تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="G.a.L.a.x.y, post: 1618520, member: 18060"] [b]رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع[/b] [CENTER][FONT=tahoma][SIZE=3][B][FONT=Arial Black][SIZE=6][COLOR=navy][IMG]http://www.yaso3na.com/4m/images/smilies/red_heart.gif[/IMG][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/SIZE][/FONT] [/CENTER] [FONT=tahoma][SIZE=3][B][FONT=Arial Black][SIZE=6][COLOR=navy] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=tahoma][SIZE=3][B][FONT=Arial Black][COLOR=Blue][SIZE=6]معجزات البابا كيرلس الجزء السادس[/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Arial Black] [/FONT] [FONT=Arial Black] [COLOR=Red] [/COLOR] [/FONT][COLOR=Red] [/COLOR] [FONT=Arial Black][COLOR=Red][SIZE=6][B]السيد / جورج الياس غطاس[/B] القاهرة ( معروف لدينا)[/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Arial Black] [/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=6][COLOR=navy]( كان سيادته من المقربين إلي البابا كيرلس السادس وترجع العلاقة إلي ما قبل اعتلاء قداسته الكرسي المرقسي)[/COLOR] [COLOR=navy]والمعجزة التي نضعها بين يدي القاريء رواها لنا سيادته قبل تدوينها وهو يجهش بالبكاء من شدة التأثر رغم مرور ما يزيد علي خمسة عشر سنة علي وقوعها ... يقول سيادته :[/COLOR] [COLOR=navy]عندما اشتعلت حرب التحرير في عام 1973 كان ابني ( وجدي ) ضابطا مجندا في سلاح المدفعية ويعمل علي صواريخ أرض –أرض. وقد سافر إلي الجبهة قائدا لكتيبة.[/COLOR] [COLOR=navy]ولايمكن أن نصف مقدار القلق الذي انتابنا لوجوده علي خط النار في حرب شرسة مع إسرائيل . كنا نتابع أخبار المعركة ، ونصلي بحرارة لكي يعود سالما هو ورفاقه طالبين من الله بشفاعة البابا كيرلس أن يحافظ عليه.[/COLOR] [COLOR=navy]وما أن انقضي أسبوع علي نشوب المعركة حتي كنا في حالة يرثي لها ، حيث لا حس ولا خبر. ناديت الأنبا كيرلس السادس وشفيعه العظيم مارمينا لكي يطمئنا علي ولدنا... وكان النداء ليس بالكلمات فحسب بل بالبكاء الساخن المرير الصادر من القلب...[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black] [/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=6][COLOR=navy]نظر الله إلينا ، فشملنا بعطفه وحنوه [/COLOR] [COLOR=navy]فقد ظهرت القديسة مريم بثوبها الأبيض في رؤيا لوالدته [/COLOR] [COLOR=navy]وفي الليلة التالية ظهر لها القديس الأنبا كيرلس [/COLOR] [COLOR=navy]وبعدها تلقينا، مكالمة تليفونية ... قال المتحدث أنا( وجدي) [/COLOR] [COLOR=navy]أنا بخير يابابا ، سوف تعود الكتيبة ، قريبا وسأراكم قريبا جدا ... اطمئنوا[/COLOR] [COLOR=navy]وتحدث أيضا إلي والدته ... وهكذا أطمأنت نفوسنا وهدأ روعنا[/COLOR] [COLOR=navy]عاد ولدنا بعد أسبوع من مكالمته التليفونية [/COLOR] [COLOR=navy]وحدثناه عما ألم بنا خلال غيبته عنا ... وعن ظهور الذراء والبابا كيرلس السادس ... أما الذي أراح بالنا تماما هو مكالمتك التليفونية ...[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]دهش ابني عند سماعه تلك العبارة ، وقال أي مكالمة هذه ؟[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=6][COLOR=navy]حاولنا أن نذكره بها ، وإنه من أسبوع تحدث معي ، ومع أمه عن عودته القريبة ...