الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
+ + + شرح عقيدة الثالوث القدوس + + +
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="mekhael malak, post: 769183, member: 25453"] [b]رد على: + + + شرح عقيدة الثالوث القدوس + + +[/b] [SIZE=5][COLOR=black][SIZE=5][B][FONT=Times New Roman][COLOR=red][CENTER]الثالوث القدوس فى العهد القديم[/CENTER] [/COLOR][/FONT][CENTER] [FONT=Times New Roman]كانت عقيدة التثليث مخفية فى طيات أسفار العهد القديم , ولم تشأ الحكمة الإلهية الإعلان عنها , ولا سيما أن الشعب الذى كان يعرف الله حينذاك هو الشعب اليهودى فقط كقطيع صغير محاط بالشعوب الوثنية التى تؤمن بتعدد الآلهة , فلو تم الإعلان عن عقيد الثالوث فى هذه المرحلة المبكرة التى تمثل الطفولة بالنسبة للبشرية لقوى الشعور لدى اليهود بتعدد الآلهة ولا ننسى أن الشعب اليهودى كان متأثرا بعبادة الوثنين , فمثلا بعد خروجه من أرض مصر وغياب موسى عنه صنعوا عجلا من ذهب وعبدوه قائلين " هذه هى الهتك يا إسرائيل التى أخرجتك من ارض مصر " لقد كان شعب إسرائيل متأثرا بعبادة العجل أبيس , وعلى مدار تاريخ بنى إسرائيل كثيرا ما سقطوا فى عبادة الأوثان , حتى أن سليمان أحكم من على الأرض سقط فى العبادات الوثنية تحت إغراء زوجاته الوثنيات , ولذالك لم يعلن الله عن عقيد الثالوث فى العهد القديم . ولكن عندما نضجت البشرية بالتجسد الإلهى , وعينا بأعيننا الله متجسدا ولمسناه بأيدينا , وسمعناه بآذاننا يحدثنا عن وحدنيه مع الآب , وانه سيرسل لنا الروح القدوس المنبثق من الآب . عندئذ انفتح ذهن البشرية وبدأت تقبل هذه العقيدة الإلهية , وجاءت قمة الإعلان فى معمودية الرب يسوع ,’ ومع فانه كان آيات كثيرة فى العهد القديم عندما نتأملها نقف مواجهة أمام عقيدة التثليث والتوحيد , ومن أمثلة هذه الآيات ما يلى . [COLOR=red]1- " فى البدء خلق الله السماوات و الأرض"(تك 1 : 1 ) [/COLOR] وهنا نلاحظ أن الفعل "برا " بالعبرية أي "خلق" بالعربية جاء فى صيغة المفرد إشارة الى وحدانية الله ، بينما جاء الفاعل "الوهيم " بالعبرية أي "الله "بالعربية فى صيغة الجمع إشارة للثالوث القدوس ، فالوهيم كلمة عبرية معناها الآلهة ( ال يم فى العبرية تفيد الجمع) ومفردها الوه ،وهى كلمة مشتقه من الاسم ايل ومعناها فى العربية الأول أو المبتدأ أو القويم ، وكلمة الوهيم فى اللغة العبرية تساوى فى العربية "اللهم " وهى تمثل نداء الله الواحد الجامع ،فعندما نقول نحن "اللهم ارحمنا " فأننا ندرك معناها إذ نطلب الرحمة من الثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس ، ولكن عندما يقولها الموحدون الذين يرفضون عقيدة التثليث فأنهم يعجزون عن تفسيرها ، لأنه ليس أمامهم إلا الاعتراف بالتثليث أو السقوط فى الشرك ، وقد أدرك رسول الإسلام هذه الحقيقة ولذلك أراد إن يكتب فى الصحيفة التى حوت صلح الحديبة "بسم الله "ولكن كفار قريش ضغطوا عليه وكتبوا "بسم اللهم " . وقد وردت كلمة الوهيم فى العهد القديم 2555 مرة منها 2310 تخص الثالوث القدوس ولذلك جاءت الأفعال بصيغة المفرد ، ومنها 245 تخص آلهة الأمم أى الأصنام ولذلك جاءت الأفعال فى صيغة الجمع ( راجع كتاب إيماننا الأقدس للمتنيح الأنبا يؤانس مطران الغربية ) [COLOR=red]2- " وقال الله فيكن نور . ورأى الله النور انه حسن " ( تك 1 :3 ) [/COLOR] وقد جاء الفعل "قال " وبالعبرية " فايومر " ، وكذلك الفعل " رأى " وبالعبرية " فايارى " فى صيغة المفرد إشارة الى وحدانية الله ،وجاء الفاعل " الله " وبالعبرية "ايلوهيم " فى صيغة الجمع إشارة للثالوث القدوس . [COLOR=red]2- " وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا " [/COLOR] ( تك 1 : 26 ) والإشارة الى الثالوث القدوس هنا واضحة في القول " ، " صورتنا كشبهنا " وقد يتساءل البعض : لماذا لا يكون المقصود من الفعل " نعمل " ليس هو التثليث لكن المقصود هو تشاور الله مع ملائكته ؟ هذا التساؤل يكون صحيحا لو أن الملائكة شاركوا الله فى خلقه الإنسان ، ولكن الحقيقة ان الخالق هو الله وحده ، والإنسان خلق على صورة الله وحده " فخلق الله الإنسان على صورته . على صورة الله خلقه " ( تك 1: 27 ) 4- " وقال الرب الإله هوذا الإنسان قد صار كواحد منا " ( تك 3 : 22 ) جاء الفعل " فى صيغة المفرد إشارة لوحدانية الله ، و " كواحد منا " إشارة واضحة الأقانيم الثلاثة . انظر أيضاً [/FONT] [FONT=Times New Roman][COLOR=red]5- " هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم " ( تك 11 : 7 )[/COLOR] فالأسلوب يدل على أن هناك شخصا يخاطب آخر ، ولا يمكن أن يكون المقصود أن الله يخاطب الملائكة ، لان نزول الله وبلبلته للألسنة هى فى الحقيقة إبداع للغات جديدة ، والملائكة لا يشاركون الله فى الإبداع . إذا لا مناص من أن احد الأقانيم يخاطب الاقنومين الآخرين . 6- " فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء " ( تك 19 :24 ) وهنا إشارة خفية لأقنومين من الأقانيم الثلاثة الأقنوم الأول واضح من قوله " فأمطر الرب " والأقنوم الثانى واضح من قوله " من عند الرب " . [COLOR=red]7 - قول داود النبى " روح الله تكلم بى وكلمته على لسانى " ( 2 صم 23 : 2 )[/COLOR] فنجد فيها أقنوم الروح القدس " روح الله " ،وأقنوم الآب " الله " وأقنوم الابن " كلمته " . [COLOR=red]8- قال المرنم " بكلمة الرب صنعت السماوات وبنسمة فيه كل جنودها " ( مز 33 : 6 )[/COLOR] ففى هذه الآية نرى فيها أقنوم الابن " كلمة الرب " وأقنوم الآب " الرب " وأقنوم الروح القدس " بنسمة فيه " 9- " كرسيك يا الله الى دهر الدهور . قضيب ملكك .. مسحك الله بدهن الابتهاج " ( مز 45 "6 ، 7 ) وهنا نجد أقنوم الابن الجالس على العرش والممسوح من الآب ويلقبه بلفظ الجلالة " يا الله " وأقنوم الآب الماسح الابن " مسحك الله " وقد تمت المسحة بالروح القدس . [COLOR=red]10- " قال الرب لربى اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك " ( مز 110 :1 )[/COLOR] فداود النبى الذى يعتقد بوحدانية الله يذكر هنا أقنومى " الآب " الرب " وأقنوم الابن " لربى " . [COLOR=red]11- " يارب .. أين اذهب من روحك و من وجهك أين اختفى " [/COLOR] ( مز 139 : 1،7 ) ويذكر هنا داود النبى أقنوم الآب " يارب " ، وأقنوم الروح القدس " روحك " ، وأقنوم الابن " وجهك " لان الابن هو صور الآب . [COLOR=red]11- " أنت الهى . روحك الصالح يهديني فى ارض مستوية " [/COLOR] ( مز 143 : 10 ) وهنا نرى أقنوم الآب " الهى " وأقنوم الروح القدس " روحك " . 12- " لما ثبت السماوات كنت هناك أنا . لما رسم دائرة على وجه الغمر .. كنت عنده صانعا " ( ام 8: 27 -30 ) فعندما ثبت " الآب " السماوات كان هناك " الابن " حالقا لان الآب خلق كل شىء بالابن ، ووهب الحياة بروحه القدوس . [COLOR=red]13- " من صعد الى السماوات ونزل . من جمع الريح فى حفنتيه . من صر المياه فى ثوب . من ثبت جميع أطراف المسكونة . ما اسمه وما اسم ابنه إن عرفت " ( ام 30 : 4 )[/COLOR] وهنا نجد الإشارة لوحدانية الله لأنه يذكر الأفعال بصيغة المفرد " صعد " ، و " نزل " ، و " جمع " ، و " ثبت " ثم نجد الإشارة للثالوث القدوس فيشير للآب " ما اسمه " و يشير لأقنوم الابن " وما اسم ابنه " . وجاء فى بعض التقاليد اليهودية أن معلمى اليهود اعتادوا أن يلقوا هذه الآية على مسامع تلاميذهم فى صورة أسئلة ليتبينوا من الإجابة عليها مبلغ اعتقادهم فى الله جل شانه ، فيقولون لهم : من صعد الى السماوات ونزل ؟ فيجيبونهم : الخالق . ثم يسألونهم : من جمع الريح فى حفنته ؟ فيجيبونهم : الخالق . ثم يسألونهم : من صر المياه فى ثوب ؟ فيجيبونهم : الخالق . ثم يسألونهم أيضا : من ثبت جميع أطراف الأرض ؟ فيجيبونهم : الخالق . ثم يسألونهم : وما اسمه ؟ فيجيبونهم : يهوه العظيم . ثم يسألونهم أخيرا : وما اسم ابنه ؟ فيجيبونهم فى وقار قائلين : هذا سر يفوق العقول [COLOR=red]14- فى رؤيا اشعياء النبى رأى " السيد جالسا على كرسى عال ومرتفع وأذياله تملا الهيكل . السيرافيم واقفون .. وهذا نادى ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض " ( أش 6 : 1-3 )[/COLOR] فالإشارة للوحدانية واضحة فى أن الجالس على العرش واحد لا أكثر ، والإشارة للتثليث واضحة فى تثليث التقديس .. قدوس أيها الآب .. قدوس أيها الابن ..قدوس أيها الروح القدس . أو بتعبير آخر قدوس وجودك يا الله .. قدوس عقلك وحكمتك يا الله ..قدوس حياتك يا الله .. وفى نفس الرؤية نجد إشارة أخرى للتوحيد والتثليث " ثم سمعت صوت السيد قائلا من أرسل ومن يذهب من اجلنا " (أش 6 : 8 ) فالوحدانية واضحة فى " صوت السيد " والتثليث واضح فى " من اجلنا " . [COLOR=red]15- " أنا هو الأول وأنا الآخر .. لم أتكلم من البدء فى الخفاء . منذ وجوده أنا هناك والآن السيد الرب أرسلنى وروحه " (اش 48 : 12 ، 16 ) [/COLOR] فالمتكلم هنا أقنوم الابن ، ويظهر أقنوم الآب من قوله " منذ وجوده " أي منذ وجود الآب أي من الأزل ، والأقنوم الثالث واضح فى قوله " وروحه " . [COLOR=red]16- " روح السيد الرب على . لان الرب مسحني لأبشر المساكين " ( أش 61: 1 ) [/COLOR] والإشارة هنا للثالوث القدوس واضحة ، فأقنوم الروح القدس " روح السيد الرب " هو الذى مسح الابن ، وأقنوم الآب هو " السيد الرب " الذى مسح الابن بروحه القدس ، وأقنوم الابن هو المسموح من الآب بالروح القدس " مسحنى " . 17 – " ها أيام تأتى يقول الرب وأقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجرى حقا وعدلا .. وهذا هو اسمه الذى يدعونه به الرب برنا " ( ار 23 : 5 ) وهنا نرى أقنوم الآب يتكلم " وأقيم " وأقنوم الابن الذى أشار إليه " هذا هو اسمه .. الرب برنا " . [COLOR=red]18 – فى رؤيا دانيال عاين الآب والابن " كنت أرى فى رؤى الليل وإذا على سحاب السماء مثل ابن الإنسان أتى وجاء الى القديم الأيام فقربوه إليه . فأعطى سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والأمم والالسنة .. سلطانة سلطان أبدى ما لن يزول وملكوته مالا ينقرض " ( دا 7 : 13 ، 14 )[/COLOR] فأقنوم الابن هو " مثل ابن الإنسان " فى حالة تجسده ، وهو الذى تتعبد له كل الشعوب والأمم والالسنة وسلطانه أبدى وملكوته أبدى ، وأشار الى أقنوم الآب ب " القديم الأيام " 20- قال الرب لهوشع "وأما بيت يهوذا فارحمهم وأخلصهم بالرب ألههم " ( هو 1 : 7 ) فالمتكلم هو أقنوم الآب والمخلص هو أقنوم الابن الرب إلهنا . [/FONT][/CENTER][FONT=Times New Roman] [/FONT][FONT=Times New Roman][COLOR=red][CENTER]الثالوث فى العهد الجديد[/CENTER] [/COLOR][/FONT][CENTER] [FONT=Times New Roman]إن كانت عقيدة التثليث مخفية فى طيات العهد القديم ، فما هو الحال فى العهد الجديد : فى العهد الجديد وبعد تجسد الابن الوحيد الجنس ، وقد انسكب محبة الله على البشرية ، فتمتعت بإعلان الثالوث القدوس على ضفاف الأردن ، فالابن قائما فى مياه الأردن " فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء " ( مت 3 : 16 ) والسماء قد انشقت وسمع الجميع صوت الآب " هوذا أبنى الحبيب الذى به سررت " ( مت 3 :17 ) والروح القدس ظهر فى شكل حمامة " وإذا السماوات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة واتيا عليه " ( مت 3 : 16 ) وهنا النص واضح أن روح الله قد ظهر على شكل حمامة . وما أكثر الآيات التى نرى فيها الثالوث القدوس ، ودعنا يا صديقى نذكر منها الأتى : 1- فى البشارة والميلاد كان لكل أقنوم عمله فالآب أرسل ابنه " ولما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودا من امرأة " ( غل 4 : 4 ) وأرسل الآب رئيس الملائكة الجليل جبرائيل يبشر العذراء " أرسل جبرائيل من الله ( الآب ) .. الى عذراء مخطوبة لرجل " ( لو 1 : 26 ،27 ) وحل الروح القدس على العذراء مريم " فأجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك " ( لو 1: 35 ) وأقنوم الابن هو ابن العلى المولود من العذراء مريم " فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله " ( لو 1 : 35 ) . 2- ذكر متى الإنجيلى نبوة أشعياء على الابن الوحيد " هوذا فتاي الذى اخترته . حبيبي الذى سرت به نفسي . أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق ( مت 12 : 18 ) ، ( اش 42 : 1 ) فأقنوم الآب هو المتكلم ، وأقنوم الابن هو " فتاي ، حبيبي " وأقنوم الروح القدس هو " روحي " . 3 – في حديث الابن مع السامرية قال لها " ولكن تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق " ( يو 4 : 23 ) فأقنوم الابن هو الذى يتحدث وقد أشارة لنفسه أيضا فى قوله " الحق " وهو يتحدث عن أقنوم الآب " يسجدون للآب " وقد أوضح أن الذى يشجعنا على العبادة هو الروح القدس " بالروح " . 4- فى حديث الابن عن الروح القدس قال " وإما المعزى الروح القدس الذى سيرسله الآب باسمى فهو يعلمكم كل شىء ويذكركم بكل ما قلته لكم " ( يو 13 : 26 ) وفى هذا الحديث نجد الأقانيم الثلاثة فى منتهى الوضوح ، فأقنوم الروح القدس هو "المعزى الروح القدس " ، وأقنوم " الآب " الذى سيرسل الروح القدس ، وأقنوم الابن هو المتكلم. 5- أيضا فى حديث الابن عن الروح القدس قال " ومتى جاء المعزى الذى سأرسله أنا أليكم من الآب روح الحق الذى من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي " ( يوم 15 : 26 ) فأقنوم الروح القدس هو " المعزى . روح الحق " وأقنوم الآب هو الباثق للروح القدس ، وأقنوم الابن هو المتكلم الذى سيرسل الروح القدس . 6- بعد القيامة أوصى الرب يسوع التلاميذ قائلا " فأذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس " ( مت 28 : 19 ) فالمعمودية تتم باسم الثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس ، وأشار للوحدانية فى قوله " باسم " وليس بأسماء ، والآمر الملاحظ أن التلاميذ عندما سمعوا هذا لم يستعجبوا ولم يستغربوا الآمر ، لأنهم كانوا قد أدركوا هذه الحقيقة تماما خلال مدة تلمذتهم له على مدار ثلاث سنوات . 7- قال بطرس الرسول لرؤساء الكهنة وقادة اليهود " ونحن شهود له بهذه الأمور والروح القدس أيضا الذى أعطاه الله للذين يطيعونه " ( أع 5 : 32 ) فبطرس الرسول مع الرسل يشهدون لأقنوم الابن " نحن شهود له " وأقنوم الآب هو " الله " الذى يعطى " الروح القدس " الأقنوم الثالث للذين يطيعونه . 8- كثيرا ما تحدث الابن عن الآب مثل قوله " فالذى قدسه الآب وأرسله الى العالم أتقولون له انك تجدف لآني قلت أني ابن الله " ( يو 10 : 36 ) وقد فهم اليهود ما يقصده ، فعندما قال لهم " أبي يعمل حتى الآن اعمل . فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه . لأنه لم ينفض السبت فقط بل قال أيضا أن الله أبوه معادلا نفسه بالله " ( يو 5 : 17 ، 18 ) . 