الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
شهادة الشيخ محمد النجار
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 1350718, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b][center][color="red"]الجزء الثانى مقدمة[/color][/center] ما أن صدر الجزء الأول حتى نفذ فور صدوره مباشرة، فاضطررت إلى عمل طبعة ثانية، وثالثة، ورابعة، وخامسة وجميعهم نفذوا فور صدورهم أيضاً! كما خصصنا كذلك كميات للتوزيع المجاني على أشقاؤنا المسيحيين الشرقيين من نزلاء الكمبات والسجون في هولندا وأوروبا . ونأمل أن نتمكن من تدبير نفقات هذه الطبعة، ويكون هناك عائد يتم توجيه إلى دعم مجلة الحق والحياة لتغطية الأعداد المجانية من هذا الكتاب التي ننوي تخصيصها لأشقائنا المقيمون في الكمبات والسجون . تناول الجزء الأول ظهور السيد المسيح لحقارتي ودعوته لي من داخل الكعبة لتبعيته والإيمان به كإله ورب ومخلص، وقيادته لي إلى كنيسته الأمينة وتعامله معي بكل رفق بالرغم من شروري وخطاياي المميتة، الأمر الذي جعل الكثيرين من القراء يبكون فرحاً وهم يرون بأنفسهم محبة الرب للخطاة وعطفه الكبير عليهم, بكوا أيضاً وهم يرون نفس بشرية معذبة وجريحة تئن وتتألم وتشتاق للاهتداء إلى الحق، فلما هداها الله إلى ذاك الحق، ثبتت فيه، وتشبثت به بأيديها وأسنانها وكأن لسان حالها يقول: نصيبي هو الرب, هكذا قالت نفسي, ولقد أنعم على الرب يسوع المسيح بهذه الهداية من خلال ظهوره العجائبي في سماء الكعبة، ودعوته الكريمة لحقارتي لأكون من أتباعه, فلبيت الدعوة والتصقت به على الفور، ولم أسمح لأي قوة أخرى بفصلي عن محبته. وكان أروع اكتشافات العمر التي أعلنها لي السيد المسيح أنه هو الإله الحي وليس مجرد النبي عيسى ابن مريم, كما يعتقد بذلك المسلمون, كما أكد لي أنه هو وحده الطريق والحق والحياة, وأن أي طريق آخر سواه إنما هو طريق الموت والهلاك, وكانت هذه باختصار شديد هي دعوة الله لي وأنا شيخ مسلم يؤدي مناسك العمرة في الكعبة يوم 1 – 1 – 1987 م فالله قد دعاني، وأنا لبيت الدعوة، ولم أقاوم ولم أعاند، بل آمنت به في بساطة قلب، وأتبعته دون أدنى تردد، لأني أدركت أنه الحق الوحيد في عالم كاذب . والله الذي سبق ودعاني للحق والنور والهداية والخلاص, هو نفسه الذي يدعو جميع الناس، لأنه يريد من جميع الناس أن يخلصون ولمعرفة الحق يقبلون, لكنه بالرغم من ذلك لا يرغم أحد منهم على قبول هذه الدعوة، بل يترك للإنسان الحرية المطلقة في القبول أو الرفض. ومن هنا كانت مسئولية الإنسان في تحديد مصير أبديته بمحض إرادته: فأما أن يخضع لمشيئة الله، فينجو, وأما أن يتمرد على مشيئة الله، فيهلك, والله دوماً مشيئته صالحة، وهي لخير الإنسان متى عمل الإنسان بها, وطوبى لذاك الإنسان الذي يوجه مشيئته لتسير وفق مشيئة الله ولا تتعارض معه, ومن وهنا يأتي دور الإنسان في خلاص نفسه بمدى استجابته لقبول خلاص المسيح المقدم له, فالسيد المسيح لا يقتحم أبواب حياتنا ليدخلها عنوة، بل يقول: ها نذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه ..رؤ 3 : 20 وظهور السيد المسيح لحقارتي في الكعبة كان بمثابة نداء لي وطرقاً على باب حياتي، فلما سمعت صوته قمت من فوري لأفتح له باب حياتي، فدخل السيد إلى قلبي وحياتي، وأعانني، وقواني على السير ورائه رغم كل التحديات الرهيبة التي واجهتني والتى لا تزال تواجهني حتى اليوم . أقول هذا رداً على هؤلاء الأخوة الذين يقولون لي: نحن خطاة لأن المسيح لم يظهر لنا ولم يدعونا كما ظهر لك ودعاك!! وهؤلاء ينسون أنه كان في إمكاني تجاهل مثل هذه الدعوة وعدم تلبيتها، أو كان ممكن تلبيتها في وقتها، ولكن بعدها أعود فأنقضها بسبب التحديات التي لاقيتها، لكني لم أفعل ذلك, بل تصرفت كرجل مسيحي يحترم نفسه، ولا يعاند الحق, رجل مريض ويريد أن يبرأ من مرضه المزمن, ثم أن تبعية السيد المسيح ليست نزهة، بل هي رحلة محفوفة بالمخاطر، ومحبة المسيح في قلوبنا ليست مجرد كلام، بل واقع تبرهن عليه الأفعال من تضحيات وكفاح ومثابرة وجهاد، ورجولة في الإيمان، رجولة ناضجة وراسخة فلا تزعزعها شدة الرياح، ولا تؤثر فيها عنف الأعاصير, لأنه ما أكثر الذين آمنوا بالمسيح وساروا ورائه لفترة من الزمن، ثم سرعان ما رجعوا للوراء وارتدوا عنه من أول تجربة اضطهاد واجهتهم!! عن أمثال هؤلاء قال المسيح "وهؤلاء ليس لهم أصل فيؤمنون إلى حين وفي وقت التجربة يرتدون" لو 8 : 13. ولماذا ارتد هؤلاء؟ لأن محبتهم للسيد لم تكن راسخةً في قلوبهم!! ومشاعرهم له لم تكن ثابتة في أنفسهم! لذلك لم يثبتوا أمام التجارب والضيقات, أما المسيحي الحقيقي, الناضج إيمانياً وروحياً, فهو راسخ في محبته للمسيح كالفولاذ، ثابتاً فيه حتى الموت, كما أنه جاداً جداً في تبعيته، حتى لو تبعه إلى الجلجثة. لذلك فسوف ترون في هذا الجزء كم تألمت، وكم واجهت من صعوبات في سبيل إيماني بالمسيح وتبعيتي له وكم تعرضت للغدر والخيانة والخسة من كثيرين، حتى من بعض المسيحيين أنفسهم!! لكني رغم ذلك تصرفت كرجل مسيحي وبذلت كل جهدي للثبات في المسيح متحملاً كل العار والهوان والإذلال من أجل شدة تمسكي باسمه الكريم، وكنت أقضي أيامي وليالي باكياً بدموع حارقة، الأمر الذي جعل الرب ينظر إلى دموعي وصبري وجهادي في احتمال الألم، فتحنن ورفع نفسي من الحضيض، وعوضني عن كل تعب تعبته من أجل أسمه مائة ضعف. نعم يا أخوة فالله لا يساعد الكسالى، بل يساعد فقط هؤلاء الذين يعملون معه، أو على الأقل الذين يحاولون أن يعملون معه. فنراه يساعدهم ويشجعهم ويقويهم ويُسر بهم، كما نراه لا يضيع تعب عملهم من أجل أسمه, مهما كان هذا التعب بسيطاً في نظر البعض, وهنا أتذكر قول الكتاب: "الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج" وقد زرعت تبعيتي للرب بدموع سخينة، فجعلني الرب أحصدها بفرح وابتهاج. فالرب فرح قلبي وسر روحي يوم رفع أسمي بين