[/COLOR] [COLOR=navy]نفي ابني تماما انه فعل ذلك ... ولكننا سمعنا صوتك ... فعاد ليؤكد انه لم يجر أية مكالمات تليفونية مع أي انسان ،لأن هذا غير ممكن ، وغير متاح ... لا بالنسبة له ، ولا بالنسبة لزملائه... وهو لم يعد من الجبهة إلا من يومين فقط.!!![/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]كم كانت مفاجأة ... وأي مفاجأة يختلط فيها الفرح بسكون النفس ... والذهول بالتأمل ... كم كانت شفاعة البابا قوية ... لا أشك لحظة أنه كان وراء تلك المكالمة العجيبة ... العجيبة. [/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=Red][B][FONT=Arial Black][SIZE=6]مع الأسد في حديقة الامبراطور[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=6][COLOR=navy]السيد / قرياقص بساده [/COLOR] [COLOR=navy](من تسجيلات الدير )[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]( ملحوظة السيد / قرياقص بساده رجل أعمال معروف في أثيوبيا وكان علي صلة بكبار رجال الدولة ومنهم الامبراطور هيلاسلاسي ) [/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]يقول سيادته : خلال زيارة البابا كيرلس السادس لأثيوبيا ، نزل في قصر مينليك . [B]وفي حديقته يعيش أسدان داخل كابينة ( كشك) ،[/B]وبعد أن يأكلا ويشبعا يسمح لهما بالخروج منها ، ولكنهما علي أي حال مربوطين بسلاسل إلي أعمدة حديدية ... وهما يثيران خوف الجميع ، ولا أحد يقترب منهما إلا المكلفين برعايتهما.[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [B][COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]ولكن البابا كيرلس عندما نزل إلي الحديقة اقترب من أحدهما لفترة من الوقت حتي أن المصور الخاص بقداسته كان لديه متسع من الوقت لإعداد آلته والتقاط صورة لقداسته وهو في هذا الوضع العجيب....[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]كنا – كما يقول السيد / قرياقص – في خوف ووجل ، ولكن البابا كان هادئا تماما والأسد رابضا علي الأرض في سكينة[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]ولما ترامي الخبر إلي سماع الأمبراطور السابق هيلاسلاسي قال :" حقا أن البابا رجل روحاني " [/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]من كتاب رسالة سلام .[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=Red][B][FONT=Arial Black][SIZE=6]الدفء الكامل[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=6][B][COLOR=navy]السيد / ثابت كيرلس غبريال[/COLOR][/B] [COLOR=navy]شارع مدرسة الأقباط – منفلوط[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]عينت عام 1949 موزع بالإدارة العامة للبريد بالعتبة ( القاهرة) وكنت أقيم في القللي. وبعد فراغي من العمل أذهب لأقضي معظم وقتي مع القمص مينا المتوحد بكنيسة مارمينا بمصر القديمة ، وأحيانا كنت أبيت هناك ، فكان يغطيني [B]بعباءته[/B] [B]، فأشعر بالدفء الكامل كأني متدثر بعديد من الأغطية.[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [B][COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]التفتيش المفاجيء [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [FONT=Arial Black] [/FONT] [B][COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]ويستطرد سيادته ساردا ذكرياته فيقول [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]في يوم من الأيام [B]عرفني قداسته أن مديرا بإدارة البريد سيقوم بالتفتيش المفاجيء علي الموزعين في الغد، [/B]وكان هذا متبعا في الماضي ، وعليه فقد بذلت جهدا أكبر في اليوم التالي ، ووزعت كل الخطابات التي كانت معي ، وبعد أن سلمت الخطاب الأخير [B]فوجئت بالمدير في سيارته ينتظرني ،[/B]وفتش الحقيبة ، فلم يجد معي أي خطابات ... وكانت هذه علامة علي كفاءة الموزع.[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=Red][B][FONT=Arial Black][SIZE=6]نصيبك في بلدك [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]ويضيف سيادته أيضا[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]كنت أرغب في الزواج من فتاة علي درجة كبيرة من الجمال ، وأفصحت عن رغبتي هذه للقمص مينا المتوحد، فقال لي : " [B]إنها مش نصيبك، أنت هتتزوج من بلدك " ،[/B] ثم أخذ ماء من "الزير" ورشني به ، وبعد ذلك كنت أراها علي حقيقتها متجردة من كل جمال وحسن ... ولم تكن من نصيبي ...[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]ولكن بقي سؤال ما سر الماء الذي رشني به ؟ ... وما تأثيره ؟...