[FONT="]نص الشبهة
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]الـــــــــــــرب جاهل[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]الرب كان سأل عن أدم قائلا: (أين أنت؟) فهو لا يعلم أين أدم لأنه إختبأ[/FONT][FONT="]!!
- [/FONT][FONT="]يجيب أدم: (سمعت صوتك فى الجنة فاختفيت) لعله سمع قريع نعلى الرب أو صوت خطواته اثناء السيرفاختبأ منه كى لا يراه عرياناً كما يختبىء الإنسان من الإنسان[/FONT][FONT="]!!-
[/FONT][FONT="]وهناك ادله اكثر وضوحا من هذا النص تجد النصاري فيها ينسبون صفة الجهل الحقيقي لله عز وجل. فعندهم أن الله -وتعالى ربنا وتقدس- أمر الله موسى ومن معه قبل خروجهم من مصر أن يلطخوا أبوابهم والعتبة العليا بالدم والقائمتين بالدم حتى يكون الرب على بينة منها حين يقوم بتدمير بيوت المصريين، وحتى لا تمتد يده إلى بيوت بني إسرائيل! (8[/FONT][FONT="])
[/FONT][FONT="]وهذا في سفر الخروج [12 : 23] يقول كاتب السفر: "لأَنَّ الرَّبَّ سَيَجْتَازُ لَيْلاًَ لِيُهْلِكَ الْمِصْرِيِّينَ. فَحِينَ يَرَى الدَّمَ عَلَى الْعَتَبَةِ الْعُلْيَا وَالْقَائِمَتَيْنِ يَعْبُرُ عَنِ الْبَابِ وَلاَ يَدَعُ الْمُهْلِكَ يَدْخُلُ بُيُوتَكُمْ لِيَضْرِبَكُمْ[/FONT][FONT="]".
[/FONT][FONT="]وكثرت الشكوى من سدوم وعموره -قرى لوط عليه السلام-. فنزل الرب ليتحقق من صدق الشكوى[/FONT][FONT="]!!
[/FONT][FONT="]اسمع: في سفر التكوين [18 : 20] يقول كاتب السفر: "وَقَالَ الرَّبُّ[/FONT][FONT="]: [/FONT][FONT="]لأَنَّ الشَّكْوَى ضِدَّ مَظَالِمِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ قَدْ كَثُرَتْ وَخَطِيئَتُهُمْ قَدْ عَظُمَتْ جِدّاً أَنْزِلُ لأَرَى إِنْ كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ مُطَابِقَةً لِلشَّكْوَى ضِدَّهُمْ وَإِلاَّ فَأَعْلَمُ[/FONT][FONT="]
[/FONT]
[FONT="]"[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]يستمر الصديق المدلس في بث هرائة وهرتلته, وفقط اطالبه عندما تخرج كلمة من بين شفتيه يجب ان يدعمها بالادله مثل سمع قريع نعلى الرب أو صوت خطواته اثناء السير فما اجد هذا الا مزيدا من الهطل والعبث والحقيقة اننا لم ناخذ منهم سوى مثل هذه السخافات لن اعلق اكثر من هذا على ابتزاله وادخل الى صميم الموضوع[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]1- الله يتعامل معنا باسلوبنا وبالطريقة التي نقدر ان نفهمه بها, فالله يتعامل معنا تدبيريا فبسأل السؤال ليقيم حوار هذا الحوار المستفيد الاول و الاخير فيه هو الانسان وهذا الحوار الذي قام بين الله وادم ما هو الا حوار ليقفز ادم الى نتائج الامور[/FONT]
[FONT="] وهذا الاسلوب التدبيري من اجل ان نفهمه نحن وليس عيبا فيه هو, وهذا هو حال المعلم الناجح اذ يقيم حوار مع الطالب ويسأل الاسئلة ليس لان المعلم لا يعرف الاجابة بل ليقفز الطالب الى الاجابة ,ومن منا لا ينزل الي مستوى عقل صغيرة كي يوضح له افكاره ومشاعره هكذا الله الكبير غير المحدود لن نستطيع ان نفهمه ان لم يكلمنا بلغتنا ومشاعرنا المحدوده[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]2-فان الرب يجتاز ليضرب المصريين.فحين يرى الدم على العتبة العليا والقائمتين يعبر الرب عن الباب ولا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب[/FONT].[FONT="] الرب يجتاز ليضرب المصريين (خر23:12)[/FONT]
