تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="asmicheal, post: 1988557, member: 74340"] [size=5][color=magenta] يعتقد اخوتنا البروتستانت أن السيد المسيح سوف يأتى ويحكم ألف سنة على الأرض ، ويرون أن اللألف سنة ستكون أزمنة سلام ، معتمدين في ذلك على ما ورد في ( رؤ20 : 1 – 3 ) ، ( أش11 : 6 – 9 ، 2 : 4 ) ، فما هو الرد على ذلك ؟ [/color][/size] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ج : الرد على ذلك : [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]أولاً : أن مجئ المسيح سيكون للدينونه : [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]أ + في قانون الإيمان " يأتى في مجده ليدين الأحياء والأموات ، الذى ليس لملكه إنقضاء . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ب + ويستند هذا على تعليم الكتاب المقدس : [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]1 – ( مت16 : 27 ) " فإن إبن الإنسان سوف يأتى في مجد أبيه مع ملائكته ، وحينئذ يجازى كل واحد حسب عمله " . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]2 – ( مت24 : 30 ، 31 ) [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]3 – ( مت25 : 31 – 46 ) " فمضى هؤلاء إلى عذاب أبدى والأبرار إلى حياة أبدية " [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]4 – ( مت13 : 40 – 42 ) [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]5 – ونفس الوضع نجده في مثل العشر عذارى ( مت25 : 1 – 11 ) . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]6 – وفي مثل أصحاب الوزنات ( مت25 : 30 ) .. الرب يجئ للدينونة . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]7 – ( يو5 : 28 ، 29 ) " ... فيخرج الذين عملوا الصالحات .. " [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ج + والسيد المسيح له المجد يؤيد هذه الحقيقة فيقول : " ها أنا آتى سريعا وأجرتى معى ، لأجازى كل واحد كما سيكون عمله " ( رؤ22 : 12 ) . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ثانياً : فإن كان المسيح يأتى للدينونة ، فما معنى مجيئه للحكم الألفى ؟! [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]أ – في هذه الحالة سيكون للرب ثلاثة مجيئات .. وهذا أمر لا يقبله أحد وضد التعليم المسيحى .. [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ب – ثم ما معنى أن يملك على الرض ألف سنة يسودها السلام ، ثم يعقب ذلك خراب ؟! ( مت5 : 18 ) ، ( رؤ21 : 1 ) ، ( 2بط3 : 10 ) حيث تزول السماء والأرض وتحترق المصنوعات وتنحل العناصر ... [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ج – وما معنى أن الألف سنة ، سنوات السلام ، يعقبها خراب روحى ؟! خروج الشياطين من سجنه ليضل الأمم ( رؤ20 : 7 ، 8 ) والإرتداد العام ( 2تس2 : 3 – 9 ) والضلال الخاص بالأنبياء الكذبة ( مت24 : 22 ، 24 ) [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]د – وما فائده ملك الفى يعقبه كل هذا الخراب المادى والروحى ؟! [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ثالثاً : نحن نعرف أيضاً أن المسيح قد رفض الملك الأرضى : [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]أ + فقد أرادة اليهود أن يكون ملكاً أرضياً عليهم ( مت 21 : 9 ، مر11 : 11 ) ولكنه رفض " فإذا علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوا ملكا ، انصرف إلى الجبل وحده " ( يو6 : 14 ، 15 ) . لقد رفض جميع ممالك العالم وكل مجدها ، لأن ذلك كان تجربه من الشيطان ( مت4 : 8 ، 9 ) . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]وأراد له المجد ملكا روحيا على قلوب الناس ، لا سلطانا عالميا . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ب – ولعل رفض هذا الملك العالمى يذكرنا بقصة يوثام في سفر القضاه عندما تحدث إلى أهل شكيم من على رأس جبل جزريم وضرب لهم مثل الأشجار والتى أرادت ملكا عليها ... [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]( قض 9 : 7 – 15 ) . فرفضت الزيتون وكذلك التينة وايضاً الكرمه .. ولكن العوسج ( الشوك ) قبلت فالملك الأرضى لا يغرى الزيتون ولا التينة ولا الكرمة .. قد يعزى العوسج ( الشوك فهل من المعقول أن يقبل المسيح ملك الأرض وهو الملك السماوى وقد جاء " يكرز ببشارة ملكوت الله ... " ( مر : 14 ، 15 ) [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ج + وحينما نقول " ليأت ملكوتك ، أنما نقصد الملكوت الروحى ، كقول الرب " مملكتى ليست من هذا العالم " ( يو18 : 36 ) [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]رابعاً : وهى " لا يكون لملكه إنقضاء " : [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]أ – كما في قانون الإيمان . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ب – كقول الملاك في البشارة بميلاده : " ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية " ( لو1 : 33 ) . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ج – كقول دانيال النبى : " فأعطى سلطاناً ومداً وملكوتا لتتعبيد له كل الشعوب و الأمم والألسنة . سلطانه سلطان أبدى ما لن يزول وملكوته ما لن ينقرض " ( 71 : 14 ) [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta] [/color][/size][/font] [/QUOTE]

التحقق