الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
شهادة الشيخ محمد النجار
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 1350932, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b][center][b][color="red"]غرفة معيشة في صندوق الكلاب !!![/color][/b][/center] وأراني أبونا موضع إقامة البواب، فكان موضع صعب جداً يدل على جشع وطمع صاحب هذه العمارة وعدم إنسانيته، لأنه عندما أشاد هذه العمارة أعتبر أن البواب هو مجرد حيوان في حجم الكلب, لذلك خصص لسكن البواب في بدروم العمارة مساحة لا تزيد عن مساحة صندوق الكلاب! إذ لا تزيد مساحته عن متر مربع !!! وكان هذا الصندوق يطل على المركز الرئيسي للصرف الصحي للعمارة وشبكة التوصيلات الكهربائية، وكان مليء بالفئران والحشرات .. شيء صعب لم أره له مثيل من قبل وهنا حاربني الشيطان فقال لي: كيف تعيش في هذا المكان الصعب الذي يتعفف الحيوان من العيش فيه؟ وكانت أمامي مكنسة كبيرة ملقاة بجوار الحائط ، فأخذتها وقلت بصوت عال: خدام مع المسيح ولا سيد مع الشيطان, وصعد بي أبونا للقاء أحد السيدات المسيحيات من ساكنات العمارة، وكانت أرملة مسنة تقية، وأوصاها علي كثيراً بدون أن يذكر لها أي شيء عن حقيقة ظروفي. وبعدها هبطت إلى البدروم وظللت طوال اليوم انقل أكوام النفاية من هذا المكان وأنظفه وأنا أرنم للرب فرحاً ومسروراً قائلاً: نصيبي هو الرب، هكذا قالت نفسي !!! كنت آنذاك لم أزل شاباً في السابعة والعشرون من عمري، مملوء اً بالحيوية والنشاط، ولا أشكو من أي مرض أو ضعف أو تعب، وفضلاَ على ذلك فكانت نفسي تشتاق للعيش مع المسيح الذي سباني بحبه .. فنسيت نفسي وطوال النهار أحمل أكوام القمامة من مكان إقامتي الجديد وأسير بها لمسافات طويلة لإلقائها بعيداً، وهكذا نظفت المكان وطهرته من الحشرات وصار صالحاً للسكنى بداخله, لكن فجأة تذكرت أني لا أملك أي شيء من لزوم المعيشة الضرورية, فليس لدي كوب أشرب به الماء! ولا طبق أكل فيه الطعام ! ولا مقعد أجلس عليه ! ولا سرير أنام فوقه ! ولا غطاء أدثر به ! ولا مال أتعيش منه !!! بل ليس لدى أي شيء البتة سوى إيماني بالمسيح ربي وإلهي عريس قلبي وحبيب نفسي وأبي الحنون المعتني بي كما لو كنت طفله الصغير. وقلت بإيمان وثقة: ربنا يسوع المسيح سوف يدبر كل ما أحتاجه, وما هي إلا لحظات حتى صاحتا علي سيدتين مسيحيتان من سكان العمارة, الأولى السيدة الأرملة المسنة مدام ( .... ) والثانية كانت سيدة متزوجة بارة جداً، وهي مدام ( ..... ) كانت في منتصف العمر وتملك قلب مسيحي من ذهب، فصعدت إليهن وفوجئت بمدام ( .... ) تعطيني دجاجة وكيس أرز وكيس ملوخية مجمدة وخبز، وتقول لي: أنت تعبت اليوم في تنظيف البدروم ولابد أن تأكل الآن، فخذ هذه الدجاجة وأطبخها وكلها يا أخ صموئيل, ولم تقل لي يا بواب !!! فقلت لها: شكراً يا سيدتي، لكن ليس لدي آواني طهي ولا بوتاجاز !! ففرت دمعة من عينيها وهي تقول: ليس عندك أي شيء ؟ فقلت لها: لا، بل عندي إيماني بالمسيح!!! فربتت بيدها الحانية على كتفي وهي تقول: طوبى لك يا أخ صموئيل .. قالت هذا ثم دخلت مطبخها وأحضرت لي آنية طهو بالبخار!!! ومعها وأبور جاز صغير ومبلغ خمسة جنيه !! وأما السيدة الثانية مدام ( ..... ) فأعطتني طبقان وملعقتان وكوبان وبراد شاي وكمية من السكر والشاي والزيت والصابون.. وهكذا صار عندي مطبخ صغير!!! فشكرت الرب وقلت لزوجتي: شفت يا مريم ربنا حنين قد إيه ؟! قالت: أيوه طبعاً، بس فكر بقى يا بطل إحنا سوف ننام فين؟ وإزاي ؟ فقلت لها: إحنا ممكن نحشر نفسنا بداخل هذا الصندوق الخشبي! فقالت: ممكن ولكنه صغير جداً، ثم هو مجوف من الداخل !! فقلت لها: بسيطة، أنا سوف أتصرف وأجعل منه سرير!! ثم أرسل لي الرب ألواح خشبية فأخذتها ونظفتها وصنعت منها ما يشبه بموله السرير وهكذا ملئت بها فراغ الصندوق!! فصار مسطح ومستوياً، ثم أحضرت ورق كرتون وفرشته عليه ليكون بمثابة مرتبة، وهكذا أصبح شبه سرير، ولكن بقيت مشكلة الغطاء والوسادة !! وسمعت إحدى السيدتين تنادي علي، فلما صعدت إليها فوجئت بها تسألني قائلة : هل تحتاج لبطانية لتتغط بها ؟!! ووسادة لتضع رأسك عليها ؟! فبكيت تأثراً من محبة المسيح، وكيف أنه لا يهمل احتياجات أولاده المتألمين من أجل أسمه . يا سلام يا أخوة لما الناس تسلم نفسها بين أيدي المسيح، وترمي عليه كل أحمالها ؟ فهو يرعاهم ويهتم بهم ويلبي كل احتياجاتهم كما لو كانوا أولاده الصغار . وانظروا بأنفسكم ما عمله المسيح معي فأنا لا أحكي لكم حدوتة، بل أنقل لكم واقع عشته ولا زلت أعيشه، فإلهي الذي أظهر لي ذاته في الكعبة ووعدني بحمايتي وتلبية كل احتياجاتي رغم كل شروري, هو نفس الإله الذي اعتنى بي طوال سنوات عمري السابقة، ولا يزال يعتني بي وسيظل يعتني بي حتى الموت لأن وعوده صادقة وعطاياه بلا ندامة والدليل الذي أقدمه هو بقائي حياً حتى اليوم رغم كل ما تعرضت له من مكائد من الغرباء والأقرباء على حداً سواء، ومحاولات الإيذاء التي نجاني منها إلهي ولم يزل ينجيني. أخذت البطانية والوسادة وعدت لزوجتي وأنا أقول لها فرحاً بمعونة الرب لي: مش قلت لك يا مريم أن ربنا حنين وسوف يهتم بنا؟ شوفي في لحظة واحدة دبر كل احتياجاتنا الضرورية صحيح ربنا لا ينسانا ونحن أولاده صنعة يديه، احنا عايشين اختبار مسيحي جميل ومعزي، صرنا مثل طيور السماء التي لا تزرع ولا تحصد لكن الرب يقوتها. ثم أخذت زوجتي الدجاجة وقامت بطهيها مع الأرز والملوخية وهذه الأكلة بالذات زوجتي بارعة فيها جداً، كانت ست بيت ممتازة ومدبرة وراضية بالقليل ولم أسمعها تشكو لحظة واحدة من شغف حياتنا منذ أن صرنا مسيحيين، بل كانت تتقبل كل شيء برضا وشكر، وكانت تتفنن في ترتيب المكان بطريقة عجيبة، ونظراً لأنه لم يكن لدينا دولاب للطعام، فلقد اخترعت شيء جميل للحفاظ على الطعام بعيداً عن تطفل الحشرات, أحضرت قفص جريد ووضعت حوله قماش نظيف لتغطيته، ثم أحضرت حبل طويل وعلقته في السقف فصار القفص أو الثلاجة الجديدة يتدلى في الهواء!!! وبعدما أكلنا وشبعنا قامت بإعداد الشاي، وتناولناه على صوت القداس من جهاز الكاسيت الصغير, وكان الجهاز الوحيد الذي نمتلكه, ورغم هذا الشغف المعيشي إلا أنني كنت أشعر كما لو كنت ملكاً متوجاً في هذا المكان البسيط وقلت لها: ثقي يا مريم أن ربنا لن ينسانا طالما نحن متمسكون به، وأنا لن أتركك ولن أجعلك تتعرضين لأي ضيق . وبالرغم من هذه الحياة الصعبة جداً، إلا أنني شعرت براحة كبيرة ولم أكن أتخيل أبداً أنني يمكن أن أعيش في العالم حياة أكثر تقشفاً من حياة الدير في البرية !! لأمر الذي أثار تعجب أحد الآباء الرهبان الذين كنت على اتصال بهم عبر المراسلات، فأرسل لي يقول: كنت أظن أني راهب أعيش حياة الفقر الاختياري، حتى وصلتني رسالتك التي شرحت لي فيها ظروفك الأخيرة فأدركت أنني