[FONT="]المثير للسخرية ان صديقنا المدلس اعتبر الدم على الاعتاب هي لارشاد الرب الا ان الدم على الاعتاب هي رمز واضح لدم المسيح فمن هو محمي بهذا الدم و الدم يكفر عنه[/FONT]
[FONT="]واقتبس من تفسير ابونا انطونيوس فكري[/FONT]
[FONT="]الزوفا نبات طيار كالنعناع يعطي رطوبة للحلق لذلك ُقدم للمسيح خلاً في إسفنجة موضوعة على زوفا (يو 29: 19) وكان هذا ليسكن الألم ويهدئ من العطش. وكان شكل النبات يجعله مناسبًا لرش الدم وصار رمزًا للتطهير لإستعماله دائمًا لهذا الغرض (طقس تطهير الأبرص وخلافه) (لا 4: 14،6 + مز 7: 50 + لا 49: 4،51 + عد 6: 19،18). وهو نبات ضعيف يشير لتواضع المسيح. إذًا استخدام الزوفا يشير لأن الدم هو للتطهير ولشفاء أمراضنا وتطهير نفوسنا وإشتراك مع المسيح في آلامه على الصليب.[/FONT]
[FONT="]أهل البيت الذي وضع عليه إشارة الدم إنما هو إشارة لمن هو داخل الكنيسة جسد المسيح ثابتًا في المسيح، هذا يكفر عن الدم.[/FONT]
[FONT="]إذاً هنا نبؤة عن الصلب يقدمها الله وأن في اليوم الأخير من سيكون طاهراً بدم المسيح المصلوب سيخلص وينتقل إلى الحياة الأبدية حيث يكون الخروج الأخير[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]3- وقال الرب ان صراخ سدوم وعمورة قد كثر وخطيتهم قد عظمت جدا[/FONT]. [FONT="]انزل وارى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الاتي الي.والا فاعلم[/FONT][FONT="] (خر20:18)[/FONT]
[FONT="]كما اوضحت سلفا ان االله يتكلم معنا بلغتنا بهدف توضيح الفكرة واقتبس رد القس منسي يوحنا الحديث عن الله باللغة التي تُستعمل عن الإنسان كثير في الكتب المقدسة بهدف تقريب الفكرة للناس، والمقصود أن الله اقترب من شعبه ليسمع صراخهم، وهو حديث مجازي بالطبع، فالله عالم بكل شيء ويدير الكون كله بقدرته التي تعجز الكلمات البشرية أن تصفها والمقصود أن الله اقترب من شعبه ليسمع صراخهم، وهو حديث مجازي بالطبع، فالله عالم بكل شيء ويدير الكون كله بقدرته التي تعجز الكلمات البشرية أن تصفها.[/FONT][/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]الـــــــــــــرب جاهل[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]الرب كان سأل عن أدم قائلا: (أين أنت؟) فهو لا يعلم أين أدم لأنه إختبأ[/FONT][FONT="]!!
- [/FONT][FONT="]يجيب أدم: (سمعت صوتك فى الجنة فاختفيت) لعله سمع قريع نعلى الرب أو صوت خطواته اثناء السيرفاختبأ منه كى لا يراه عرياناً كما يختبىء الإنسان من الإنسان[/FONT][FONT="]!!-
[/FONT][FONT="]وهناك ادله اكثر وضوحا من هذا النص تجد النصاري فيها ينسبون صفة الجهل الحقيقي لله عز وجل. فعندهم أن الله -وتعالى ربنا وتقدس- أمر الله موسى ومن معه قبل خروجهم من مصر أن يلطخوا أبوابهم والعتبة العليا بالدم والقائمتين بالدم حتى يكون الرب على بينة منها حين يقوم بتدمير بيوت المصريين، وحتى لا تمتد يده إلى بيوت بني إسرائيل! (8[/FONT][FONT="])
[/FONT][FONT="]وهذا في سفر الخروج [12 : 23] يقول كاتب السفر: "لأَنَّ الرَّبَّ سَيَجْتَازُ لَيْلاًَ لِيُهْلِكَ الْمِصْرِيِّينَ. فَحِينَ يَرَى الدَّمَ عَلَى الْعَتَبَةِ الْعُلْيَا وَالْقَائِمَتَيْنِ يَعْبُرُ عَنِ الْبَابِ وَلاَ يَدَعُ الْمُهْلِكَ يَدْخُلُ بُيُوتَكُمْ لِيَضْرِبَكُمْ[/FONT][FONT="]".
[/FONT][FONT="]وكثرت الشكوى من سدوم وعموره -قرى لوط عليه السلام-. فنزل الرب ليتحقق من صدق الشكوى[/FONT][FONT="]!!
