شهادة محمد عبدالعزيز

ابن الفادي

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
6 ديسمبر 2006
المشاركات
1,087
مستوى التفاعل
6
النقاط
0
محمد عبد العزيز​


! اسمي/ محمد عبد العزيز ،
أقيم مع والدتي ، بأحد البلاد العربية ، ربما تكون بلدتك أنت
. وأنا من مواليد 1/1./1965 م ، وأعمل مدرساً بإحدى المدارس الثانوية ، كمدرس لمادة الفيزياء
! والدتي مديرة لإحدى المدارس الابتدائية . فنحن أسرة مستقرة ، عادية جداً ‍‍‍‍‍
! ومثلي مثل أي تلميذ مجتهد ، حصلت على شهادة الابتدائية بمجموع عال ، والتحقت بالمرحلة الإعدادية ، لم يكن الدين قد استقر بعد في وجداني ، حيث كان عبارة عن ممارسات وطقوس ؛ لا أدري ما هي ؟! . كثيراً ما ذهبت بصحبة جدتي – لأمي – إلى أحد الموالد ، وهي تلك الحفلات السنوية التي تقام احتفالاً بأحد أولياء الله الصالحين ، ببلدتنا ، ولم أكن أهتم سوى باللعب التي كانت تبتاعها لي ... إلا أن والدتي كان لها رأي مخالفاً لجدتي ، إذ كانت ترى أن كل هذا محض خرافة
وتمر الأيام ن لأتعرف على " الجماعة " وأعني بها " جماعة الإخوان المسلمين " ، ولالتحق بها كـ " شبل " ، إذ كنت وقتها في الصف الأول الإعدادي ، وكان سبب التحاقي هو أحد المدرسين ، والذين يشكلون الرعيل الأول لهذه الجماعة . وقد عرفت من خلال مدرسي هذا كتباً يمكن أن تسمى بالكتب الكلاسيكية في الفكر الإخواني ، منها على سبيل المثال :" التبرج ؛ الجنة والنار ؛ مختصر أحكام تجويد القرآن ؛ فقه السنة …"
! وأذكر جيداً ، ذلك اليوم الذي ذهبت برفقته إلى المسجد لأول مرة ، إذ كنت حتى هذه السن ، لا أعرف كيفية تأدية الصلاة ، وأذكر ارتباكي ومحاولاتي في تقليده ! وقد كون مدرسي هذا ، مني ومن بعض زملائي بالدراسة نادياً أدبياً بالمدرسة ن وكان يحاول أن يعلمنا الشعر ، ويشجعنا على القراءة الموجهة منه ، وكان تشجيعه يتمثل في بعض المرات على الجوائز البسيطة ، إلا أنها كانت عظيمة الأثر في نفوسنا . وكانت هذه الهدايا عبارة عن : آية قرآنية صغيرة ؛ قلم جاف عادي ؛ كتيب صغير رخيص … وهذه الكتيبات هي ما كنت أهواه ، وهي ما عرفتني على أكشاك بيع هذه الكتيبات والآيات
عرفت لأول مرة مجلات الإخوان المشهورة مثل : الاعتصام ؛ والدعوة .. وهي لا تصدر الآن ، إذ كان يهديني إياها أستاذي !. إذ كانت علاقتي به وطيدة جداً ؛ حتى أنني كنت أزوره في منزله المتواضع إلا أن هذا المنزل كان يستهويني لكثرة الكتب فيه ، وكان أستاذي هذا طموحاً فرغم أنه كان مدرساً إلا أنه كان يدرس دراسات عليا في الجامعة حيث حصل فيما بعد على شهادة الدكتوراه ، وترك المدرسة ليلتحق بالعمل كصحفي في إحدى المجلات العربية !
. ورغم رحيل مدرسي هذا عني ، إلا أنني داومت عي قراءة كتب الإخوان ن وبخاصة كتابات حسن البنا - مكون الجماعة – وكذا قرأت بعض الكتابات ، من تأليف كتاب مسلمين عن مقارنات الأديان ، وهنا تدخلت والدتي بقوة وبحسم ، وذلك لإحساسها بخطورة الوضع ، بعد أن كانت تكتفي بمراقبتي ! وحاولت توجيه قراءاتي إلى ذلك النوع الذي يمكننا أن نسميه القراءة الموسوعية ، وهذا ما قادني إلى مكتبات الدولة ، والمتمثلة في قصور الثقافة ، ومكتبات المدرسة وغيرها … وكانت هذه المرحلة تعمل على تكويني ثقافياً بشكل غير موجه ، وذلك بسبب عدم وجود أحد مثل أستاذي
