الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
شهادة الشيخ محمد النجار
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 1350753, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b][center][color="red"]الرب ينقذني من الغرور والشعور بالبر الذاتي[/color][/center] كان لي قانون روحي أسير بمقتضاه داخل الدير، وهو عبارة عن عدد معين من الصلوات والأصوام، والقراءات الكتابية والإيمانية والروحية والكنسية، وعدد معين من المطانيات ( السجود للمسيح أثناء الصلاة) وهذا التدبير أو "القانون" يسلمه المرشد الروحي لأبنائه بحسب قامتهم الروحية، وهو غالباً يأخذ بالتدرج من أسفل إلى أعلى، وكان لكل راهب في الدير قانون روحي يسير بمقتضاه، وكان أبي الروحي في الدير رجل قديس وبسيط جداً وكان أب روحي لكثيرين من الرهبان، كما كان متخصص في توجيه وإرشاد طالبي الرهبنة، وقد اعتبرني هذا الأب القديس أنني راهب, فطبق علي الكثير من قوانين الرهبنة، وخاصة في طريقة الصلاة اليومية لأنه كلفني بصلاة ( الأجبية ) كلها كل يوم ما عدا ( تحليل الكهنة ) فقط !! وفي البداية استصعبت الأمر، لكن مع تذكري لخطاياي، ورغبتي في المصالحة مع الله، والنمو في حياة النعمة والجهاد والتوبة، بدأت لا أشعر بثقل هذا القانون، بل واعتدت عليه مع الممارسة اليومية، ثم بدأت أزيد عليه من عندي بدون الرجوع للمرشد الروحي، فصرت أطيل الصلوات، وأكثر من المطانيات والقراءات والأصوام السرية .. وذات مرة كنت أصلي في الجبل خارج أسوار الدير بنحو خمسة كم، واندمجت جداً في الصلاة حتى أنني لم أشعر بنفسي، وكنت أردد هذه الآية المحببة لقلبي: "من أجل شقاء المساكين وتنهد البائسين ، أقوم الآن أصنع الخلاص علانية ، يقول الرب", وظللت أردد هذه الآية عشرات المرات، وفجأة شعرت بأن روحي تختطف مني، ونسيت العالم بكل ما فيه، وشعرت بأنني انتقلت إلى عالم آخر، عالم أكثر سلاماً وهدوءاً .. ظللت على هذا الحال حوالي ثلاث ساعات، وبعدها تذكرت موعد عملي داخل الدير، فاختتمت الصلاة وقلت: ارحمني يا رب واقبلني إليك وخلصني من مضايقي, ففوجئت بالرمال أسفل قدمي وهي تتكلم وتقول لي : آمين !!! فتعجبت جداً وظننت أنني أتهيأ سماع هذا الصوت، لأنه كيف للرمال أن تتكلم ؟!!!! فكررت العبارة ثانياً، ففوجئت هذه المرة بالجبال والرمال يتكلمان سوياً ويقولان في صوت واحد: آمين !!!! ففرحت وسجدت أرضاً، وقلت بصوت عال: أنا بحبك خالص يا ربي يسوع المسيح !!! فسمعت صوت عجيب أشبه بصوت الرياح أو خرير الماء المتدفق وهو يقول لي: وأنا أيضاً أحبك !!! فخلعت نعلي من قدمي وضربت به وجهي تأثراً من محبة ورقة الرب معي أنا المجرم وقلت بدموع: سامحني يا ربي يسوع المسيح على كل خطاياي . فسمعت نفس الصوت يقول: سامحتك وأحببتك واخترتك لتكون لي !!! من هذه الحادثة وبدأت أشعر في نفسي بأنني أصبحت شيء !!! لأنه كيف يخاطبني الرب؟ كيف الرمال والجبال ينطقان ويقولان لي آمين على كل طلبة أطلبها؟ أليس كل هذا يعني أنني قد صرت قديس!!! نعم فلقد انتهت مرحلة التوبة !!! وجاءت مرحلة النمو والقداسة والبر !!! هكذا حاول إبليس تضليلي، فبدأت أعجب بنفسي وأنا أرتدي الجلباب الرهباني الأسود القديم، وأعلق الصليب الشائك الثقيل على صدري، ونسيت نفسي وخطاياها، وظننت أنني أصبحت شيئاً، بينما أنا في الحقيقة لا شيء، إنما كانت محاولة من الشيطان لضربي وإسقاطي في خطية البر الذاتي, بل وتجرأت وقلت: يا رب يسوع المسيح أنا نفسي يكون عندي قوة القديس بولس الرسول، وغيرة القديس أثناسيوس الرسولي!! وهما شخصيتان صار لهما مكانة خاصة جداً في قلبي من كثرة قراءاتي عنهما داخل الدير, وفي نفس هذا اليوم أراد الرب أن ينقذني من الغرور ومن المجد الباطل، كما أراد أن يعرفني حقيقة حجمي بشكل جيد كي لا أنسى نفسي، فأراني رؤيا عجيبة: رأيت نفسي أتسلق جبل عال جداً، وأثناء تسلقي كان العرق يتصبب مني بغزارة والتعب يعييني، فظننت أني أتسلق أعلى جبل في العالم, ولكن بعدما بلغت قمة هذا الجبل، فوجئت بأنه مجرد تل صغير ارتفاعه حوالي خمسون متر، بينما رأيت جبال شاهقة قمتها في عنان السماء، وتصل لداخل السحاب، كما رأيتها تتلألأ بأنوار باهرة، فوقفت مذهولاً من روعة مما أرى، وقارنت هذه الجبال العالية بالتل الصغير الذي أقف فوقه، فخجلت من نفسي لأني كنت قزم صغير بين عمالقة، وأدركت على الفور أن هذا درس من الله لي في بداية إيماني أتعلم منه أن أعرف حجمي جيداً ولا أسمح لنفسي بأن ترتئي فوق ما ينبغي، بل إلى التعقل . وشاء الرب في هذا التوقيت العجيب من حياتي أن يحرك أحد الآباء الرهبان ناحيتي بقوة محبة عجيبة، فكان يهتم بي روحياً، ويأخذني إلى داخل قلا يته للصلاة معه، وكانت صلاته تنقلني إلى عالم آخر، وتمتد بالساعات وكان أبونا لا يصلي بالنطق فقط، بل بالدموع التي كانت ترعبني وتجعلني أكره نفسي بسبب خطاياها وتدفعني دفع إلى التوبة والندم عن كل ما فات من عمري .. [/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
شهادة الشيخ محمد النجار
أعلى