[/FONT][FONT="]اسمع: في سفر التكوين [18 : 20] يقول كاتب السفر: "وَقَالَ الرَّبُّ[/FONT][FONT="]: [/FONT][FONT="]لأَنَّ الشَّكْوَى ضِدَّ مَظَالِمِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ قَدْ كَثُرَتْ وَخَطِيئَتُهُمْ قَدْ عَظُمَتْ جِدّاً أَنْزِلُ لأَرَى إِنْ كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ مُطَابِقَةً لِلشَّكْوَى ضِدَّهُمْ وَإِلاَّ فَأَعْلَمُ[/FONT][FONT="]
[/FONT]
[FONT="]"[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]يستمر الصديق المدلس في بث هرائة وهرتلته, وفقط اطالبه عندما تخرج كلمة من بين شفتيه يجب ان يدعمها بالادله مثل سمع قريع نعلى الرب أو صوت خطواته اثناء السير فما اجد هذا الا مزيدا من الهطل والعبث والحقيقة اننا لم ناخذ منهم سوى مثل هذه السخافات لن اعلق اكثر من هذا على ابتزاله وادخل الى صميم الموضوع[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]1- الله يتعامل معنا باسلوبنا وبالطريقة التي نقدر ان نفهمه بها, فالله يتعامل معنا تدبيريا فبسأل السؤال ليقيم حوار هذا الحوار المستفيد الاول و الاخير فيه هو الانسان وهذا الحوار الذي قام بين الله وادم ما هو الا حوار ليقفز ادم الى نتائج الامور[/FONT]
[FONT="] وهذا الاسلوب التدبيري من اجل ان نفهمه نحن وليس عيبا فيه هو, وهذا هو حال المعلم الناجح اذ يقيم حوار مع الطالب ويسأل الاسئلة ليس لان المعلم لا يعرف الاجابة بل ليقفز الطالب الى الاجابة ,ومن منا لا ينزل الي مستوى عقل صغيرة كي يوضح له افكاره ومشاعره هكذا الله الكبير غير المحدود لن نستطيع ان نفهمه ان لم يكلمنا بلغتنا ومشاعرنا المحدوده[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]2-فان الرب يجتاز ليضرب المصريين.فحين يرى الدم على العتبة العليا والقائمتين يعبر الرب عن الباب ولا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب[/FONT].[FONT="] الرب يجتاز ليضرب المصريين (خر23:12)[/FONT]
[FONT="]المثير للسخرية ان صديقنا المدلس اعتبر الدم على الاعتاب هي لارشاد الرب الا ان الدم على الاعتاب هي رمز واضح لدم المسيح فمن هو محمي بهذا الدم و الدم يكفر عنه[/FONT]
[FONT="]واقتبس من تفسير ابونا انطونيوس فكري[/FONT]
[FONT="]الزوفا نبات طيار كالنعناع يعطي رطوبة للحلق لذلك ُقدم للمسيح خلاً في إسفنجة موضوعة على زوفا (يو 29: 19) وكان هذا ليسكن الألم ويهدئ من العطش. وكان شكل النبات يجعله مناسبًا لرش الدم وصار رمزًا للتطهير لإستعماله دائمًا لهذا الغرض (طقس تطهير الأبرص وخلافه) (لا 4: 14،6 + مز 7: 50 + لا 49: 4،51 + عد 6: 19،18). وهو نبات ضعيف يشير لتواضع المسيح. إذًا استخدام الزوفا يشير لأن الدم هو للتطهير ولشفاء أمراضنا وتطهير نفوسنا وإشتراك مع المسيح في آلامه على الصليب.[/FONT]
[FONT="]أهل البيت الذي وضع عليه إشارة الدم إنما هو إشارة لمن هو داخل الكنيسة جسد المسيح ثابتًا في المسيح، هذا يكفر عن الدم.[/FONT]
[FONT="]إذاً هنا نبؤة عن الصلب يقدمها الله وأن في اليوم الأخير من سيكون طاهراً بدم المسيح المصلوب سيخلص وينتقل إلى الحياة الأبدية حيث يكون الخروج الأخير[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]3- وقال الرب ان صراخ سدوم وعمورة قد كثر وخطيتهم قد عظمت جدا[/FONT]. [FONT="]انزل وارى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الاتي الي.والا فاعلم[/FONT][FONT="] (خر20:18)[/FONT]
[FONT="]كما اوضحت سلفا ان االله يتكلم معنا بلغتنا بهدف توضيح الفكرة واقتبس رد القس منسي يوحنا الحديث عن الله باللغة التي تُستعمل عن الإنسان كثير في الكتب المقدسة بهدف تقريب الفكرة للناس، والمقصود أن الله اقترب من شعبه ليسمع صراخهم، وهو حديث مجازي بالطبع، فالله عالم بكل شيء ويدير الكون كله بقدرته التي تعجز الكلمات البشرية أن تصفها والمقصود أن الله اقترب من شعبه ليسمع صراخهم، وهو حديث مجازي بالطبع، فالله عالم بكل شيء ويدير الكون كله بقدرته التي تعجز الكلمات البشرية أن تصفها.[/FONT][/FONT]