الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
شهادة الشيخ محمد النجار
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 1350712, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b]تفحصني أبونا بولس من رأسي إلى أخمص قدمي ، ثم طلب مني بحزم أن أخرج من الكنيسة !! وأنتظره على بابها!!! ورغم قسوة مقابلته الأولى لي، إلا أنني لم أتضايق من ذلك وكنت أشعر بانسحاق روحي عجيب, بعدها أحضر أبونا كرسي له، وطلب مني إن أردت الجلوس فيمكن أن أجلس أرضاً تحت قدميه!!! فجلست ليس تحت قدميه، بل تحت قدمي المسيح الذي يمثله هذا الأب الكاهن القديس خير تمثيل وبقوة وسلطان, وقصصت على أبونا بولس حكايتي منذ البداية، وما ارتكبته من جرائم في حق المسيح والمسيحية، ثم أريته مسودة كتابي السيئ الذكر، فلما تصفح أوراقه تغير وجه وقال: هل أنت الذي كتبت كل هذه التجديفات ضد الرب يسوع المسيح ؟ فقلت له بانكسار : نعم . فقال: أنت مجرم في حق الرب وعليك أن تبكي خطاياك وتطلب من الرب أن يغفر لك . ثم قال: أنا لا أصدق أن الإنسان يمكن أن يجدف على إلهه بهذا المقدار، إلا تخجل من نفسك لأنك أرغمت المسيح ليظهر لك في مكان وثني مثل الكعبة ؟ فبكيت وقلت: أنا مجرم ومعترف بجرمي ولذلك أتيت إليك لتقول لي ماذا ينبغي لي أن أفعل ؟ صمت أبونا متفكراً، ثم قال: أسمع يا أبني بما أنك معترف بأنك مخطئ، ومجرم في حق الرب، فلابد في هذه الحالة أن تُعاقب، وأن يوقع عليك بعض التأديبات؟ فقلت بمسكنة: أنا تحت أمرك في أي عقاب، ولكن لدي سؤال أرجو إجابتي عليه . فقال أبونا: ما هو؟ فقلت: السيد المسيح عندما ظهر لي غفر لي ذنوبي وسامحني، فكيف يمكن أن تعاقبني الكنيسة؟ فقال أبونا القديس الحكيم: أسمع يا أبني هب أنني دعوتك إلى بيتي، ثم أنت قمت بتحطيم فازه ثمينة سواء عن قصد أو بدون، ثم أنا من كرمي غفرت لك، فهل غفراني لك يعيد ال فازه إلى حالتها كما كانت؟ وهل غفران المسيح لك يعني أنك تنسى جرائمك في حقه؟ فأين هو الإحساس بالمسئولية إذن وأين هو تأنيب الضمير؟ فأننا كلما تذكرنا خطايانا كلما نساها لنا الله، يقول النبي داود: خطيئتي أمامي في كل حين, وأنت حتى تنتفع وتستفيد من غفران المسيح لك عليك أن تقدم توبة مصحوبة بالندم والدموع عما اقترفته من جرائم بشعة ومميتة في حق الله وحق نفسك وحق كنيسته وشعبه . فقلت له بدموع : معك حق يا أبونا فأنا فعلاً مستحقاً للعقاب، لكني أريد أولاً أن أغادر المسجد واترك سكني وأنسلخ عن بيئتي الإسلامية لأعيش حراً مع المسيح، وبعدها يمكن أن تعاقبني الكنيسة . فقال أبونا: على عكس ما قلت تماماً، فأنا أرى أن أكبر عقاب لك هو أن تبقي كما أنت في المسجد وفي بيئتك الإسلامية!!! فقلت مستعرباً: كيف يا أبونا تطلب مني أعيش وسط عبادة الأوثان من جديد بعدما ظهر لي المسيح وجعلني أصير مسيحياً ؟ فقال أبونا: أولاً أنت لم تصير مسيحياً بعد !!! بل أنت مجرد مجرم خاطئ يريد التوبة والعدل يستدعي عقابك، وأكبر عقاب لك هو أن تتألم من أجل المسيح داخل هذا الجامع لأنه هناك أرض خطيتك .. وكما شاركت في الجامع الهجوم على المسيح، سوف تشترك الآن في آلامه كلما سمعت أي تجديف ضده داخل الجامع وأنت غير قادر على الرفض والاحتجاج، سوف تتألم ويوجعك ضميرك كلما سمعت أي أحد يتطاول على المسيح وعلى إيمان المسيحيين وأنت عاجز عن الدفاع .. فالرب يريد أن يجعلك كم ينبغي لك أن تتألم من أجله . فقلت بتوسل: ألا يوجد عقاب آخر يا أبونا غير الجامع ؟ فقال أبونا: لا ، بقاؤك في الجامع هو أنسب مكان لعقابك !!! فقلت باستسلام : حتى متى سوف أبقى في الجامع ؟ فقال: حتى يأذن الله في أمرك ويرشدني تجاهك !!! وعندما نكست رأسي مستصعباً الأمر، فقال لي أبونا: أسمع يا أبني هل تحب المسيح ؟! فقلت: طبعاً يا أبونا ومن كل قلبي وكل فكري وكل كياني . فقال: وإلى أي مدى يمكن أن تحب المسيح ؟ فقلت: حتى آخر قطرة من دمي . فقال: هل تسير وراء المسيح حتى بستان جيثماني ؟ فقلت: نعم وحتى الجلجثة أيضاً، بل وحتى أصلب معه . فقال: إذن اعتبر أن بقاؤك في الجامع هو بمثابة سيرك وراء المسيح حتى الجلجثة !!! وأن آلامك وأنت بعيد عنه داخل الجامع هو بمثابة صلب لك !!! واستكمل حديثه قائلاً: هذا هو الجزء الأول من العقاب، أما الجزء الثاني فهو حضورك إلى في الكنيسة يومياً من السادسة صباحاً حتى الحادية عاشرة والنصف، لتحضر القداس الإلهي، وبعدها تنطلق لعملك في الجامع!!! وسوف أسمح لك البقاء في مكان ملاصق للهيكل لترى صلاة القداس عن قرب، ولكن غير مسموح لك بالتقرب من الأسرار المقدسة حتى تنتهي فترة تأديبك، سوف يسمح لك فقط برؤية المؤمنين وهم يتقربون من الأسرار المقدسة، بينما ترى نفسك محروماً من ذلك لعلك بهذا الحرمان تشعر بفداحة الجرم الذي ارتكبته في حق إلهك، وبعدها سوف ننظر في أمرك . فقلت: أمرك يا أبونا، لكن لدي سؤال يحيرني ! فقال: ما هو؟ فقلت: ألا تخشى يا أبونا بأن بقائي في الجامع قد يؤثر على إيماني المسيحي الوليد؟ أليس من الممكن أن يضعف إيماني وارتد عن المسيح ؟ فقال أبونا وهو يضحك متعجباً: أنت ترتد عن المسيح؟! لا .. فهذا غير ممكن حدوثه، إذ كيف ترتد بعدما عاينت ما عاينته وأبصرت ما أبصرته؟ أنك في هذه الحالة ستكون شيطاناً وليس إنساناً !!! ثم أضاف قائلاً: أطمئن فلا خوف عليك من الارتداد بعد الآن ، فالله يعدك لرسالة سوف تعرفها فيما بعد !!! وقبل انصرافي من الكنيسة قال لي أبونا: ألا يوجد لديك شئ آخر تسألني عنه ؟ فقلت: لا أبونا، فقد قلت كل شئ . فقال: ولكن لم تقل شئ عن مال الظلم الذي معك، فماذا ستفعل به ؟ فقلت: أي مال ظلم تقصد يا أبونا ؟ فقال: كل مال ربحته من عملك كشيخ مسلم مضاد للمسيح ؟! ثم أضاف قائلاً: أنت يا أبني لابد أن تأتي للمسيح نظيفاً، ولذلك فضع في اعتبارك منذ الآن أنك لابد أن تتخلص من هذا المال، ومن بقية ممتلكاتك الأخرى، حتى مسكنك وأثاث بيتك! وكل ما له صلة بوضعك كمسلم، حتى بطاقتك الشخصية! وكرت البنك! كل هذا سوف تمزقه أمامي عندما أطلب منك ذلك، هذا إذا أردت أن تكون بدايتك مع المسيح نظيفة، ولو أردت بالفعل أن تبني بيتك المسيحي الجديد على أساس نظيف . فقلت له: بالطبع أريد يا أبونا، ومستعد تماماً لاتخاذ هذه الخطوة، والحقيقة أنه منذ عودتي من السعودية وأنا أقوم بتوزيع أموالي على الفقراء الجالسون في الشوارع! وأوزع حوالي 300 جنيه يومياً !! فقال: حسناً، ولكن حذارى أن تدخل فلس واحد للكنيسة من هذا المال الحرام لأنه مال حرام، مال دم، أشبه بالمال الذي تقاضاه يهوذا الخائن لبيع المسيح، لأن هذا المال أنت تقاضيته مقابل التجديف على اسم المسيح من خلال كتابك السيئ، ومن خلال عملك في الجامع, قال هذا ثم نظر لي نظرة متفحصة, ثم أكمل حديثه لي قائلاً: وعندما يحين موعد خروجك النهائي من الجامع فسوف أقول لك ماذا تفعل بهذا المال وبهذه المستندات الرسمية ( تم التخلص منهما تماماً ولن أذكر تفاصيل هذا الأمر لأسباب روحية ) وأريدك أن تكون رجلاً وتتحمل مسئولية أخطائك وتكون متأهباً لتحمل الألم سوف نكمل حديثنا حول هذا الموضوع في وقت آخر, ثم قال: ما هي مواعيد عملك في الجامع ؟ فقلت: من الثانية عشر ظهراً حتى الثامنة مساءاً . فقال: حسناً، سوف تأتي للكنيسة يومياً قبل ذهابك للجامع، سوف أنتظرك يومياً من السادسة صباحاً وتبقى في الكنيسة حتى الحادية عشرة والنصف، وتكون أمامك ساعة كاملة لتلحق بموعد عملك في الجامع. وعندما تأتي إلى الكنيسة لا تتحدث مع أحد، وسوف أسمح لك بالوقوف في الجناح الأيسر من الهيكل لتستطيع أن ترى صلاة القداس، وسوف أتحدث معك في أوقات معينة من القداس، وأريدك أن تبكي خطاياك داخل الهيكل لعل الرب يتحنن عليك ويوجد لك مخرجاًُ من الخروج من الجامع أرض خطيتك, وتذكر دوماً أنك أجرمت في حق الرب وأنك كنت محُارباً لأسمه ولكنيسته وشعبه وأنك لابد من تقديم توبة جادة مصحوبة بدموع وندم . وشعرت بأن الرب يحدثني على فم هذا الكاهن القديس، فالتزمت بتعاليمه ونصائحه، وكنت جاداً جداً في مثل هذا الالتزام .[/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
شهادة الشيخ محمد النجار
أعلى