الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
شهادتي للمسيح مخلصي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Noor Light, post: 3837519, member: 135925"] [B]تتمـــــــــة هذا الدفء لمسني جدا في أعماق قلبي، أحببت هذا الدفء، علمت بأن هذا الشخص هو بالفعل إنسان حقيقي وأنا أريد هذا الخلاص الذي يتحدث لي عنه، ولكن لم أكن أفهم ما هو الخلاص، ماهي طبيعته ؟ كل ماكنت أريده هو أن أتخلص من الخوف وأن تتغير حياتي التي كانت حياة منعزلة وراكدة وميتة، على المستوى العملي توقفت عن الدراسة بسبب المشاكل النفسية التي ذكرتها، وحالتي المادية كانت سيئة جدا فلم أكن أعمل منذ فترة طويلة، والعزلة والإكتئاب كانا هما النمط الوحيد لحياتي، تستطيع أن تتخيل نوع الحياة التي كنت أحياها، حياة ميتة بكل ما للكلمة من معنى، كنت أريد هذا الإله الذي يستطيع أن يبارك حياتي فتنتعش، أن أرتاح من الخوف ومن الشعور بالفشل الذي يلاحقني . بدأت بالصلاة ، بدأت أطلع على العقائد الأساسية للمسيحية كالفداء والتجسد والثالوث محاولا فهمها وأيضا بدأت أقرأ الإنجيل محاولا أن أفهم ما أقرأ مع أنه كان غير واضح بالنسبة لي في ذلك الوقت ، وتعلمت الصلاة الربانية وحفظتها عن ظهر قلب وكنت كل يوم أصلي بها وبدأت بالتوبة والاعتراف وطلب الغفران من الله بدم ابنه يسوع المسيح على كل الخطايا التي ارتكبتها وأيضا قمت بأخذ الملابس التي كنت أرتديها أثناء ممارستي لطقوس السحر وعبادة الشيطان وذهبت للبحر وحرقتها بالنار منكرا إياها ومنكرا كل ماله صلة بها من تعاليم، وحدث أمر يجب أن أذكره أنه وبعد أن قمت بحرق هذه الملابس رفعت وجهي للسماء وقلت يايسوع! وبدأت الدموع تنهمر من عيوني وفي ذات الوقت بدأت الأمطار تهطل علي، أحسست في تلك اللحظة بأن الرب يراني بالفعل. وجاء يوم التقيت فيه بصديقي جون الذي قال لي بأنه يرغب في الذهاب لشراء بعض الحاجيات ويريدني أن أرشده لمكان تكون فيه البضائع جيدة وأسعارها جيدة، فأشرت له بأن نذهب للعاصمة حيث كانت العاصمة تبعد عن المدينة التي أسكن بها حوالي 200كم لأن الأسعار هناك أفضل وتنوع البضائع وفير، فاتفقنا على الذهاب بعد أيام قليلة. وفعلا أتى اليوم المحدد فذهبنا، واستأجرنا سيارة خاصة وذهبنا للعاصمة، يجب أن أذكر أمرا ، بأن "جون" هو مرتحل للبلاد عن طريق الصحراء لذلك لم يكن يحمل أوراقا رسمية، وكانت في تلك الفترة توجد حملات بين المدن للتفتيش عن الأجانب الذين هم من غير أوراق دخول رسمية ولكن بعد أن قررت مع "جون" بأننا سنذهب إلى العاصمة وعندما جاء ذلك اليوم، عندما نهضت بالصباح صليت الصلاة الربانية وأذكر بأني قلت يا لله لو أنت فعلا موجود ويسوع المسيح هو حق، اليوم أنا و"جون" سنذهب للعاصمة إحمينا في رحلتنا فلا يتعرض لنا أحد، فوصلنا للعاصمة في منتصف النهار ولم تقم أي بوابة تفتيش بإيقافنا فأتممنا ما جئنا من أجله وأثناء نهاية اليوم توجهنا لنستأجر سيارة للعودة لمدينتنا، فاتجهنا خارج العاصمة. وبدأت في ملاحظة نقاط التفتيش على الطرقات فبدأت أصاب بالقلق والخوف، فبدأت أصلي الصلاة الربانية في سري وأنا في السيارة بجانب "جون"، أصلي مرارا وتكرارا ولم أتوقف أبدا لأني كنت قلقا جدا فالأفكار كانت تملأني بالقلق، ماذا سأقول لنقطة التفتيش عندما يسألونني عن "جون"؟ هل تعرفه؟ لم أكن أريد أن أكذب لأني اتبعت طريق التوبة فلم أكن أريد أن أعمل أي أمر خاطئ كالكذب بأن أقول بأنه يعمل معي أو أني كفيله أو أي تفسير لم يكن حقيقيا، فكنت في حيرة من أمري، فلم أملك إلا الصلاة في سري مرارا وتكرارا، مرارا وتكرارا، مرارا وتكرارا، لم أتوقف أبدا، لابد أني قد صليت الصلاة الربانية مائة مرة أو أكثر فاستوقفتنا أول نقطة تفتيش ولكن حدث أمر غريب فالشرطي الذي استوقفنا قام بتغيير رأيه فجأة وسمح لنا بأن نذهب بدون أن يطلب أوراقنا ثبوتية، فمررنا بنقطة تفتيش أخرى وحدث ذات الأمر، قام الشرطي بصرفنا والسماح لنا بالذهاب وأنا مستمر بالصلاة والصلاة والصلاة إلى أن حدث الامر الذي غير كل حياتي للأبد . المسيح أتى في داخل روحي وتحدث معي، صوته هادئ ومليء بالسلام والطيبة والثقة العظيمة، قال لي:- ثق بي، فقلت له في ذهني أثق بك يارب ، لا أدري كيف قلت ذلك لكن شيء ما في داخلي عرف بأن هذا هو الرب! فقال لي: أكمل دراستك يا (ذكر إسمي) ، فقلت له هل هذا أنت يارب! أرني علامة بأن هذا هو أنت أرني نورا أو أي شيء ما وعندما فكرت في النور نظرت للسيارة التي أمامنا ونظرت مباشرة للمصباح الخلفي من الجهة اليسرى ولا أعلم لماذا نظرت هناك! وعندما نظرت مباشرة اشتعل فلاش النور الجانبي للمصباح الخلفي فتفاجأت ونظرت للمصباح الخلفي من الجهة اليمنى للسيارة التي بجانبها ومباشرة وبمجرد أن وضعت عيني عليه حدث ذات الشيء تماما فأدركت في روحي بأن الرب قد رتب هذين الأمرين استجابة لما طلبت منه لأرى نورا لأعرف بأنه هو بالفعل الذي يتحدث معي ولست أني أتخيل الأمر.[/B] [B]وأيضا السبب الذي طلبت منه أن أرى علامة ما ، أنه قد طلب مني شيئا صعبا جدا علي في تلك الفترة، وهو أن أكمل دراستي، فدراستي الجامعية قد توقفت عنها توقفا مفاجئا وذلك أدى لخطر تعرضي للفصل، خصوصا بأني وبسبب مشاكلي النفسية التي شرحتها سابقا لم أكن أتجرأ على العودة للجامعة ولقاء الناس الذي أعرفهم بسبب أني كنت أعاني من الرهاب الاجتماعي والخوف وأني في السابق كنت آخذ الأدوية المهدئة عصبيا لأحاول السيطرة عن الخوف والرهاب الاجتماعي ، أما بعد ان توقفت عن أخذها بسبب آثارها الجانبية الخطيرة على صحتي فلم أكن أملك أي شيء يقيني من هجوم الرهاب والخوف علي لأن الأدوية كانت وبشكل مؤقت تساعدني على التأقلم لأنها تقوم بتخدير الإحساس بالخوف والقلق . فهذا الطلب الذي طلبه الرب مني هو طلب يتحدى أكبر مخاوفي وهي مواجهة مخاوفي الاجتماعية وقلقي النفسي الشديد فكان هذا السبب أني طلبت أن أتأكد من أن هذا هو بالفعل الرب. ثم قال لي" لكي تثق في، انظر كيف سأجعل رحلتكم هذه تمضي بسلام" ثم قال لي "لقد أحببتك". بعد هذا الاختبار العجيب ، توقف عقلي كليا عن التفكير للحظة وخوفي انزاح بعيدا عني وقلقي لم يعد موجودا بعد، وإدراكي يحاول استيعاب ما قد حدث للتو، هل يعقل الذي قد حدث ! الرب يتحدث معي أنا!الرب يعرف إسمي !. تعجبت من كم أن الرب قريب جدا منا، كيف هو يعلم بكل تفاصيل حياتي، أنا الذي كنت أعتقد أن الله هو ذلك الإله الغامض البعيد جدا الذي لا يمكن لنا الوصول له ولا هو من الوصول لنا، أتحدث معه مباشرة هكذا . أدركت أيضا كيف أن الرب متحكم في كل الأمور بيده، بأن كل شيء تحت سيطرته ومن الآن فصاعدا لا يجب أن أقلق بشيء على الإطلاق لأن الله الذي كنت أظنه بعيدا عني، اتضح لي بأنه يعرفني معرفة شخصية ومهتم بيا ويحبني لشخصي كما أنا . ارتحت واتكأت جيدا على كرسي السيارة وبدأت الطمأنينة تملأني، تخيل أن الله خالق السماوات والأرض نفسه يقول لك بأن رحلتك ستكون في أمان، أي قلق يستطيع التدخل بعد؟ بدأت في المراقبة فقط والابتسامة والطمأنينة تملأني ، وصلنا للبوابة الرئيسية لمدينتي، يوجد طابور طويل أمام البوابة ونقطة التفتيش على أشدها، أفراد الشرطة في منتصف الطريق يتحققون من هوية الداخلين للمدينة ثم جاء دورنا نحن، ماذا تتخيل انه قد حدث ؟ فرد الشرطة الواقف في منتصف الطريق لم ينظر إلينا حتى النظر بل قام بإشارة واحدة بيده، إشارة تعني بأن ندخل البوابة فالإذن للدخول قد جاءنا من رب السماوات والأرض قبل أن يحرك الله يد ذلك الشرطي بعلامة القبول للدخول. نظرت لكل هذه الأمور مراقبا، وأنا لا أكاد تصديق هول الذي حدث، الفكرة الوحيدة التي كانت تملأني هي أن الله خالق السماوات والأرض تحدث معي! الله يعرفني ونادى علي بإسمي! الله مهتم بيا! الله يعرف مشاكلي وتفاصيل حياتي! ذهبت للمنزل وأنا عازم على شيء واحد وهو أني سأنام الليلة وأنهض في صباح اليوم التالي لأذهب للجامعة، نهضت في صباح اليوم التالي وذهبت للجامعة ودخلت لبوابة الكلية، وعندما دخلت وبدأت في السير بها لاحظت فجأة بأن قلقي السابق وارتباكي كله قد زال، لاحظت بأن هناك تغيير جذري في كياني قد حدث لي، أحسست بحضور جميل معي ، حضور دافئ يملؤني ، حضور أبوي يحضنني، دخلت لعميد الكلية لأشرح له عن ظروف توقفي وعن رغبتي في الرجوع، وعندما قال لي العميد أتعرف بأن التوقف الفجائي هكذا عقوبته في اللوائح هو الفصل فقلت له أعلم، ولهذا جئت مقدما لحضرتك هذا الطلب المكتوب لعلك تنظر فيه وتسمح لي بالرجوع، ثم قام رئيس قسم التسجيل وبدأ في المحاماة عني، من طلب منه أن يدافع عني؟ وماهي مصلحته ليدافع عني ؟!.[/B] [B]قال للعميد أظن بأننا نستطيع توفير حل لمشكلته، وعرض عليه الحل فوافق العميد وقال حسنا إرجع بعد يومين لتراجع قسم التسجيل لتعرف مآل طلبك، فرجعت يوم الإثنين وأخبرني رئيس قسم التسجيل بأني عدت للدراسة من جديد وأستطيع متابعة المحاضرات متى رغبت في ذلك . ما الذي دفعهم لمساعدتي ؟[/B] [B]الحضور الأبوي الذي كان يملؤني أحسسته يملأ ليس فقط دواخلي بل كل محيط الغرف التي أدخل إليها ، كل الناس الذين كنت أتحدث معهم كنت أشعر بأنهم يلتمسون بهذا الشعور الدافئ الذي يملؤني، شعور صالح ، مستقيم ، دافئ ، وديع ، نوراني . حضور الرب ملأني وسار معي وحقق لي كل ما وعده الرب لي، رجعت للدراسة وولدت من جديد منذ ذلك اليوم يوم السبت 2018/03/10م ، يوم أن ذهبت للكلية استجابة لكلمة الرب الإله . بكيت دموعا كثيرة جراء رحمة الرب على حياتي، الدفء الذي ملأني به الرب أنساني كل آلامي وجروحي السابقة، كل خطاياي غسلها الرب ونساها ولم يعد يذكرها لي من بعد، الصلاح الذي ملأني الرب به لا أستطيع وصفه. من أنا حتى يقوم الرب بما قام به معي! إن لم يتدخل الرب في حياتي كنت سأنتهي هالكا في وادي ظلال الموت وليس بمنقذ ولا مريح. قام الرب بكل هذا لي أنا الغير مستحق لهذه النعمة، أنا لست مستحقا إلا الهلاك والجحيم – هذه حقيقة – وإن كنت هلكت وذهبت للمكان الذي أستحقه، هل كان الرب سيتضرر من ذلك؟ حاشاه! لأنه هو الرب الإله فوق السماوات ثبت كرسيه.[/B] [B]ولكن الرب رحمني أنا الذرة الصغيرة الحجم، رحمني وهو الرب العالي العظيم، وبماذا رحمني وكيف؟ رحمني بدفئه، ملأني بصلاحه، خلصني من الظلام والعار الأبدي، الرب رحيم ورؤوف، الرب مستحق للتسبيح والتعظيم والإكرام إلى الأبد لأنه صالح، كل ما أقوله عنه قليل ولا يوفي ولا ذرة من رحمته علي. يا رب طلبتي منك هي هذه، أن يعرفك كل الذين يقرؤون هذه الشهادة ويمجدوك ويسبحوك ويكونون أبناءك في المسيح يسوع إبنك الحبيب الذي به سررت، بأن يقبلوه مخلصا وربا وفاديا لحياتهم، بأن يؤمنوا بأنك أرسلته ليكون كفارة لخطاياهم، فيتبرروا به وينجو به من الهلاك فأنت يا إلهي الذي أحببت العالم حتى بذلت إبنك الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. باسم الرب يسوع المسيح أطلبك يا ابتاه. آمين[/B] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
شهادتي للمسيح مخلصي
أعلى