لست راهب حقيقي، لأنه عندي سرير أنام عليه وغطاء أتغطى به وكل المستلزمات المعيشية متوفرة لدي ولدى بقية الرهبان، بينما أنت رغم أنك متزوج ولست راهب، إلا أنه ليس لديك أي شيء، بل تركت كل شيء من أجل المسيح، وهاأنت تُهان من أجل أسمه وتصير بواب وخدام في البيوت، فصرت بذلك راهب حقيقي، بينما أنا وغيري علمانيين، أو رهبان مترفهين، أنا كنت أعرف من البداية أنك رجل يا صموئيل وأنك سوف تحتمل كافة الصعوبات من أجل السير وراء إلهنا المحبوب, سوف أحاول أن أرسل لك من الدير كرتونة بها مواد غذائية لأنك صرت تعيش داخل دير حقيقي وهذا الصندوق الصغير الذي تعيش بداخله وحكيت لي عنه، هو في الحقيقة قلاية راهب زاهد، بل تعتبر أصغر قلاية في العالم!! ثق أن الله سوف يعوض تعبك من أجل أسمه وسوف تأتي عليك أيام تتذكر فيها هذه الصعوبات وتضحك عن كل ما جرى لك في بداية الطريق . والحقيقة أني فعلاً عشت حياتي كراهب وسط العالم ولا سيما في هذه المرحلة التي كنت فيها أعيش حياة زهد وتجرد عن كل شيء، ورغم صعوبة هذه المرحلة إلا أنني كنت أشعر بسعادة تملأ قلبي، سعادة لا يعبر عنها، فلقد صرت أنام الآن مطمئناً لأن المسيح معي، وصرت أشعر بسلام كبير لإيماني المطلق بأنه مهما قام العالم علي إلا أن الرب معي يسير معي خطوة بخطوة ويحميني ويحرسني ويهتم بي كما لو كنت طفله الوحيد!! وكنت أقول لنفسي: طالما المسيح معي فأنا لا أريد شيئاً آخر على الأرض، فهو كفايتي وهو غناي ويكفيني حبه، ويكفيني رضائه عني، فأنا أبنه وهو أبي وهذا يكفي .. هكذا صار المسيح هو كنزي، وهو سعادتي ومهجة قلبي، ولم أكن أرى, ولا أريد أن أرى, أي أحد في الدنيا سواه وحده، وكنت أشعر في كل ليلة بأنني أبيت في أحضانه الأمينة, فأبكي فرحاً لأن الرب قبلني إليه ولم يرفضني ولم يلفظني، وصغرت الدنيا في نظري صارت لا تسوى شيء أمام عيني، كل ما كان يعنيني آنذاك هو الثبات في الرب حتى النهاية، والالتصاق به إلى آخر يوم من عمري, وبدأت أشعر بزهد كامل في كل شيء، فلا أريد شيء، ولا أطلب شيء، حتى مشاعري الخاصة كرجل فوجئت بها تتلاشى ويحل محلها مشاعر أخرى في غاية السمو، مشاعر إنسان مسيحي مكتفي بالرب وحده . وفقدت التمييز بين رؤيتي للمرأة أو للرجل، إذ أصبحا الاثنان عندي سواسيه، ماتت بداخلي أمور بشرية معينة، فلم يعد يؤثر في أي إغراء من أي نوع . ولم أعد أشتهي أي شيء، ولم يعد يلفت نظري أي شيء مما أراه من حولي، وهي أمور كانت في السابق تجعلني ألهث وراؤها كالكلب .. لكن الآن نزع الرب هذه النتانة، وحل محلها محبته التي حاصرتني فلم تجعلني أشعر بنقص أو احتياج إلى أي شيء آخر كنت أستيقظ من نومي في السادسة صباحاً، وأول ما أفعله هو الصلاة من الأجبية كما علمني بذلك آبائي الرهبان الأتقياء، ثم القراءة من الكتاب المقدس، وبعدها أصعد إلى أخر طابق من العمارة ومعي مكنسة لأكنس السلالم من أعلى إلى أسفل، وأصلي للرب بدموع قائلاً له: يا رب أكنس خطاياي!! وبعد الانتهاء من الكنس أصعد ثانياً ومعي دلو كبير به ماء وقطعة قماش كبيرة لأغسل السلالم، وأقول للرب: يا رب أمسح ذنوبي !!! كانت دموعي تتساقط على درجات السلم، ولم تكن دموع انكسار بقدر ما كانت دموع فرح بالرب يسوع المسيح الذي فتش عني حتى وجدني وأحياني من بعد موت. وكنت حريص جداً على إبعاد زوجتي عن القيام بمثل هذه الأعمال المهينة الشاقة، لأني كنت أعتبرها تأديباً إلهياً موجهاً