الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
شهادة الشيخ محمد النجار
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 1350723, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b][center][color="red"]الرب ينبئ أمي بأنني سأكون مبشراً لأسمه وسوف أعاني الكثير من أجل ذلك !!! حكاية ( القلم و القربانه )!!![/color][/center] قبل مغادرتي للدير تذكرت الرؤيا التي أراها السيد المسيح لوالدتي رحمها الله وتفسير الآباء الرهبان لها, فقد حدث أن جاءت أمي لزيارتي في الدير في شهر يوليو1987, في اليوم الذي يوافق عيد ميلادي السابع والعشرون, شاء الرب أن ينبئ أمي بهذا الأمر العظيم، فحدث أثناء جلوسها في استراحة السيدات، أن فوجئت بنفسها وهي تتغيب عن الوعي للحظات خاطفة، ثم رأت شخص يتقدم منها وهو يمسك في يده قلم وقربانه ويقول لها: قومي يا ست وخذي القلم والقربانه دول وأعطيهم لأبنك صموئيل !!!! وعندما أفاقت أمي، ولم تجد الرجل الذي كان يتحدث معها، تعجبت جداً من هذه الرؤيا وأسرعت بقصها على أحد الآباء الرهبان المباركون وكان أسمه أبونا شاروبيم، فقال لها: أفرحي يا أمي، فهذه رؤيا عظيمة جداً شاء الرب أن يعلنها لك, وهي تتعلق بمصير أبنك صموئيل، فالقلم يرمز للبشارة, وأما القربانه فهي ترمز إلى الألم المصاحب لهذه البشارة, وتفسير هذه الرؤيا هو الآتي, الله يعلن لك أن أبنك صموئيل هذا سوف يأتي عليه يوماً يصبح فيه مبشراً باسم المسيح, وأنه سيتألم كثيراً جداً بسبب هذه البشارة, فتعجبت أمي من هذا التفسير وقالت بثقة عجيبة: أنا كان قلبي حاسس من زمان أن أبني هذا الذي كان مكروهاً ومنبوذاً من المسيحيين بسبب محاربته لهم، سيأتي عليه يوم ويلتقطه المسيح من أرض الضلال والتجديف ويجذبه إليه، ثم يجعله مبشراً لأسمه بشجاعة، لأن أبني ظل عمره وهو راجل شجاع، ولا يخاف أحد!! وها أنتم كلكم قد رأيتم بأعينكم كيف استطاع أبني أن يتحدى كل هؤلاء المسلمون الجبابرة، ويخرج عن طوعهم ويصير مسيحياً، ثم أن ابني هذا كان بركة البيت وهو طفل صغير، وأذكر أنني حلمت له حلم عجيب وهو لم يزل في الخمسة من عمره، أن رأيته قد كبر وأصبح رجلاً ويقف وسط ساحة كبيرة جداً وحوله جماعة من شيوخ مسلمين وممسكون بأيديهم بسيوف وعصي وسكاكين، وأبني واقف بينهم يدافع عن الإيمان المسيحي بطلاقة عجيبة، ثم أخذوه وطرحوه أرضاً وربطوه بالحبال، ثم ظهر شيخ كبير منهم يبدوا عليه أنه رئيسهم، وأصدر على ابني حكم بالموت بطريقة صعبة، وهي عبارة عن إلقائه على ظهره ثم تمر من فوقه خيولهم فتمزق أحشائه بحوافرها!!! فحاولت أن أموت بدلاً منه، لكنهم رفضوا وأصروا أن يميتوه هو .. فقمت من نومي وأنا مذعورة، ولا زلت أتذكر هذا الحلم العجيب. وفي نفس هذه السنة أيضاً حلم أبني بأن هناك أناس قاموا بتعريته وربطوه ووضعوه داخل إناء كبير وعلى حواف الإناء شعلات نار، وكانت هناك ديوك رومي متوحشة تنهش لحمه وهو يصرخ, ثم قالت: والآن وبعد كل هذه السنين ها هو الرب يفسر هذه الأحلام القديمة، لأن أبني صار مهدداً بالموت من أجل المسيح، فهل سيموت شهيد؟ فقال لها أبونا شاروبيم: لا أعرف ، ولكن هذا أمر محتمل جداً، لكن ليس الآن، بل بعدما يتمم رسالته, أما أنا فتعجبت جداً من تفسيرات هذا الأب الراهب القديس البسيط، واستبعدت تماماً إمكانية تحقيها, وقلت في نفسي: ربما تكون مجرد تهيؤات من أمي، أو أن تكون هذه هي رغبتها الداخلية كأي أم مسيحية مجروحة في أبنها الذي كفر وتريد أن تراه وقد عاد للإيمان وصار مبشراً مسيحياً ومدافعاً عن الإيمان المسيحي بقوة وشجاعة ورجولة. قلت هذا رغم علمي بأن أمي كانت مسيحية مؤمنة إيمان بسيط وعميق وقوي وكانت تؤمن بلاهوت المسيح إيمان راسخ غير مؤسس على العلم، بل على الإيمان وحده المدعم بالمواقف الحياتية المتنوعة, وكانت لا تعرف شيء في الدنيا سوى المحبة والتضحية وإنكار الذات من أجل أولادها، وكانت من فرط بساطتها يتعامل معها الرب عن طريق الأحلام والرؤيا والإحساس عن بُعد، وكانت كل ما تراه من أحلام أو تحس به، غالباً ما يتم تحقيقه بحذافيره فيما بعد!! ونظراً للمظالم الكثيرة التي تعرضت لها هذه الانسانة المسكينة في حياتها، فقد دفعها ذلك لتلقي بكل أحمالها على الله ليحملها هو عنها، وليعولها هي وأطفالها الصغار، وكان لها إيمان عميق ودالة كبيرة عند ربنا، إذ كانت تؤمن بأن ربنا هو زوجها وأبو أطفالها, وكانت تبرر ذلك قائلة: ألم تقل يا رب في كتابك أنك أبو اليتيم وزوج الأرملة؟! وأطفالي أيتام، وأنا أرملة !!! وكانت على علاقة قوية جداً بالقديسة العذراء مريم، وبالقديس بولس الرسول التي كانت تحبه بجنون وتسميه أستاذ المسيحية وفيلسوفها بعد المسيح مباشرة . وكانت تعجب جداً بدفاعه الحار عن المسيح، وسعة صدره في إقناع غير المؤمنين, كما كانت تحب شخصية داود النبي محبة كبيرة، وتتعلق بالمزامير بطريقة غير عادية، وكثير من آيات المزامير كانت تبكيها!! وأذكر أنها بعدما ضعف بصرها ولم تعد قادرة على قراءة الكتاب المقدس، كانت تطلب مني أقرأ لها من المزامير حتى تنام, وكانت تتشفع بكل القديسين على رأسهم القديسة العذراء مريم، والقديس بولس الرسول، والقديس مار جر جس, كما كانت تتشفع بالملاك ميخائيل، وتخاطبه في صلاتها قائلة: يا رئيس جند الرب، تشفع لي عند المسيح ملك الملوك ورب الأرباب .. ورغم فقرها الشديد إلا أنها كانت تستضيف الناس في بيتها بكل كرم ومحبة حتى لو اقترضت من الناس تكاليف هذه الضيافة, لهذا فالرب أحبها وباركها وأعلن لها الكثير من الأمور المستقبلية . وقد حدث لأمي وهي أرملة شابة أن التقت بالقديس العظيم البابا كيرلس السادس وصلى على رأسها وباركها بصليبه وقال لها بدون ما تشرح لقداسته أي شيء عن ظروفها الصعبة باعتبارها أرملة تعول سبعة أطفال في مراحل التعليم المختلفة: متخافيش يا ابنتي لأن ربنا هايسترها معك !! وكان أبونا القديس القس بولس شاكر يقول عن أمي أنها قديسة، وشبهها بالقديسة مونيكا أم القديس أغسطينوس، فقال أن دموعها هي التي جعلت المسيح يذهب ورائي حتى الكعبة, وألقى عظة في كنيسة العذراء بالدقي عام 1987 عن إيمان أمي ودموعها ورجاؤها في المسيح. وإجلالاً لدور هذه الأم المسيحية المؤمنة والشجاعة، أذكر لكم هذا الحادث العجيب الذي يدل على شجاعتها الإيمانية المذهلة, عندما سمعت أمي بأنني صرت أبناً بالتبني للشيخ النجار، جن جنونها، وعادت وفتحت بيتنا الذي كانت قد أغلقته لظروف قاهرة، وراحت تفتش عني في الشوارع والطرقات وهي تبكي وتنتحب، وكانت تقول: هذا ظلم، كيف يأخذون طفل صغير من أمه، وكيف يجعلونه مسلماً، وهو لا يعرف شيء بعد عن الأديان ؟ وحدث أن رأتني مصادفة وأنا أسير في الشارع وكان عمري آنذاك 16 سنة، فألقت بنفسها علي، وقبلت يدي وقدمي في الشارع، وتوسلت أمامي بدموع حارقة لكي أعود معها للبيت وقالت لي: سامحني يا أبني لأني تركتك فترة وأغلقت البيت في وجهك، لم أكن أعرف أن الثمن سيكون ضياعك مني، لكن أنا رجعت لك الآن وفتحت لك البيت، فتعال وعيش معايا، أرجع لأمك، أنظر لكسرة قلبي عليك، أنظر إلى عيوني التي عميت من كثرة البكاء على ضياعك، والتي ستموت بحسرتها عليك، أنا آسفة يا أبني عن كل ما حدث لك من (…) وأنس الماضي وتعال لي، أنا سأكون خدامه تحت رجليك, ثم سألتني قائلة: هي فين الأوراق اللي عملها لك الناس الأشرار دول ؟ ثم فتشت جيوبي فوجدت أوراق التبني ووثيقة أخرى تقول أنني مسلم, فأخذت كل هذه الأوراق التي بحوزتي, وهنا جن جنوني، وتصرفت معها بقسوة ووحشية لأن الشيطان كان قد تملكني وصرت في قبضته، ورغم من قلة أدبي معها، إلا أنها احتملتني، وقالت لي: أفعل أي شيء معي، اقتلني، لكن لا تسير في هذا الطريق المظلم، أنا خائفة عليك لتموت عندهم وأنت كافر؟ فقلت لها بكل صفاقة وقلة حياء: أنا لست كافر، بل أنا على دين الحق، لكن أنتي اللي كافرة, فقالت المسكينة: زي بعضه يا أبني، كافرة كافرة، لكنى أمك وأنت أبني، لازم ترجع لبيتك وتعيش معايا ومع أخواتك. فقلت لها: أنت لست أمي, أنا أمي (…) زوجة الشيخ النجار, وعندما لم أجد فائدة من الحديث معها، هممت بأن أتركها، لكنها طوقتني بذراعيها وقالت لي: لن أتركك تهرب مني، أنا ما صدقت لقيتك, فدفعتها بعنف شيطاني وجريت منها، فظللت تجري خلفي رغم كبر سنها وضعف بصرها وكانت تصرخ ورائي وتقول: أرجع يا أبني، حرام عليك تقضي علي, وكانت تصرخ وتلطم خدها، وأخيراً سقطت على الأرض، وتجمع الناس من حولها وأشفقوا على حالها وأقاموها وتطوع أحدهم بإرجاعها لمنزلها, بينما اختفيت أنا وسط الزحام، ثم ذهبت إلى قسم شرطة شبرا لأشكوها للبوليس، وأطالبها برد أوراقي لي !!! تخيلوا مدى ظلمي وشري وانحطاطي وسلوكي الإجرامي مع أمي وأنا مسلم, تخيلوا هذه الجريمة البشعة: أبن يشكو أمه في الشرطة ويطالب بالقبض عليها, وانظروا ماذا فعله بي الشيطان، وكم كنت مجرم وسفيه، كم كان قلبي متحجر، وكم كانت قسوتي، فلقد أعمى المسلمون قلبي وحجروا مشاعري منذ صغر سني .. وقام أحد ضباط المباحث باستدعاء أمي من منزلها لقسم الشرطة، فجاءت أمي ووقفت أمام الضابط بكل شجاعة ولم تهاب الموقف, فقال لها الضابط: ابنك يا ست يتهمك بمحاولتك إرجاعه عن الإسلام، ويقول أنك أخذت منه بعض أوراقه التي تثبت هويته الإسلامية، وهو يطالبك الآن بإعادتها، وعدم التعرض له في الطريق, فقالت أمي للضابط بشجاعة مسيحية نادرة تذكرنا بأمهات زمان: أي إسلام ؟! وأي أوراق ؟