. وكانت المرحلة الثانوية مرحلة هادئة في حياتي ، ورغم أنني كنت مازلت متأثراً بحسن البنا ، إلا أنني كنت مطيعاً لوالدتي بالابتعاد عن هذه الجماعة ، وكنت أجد في الكتب الثقافية ، المتنوعة الكفاية ، ورغبتي في إرضاء والدتي بالتفوق .! إلا أن المرحلة الجامعية كانت تحفل بالكثير من المتغيرات ! حيث قابلت مجدداً الجماعة بأعضائها النشطين في كل مكان ، وحاولوا إلحاقي من جديد بهم ، إلا أنني رفضت ، في بادئ الأمر ، وهو ما تغير فيما بعد وذلك ، عندما وجدت صديقي ورفيقي في ذلك الوقت ، قد انضم إليهم ، وبعد أن استنكرت عليه قراره ، إلا أنني بدلت رأي متأثراً بحسن معاملتهم له ، وبخاصة في فترة وفاة والده ، وهذا ما جعلني أنضم إليهم وحتى بعد انتهائي من الدراسة
! وكانت حياتي تسير بشكل هادئ ، وكأي شاب عادي ، إلا القراءة ، وهي ما كانت تدفعني دوما للتفكير ، ودربتني – بعض الشيء – على محص الأفكار ، وذلك لتنوع قراءاتي . إلا أنني كنت أشعر بشعور غريب ، وبخاصة بعد أن قرأت كثيراً في مقارنات الأديان ، بأن هناك شيئاً ما ينقصني ، لست أدري ما هو على وجه التحديد ! كما كانت تثيرني جداً تلك الخلافات بين الأديان ، والموقف المتطرف من الإسلام تجاه الديانات الأخرى ، وبخاصة اليهودية ، فلم أقرأ سوى الذم لليهود ، والاتهام للمسيحية بالتطرف في فهمهم للمسيح ، حتى العبادة ، حتى ما سماهم القرآن – كما قال بعض المفسرين – الضالين ، وتبدل شعوري من النقد لهذه الديانات وبخاصة عندما حاولت البحث عن كتب لكتاب يهود ، أو مسيحيين ، وما دفعني للشعور بالغرابة هو عد وجود أي من هذه الكتابات في المكتبات التي كنت اعتدت التردد عليها ، بل أيضاً ما وجدته من نظرة التعجب من أصدقائي ومن صاحب المكتبة
! ورغم حرصي الشديد تجاه الماركسية ، إلا أنني بدأت أقرأ لبعض الكتاب الماركسيين العرب ، ولشد ما بهرني أسلوبهم في الكتابة ، وجرأتهم في التعبير عن أفكارهم ، بل تمادى بعضهم في نقد بعض الأفكار الإسلام الأساسية ، وبخاصة ذلك الفصل الذي تضمنه كتاب أحدهم ، عن الناسخ والمنسوخ في القرآن ، وعندما حاولت مناقشة أحد أصدقائي في العمل ، وجدته يداهنني ويستدرجني للكلام أكثر ، متجنباً إبداء رأيه ، وعرفت بعدئذ أنه كان يجمع معلومات عني ليصدرها إلى الإخوان الذين انتهروني ، وعندما حاولت المناقشة ، كان اتهامهم لي بالكفر ! لقد كان كلامهم لي بمثابة القنبلة التي تفجرت في داخلي ، إذ اكتشفت طريقة تفكيرهم السطحية ، وعدم جديتهم في المعرفة ، وهذا أدى إلى شبه انفصال عنهم .. وفي ذات الوقت ، كان يتعمق في داخلي الإحساس بالجوع الروحي ، فما كنت أجده في الممارسات الدينية ليس سوى حركات رياضية جافة ، فكيف الطريق إلى إسكات هذا النداء في داخلي ، فالقراءة لم تعد تكفي ، فالتحقت بأحد الفرق الصوفية حيث حلقات الذكر ، إلا أن هذا لم يشكل جواب لهذا النداء الداخلي ، تلك الفترة ما أقصاها .. تشعر بجوع ، ونداء غامض بداخلك ، لكنك لا تعلم سببه ، ولا تجد مصدر للصوت سوى أنه ينبع من داخلك أليس هذا بغريب ؟
