الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
شهادة الشيخ محمد النجار
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 1350715, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b]ما أعجب أحكامك يا إلهي، وما أبعدها عن الفحص والتمحيص ؟ تظهر لي لأول مرة داخل الكعبة، ثم تقودني إلى كنيستك المحبوبة التي فديتها بدمك ؟ و شئت بحسب غنى أحكامك أن تكون بدايتي معك من هنا، من داخل هيكلك المقدس، الذي أقف فيه الآن كطفل صغير في أحضان أمه التي هي الكنيسة، بيتك، عروسك، محبوبتك . هكذا يا أخوة كانت بدايتي داخل الكنيسة، وهو الأمر الذي أعطى لاختباري المسيحي أبعاداً عميقة أثرت على أسلوب خدمتي فيما بعد لأكون أول شيخ مسلم ينضم إلى الكنيسة ويصير فرداً منها، ثم عاملاً نظامياً بها، ثم مدافعاً عن عقائدها المستقيمة أمام كافة التيارات المناوئة. هكذا شاء الرب أن استقي التعاليم الدينية المستقيمة من النبع الصافي، ليظهر ثمار ذلك علي فيما بعد وأنا أتناقش مع المسلمون والنساطرة وشهود يهوه وكافة الفرق المناهضة والتي لم تستطيع أن تزعزع إيماني الكنسي العميق حتى بعدما هاجرت عن وطني وصرت غريباً داخل مجتمع الغرب بتياراته المتعددة التي عجزت على أن تحملني رياح تعاليمها وسط ذهول الجبابرة والأقوياء من ذو النفوذ والسلطان والجاه والمال, وهذه هي خلفية صموئيل لمن يريد أن يعرفها من المختلفون عقائدياً معه. وهكذا شاء الرب لي منذ بداية تعارفي عليه سنة 1987 أن أصير ابناً شرعياً للكنيسة, وليس مجرد فرد دخيل عليها. وشاء أيضاً أن ألتصق بها، وأن أحبها، وأغار على وحدتها، وعلى استقامة تعاليمها، وأن أصير واحداً من أتباعها المخلصين، وهكذا تفتحت عيني على حياة الإيمان المسيحي داخل أحضان الكنيسة. كنت أستيقظ من يومي في الخامسة والنصف صباحاً، ثم أسرع بالذهاب للكنيسة وطوال الطريق ألتفت حولي جيداً حتى أتأكد من عدم وجود أحد يتتبعني، وكان بيتي لا يبعد عن الكنيسة سوى عشر دقائق سيراً على الأقدام، وعندما أصل للكنيسة أشعر بأن كياني المفقود قد عاد إلي، فأرسم الصليب وعيناي تدمعان. ولم أكن حينذاك أعرف أي شيء عن الصلاة المسيحية، فكنت أتقدم نحو الهيكل وأسجد قبالته بخشوع وجلال قائلاً: ارحمني يا رب أنا الخاطئ ثم أخلع حذائي وأدخل إلى الهيكل ساجداً، ثم أقف في الجهة اليسرى من الهيكل الصغير، وأصلي صلاة قصيرة قائلاً: أشكرك يا رب لأنك سمحت لي بدخول هيكلك المقدس. وبعدها أتقدم نحو أبونا بولس وأقبل يده بوقار واحترام، ثم أعترف أمامه بخطاياي يوم بيوم، وأنا منكس الرأس، وغالباً وأنا جالس تحت أقدامه، ثم أتلقى منه الإرشادات الروحية اللازمة التي تساعدني في بداية الطريق على كيفية التوبة والنمو في حياة الروح, ثم يضع صليبه على رأسي، ويصلي لي صلاة الحل والغفران, بينما الدموع تنساب من عيني وأنا أسمع من فمه كلمات النعمة والرجاء: الرب يغفر لك يا أبني ويرشدك ويقودك ويقويك على الثبات وعدم الرجوع لخطية المقاومة والتجديف, وبعدها أقف في موضع داخل الهيكل اخترته بنفسي، وكان يعلو هذا الموضع صورة كبيرة وجميلة جداً للرب يسوع المسيح وكانت مرسومة بالزيت على جدران الهيكل الأيسر، وتصوره وهو واقفاً بجلال وسلطان وسط السحاب وفاتحاً ذراعيه لجميع البشر بكل حب، بينما كوكب الأرض تحت قدميه. وكنت عندما أقف أسفل الصورة، تصل رأسي إلى تحت قدميه بحوالي 10 سم، فأمد يدي وأمسح بها قدميه، ثم أضعها على عيني الباكية، ثم أقف على أطراف أصابعي حتى يطول فمي موضع قدميه فأقبلها باكياً، واشعر بنفسي أني في عالم آخر، عالم رائع ليس لروعته مثيل. وأعيش مع صلاة القداس لحظة بلحظة وأنا داخل الهيكل، وكأني مسبح في الملكوت، وأرى كياني كله يهتز مع كل كلمات القداس، وأسمع الألحان فتنتعش روحي، وأراها هائمة وكأنها تسبح مع الملائكة في السماء, وأرى أبونا أمام المذبح يرفع الذبيحة المقدسة، ووجهه يضيء كالشمس، وأرى الشمامسة الصغار وكأنهم ملائكة، والشموع والبخور يجعلاني في عالم روحاني خلاب، وأنسى نفسي، وأنس أني شيخ في الجامع، وأنس كل شيء من حولي، ولا يعد أمامي شيء آخر أتفكر فيه سوى روعة القداس الإلهي، وكانت المسافة التي تفصل بيني وبين أبونا وهو يصلي القداس حوالي مترين فقط، مما مكنني من رؤية ما يتم في القداس بوضوح تام, وكان يسبق القداس صلاة الاستعداد، وصلاة السواعي، وبعدها يقف أبونا على باب الهيكل معلناً بدء القداس قائلاً: مجداً وإكراماً للثالوث الأقدس الآب والابن والروح القدس، سلاماً وبنياناً لكنيسة الله الواحدة الوحيدة الجامعة الرسولية.. ثم يطوف حول الهيكل وخلفه شماس حاملاً عصير الكرم, ويقول الشعب بصوت واحد: هلليويا. هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونبتهج فيه يا رب خلصنا يا رب سهل سبلنا مبارك الآتي باسم الرب ..[/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
شهادة الشيخ محمد النجار
أعلى