الناس ومحا عاري ورد اعتباري بينهم، وسمح بأن ينتشلني من الحضيض إلى كرامة التكريس لخدمة أسمه الكريم المبارك . أنها دعوة للعمل مع الرب لبرهنة محبته في قلوبنا، إذ لا يكفي أن نقول عن أنفسنا أننا نحب الرب، ثم نقبع في مكاننا ساكنين بلا حركة، بل يلزمنا أن نقدم برهاناً عملياً ليؤكد هذا الحب بشكل محسوس وملموس. علينا أن نضحي بكل ما نملك في سبيل محبتنا للمسيح، وعلينا أن نحمل صليبه بكل قوة وإصرار، وعلينا أن نكون رجال معه فلا نتعرج بين الفرقتين بسبب الخوف من الموت أو من فقدان المصالح، بل يكون نصيبنا هو الرب وحده، وعلينا أن نجتهد لنعرف، وننمو في المعرفة . فعمل النعمة الإلهية كان بظهور السيد المسيح لحقارتي في الكعبة, وأما عمل الجهاد الروحي، فكان بقبولي الخلاص بدم المسيح والإيمان به وبذل كل الجهد لأكون أداة طيعة للكرازة لاسمه وسط الآخرين، وإعلان التحدي بتبعيتي له وللبشارة لأسمه وسط عالم مقاوم متغلباً على طبيعتي ومميتاً الخوف من قلبي، فسار الموت يعمل في ليل نهار دون أن أتراجع أو أتزعزع عنه سنتمتر واحد, وفي هذا الجزء سوف ترون العملين يسيران معاً في خط متوازي: النعمة والجهاد. أرجو من السيد الرب يسوع المسيح أن يستخدم هذا العمل المتواضع لمجد أسمه القدوس، ليعرف الجميع أن الله أمين وعادل وأنه لا ينسى تعب المحبة، وعلى قدر ما نتعب من أجل أسمه، على قدر ما نأخذ من مجد مائة ضعف، فمن أجل المسيح صرت بواب في العمارات وخدام في البيوت، صرت صبي صيدلية، صرت طريداً ومشرداً بلا بيت وبدون دخل أتعيش منه, فماذا كان موقف الرب ؟ كان موقفه هو الآتي: كما تعبت من أجلي يا صموئيل، فسوف أعوضك مائة ضعف، وسوف أقيمك من التراب وأرفعك من المز بله وأجلسك مع رؤساء الشعب, وسوف أجعلك محبوباً من الكنيسة ومن الشعب، سأجعلك أخاً لكثيرين، سأستر عليك بستر رحمتي فلا أسمح لأحد يرى ضعفك، لن أسمح لأعدائك بأن يقوون عليك، بل سأجعلك تفتش عن مقاوميك فلا تجدهم, سوف أوفر لك كل ما تحتاجه، سأعتني بك كما يعتني الأب بولده, سوف أظل ممسكاً بيدك، مظللاً عليك بحمايتي، لذلك فمهما قام ضدك الناس إلا أنهم لن يقدرون عليك ولن تسقط شعرة واحدة من رأسك، الخوف لن يعرف طريقه إليك, سأفتح ذهنك لتدرك الحق وتوصله للناس وتدافع عنه دفاع الأبطال, سوف أجعل الناس تتعجب عندما تراك تفسر كلمتي بالحق والاستقامة، ويقولون من أين له بكل هذه المعرفة وهو الوافد الغريب؟ سأجعل رجال كنيستي يشيدون بك ويشهدون لإيمانك, وكما كنت أمين في القليل, سأقيمك على الكثير. وهذا هو عمق اختباري الحقيقي مع المسيح، أنه لم يكتفي بقبولي فقط، بل وسُر أن يستخدمني لمجد أسمه، فسمح بتكريسي للكرازة والخدمة، ثم عمل بي عجائبه مُظهراً قوته من خلال ضعفي وقلة حيلتي . مع تحياتي ومحبتي أخوكم في الإيمان ، خادم الرب المكرس صموئيل بولس عبد المسيح[/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
شهادة الشيخ محمد النجار
أعلى