[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]ورغبت ذات يوم في الزواج بإحدي الفتيات من القللي ، وأخذت أتردد علي أسرتها كثيرا . وفي ليلة لم أذهب إلي قداسته تلبية لدعوة لي للعشاء ، وخلال هذه الزيارة اتفقنا علي كل شيء،وفي طريق العودة ، اعترض طريقي بعض الأشخاص ، وفتشوني ، ولكنهم لم يستولوا علي شيء رغم أنه كان معي نقود كثيرة والحقيقة أنه أصابني في تلك الليلة هلع، وخوف، فلم أستطع البقاء في حجرتي ، وظللت أرتجف حتي مطلع الفجر ، فأسرعت إلي أبي الحبيب القمص مينا المتوحد .. ولما قابلته بادرني بالقول : "[B]أنا قلت لك نصيبك في بلدك" [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]تأكد لي أن قداسته صاحب رؤية صادقة ... وإن محاولاتي كلها للزواج من خارج بلدتي لن توفق ... وفعلا تزوجت من هناك.[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=Red][B][FONT=Arial Black][SIZE=6]ربنا يعوضك [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [B][COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]يقول سيادته أيضا[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]كنت إلي جانب عملي بالبريد أقوم ببيع عسل النحل ، وفي وقت من الأوقات توقف البيع ، وكان لدي خمسون صفيحة فشكوت لقداسته ، فأعطاني قليلا من الماء لأرش به الصفائح. ولما فعلت ذلك حضر في اليوم التالي أحد التجار واشتراها جميعا بسعر يزيد جنيها لكل واحدة . أي ربحت خمسون جنيها أكثر مما كنت أتوقع.[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]توجهت إلي أبونا مينا المتوحد وعرفته بما حدث ، [B]وقدمت له خمسة جنيهات تبرعا للكنيسة ، [/B]وقلت له أشتر لك جلابية ياأبي ، فكان رده "ربنا يعوضك".[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]وفي الغد- وعند توزيعي للخطابات – في شارع سليمان باشا (طلعت حرب حاليا) سلمت خطابا لسيدة وقد فرحت به جدا، فاستوقفتني ، ثم أعطتني عشر جنيهات لأن الخطاب الذي تسلمته يحمل لها بشري حصول ابنها علي درجة الدكتوراه من احدي الجامعات الامريكية ، وأعطتني قطعة من الصوف ( الهيلد) أعددتها ليوم القران.[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]وهكذا عوضني الله كدعوة أبونا مينا أضعاف ما قدمت.[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=Red][B][FONT=Arial Black][SIZE=6]بعد ثلاثين يوما[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [B][COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]وفي ختام هذه الذكريات ... يقول :[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]أحد زملائي بالبريد ويدعي "كامل " أعرب عن رغبته في زيارة القمص مينا المتوحد ، وقد بادره قداسته فور اللقاء به : " ياابني طلع الأحجبة اللي في جيبك واحرقها". [B]فانصاع الزميل دون نقاش إثر المفاجأة .[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]ورغم ذلك فانه لم يفهم ، ولم يرتدع ، بل تجرأ وطلب من قداسته "حجابا " ، فقال له" يا ابني أنا معنديش حجاب " وصلي له.[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=6][B][COLOR=navy]ولكن كامل انصرف غاضبا ، وتفوه بألفاظ بذيئة ، [/COLOR][/B][COLOR=navy]ناعتا أبونا مينا بنعوت قبيحة ... كان الحديث همسا ، لكن قداسته ناداني وقال لي : " مسكين كامل ... مسكين كامل ... داهيموت بعد ثلاثين يوما ... ميتة شنيعة ".[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black] [/FONT] [COLOR=navy][FONT=Arial Black][SIZE=6]وبعد شهر كان الرجل يعبر الطريق فصدمته دراجة بخارية مسرعة (موتوسيكل) ، فمات لتوه...[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black] [/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=6][B][COLOR=navy]احتفظت بهذا الخبر التعس لنفسي، وحجبته عن أبونا مينا المتوحد[/COLOR][/B][COLOR=navy] ولكنه فاجأني بقوله "مسكين كامل " صدمه موتوسيكل ...." لكم أحزنني ذلك المصير ... وحرك في داخلي الأحزان. [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/QUOTE]

التحقق