروح التي قدمتها له نعمة الله الغنية في مياه المعمودية.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]لكن ما هو ردّ فعل الأشرار المصرِّين على شرهم؟ يقولون: [/SIZE][/FONT] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red]فلننظر هل أقواله صادقة، [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red]ولنختبر كيف تكون عاقبته؟ [17][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Times New Roman]عوض الاقتداء بالبار، يسخرون منهم، كما سخروا بالقدوس البار ابن الله الوحيد.[/FONT] [CENTER][B][URL="http://st-takla.org/"][IMG]http://st-takla.org/Pix/Priests/divider-3.jpg[/IMG][/URL][/B][/CENTER] [B][FONT=Times New Roman]6. مقاومة للأبرار حتى الموت[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red]فإن كان البارُّ ابن الله، [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red]فهو يعينه وينقذه من أيدي مقاوميه. [18] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red]يعتز الأشرار بقوتهم الغاشمة ويظنون أنه ليس من قوة تقدر أن تقف أمامهم، حتى الله نفسه. وإذ يسيئون إلى البار يسخرون به قائلين: "إن كان الصديق ابن الله فلينصره وينقذه من أيدي مقاوميه". هكذا يتحدون الله نفسه إن كان يستطيع أن ينقذ البار من أيديهم.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red]هنا نبوة واضحة عن السيد المسيح، حيث سخروا منه، حتى قال اللصان: "خلَّص آخرين، أما نفسه فلم يقدر أن يخلصها". وقيل عنه: "إن كان ابن الله، فلينزل عن الصليب فنؤمن به". لم يدركوا أنه بالصليب انتصر السيد المسيح على الشيطان، وبموته داس الموت، خلص البشرية كلها حتى تنتصر وتتكلل به.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]فلنمتحِنْهُ بالشتْمِ والتعذيب، [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]لكي نعرف حلمه ونختبر صبره. [19][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]هذا التحدي كان قائمًا بين الشيطان شخصيًا أو خلال حزبه الذي دخل معه في عهدٍ والله في أشخاص مؤمنيه من رجال العهدين القديم والجديد، وقد بلغ القمة عند مجيء ابنه الوحيد الجنس،[COLOR=red] فظن عدو الخير أنه قادر على الخلاص منه تمامًا بالصليب، [/COLOR]حيث جهل العدو تواضعه وخطته لخلاص العالم. ويبقى هذا التحدي قائمًا بين العالم الذي وُضع في الشرير وبين كنيسة الله، يتزايد ليبلغ القمة بمجيء ضد المسيح في آخر الأيام، حيث يدرك عدو الخير أن نهايته قد اقتربت جدًا.[/SIZE][/FONT] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red]ولنحكم عليه بميتَةِ عارٍ، [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red]فإنه سيُفتَقدُ بحسب أقواله". [20][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]يرى كلاً من [B]القديس أغسطينوس والعلامة أوريجينوس[/B] أن الأشرار يحكمون على البار – ربنا يسوع – بموت العار، أي بالصليب، ولم يدركوا أنه بالصليب كان في قمة المجد خلال حبه وتواضعه.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]* </SPAN>[/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=5]ها نحن نرى هذه النبوة (حك 2: 12-21) في شكل اشتياق وصلاة، تحققت في يسوع المسيح[/SIZE][FONT=Times New Roman][104][/FONT][SIZE=5].[/SIZE][/FONT] [RIGHT][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]القديس أغسطينوس [/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]* </SPAN>[/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=5]لقد تمجد عندما جاء إلى الصليب وعندما احتمل الموت. أتريدون أن تعرفوا أنه قد تمجد؟ قال بنفسه: "أيها الآب، قد أتت الساعة؛ مجد ابنك ليمجدك ابنك أيضًا" (يو 17: 1). احتمال الصليب كان مجدًا له، لكن مجده لم يكن في منظرٍ جميلٍ، وإنما في تواضعٍ. فقد قيل عنه: "تواضع حتى الموت، موت الصليب" (راجع في 2: 8). وقد تنبأ النبي عن ذلك، قائلاً: "[B]ولنحكم عليه بميتة عارٍ[/B]" (حك 2: 20). ويقول عنه إشعياء: "من الضغطة ومن الدينونة أُخذ" (إش 53: 8)[/SIZE][FONT=Times New Roman][105][/FONT][SIZE=5].[/SIZE][/FONT] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]العلامة أوريجينوس[/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red]وكما أراد العدو الخلاص من السيد المسيح بالصليب،[/COLOR] هكذا لا يكف عن أن يجاهد في قتل المؤمنين وتحطيمهم منذ ولادتهم. يعلق [B]العلامة أوريجينوس [/B]على العبارة: "ثم أمر فرعون جميع شعبه قائلاً: كل ابن يولد تطرحونه في النهر، لكن[/SIZE][/FONT][SIZE=5][FONT=Times New Roman] [/FONT][FONT=Times New Roman]كل بنت تستحيونها"[/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT][/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=5](خر 22:2)، قائلاً:[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5][أترون بماذا يأمر رئيس هذا العالم خدامه؟ إنه يأمر بسرقة أولادنا، وإلقائهم في النهر، [B]ونصب الشباك على الدوام منذ ولادتهم[/B]. يأمر بالهجوم عليهم منذ يبدأون في لمس ثديي الكنيسة ويطلب نزعهم عنها ومطاردتهم حتى تبتلعهم أمواج العالم...[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]تأمل الخطر الذي يهددك منذ ولادتك، بل بالأحرى منذ ولادتك الجديدة، أي منذ نوالك المعمودية مباشرة... فقد أُصعد يسوع إلى البرية من الروح ليُجرب[/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=5]من إبليس (مت 1:4).[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]هذا هو أمر فرعون لشعبه بخصوص أولاد العبرانيين، أي الهجوم عليهم واقتناصهم في لحظة ولادتهم وإغراقهم... لكن المسيح انتصر حتى يفتح لك طريق النصرة، انتصر وهو صائم حتى تدرك أنت أيضًا كيف تخرج هذا الجنس بالصوم والصلاة (مر 29:9)[/SIZE][FONT=Times New Roman][106][/FONT][SIZE=5].][/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=blue]تفسير القمص تادرس - اقوال الاباء- تفسير سفر الحكمه[/COLOR] [COLOR=blue]2[/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=black][/COLOR][/FONT] [FONT=Times New Roman]حسب ما أري وهذا رأي الشخصي بأن الله خسر التحدي و لم يعين المسيح و ينقذه من ايدي اعداءه بل ربح اليهود وفعلوا مارادوا و نجحت خطتهم الا وهي صلب المسيح [/FONT] [FONT=Times New Roman][/FONT] [FONT=Times New Roman]لا اري ان صلب المسيح كان من اجل خلاص البشريه بل اراه مؤامره يهوديه للتخلص من المسيح وقتله كما قتلوا الانبياء من قبله فهم قتله الانبياء [/FONT] [FONT=Times New Roman][/FONT] [FONT=Times New Roman]وهذا رأيي الخاص ...[/FONT] [FONT=Times New Roman][/FONT] [FONT=Times New Roman]لذلك اريد ان اعرف هل نجحت مؤامره اليهود بقتل الههم ام انقذه الله من ايديهم واعانه عليهم .[/FONT] [FONT=Times New Roman][/FONT] [FONT=Times New Roman]و الله اني اتخيل وجه اليهودي حينما اقول له لماذا صلبت الهك !!!!!!![/FONT] [FONT=Times New Roman][/FONT] [FONT=Times New Roman][/FONT] [FONT=Times New Roman][/FONT] [/SIZE][/FONT][/I]</SPAN></SPAN> [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
صلب المسيح بين الحقيقة والإفتراء
أعلى