. كانت هذه حالتي إلى أن وجدت كتاباً مسيحياً ، وسررت كثيراً ، فهاأنذا أجد أخيرا كتاباً عن المسيحية من تأليف مسيحي ، إلا أن المفاجأة كانت كبيرة بالنسبة لي ، إذ وبعد قراءتي لهذا الكتاب لم أفهم أي شئ عما يتحدث عنه الكاتب ، فكتابه مشحون بالمصطلحات الغريبة على ، وبحثت ، متودداً ، من أحد الجيران المسيحيين ، محاولاً سؤاله عما يحويه هذا الكتاب ، إلا أنني لم أحظى بالجواب ، فقد كان جاري هذا غير مهتم بشئون دينه ، أي يمكننا أن نسميه " لا مبالي " ، إلا أنه أرشدني إلى عنوان أحد خدام الله بالعاصمة ، وقررت زيارته فعلاً ، وكانت تتملكني مشاعر من الخوف والريبة ، إلا أنني قمت بزيارته ومعي كل تلك المشاعر ، وعندما قابلته لم أجد البداية في الكلام ، إذ كنت أخشى أن يقابلني أحد يعرفني فيخبر الإخوان عني ، إلا أنه احتواني بلطفه
! الصورة التي كنت أملكها في ذهني عن أولئك المسيحيين هي أنهم جهلة ، ضالين عن الحق ، والسبب أنهم يؤمنون بثلاثة آلهة ، ويتمسكون بكتاب حرفه أجدادهم ، معتقدين بتنزيله من قبل الله ! . إلا أنني فوجئت بأن هذا الخادم ذو الثقافة الموسوعية ، فعلاً ، ومعرفته عن الإسلام بهرتني جداً ! وتركته مشحوناً بدوامات من الأسئلة ، والأفكار الغير منظمة ، وعدت إلى بلدتي ، وكان كل همي هو مشاركة أحد الإخوان الكبار عما عرفته الآن ، ولكن ترى هل يفهمون ما أنا فيه فعلاً ، لأجرب
! وليتني ما جربت ، إذ قوبلت بالاتهام ، مجدداً بالكفر ، وبالضلال ، وبتحذير شديد اللهجة من هذا الأخ إن لم أبتعد عنهم سأنال عقاباً ، إلا أنه لم يفصح عن مكنون هذا العقاب
! كان رد الفعل الطبيعي هو محاولتي بالحصول على نسخة من كتابهم المقدس ، الإنجيل ، ولكنني لم أجده في بلدتي ، فقررت بالنزول مرة أخرى إلى العاصمة لأشتري واحداً ، ولكن لماذا لا أزور هذا الخادم ، لربما وجدته ! وفعلاً وجدته ، وأخبرته عن سبب نزولي للعاصمة ، وفوجئت به يهديني نسخة من الكتاب المقدس ، وشرح لي مضمون هذا الكتاب ، ولشد ما كانت مفاجأتي بأن هذا الكتاب يحوي جزأين ألا وهما : العهد القديم ، وهو كتاب اليهود ، والثاني هو العهد الجديد ، وهو الإنجيل ، وأهداني معه كتاباً مترجم ، عنوانه " ثقتي في الكتاب المقدس " ، ولست أخفي عليكم أيها الأخوة مقدار سعادتي بتلك الهدايا ، والتي لم أنتظر حتى وصولي إلى غرفتي ، بمنزلنا ، حيث بدأت القراءة في هذا الكتاب ، والذي كان بمثابة الصاعقة لي ، فما يقدمه ، وما يحويه ، يصعب تفنيده ، فالحجج قوية ، والأسلوب منطقي ، والمنهج علمي
