قال خادم لحجار يقوم بتكسير الحجارة: ( يا ليتني أستطيع أن اكسر القلوب الحجرية مثلما أنت تستطيع ان تكسر هذه الاحجار الصخرية )
فقال له الحجار : ( تستطيع يا سيدى لو ركعت على ركبتيك طويلا كما افعل انا )
ان الشيطان يستطيع ان يسيج حولنا فى الخدمة بالمشاكل والصعاب من كل ناحية فيقيم حولنا اربعة جدران ولا يدع فيها بابا او نافذة . ولكن امرا واحدا لا يستطيع ان يفعله هو ان يضع لهذا البناء سقفا فيمنع اتصالنا بالسماء ان الذين تركو اثر فى الخدمة على الارض كانو اصحاب ركب منحنية وقلوب مرفوعة الى الله
ولكن : اين الركبالمنحنية فى هذه الايام ؟؟؟
اين الركب التى زعزعت اساسات المقطم وهزت اركانه ؟
لقد كان القديس بيصاريون راهبا منعزلا عن العالم فى حياة وحدة صلاة دائمة . وكان ينزل الى العالم فى خدمة هجومية صاروخية ليخلص نفسا فى عمق الشر . كان الاسد الذى ينقض على فريسته وبعد الانتهاء من مهمته يعود الى وكره ومعه فريسته وصيده . كانت حياة الصلاة التى يحياها هى سر قوة خدمته واداء مهمته فى اقتحام معاقل الشر والفساد . ان عمل كل خادم هو تحطيم القلوب الحجرية بالركوع على ركبتيه فى حضرة الرب .
ان افضل وسيلة لتحطيم القلوب الحجرية هى الصلاة لان :
صلاة الخادم :
سلاح بتار
ومعين جبار
وشفيع ذو اقتدار
فقال له الحجار : ( تستطيع يا سيدى لو ركعت على ركبتيك طويلا كما افعل انا )
ان الشيطان يستطيع ان يسيج حولنا فى الخدمة بالمشاكل والصعاب من كل ناحية فيقيم حولنا اربعة جدران ولا يدع فيها بابا او نافذة . ولكن امرا واحدا لا يستطيع ان يفعله هو ان يضع لهذا البناء سقفا فيمنع اتصالنا بالسماء ان الذين تركو اثر فى الخدمة على الارض كانو اصحاب ركب منحنية وقلوب مرفوعة الى الله
ولكن : اين الركبالمنحنية فى هذه الايام ؟؟؟
اين الركب التى زعزعت اساسات المقطم وهزت اركانه ؟
لقد كان القديس بيصاريون راهبا منعزلا عن العالم فى حياة وحدة صلاة دائمة . وكان ينزل الى العالم فى خدمة هجومية صاروخية ليخلص نفسا فى عمق الشر . كان الاسد الذى ينقض على فريسته وبعد الانتهاء من مهمته يعود الى وكره ومعه فريسته وصيده . كانت حياة الصلاة التى يحياها هى سر قوة خدمته واداء مهمته فى اقتحام معاقل الشر والفساد . ان عمل كل خادم هو تحطيم القلوب الحجرية بالركوع على ركبتيه فى حضرة الرب .
ان افضل وسيلة لتحطيم القلوب الحجرية هى الصلاة لان :
صلاة الخادم :
سلاح بتار
ومعين جبار
وشفيع ذو اقتدار