الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
شوية اسئلة على ذوقى asmicheal
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="asmicheal, post: 1988534, member: 74340"] [size=5][color=magenta]تكلم عن الأنوار في الكنيسة والحكمة فيها وما تحويه من معان روحية ؟ [/color][/size] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ج : 1 – الكنيسة نفسها لقبت في الكتاب المقدس بلقب منار : ( المنائر السبع هى السبع كنائس ) { رؤ20 : 1 } . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]2 – والكنيسة نشبهها بالسماء على اعتبار أنها بقيت الله أو مسكنه كالسماء {تك28 : 17 } . ولذا ينبغى ان تضاء بالأنوار كالكواكب في السماء . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]3 – والكنيسة بيت الملائكة { تك28 : 17 } . والملائكة يرمز إليهم بالأنوار وهم يسمون أيضاً بملائكة النور {2كو11 : 14 } [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]4 – وأنوار الكنيسة أيضاً ترمز إلى القديسين : [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]أ – الذين شبههم الرب بالسراج الذى يوضع على المنارة { مت5 : 15 } [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ب – وقال عنهم أن ( الابرار يضيئون كالشمس في ملكوت أبيهم ) { مت13 : 43 } . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ج – وكما قال الرب عن يوحنا المعمدان { كان هو السراج الموقد المنير وانتم أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة } ( يو5 : 35 ) . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]د – ( والذين يقول لهم الرب : ( فليضئ نوركم هكذا قدام الناس ) ( مت5 : 16 ) [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]5 – بل وينبغى أن تكون الكنيسة مملؤة بالأنوار ، اولاً وقبل كل شئ لحلول الله فيها ، والله نور ( يو1 : 5 ) وقال السيد المسيح له المجد عن نفسه : ( أنا هو نور العالم ) ( يو8 : 12 ) [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]6 – والكنيسة تضاء بالأنوار ، على مثال خيمة الإجتماع والهيكل وكلاهما كانتا مملؤتين بالأنوار . لا تنطفئ سرجهما أبدا ( خر27 : 20 و 21 ) . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]وقد أمر الله بعمل منارة في بيته ، سزاء خيمة الاجتماع الهيكل وكانت السرج والمنارة من الذهب النقى ( خر25 : 31 ، 37 : 17 ) [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]وكانت السرج تضاء باستمرار حسب أمر الرب ، وكان إطفاؤها وعدم الاهتمام بإضاءتها .[/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]يعتبر خيانة للرب تستحق العقوبة الشديدة ( 2أى6 : 29 و 7 ) [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]9 – ولإضاءة السرج معنى روحى عميق خاص ، يرمز إلى الاستعداد الدائم والسهر الروحى . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]( لو12 : 35 و 37 ) ( لتكن أحقاؤكم ممنطقة وسرجكم موقدة وأنتم تشبهون أناسا ينتظرون سيدهم متى يرجع من العرس طوبى لأولئك العبيد إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين ) ( لو12 ر: 35 – 37 ) وكما في مثل العذارى الحكيمات ( متى25 : 1 – 2 ) . فالزيت في المصابيح يرمز إلى عمل الروح القدس في القلب واستمرار موقداً يرمز إلى السهر الدائم في حفظ القلب مرلاتبطاً بعمل الروح فيه . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]10 – ورؤية الناس للنور في الكنيسة يوحى غليهم بواجبهم في احتفاظ بالنور داخلهم ، وأن تكون دائماً مصابيحهم موقدة ... ويتذكرون دائماً الاستعداد والسهر الروحى ... [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]11 – واضاءة الشموع والأنوار عند قراءة الأنجيل يذكرنا بقول المزمور ( سراج لرجلى كلامك ونور لسبيلى ) ( مز119 ) وأيضاً بقول المرتل ( وصيته الرب مضيئة تنير العينين عن بعد ) ( مز119 ) [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]12 – والكنيسة منذ عصر الرسل كانت مهتمة بالأنوار وما تحمله من رموز : ( كانت مصابيح كثيرة في العلية التى كانوا مجتمعين فيها ) ( أع20 : 8 ) [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]13 – والشموع التى نضعها أمام صور القديسين إنما تذكرنا بأنهم كانوا أنواراً في أجيالهم وبأنهم كانوا كالشموع يذوبون لكى ( يضئ نورهم هكذا قدام الناس ) [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]من اقوال الأب يوحنا كرونستادت في الشموع : [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]الشمعة الموقدة أمام أيقونة المسيح تعلن أن المسيح نور العالم ينير كل إنسان آتياً إليه ( يو1 : 9 ) [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]والشمعة الموقودة أمام أيقونة القديس تعلن أن هذه هى أم النور .