لقد كان كل شئ جديداً ، وعكفت على قراءة الكتاب المقدس ، وكان يساعدني هذا الخادم بإرشادي إلى الكتب التي كانت تفيدني في الحصول على إجابات لأسئلتي ، وكان هذا الخادم ينهج معي أسلوباً ، متفرداً به عما اعتدت عليه من الإخوان ، فلا سؤال يجرمني فيه ، ورغم تمادى في الأسئلة إلا أنه لم يتهمني ولا مرة بالكفر ، بل مشجعي على امتحان أسئلتي ، مستخدماً أسلوب منطقي ، علمي ، وعندما أخبرته بإعجابي به ، قبل مجاملتي له بلطف ، إلى أن كانت المفاجأة ، إذ عرفني بأنه أخ لي ، وسرد لي خبرته مع الله ، وكيف اهتدى إلى نور معرفة الله في وجه يسوع المسيح ، وللحق فقد اربكني جداً هذا الاعتراف منه بإيمانه ، ألا يخاف مني .. ربما كنت دسيسة عليه ، لكن مقدار السلام الذي يفيض من عينيه ذكرني بحنان يسوع على الجموع وقبوله لهم رغم عدم معرفتهم بالحق ، وعندما تركته عائداً ، كانت تطن في ذهني كلماته لي : " عن كنت تؤمن أن الله موجود فلماذا لا تكلمه ، وتسأله أن يكشف لك عن ذاته ؟ " وتلك الآية التي كررها على مسامعي مرات ومرات " تطلبونني تجدوني إذ تطلبونني من كل قلوبكم " كلمات ملؤها التحدي ، ولا يمكن أن تصدر إلا من إله حقيقي الوجود ، ولم أنم يومئذ ، فلأول مرة أتكلم مع الله ، فتكلمت بخوف أولاً ، ثم تكلمت .. وتكلمت .. وتكلمت .. ومازلت أتكلم معه ، فقد اختبرت وعرفت أن الله موجود ، فهو ليس موجود بالسماء السابعة ..! فيا لفرحي الله موجود ويسمعني ، ويحب أن يسمعني ، فالفرح بدأ يتملكني ، وبهدوء .. أليس هذا ما كنت أبحث عنه ؟
! فالنداء بداخلي سكن وهدأ ، وعرفت مصدر الصوت ، إنه هو الله الذي يدعوني
. كنت حتى تلك اللحظة معلوماتي غير منتظمة ، إلا أن شعوري بالطمأنينة ، الفرح ، ساعدني كثيراً ، في قراءتي للكتاب المقدس ، والذي انفتح أمام عيني ، وكنت عندما أكتشف حقيقة ، افرح كمثل طفل أهدى لعبة كان ينتظرها وبشوق ، ومن خلال هذا الخادم ، تعرفت على أخوة لي ، فلست الوحيد الذي عرف الحق ، فيا لسعادتي
! إلا أنني كنت شديد الحذر وبخاصة مع الإخوان ، وهم الذين انفصلت عنهم بلطف ، إلا أنني ما زلت اشعر بتوجسهم مني ، حتى دسوا لي أحد الزملاء متودداً لي ، حتى ما نجح فعلاً في الحصول مني على اعتراف بإيماني بالمسيح ، فما كان منهم سوى تقديم شكوى ضدي لدى الأمن ، اتهموني فيها بالتبشير ، وإثارة الفتنة الطائفية ، رغم أنني لم أحاول فرض إيماني على أحد ، وكيف يكون لي ذلك
وفي مكتب الأمن ، حاولوا معي بأنواع كثيرة ، منها الترهيب ، ومنها الترغيب ، وبعد أن حجزوني ثلاثة أيام في أحد الغرف ، استدعوني لأجد أحد الشيوخ ليحاورني ، فيهدني إلى الرجوع إلى الإسلام ، ورغم ما عرف عني بأنني شخص "جبان " ، إلا أنني وبهدوء لم أعرفه من قبل ، سوى تلك الليلة الأولى التي تكلمت فيها إلى الله ، جاوبته ، ولم يجيبني ، وهكذا وبكثير من الإهانات أمروني بالرجوع إلى البيت وتحذيري من الاتصال بهؤلاء الكفرة ، ولم أقبل فأثاروا ضدي والدتي ، ومدير مدرستي الذي بدوره نقلني إلى بلدة بعيدة نائية الأطراف ، ولم يدركوا بأنهم بذلك ساعدوني ، فما كنت احتاجه فعلاً هو الهدوء ، ولم أقطع علاقتي بأخوتي ، ولا بكم …
فهل تصدقون يا أخوتي أن الله موجود ، فلماذا لا تفعلون مثلي ، وتحدثونه عن أشواقكم له ؟


