جعلت سرورا في قلبي أعظم من سرورهم" (مزمور 4 : 7)
حين تكون المشاعر أقوى بكثير من أية محاولة للتعبير عنها، وحين تعجز الشفتان عن التعبير عن محبة النفس للمسيح، وحين يلهج القلب بأنات هي من فعل الروح القدس، وحين يتحرك القلب بالصلاة، وينفصل الإنسان عما وعمن حوله في العمل أو الطريق أو الأصدقاء (هم يعملون عملهم وهو يعمل عمله)، وبينما يبدو طبيعيا من الخارج بينما ترتفع صلاته كالنيران من الداخل، وترتسم على محياه علائم الراحة وسيماء السلام، فهذه هي صلاة القلب.