[/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]والشمعة الموقدة أمام أيقونة القديس تعلن أن هذا هو السراج الموضوع على المنارة في أعلى البيت ليضئ كل من فيه . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]الشموع الموقدة على المذبح هى علاقة نور الثالوث القدوس . لأن الله لا يسكن إلا في النور ولا يقترب إليه الظلام إذ هو نار آكله تحرق كل ما هو خطيئة وشر . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]إنه حسن ان يوقد الشموع أمام الأيقونات ولكن يجب أن يكون ذلك مقترناً بغيره القلب واشتعاله بالقداسة كالشمعة التى تلتهب لتضئ ما المنفعة من تقديمنا الشموع الكثيرة أمام الأيقونات وليست فينا محبة عملية نحو الله أو نحن مبغضون لأحد الناس أو طماعون ومحبون للمال . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]لا تحتقر أو تستصغر إيقاد شمعة أمام الأيقونة أثناء الصلاة واذكر أنك تقدمها لرب العظمة الساكن في النور غير المقترب إليه وهذه الشمعة ذاتها ما هى إلا هبة من هباته فمن يديه تأخذ وتعطيه ! [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]تقديم الشمعة هو بمثابة ذبيحة شكر وكناية عن تقديم النفس كذبيحة حية مقدسة طاهرة . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]أمام الرب كما قيل عن يوحنا السابق أنه كان كمصباح ينير أمامه ، نقدم الشموع أمام الأيقونات توسلاً أن تكون حياتنا منيرة متشبهين بالعذارى الحكيمات ذوات المصابيح المنيرة ومتممين وصية الرب أن تكون سرجاً موقودة لتحرقنا على الصلاة والسهر حينما أشعل الشمعة في موضعها فتظلل تشتعل وتضئ أود من كل نفس أن أدون هكذا منيراً لمن هم حولى ومعى هذا هو شعورى حينما أقدم الشمعة واثقاً إنى سأنال حتما نعمة ومعونة من هؤلاء القديسين المكللين بالمجد ألم يذكر الكتاب سنة تبادل العطية ( بالكيل الذى به تكيلون يكال لكم ؟ ) ( متى7 : 2 )[/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]إنى إنسان ضعيف وجسدى مملوء خطيئة ولا أستطيع أن اقدم كل حين قلباً مضطرماً بالغيرة ونار القداسة فأنا بالأقل جداً أقدم تقدمه جسدية ترمز لاشتياق نفس الداخلى لحياة القداسة والفضيلة حتى ينظر الرب من السماء هذه الشمعة الموقدة ويجعلنى أنير مثلها ( بنورك يارب نعاين النور ) . فهو الغنى وحده وأنا المسكين البائس العريان . هو الساكن في النور الأعظم وأنا الجالس في ظلمة الخطيئة كل ما أملك هو اشتياقى . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]للفضيلة وغيرتى من نحو القداسة . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta][ 4 ] البخور : [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]س4 : ماذا في البخور من معان روحية ، ومن تأملات ؟ وما هى اهميته في العهد الجديد في الكنيسة المسيحية ؟ [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ج4 : البروتستانت يعتبرون أن تقدم البخور وطقسه من العبادات التى كانت في العهد القديم وأنت وأنه كان مجرد رمز .. ولكن للبخور أهمية ومعانية الروحية الكثيرة وهو من طقوس وبنود العبادة المسيحية في الكنيسة المقدسة : [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]1 – قال الرب لموسى ( وتصنع مذبحاً لإنقاذ البخور ) ( خر30 : 1 ) . فالبخور ذبيحة تقدم على مذبح خاص .. [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]2 – وأمر الرب موسى أن يصنع مذبح فالبخور قدام الحجاب الذى أمام تابوت العهد ( خر30 : 3 – 6 ) حيث كان يجتمع الله بموسى ... [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]3 – وكان يشترط في البخور ان يكون ( بخوراً عطراً ) ( خر30 ، 37 ، لا 16 ) .. فكان البخور يمثل رائحة ذكية عطرة تصعد إلى الرب ... [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]4 – فالبخور كان لوناً من العبادة مستقلاً بذاته ذبيحة ومذبح ومواد عطرة وطقس وترتيب خاص .. وكان مقصوداً لذاته كصلاة وتقدمه وليس رمزاً لشئ أو إزالة رائحة الذبائح الحيوانية كما أدعى أهل البدع .. [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]5 – وقبل الله البخور كصلاة شفاعية من هارون رئيس الكهنة واشتمته الرب رائحة ذكية واعتبره ذبيحة وانقطع الوبأ عن شعب الله ( عدد 16 : 44 – 48 ) . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]6 – ومن أهميته ما كان يقدمه أحد سوى الكهنة فقط ( عدد16 : 31 ، 32 ) .. [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]7 – ومن أهميته أيضاً كان يقدم في مجامر من ذهب ( عب9 : 4 ، رؤ5 : 8 ) [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]7 – والبخور وتقديمه كذبيحة صلاة لم تقتصر على العصر اليهودى بل هو تقدمه وذبيحة قائمة في العهد الجديد بحسب نبوة ملاخى النبى : إذ قال الرب ( لأنه من مشرق الشمس على مغربها اسمى عظيم بين الأمم وفي كل مكان يقربون لأسمى بخوراً وتقدمه طاهرة ) ( ملا1 : 11 ) [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]9 – ومن اهتمام الرب بالبخور في العهد الجديد ورد مثالين عنه في سفر الرؤيا وهما : [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]أ – ( رؤ5 : 8 ) الأربعة والعشرون قسيساً السمائيين ولهم جامات من ذهب مملؤة بخوراً هو صلوات القديسين . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ب – ( رؤ8 : 3 ، 4 ) الملاك الذى جاء ووقف عند المذبح ومعه مجمرة من ذهب وأعطى بخوراً كثيراً قدمه مع صلوات القديسين امام الله . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]10 – فحياة الكنيسة كلها بخور ، والكنيسة شبهت في سفر النشيد بالبخور : [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]" من هذه الطالعة من البرية ، كأعمدة من دخان ، معطرة بالمر واللبان وكل أذرة التاجر " ( نش3 : 6 ) [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]11 – ورفع البخور كان عملاً قائماً بذاته غير مرتبط بتقديم ذبيحة أو محرقة ، كما في خدمة ذكرياً الكاهن ( لو1 : 8 – 11 ) وعملية التبخير عملية مقدسة ومصحوبة باعلانات الإلهية . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]12 – ومن اهمية البخور في المسيحية أن اللبان ( مادة البخور ) كان من الهدايا التى قدمها المجوس للسيد المسيد ، وقبلها الرب .. [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]13 – وللبخور معانى كثيرة تشبع الحواس وتغذى النفس في العبادة المسيحية .. وتترك أثراً فعالاً في الأطفال والعوام وفي الكل ... [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]14 – وأول درس يلتقونه من البخور هو البذل والتضحية وتقدمه الذات التى تمثلها حبة البخور في النار كقول الرب " من أضاع حياته من أجلى يجدها " ( متى10 : 39 ) [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]15 – والدرس الثانى في البخور هو الصعود إلى فوق باستمرار .. فهو يجذب حواس وأنظار الناس إلى فوق وكأنه سهم يشير إلى السماء ... [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]16 – ودرس آخر للبخور هو الرائحة الذكية ... وعلى ذلك ينبغى أن تكون حياة المؤمن عطرة الرائحة امام الله ( 2كو2 : 15 ، 14 ) . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]17 – ومن أجمل ما في البخور من تأملات أنه يذكرنا بالضباب أو السحاب الذى كان الله يظهر فيه ( لا16 ، عد9 ، 10 ) [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]18 – فالبخور يمثل سحاباً أو ضباباً يذكر بحلول الله أو مجد الله .. [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]( أش19 : 1 ، متى 24 : 30 ، خر 24 : 15 ، 16 ، 1مل8 : 12 ) . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]19 – وأخيراً نقول انه لا يوجد نص وأحد في العهد الجديد يأمر بالغاء البخور [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]" من له أذنان للسمع فليسمع ما يقوله الروح للكنائس " ( رؤ2 : 3 ) [/color][/size][/font] [b][font=tahoma][size=5][color=magenta] الهيكل والمذبح [/color][/size][/font][/b] [font=tahoma][size=5][color=magenta] [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]س5 : في كنائس البروتستانت لا يوجد هيكل ولا مذبح ، ويرون ذلك مجدد رمز بين من الكتاب المقدس النصوص المقدسة عن المذبح في العهد الجديد ؟ [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ج : أ الحديث عن المذبح موجود بكثرة في العهد القديم ، وأن كان البروتستانت يرونه مجرد رمز لذبيحة المسيح على الصليب ... ولكن لا يستطيع أحد أن ينكر أنه كان هناك للرب في العهد القديم .. ( تكوين – خروج – لاويين – يشوع – 1مل، 2 مل ) . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ب – وفي الكتاب المقدس العهد الجديد ، ذكر للمذبح وأهميته وضرورته .. وهذا ثابت من النصوص الكتابية والعتاليم الرسولية والأقوال النبوية أيضاً : [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]1 – توجد نبوءة سفر أشعياء النبى عن المذبح في وسط أرض مصر بالذات ، إذ يقول : " في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر ، وعمود للرب عند تخمها . فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في أرض مصر ، فيعرف الرب في مصر . ويعرف المصريون الرب في ذلك اليوم ، ويقدمون ذبيحة وتقدمه .. " ( اش18 : 19 – 21 ) . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]وطبعاً المقصود بهذا المذبح ، هو مذبح العهد الجديد ، في العصر المسيحى ، لأن اليهود ما كانوا يقدمون أية ذبيحة في أرض امميه كما أن مصر ما كانت تسمح لهم لذلك كان هذا هو النداء الموجه إلى فرعون لأيام موسى وهرون " اطلق شعبى ليعبدنى ( خر8 : 20 ) ، فأبى أن " يطلق الشعب ليذبح للرب " ( خر8 : 29 ) . وفرعون لما قدم وعدة الأول بعد ضربه الذباب قال : " أنا أطلقكم لتذبحوا للرب في البرية " ( خر8 : 28 ) . من كل هذا يفهم أنهم أن يقدموا ذبيحة في مصر . فمتى عرف المصريون الرب ؟ ومتى صار لهم مذبح ، وقدموا ذبائح للرب ؟ أنه العصر المسيحى بلا شك . وهذا دليل واضح وأكيد على وجود مذبح في المسيحية تقدم عليه الذبائح ... [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]2 – يقول القديس بولس الرسول : " لنا مذبح لا سلطان للذين يخدمون المسكن أن يأكطلوا فيه " . ( عب13 : 10 ) . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]والمقصود بالمسكن هو خيمة الأجتماع او الهيكل القديم ويعلق القديس يوحنا ذهبى الفم على ذلك فيقول : أن بولس الرسول أنتقل من الرمز على الأصل ... وأنه أصبح لنا سلطان أن نتناول من الدم الذى كان من سلطان الكاهن وحده ... [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]3 – ولأن الرب أراد أن تكون كلمة المذبح راشخة في أفكار وقلوب الناس ، ذكرت هذه الكلمة أكثر من مرة في سفر الرؤية الذى كتب في أواخر القرن الأول الميلادى ، بعد أستشهاد جميع الرسل وتلاميذ المسيح له المجد _ وجاء له المجد ( وجاء ملاك أخر ، ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من الذهب ، واعطى بخوراً كثيراً .. " ( رؤ8 : 3 ) [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من أجل كلمة الله ومن أجل الشهادة التى كانت عندهم " (رؤ6 : 9 ) . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]4 – إن المذبح سيظل قائماً ، طالما كانت أمامنا عبارات الوحى الإلهي التى تقول " جسد الرب ودمه ( 1كو11 : 27 ) . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]فما دام هناك الجسد المسكور والدم المسفوك فبالضرورة أن يكون هناك مذبح .. وبالضرورة يكون الهيكل الذى يحوى المذبح داخله ... [/color][/size][/font] [b][font=tahoma][size=5][color=magenta] 6- الصور والأيقونات [/color][/size][/font][/b] [font=tahoma][size=5][color=magenta] [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]س6 : ينكر البروتستانت ما فى الكنيسة من صور وأيقونات ، ( وما عند الكاثوليك من تماثيل ) ويعتبرون كل ذلك ضد الوصية الثانية ، وحاول أن ترد على ذلك مبيناً حكمة الكنيسة في وجود الأيقونات فيها والفوائد الروحية من ذلك ؟ [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ج – أ + يعتبر البروتستانت أن الصور والأيقونات واستخدامها ضد الوصية الثانية القائلة : " لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة ما مما في السماء من فوق ، وما في الأرض من تحت ، وما في الماء من تحت الأرض . ولا تسجد لهن ولا تعبدهن ( حز20 : 4 ، 5 ، تث5 : 8 ، 9 ) . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ب + وقد قامت حرب ضد اليقونات في القرن الثامن الميلادى سنة 726م أيام الأمبراطور ليو الثالث ، واستمرت بضعة قرون وهدأت . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ثم عادت مرة أخرى في البروتستانتية منذ القرنين الخامس عشر والسادس عشر واستمرت في معتقداهم حتى الأن . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]ج + ولكننا نرد عليهم ، وبنين حكمة الكنيسة في استخدام الصور والأيقونات ، والفوائد الروحية من ذلك كما يأتى : [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]1 – إن الحكمة الألهية ، والهدف من الوصية الثانية من الوصايا العشرة ، وهو يقول كان الغرض بعيداً تماماً عن العبادة ، ولا تكون الوصية قد كسرت ، والوصية المقصود بها الروح لا الحرف لآن " الحرف يقتل " ( 2كو3 : 6 ) . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]2 – ولاشك ان هذا المنع كان في عصر أنتشرت فيه الوثنية .. وكانت هناك خوف على المؤمنين من التماثيل أو نحن أى حجرة لصورة ما .. حتى لا يرتد الناس إلى الوثنية .. [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]3 – وكما أمر الرب في الوصية بعدم نحن أى صورة أو تمثال قائلاً : " لاتسجد لهن ولا تعبد هن " هو ذاته له المجد أمر موسى ، عند ضربة الحيات المحرقة ، بأن يضع حية نحاسية ويضعها على ثراية " فكل من لدغ ونظر إليها يحيات " ( عد21 : 8 ) فصنع منوسى كما امره الرب ، ولم يعتبر ذلك مخالفة للوصية ، بل أن هذا أيضاً كان رمزاً لصلب المسيح له المجد ( يو3 : 14 ) . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]4 – وعندما أمر الرب موسى يصنع تابوت العهد ، امره بصنع كاروبين من ذهب فوقه ( حز25 : 17 – 22 ) وكان نحت التماثيل للكاروبين بأمر إلهى . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]5 – ونفس الإسلوب صنع سليمان في بناء الهيكل وتزينه غذ عمل كاروبين من خشب الزيتون ( 1مل6 : 23 – 28 ) . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]6 – ولم يقتصر المر على الكاروبين بل زين البيت وحيكانه ورسمها نقشاً بنقر كاروبين ونخيل وبراعم زهور من داخل وخارج ( 1مل6 : 32 – 35 ) . وكانت البيت كله مزيناً بالصورةوالرسوم والتماثيل وحفظ الناس الوصية ، وعبدوا الرب ، ولم يعبدأو أو يسجدوا للصور والتماثيل والرسوم ... [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]7 – ويذكر لنا الكتاب المقدس أن يشوع بن نون سجد امام تابوت العهد حينما انهزم الشعب في عاى ( يش7 : 6 ) ، ولم يخطئ يشوع في ذلك لأنه لم يكن يعبد التابوت بل الرب الذى يحل عليه ويكلنه من بين الكاروبين على التابوت . وهكذا لم يخطئ داود عندما احتفل برجوع التابوا بكل إكرام ورقص قدامه ( 2صم6 : 12 – 15 ) . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]8 – ونحن لا نعبد الصور والايقونات وأنما نكرمها ونكرم اصحابها حسب قول الرب : " أن كان احد يخدمنى ، يكرمه الأب " ( يو12 : 26 ) . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]9 – ونفس الكلام نقوله عن الصليب ورسمه وصورته وخشبته ، كما قال ماربولس الرسول : " أنتم الذين أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوباً ( غل3 :1 ) [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]10 – ونحن نشكر الله أن اخوتنا البروتستانت يرفعون الصليب حالياً فوق كنائسهم ويرسموه ويوصره ويبرزوه على منابرهمك دون أن يعتبروه تمثالاً منحوتاً . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]11 – وكذلك يوزعون صوراً في مدارس الأحد ويكونو بذلك قد كثرو الوصية الثانية . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]12 – فللصور تأثير كثير في الشرح والأيضاح وتترك أثراً عميقاً في النفس اكثر من العظة أو القراءة أو مجرد الاستماع لا سيما عند الأطفال والعامة من المؤمنين . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]13 – ونحن في أكرام الصور ، إنكرم اصحابها وحينما نقبل الأنجيل أنما نظهر حبنا لكلمة الله ولله الذى اعطانا وصايا لارشادنا وحينما نسجد للصليب فأنما نسجد للمصلوب عليه . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]14 – والصور والآيقونات يرجع استعمالها أيضاً للعصر الرسولى نفسه فالقديس لوقا الأنجيلى كان رسماً وقد رسم صوره أو اكثر للسيدة العذراء القديسه مريم ويروى التقليد كيف ألأن صورة السيد المسيح قد انطبعت فوق منديل وأقوى عصور الإيمان كانت حافلا بايقونات يوقرها الناس دون ان تضعف إيمانهم بل كانت على العكس تقويه . [/color][/size][/font] [font=tahoma][size=5][color=magenta]15 – وفي عمل الصور والآيقونات فورسه لرجال الف في المساهما لتنشيط الحياة الروحية للناس بما تتركه الصور والأيقونات من اثر في النفوس والمشاعر وما تقدمه لهم من حياة القديسين وتأثيرها . [/color][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
شوية اسئلة على ذوقى asmicheal
أعلى