نقلاً عن صفحة المتنصرين
أبناء إسماعيل يعودون
ليفتنوا المسكونة
 

mak dan

New member
إنضم
11 فبراير 2007
المشاركات
19
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
( لم يكن الدين قد استقر بعد في وجداني ، حيث كان عبارة عن ممارسات وطقوس ؛ لا أدري ما هي ؟!).(.فما كنت أجده في الممارسات الدينية ليس سوى حركات رياضية جافة)........يعنى يا أخى انت تقول أن الدين لم يكن مستقر فى وجدانك فكيف تحكم علية وأنت لا تعرفة جيداً ...(وليتني ما جربت ، إذ قوبلت بالاتهام ، مجدداً بالكفر ، وبالضلال ، وبتحذير شديد اللهجة من هذا الأخ إن لم أبتعد عنهم سأنال عقاباً ، إلا أنه لم يفصح عن مكنون هذا العقاب )هل تجعل من طريقة بعض الأشخاص المسمون بالأخوان المسلمون فى معاملتك دليلاً على عدم صحة هذا الدين والبحث عن دين أخر فالدين يا سيدى ليس مجموعة من الأشخاص ولا يقف عند مجموعة من الأشخاص، كما أنت بذلك تحاو أن توحى لنا أن كل المسلمون من شاكلة الأخوان المسلمون أو هم فعلاً أعضاء فى جماعة الإخوان المسلمون وإذا إعتقدت ذلك فإنة فعلاً انه أفضل انك ذهت إلى دين أخر فالدين الإسلامى لا يحب أن يكون لة ابن جاهل بأبسط أسس وقواعد الين الإسلامى ويتتضح هذا وضوح الشمس فى قولك ( والموقف المتطرف من الإسلام تجاه الديانات الأخرى ، وبخاصة اليهودية ، فلم أقرأ سوى الذم لليهود ، والاتهام للمسيحية بالتطرف في فهمهم للمسيح ، حتى العبادة ، حتى ما سماهم القرآن – كما قال بعض المفسرين – الضالين ) فهذا القول لا يصدر من شخص علم الدين الإسلامى وخبره ،بل من شخص شحذ بمجموعة من الأقوال الجوفاء و الشعارات الكاذبة ،فمن قال لك أن الدين يضهد أو يعادى اليهودية أو حتى المسيحية أو أى ديانة أخرى ،ألم تقرأ الأية التى تقول(لكم دينكم ولى دين) والأية التى تقول(يابنى إسرائيل أذكروا نعمة الله عليكم وأنى فضلتكم على العالمين) فإذا كان هناك أيات تؤكد ما تدعى فلما لم ترفقها مع قصتك هذه .،ولاحظ معى فى هذه الفتره وأنت مازلت لا تعلم شيئاً عن المسيحيه تتكلم عن التطرف فى الفهم الإسلامى للمسيح ولا أفضل قسيس ؟!....أما من ناحية الطريقة اللى عاملك بيها أمن الدولة (وفي مكتب الأمن ، حاولوا معي بأنواع كثيرة ، منها الترهيب ، ومنها الترغيب ، وبعد أن حجزوني ثلاثة أيام في أحد الغرف ، استدعوني لأجد أحد الشيوخ ليحاورني ، فيهدني إلى الرجوع إلى الإسلام ، ورغم ما عرف عني بأنني شخص "جبان " ، إلا أنني وبهدوء لم أعرفه من قبل ، سوى تلك الليلة الأولى التي تكلمت فيها إلى الله ، جاوبته ، ولم يجيبني ، وهكذا وبكثير من الإهانات أمروني بالرجوع إلى البيت وتحذيري من الاتصال بهؤلاء الكفرة ، ولم أقبل فأثاروا ضدي والدتي ، ومدير مدرستي الذي بدوره نقلني إلى بلدة بعيدة نائية الأطراف ،)فإنت فاكر أمن الدولة ده إيه جماعة الإخوان المسلمين فى زيها الرسمى هههههه ،ده أمن الدوله لوقدر يخلى كل الناس كفره لعملها ،فأمن الدولة لا يعنيه من أسلم ومن تنصر ومن كفر ،هو لية من يرفع صوته أو صباعة فى وجه السلطة أو الحكومة هو ده اللى يخدوه عندهم ويكرموه ويظبتوه ههههههههههه، فهذة المقولة اللى قلتها عن أمن الدولة من ضمن المقولات التى يرددها اخوانى المسحيين فى داخل الدولة وخارجها فى بلاد المهجر للإظهار الدولة فى صورة الوحش الكاسر (إنسان الغاب طويل الناب ) اللى مبيسبش الأقباط فى حالهم فيإما يسلموا يإما يفنوهم عن بكرة أبيهم ههههههههه ،كما لو كأن أمن الدولة تخصص أقباط فقط هههههههههههه ...... وأخيراً وليس آخراً أعرفك يا سيدى أن الإسلام لا يقف على فرد أو مجموعة كما قلت من قبل فالإسلام أعظم من ذلك ،فإن إسلامك أو تنصرك لن ينقص أو يزيد الإسلام فى شئ ، فأنت متأثرش فى الإسلام ،ده الإسلام يأثر فى أكتر من مليار ونص غيرك
 

