الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
شهادة الشيخ محمد النجار
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 1350857, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b][center][color="red"]بواب وخدام مع المسيح ولا سيد مع الشيطان!!![/color][/center] نزلت إلى القاهرة وتوجهت مباشرة إلى منزل أبينا الحبيب القس القديس: بولس شاكر، فاستقبلني بترحاب كبير، وسألني عن أحوالي وما استفدت منه ببقائي بالدير، ولاحظ هو التغير الذي طرأ على حياتي، ثم همست في أذنه قائلاً بفرح: أنا يا أبونا لم أقع في خطية الشهوة لا بالفكر ولا بالعمل خلال العام الذي قضيته بالدير! فقال لي أبونا: هذا شيء عظيم يا أبني، لكن كن على حذر لأن إبليس لن يسكت ولن يتركك في حالك، أحترس لنفسك من هذه النقطة الحساسة لأن هذه الخطية طرحت كثيرين جرحي وكل قتلاها أقوياء. وأنت الآن مسبى في حب المسيح لأن محبتك له الآن ساخنة، فلا تسمح بأن تبرد، لأن هذه المحبة النارية لو بردت فسوف تفتر رو حياتك وتهمل نفسك ولا تعد مدققاً فتسقط، لذلك كن محترساً, قال هذا ثم طالبني بتحمل المرحلة القادمة في سبيل إتمام المصالحة بيني وبين الله, وقال لي: أنت الآن بقيت نصف راجل يا صموئيل، ولابد لك أن تحتمل بقية البرنامج الروحي المعد لك لتكمل النصف الثاني من رجولتك المسيحية، فالرجولة المسيحية هي قوة تنتصر على الضعفات وتحتمل كل شيء في سبيل المسيح، وليكن معلوماً لديك بأنك كلما كبرت في الإيمان والمعرفة، كلما سمح لك الرب بالألم لتقوية إيمانك وخلال السنة الماضية كان الرب يعرف أنك لم تزل طفلاً مبتدئ، لذلك وفر لك مكان آمن تعيش فيه للتتعلم ويشتد عودك، ولكن الآن فتوقع أن تتحمل المسؤولية، فسوف تتعرض للتشرد والإهانات والفقر والمطاردات وسائر الأوجاع ، وعليك أن تحتمل كل شيء برجولة وصبر وصمت . وأحسست من كلام أبونا بولس أنه يعد لي برنامج روحي صعب وقاسي وهو الجزء الهام من تأديبي الروحي وكسر نفسي من الداخل, وفوجئت به يقول لي: أنت فاكر يا أبني لما قلت لي السنة اللي فاتت أنك تحب المسيح حتى الموت ومستعد أن تفعل أي شيء في سبيله؟ فقلت له: طبعاً يا أبونا فاكر، وأنا لازلت عند كلامي, فصمت قليلاً، ثم بادرني قائلاً: ما رأييك تشتغل بواب في عمارة ؟؟؟!!! فظننت أني سمعت خطأ، فقلت: ماذا قلت يا أبونا فأنا لم أسمع جيداً !! فقال أبونا القديس الحكيم: قلت تشتغل بواب في عمارة، تمسح وتكنس السلالم، وتغسل السيارات، وتشتري الخضار للسكان من السوق، وتجلس على باب العمارة لحراستها, ما رأييك عمل حلو أليس كذلك ؟ فصعب الأمر على ولذت بالصمت, فقال أبونا: لماذا صمتت يا صموئيل ولم تتكلم، هل صُدمت من كلامي؟ فقلت: لا يا أبونا، ولكن ألا يوجد عمل آخر غير البواب؟ فقال: إيه يا صموئيل جرى لك إيه؟ يعني وشك تغير وتبدل لما سمعت كلمة بواب، هو أنت ندمان لأنك تركت عملك ومركزك وسوف تصير بواب؟ فقلت: لا يا أبونا ولكن حضرتك فاجأتني بمثل هذا العمل الغريب. فقال أبونا: أسمع يا أبني أنت الآن بلا سكن، ولا زلت مطارداً من المقاومين, ولابد أن تختبئ في مكان آمن حتى تهدأ الأمور، ثم لا يوجد أحد من أعدائك يتخيل أنك ممكن تعمل بواب في عمارة، وفي نفس الوقت ستكون فرصة لنموك روحياً لتتعلم حياة الانكسار وانسحاق القلب وكلما تذللت أمام الرب، كلما أشفق عليك ورفعك وعوضك عن كل تعب من أجل أسمه، عليك يا أبني أن تنسى نفسك وتنسى كرامتك وتتشبه بسيدك الذي لم يكن أين يسند رأسه والذي أفتقر من أجل أن يغنينا. أصغيت إلى حديث أبونا بولس بكل اهتمام، ووجدت نفسي أتذكر تفسير الآباء الرهبان للرؤيا التي رأتها أمي في الدير، فقلت في نفسي: الرهبان يقولون أني سأصير مبشر، ولكن هاهي الكنيسة في شخص أبونا بولس تأمرني بان أصير بواب!! فأيهما أصدق؟ أصدق الممكن والمتاح, وهو في هذه الحالة أن أكون بواب, أحقر عمل يمكن أن يقوم به إنسان في مصر، حيث يمسح سلالم العمارة ويشتري الخضار للهوانم من السوق ويغسل السيارات ويحمل حقائب السكان ويكون عرضه لاستهزاء الأطفال المرفهين المدللين، وبقية اليوم يجلس على باب العمارة لمراقبة الداخلين والخارجين، وطوال الليل يسهر لحراستها من اللصوص، ويأتيه زبائن الليل ليسألونه عن شقة مفروشة لقضاء أوقات محرمة مسروقة، بواب تناديه الهوانم لينظف زجاج النوافذ ويغسل الصحون ويمسح البلاط وكأنه امرأة شغالة، عمل صعب لا يمكن أن يقوم به أي شاب، بل غالبيتهم من الجهلاء الأميين النازحون من الريف ممن لم يتلقوا أي تعليم مهني أو حرفي، عمل بلا كرامة لا يقدم عليه إلا نوع من البشر ماتت كرامتهم تحت وطأة الجهل والفقر وقد يبدوا هذا العمل مقبول في الغرب، لكنه في مصر يعتبر عمل مكروه ومحتقر ونوع من العبودية والذل والمهانة وخاصة بين السكان المستهترين بالقيمة البشرية فيتعاملون مع البوابين باستعلاء وينظرون لهم على أنهم مجرد حيوانات ناطقة غير نظيفة!! وأنا بحكم ما ارتكبته من خطايا وتجديف في حق الفادي الكريم صرت مستحقاً للقيام بمثل هذا العمل التأديبي, وهو عقاب إلهي عادل لتطهيري من غروي وكبريائي وعزة نفسي, ثم وجدت نفسي أقول: من أنا حتى أصير مبشراً باسم المسيح إلهي؟ يكفيني أن أكون بواب عنده، ألم يقل القديس بولس ومن قبله داود النبي، احسبني يا رب كبهيمة عندك؟ والبواب هنا حاله أفضل من حال البهيمة, وأنا لو كنت إنسان نظيف مثل داود وبولس لجعلني الرب بهيمة عنده، لكن نظراً لقذارتي فاكتفى بأن يجعلني بواب عنده, استيقظ أيها النائم وقم من الأموات وأشكر ربك لأنه تنازل ودعاك لنور محبته, أيها المتكبر المتعجرف حان الوقت لتنحني وتنزل إلى أسفل، لأنه هاهو سيدك نفسه بجلالة قدره وعلو مكانته، هاهو ينحني وينزل من عليائه إلى العالم ليخدم الكثيرين، بل وغسل أرجل تلاميذه، فمن أنا حتى أعتبر نفسي سيد؟ كلا أنا لست سيد ولن أكون، أنا مجرد بواب حتى لا أنس نفسي وما ارتكبته من مظالم، وعموماً بواب ولا خدام مش مهم عندي، فالمهم عندي هو أن أكون مع حبيبي يسوع ربي الذي فداني وخلصني وأحياني، لأته ما الفائدة لو ربحت العالم كله وخسرت ربي ؟[/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
شهادة الشيخ محمد النجار
أعلى