تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="BITAR, post: 766272, member: 6107"] [b]رد على: صلاة لاجل العالم[/b] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=green]إن طبيعة الكنيسة كجسد المسيح، هو فيه الرأس، الذي يلتحم به أعضاء الكنيسة على الأرض وفي السماء، تجعل الكل «أهل بيت الله» حسب تعبير القديس بولس الذين في محبتهم يهتمون ببعضهم اهتماماً واحداً وفي اسم المسيح يُقدِّمون طلباتهم من أجل أنفسهم ومن أجل الآخرين، والتي تدخل إلى الأقداس من خلال الوسيط الواحد بين الله والناس الذي في شفاعته الفريدة صار لنا شركة مع الله الآب والروح القدس.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=green][B]إن الصلاة من أجل الآخرين ضرورية، فكل واحد يُصلِّي عن نفسه. ولكن ماذا عن المرضى والغائبين عن وعيهم؟ وماذا عن المخدوعين بالعالم اللاهين عن خلاصهم؟؟ وماذا عن الذين في شعورهم بعِظَم خطاياهم لا يجرأون أن يرفعوا وجوههم لله؟ وماذا عن المنسحقين المنحصرين في همومهم؟ وماذا عن الملايين المحاصرين بالأوبئة والمجاعات والحروب وثورات الطبيعة؟ بل إن الكتاب نفسه يحثُّنا أن نصلي بعضنا لأجل بعض وحتى من أجل أعدائنا الذين يُسيئون إلينا كي يغفر الله لهم ويُغيِّر نهج حياتهم.[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=green][B]والقديس بولس، كما يذكر الآخرين في صلواته بلا انقطاع هو يطلب أن تُقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكُّرات لأجل جميع الناس بل إنه يطلب الصلاة من أجله ومن أجل خدمته مُصلِّين بكل صلاة وطلبة... لأجل جميع القديسين ولأجلي لكي يُعطَى لي كلام عند افتتاح فمي [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=green][B]وعندما أُلقي القديس بطرس في السجن، صعدت من الكنيسة «صلاة بلجاجة إلى الله من أجله» ، فأرسل الله ملاكه وحرره من سجنه. وفي إرسالية برنابا وشاول صامت الكنيسة وصلَّت من أجلهما ومُعلِّمنا يعقوب يطلب الصلاة من أجل المرضى (صلاة الكنيسة، أو صلاة المريض، أو صلاة من حوله، أو صلاة الجميع)، وصلاة الإيمان تشفي المريض الذي دهنه قسوس الكنيسة بزيت باسم الرب والرب يُقيمه، وإن كان قد فعل خطية تُغفر له بتوبته إذا كان واعياً [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=green][B]وكما كان - ها هو كائن - فنحن في صلواتها اليوم نطلب من أجل سلام الكنيسه ومن أجل خُدَّامها، ومن أجل خلاص العالم، ومن أجل المرضى والمسافرين والمعوزين؛ بل نُصلِّي أيضاً من أجل الطبيعة : أهويةً ومياهاً وعُشباً وزرعاً وثماراً وحيواناً؛ كما نصلِّي من أجل كل مَن له تعب في خدمة الله بكل نوع؛ و الراقدين والقديسين كما نطلب صلواتهم. [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=green][B]فشفاعتنا بعضنا لأجل بعض هي استجابة لصوت الإنجيل. وإذا كان الرسل وهم تحت الآلام يطلبون صلوات الكنيسة عنهم، فليس غريباً أن نطلب صلواتهم - أي شفاعتهم - وهم في المجد.[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]

التحقق