ابن الفادي

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
6 ديسمبر 2006
المشاركات
1,087
مستوى التفاعل
6
النقاط
0

يا سيد ماك
متعملش زي النعامة وتقول الخطر بعيد عني
امن الدوله اللي ممكن يكون زي ما بتقول
يخلي الناس كلها كفرة بس اللي انت متعرفوش
او مش عاوز تعرفه انه يقبل اي حاجة الا انه
واحد مسلم يتنصر تقوم الدنيا وتتهد وتبقي الاخرة
علي الابواب ياسيد اصحي وشوف فلدك فيها ايه
اما الاسلام لو اثر في خمسة مليار حتي فالحقيقة
انه في النهاية المسيحية هنسود والاسلام يعود
غريب كما بداء غريب وراجع الاحاديث بتاعتكم
ولو كذبت الحديث يبقي بتكذب نبيك
 

mak dan

New member
إنضم
11 فبراير 2007
المشاركات
19
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يا أخ ابن الفادى​

أولاً بخصوص كلمة (متعملش زي النعامة) انا مش هعمل زي النعامة انا هعمل زي الديك الرومى
ثانياً: اما بخصوص كلامك عن امن الدولة (امن الدوله اللي ممكن يكون زي ما بتقول
يخلي الناس كلها كفرة بس اللي انت متعرفوش
او مش عاوز تعرفه انه يقبل اي حاجة الا انه
واحد مسلم يتنصر تقوم الدنيا وتتهد وتبقي الاخرة
علي الابواب) ما هو اثاتك اولا ان هناك شخص ما تنصر (المدعو محمد عبد العزيز) , وان كان كذلك فما هو اثباتك على ذلك (كأن يكون الموضوع نُشر فى جريدة ما يمكن التحقق منها زي صحيفة الجمهورية, ولو ديه مش عجباك يبقى الوطن الناطقة باسم الكنيسة ولا دي كمان تبع امن الدولة واحنا مش عارفين) حتى نتاكد من صحة حديثك.
ثالثاً: اما بخصوص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم, فالعيب ليس فى الحديث ولكن في فهمك الخاطىء والسطحى للكلمات الواردة به, فالمقصود بما ورد بالحديث ان الاسلام في اخر الزمان سيكون غريبا وذلك ليس لقلة في عدد المسلمين -كما تعتقد او تريد ان تعتقد- وانما لقلة من يتمسكون احكام هذا الدين.
اخيرا وليس اخرا قولك بان المسيحية هي التى ستسود في اخر الزمان _يمكن ان يكون ذلك حقيقيا ولكن في احلامك وعقلك الباطن المخفى يعنى- وذلك لان الحقيقة استنادا الى واقعنا المعاصر ان عدد من يقبلون على الاسلام اكثر بكثير من اى دين اخر- بما فيها المسيحية- واذا لم تصدق ذلك ارجع الى الصحف الاوربية وانظر كم هو عدد المسلمين حاليا في اوروبا عامة وفرنسا بصفة خاصة, على الرغم من انها ليست دولة اسلامية.

وشكرا
 
أعلى