, أن كل ما تم مع أبني من إجراءات هي باطلة، لأن أبني كان طفل صغير، ولا يزال حتى الآن صغير لأنه لم يبلغ سن الرشد بعد، حتى يقدر أن يقرر مصيره بنفسه، ثم أنا والدته والمسئولة عنه وولية أمره بعد وفاة والده، وأعرف تماماً ظروفه، ولماذا التجأ للغرباء، وأنا لم أكن موجودة معه في المنزل عندما حدثت له كل هذه المآسي، والله يجازي اللي كان السبب، وكل ما حدث لأبني من تجاوزات كان في غيابي، ولو كنت موجودة لكنت وفرت له الحماية وقطعت اليد التي امتدت عليه بالتعذيب والضرب والكي في جسده الصغير، ثم أنا قد تركت كل شيء من أجله وعدت لبيتي ثانياً، وقررت أن أتفرغ لرعايته، ولا يمكن يكون هناك قانون يمنع ولد عن أمه الأرملة والتي عاشت شبابها كله من أجل رعاية أولادها، ثم أن هذه الأوراق أنا مزقتها بيدي من غيظي ودوست عليها بقدمي من حرقة قلبي، ويمكنكم الآن أن تسجنوني، فأنا أعترف أنني أخذتها منه ومزقتها، لأنها أوراق باطلة، لأن هذا هو أبني الشرعي، لكن الشيخ النجار منه لله سرق مني أبني، وأستغل ظروفه الأسرية والنفسية استغلال سيئ, وحتى لو أبني في نظر الحكومة قد صار مسلم، فهو أيضاً سيبقى أبني، ولو صار كافر فهو أبني، ومهما تغيرون له أسمه وهويته الدينية، فهو أبني من لحمي ودمي، وسيظل أبني لآخر نفس من عمري، ثم أنت يا حضرة الضابط ألم يكن لك أم تحبك، وتخاف عليك ومستعدة أن تضحي بحياتها من أجلك؟ فكيف تستكثر علي أيها الضابط أن أمارس حقي كأم تحاول حماية أبنها واستعادته من طريق تراه أنه لم يختاره بمحض إرادته؟ بل الظروف القاسية هي التي فرضته عليه . قالت هذا ثم انهارت باكية, ووضع المسيح رحمة في قلب الضابط المسلم، فتأثر بدموعها، وقام عن مقعده وأجلسها، وقال لها: أنتي فعلاً أم عظيمة، وأنا شخصياً أحمل لك كل احترام، وأقدر مشاعرك، لكن يا أمي أنا هنا أطبق القانون، والقانون يقول أن أبنك هذا أصبح مسلم، وهو ابن بالتبني للشيخ النجار، ويحذر عليك محاولة اعتراض طريقه أو إرجاعه عن الإسلام. ثم وجه كلامه لي قائلاً: أما أنت فعليك أن تصالح أمك وتعتذر لها أمامي الآن، فالله كرم الأم، وهي ذو فضل كبير عليك والقرآن يقول لو أن أبيك وأمك طلبوا منك تشرك بالله فلا تطيعهما، لكن تصاحبهما في الدنيا بالمعروف والإحسان، ولا تقل لهما أف, وعيب عليك أن تدفعها بيدك، وعار عليك أن تتسبب في سقوطها في الشارع عندما كانت تجري خلفك، وجريمة في حقك أن تشكوها وتجرجرها لأقسام الشرطة !!! لكني من شدة قسوة قلبي رفضت الاعتذار لها, وغادرت قسم الشرطة ناقماً عليها !! وقمت بعمل استخراج بدل فاقد للأوراق التي مزقتها, سامحيني يا أمي، أنطقها بدموع وقلب منكسر وأتمني أن أراك الآن لأركع تحت أرجلك وأقبلهما، لكن أين أنتِ الآن يا أمي ؟ ولعل الأخوة القراء يعرفون الآن لماذا أقول لهم بشكل دائم أني خاطئ؟ فهذه هي جرائمي التي تطوق عنقي، اعترف بها وأتذكرها وكأنها حدثت بالأمس، لعلهم يعرفون على الجانب الآخر كيف أن الرب من فيض كرمه ومحبته غفر ذنوبي وقبلني إليه رغم كل خطاياي المميتة.[/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
شهادة الشيخ محمد النجار
أعلى