لي وحدي، رغم أنه من المعروف أن زوجة البواب هي شغالة في البيوت، لكني أفهمت السكان بأنني وحدي المسئول عن القيام بكل هذه الأعمال، وأن زوجتي ليس لها أدنى صلة بعملي كبواب ولذلك فلا يحق لأحد من السكان أن يطلب منها القيام بأي عمل . لذلك فكانت زوجتي تلازم الغرفة الصندوق ولا تغادرها لأي سبب من الأسباب ولا تحتك بالسكان نهائياُ . وكنت أرى أنه من واجبي كرجل مسيحي هو الحفاظ على زوجتي باعتبارها وزنة أعطاها لي الرب لرعايتها، والعمل على أبعادها تماماً عن أي مشاكل متعلقة بهذا العمل المؤلم وكنت أخاف عليها جداً لئلا تعثر من تصرفات السكان وخاصة المسيحيين منهم, لذلك فكانت بعيدة تماماً عن كل ما مررت به من مآسي طوال فترة بقائي كبواب وخدام, لذلك فكنت أقوم بكل مهام العمل وحدي ليل نهار . وكان يحدث يومياً بعد فراغي من كنس ومسح سلالم ومدخل العمارة أن أهبط إلى الغرفة الضيقة لأتناول طعام الفطور على عجل وأنا استمع إلى شريط القداس بصوت أبونا يوسف أسعد، أو عظة لقداسة للبابا شنودة، كانت هناك ثلاث عظات أحبهم جداً هما: الرجاء & الصليب في حياتنا & معك لا أريد شيئاً على الأرض. وكنت أتعزي كثيراً بهذه العظات .. ثم تصيح علي الهوانم: أنت يا بواب تعال اطلع بسرعة!! فأصعد لهن وأنا أقول لنفسي: اطلع إلى أسيادك أيها البواب الحقير، فهذا جزاء عادل لجرائمك في حق إلهك. ثم أطرق كل الشقق لسؤال الهوانم عما يرغبن في شرائه، فكن يكلفنني بشراء الجرائد الصباحية والخبز وطعام الفطور، ثم أخذ حقيبة كبيرة وأذهب بها للسوق لشراء حاجياتهن وفي الطريق أرنم الترانيم الحلوة المعزية التي حفظتها في الدير, وكان شكلي مضحك للغاية بالجلباب المخطط والخف الذي أرتديه في قدمي مثل أي بواب نازح من الريف !! وكنت أحياناً أتذكر ما كنت عليه من رفاهية في الماضي، وكيف بعدما كنت أوزع يومياً 300 جنيه على الفقراء، صرت أتقاضى راتباً 48 جنيه في الشهر !!! ولو قمت بتنظيف شقة أتقاضى خمسة جنيه، ولو غسلت سيارات السكان فكنت أتقاضى ثلاثة جنيه شهرياً عن كل سيارة، وبذلت كل جهدي لزيادة دخلي حتى أتمكن من سداد عشور الرب وأكفي احتياجات زوجتي وأمي . وكان إجمالي دخلي من العمارة ومن تنظيف الشقق والسيارات حوالي 120 جنيه شهرياً بأسعار عام 1988 بينما كان دخلي من الجامع 500 جنيه شهرياً ويضاف عليهم حوالي 400 دولار أمريكي شهرياً يتم تحويلهم من السعودية إلى حسابي ببنك فيصل الإسلامي فضلاً على المخصصات والمكافآت الكثيرة التي كنت أحصل عليها، مع الفرق بين عملي كرجل دين، وبين عملي الآن كبواب وخدام . وعندما كانت نفسي تحدثني هكذا، كنت أرد عليها قائلاً: ما بالك أيتها النفس الشقية القبيحة تذكريني بهذا الماضي الكئيب؟ سيدك يا نفسي عندما ولد، لم يجد له مكان يستقبله سوى مزود الحيوانات، رغم أنه رب المجد الذي لا تسعه السماء، ولا سماء السماوات. سيدك يا نفسي عاش فقيراً رغم أنه يملك كنوز الأرض والسماء، وكل رزق الإنسان والحيوان في يديه ليعطيهما طعامهما في حينه كل يوم . سيدك يا نفسي لم يكن له أين يسند رأسه ، رغم أن الأرض بمن عليها والسماء بمن فيها ،هو صانعهما ، فالسماء كرسيه والأرض موضع قدميه . فليس عجيباً ولا غريباً يا نفسي أن أكون بواب وخدام من أجل أسمه. وهكذا كنت ممتلئاً بالإيمان والرجاء والتعزية [/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
شهادة الشيخ محمد النجار
أعلى