9- يقول معلمنا بولس لآهل كورنثوس أنهم كانوا يسلكون فى طريق الموت " لكن اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح ألهنا " ( 1 كو 6 : 11 ) وهنا نجد الإشارة واضحة للثالوث القدوس حيث أن الاغتسال من الخطية والتقديس يتم باسم الثالوث القدوس الابن " الرب يسوع " والروح القدس " بروح إلهنا " وبهذا يستطيع أن يصل الإنسان الى الآب " ألهنا " . 10- فى الرسالة الثانية لآهل كورنثوس يهبهم بولس الرسول النعمة باسم الثالوث القدوس " نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم " (2كو 13 : 14 ) 11- قال معلمنا بولس لآهل غلاطية " ثم بما أنكم أبناء أرسل الله روح أبنه الى قلوبكم صارخا يا أبا الآب " ( غل 4 : 6 ) وهنا أيضا الإشارة واضحة للثالوث القدوس فأقنوم الآب " الله " أرسل الروح القدس " روح أبنه " ولم يغفل أيضا الأقنوم الثانى " أبنه " . 12- قال معلمنا بولس الرسول لآهل أقسس الأمميين الذين عاشوا فى الخطية غرباء بدون مسيح أن السيد المسيح قد جمعهم مع اليهود وتقدم بهم بواسطة الروح القدس لله الآب " لان به لنا كلينا قدوما فى روح واحد الى الآب " ( أف 2 : 18 ) وهنا نرى أقنوم الابن " به " وأقنوم الروح القدس " روح واحد " وأقنوم الآب " الى الآب " . 13- قال معلمنا بولس للعبرانيين " فكم بالحرى يكون دم المسيح الذى بروح ازلى قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي " ( عب 9 : 14 ) وهنا نرى أقنوم الابن " المسيح " وأقنوم الروح القدس الأزلى " بروح أزلى " وأقنوم الآب " الله الحي " . 14- قال يوحنا الحبيب فى رسالته الأولى " انه قد أعطانا من روحه . ونحن قد نظرنا ونشهد أن الآب قد أرسل الابن مخلصا للعالم " ( 1 يو 4 : 13 ، 14 ) فالآب هو الذى أعطانا من روحه القدوس وهو الذى أرسل الابن ، والابن مرسل من الآب ، والروح القدس " من روحه" معطى لنا . 15- أوصانا معلمنا يهوذا فى رسالته قائلا " وأما انتم أيها الأحباء فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس مصلين فى الروح القدس . واحفظوا أنفسكم فى محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية " ( يه 20 : 12 ) وهنا الإشارة واضحة للثالوث القدوس ، فأشار الى أقنوم الروح القدس " مصلين فى الروح القدس " وأشار لأقنوم الآب " محبة الله " وأشار أيضا لأقنوم الابن " ربنا يسوع المسيح " . 15- قال معلمنا بولس الرسول فى رسالته الأولى " بمقتضى علم الله الآب السابق فى تقديس الروح للطاعة ورش دم يسوع المسيح " ( 1 بط 1 : 2 ) وهنا نجد الإشارة لأقنوم الآب " وأقنوم الروح القدس " الروح " وأقنوم الابن " يسوع المسيح " . 15- يوحنا الحبيب فى سفر الرؤيا أشار للثالوث القدوس " هنا الذين يحفظون وصايا الله وإيمان يسوع . وسمعت صوتا من السماء قائلا لي اكتب طوبى للأموات الذين يموتون فى الرب منذ ألان . نعم يقول الروح لكى يستريحوا من أتعابهم وأعمالهم تتبعهم " ( رؤ 14 : 12 ، 13 ) فالإشارة إلى أقنوم الآب " الله "والابن" يسوع " والإشارة إلى أقنوم الروح القدس " الروح " . 18 - قال يوحنا الإنجيلى " فان الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة ( الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد . والذين يشهدون فى الأرض هم ثلاثة ) الروح والماء والدم والثلاثة هم فى الواحد " (1 يو 5 : 7 ، 8 ) . وقد ورد أسماء الأقانيم الثلاثة فى الترجمة البيروتية بين قوسين علامة على أنها لم توجد فى بعض النسخ الأصلية ، وتساءل البعض هل هذا يلغى عقيدة التثليث ؟ وأجاب قداسة البابا شنودة الثالث على هذا التساؤل قائلا " إن كانت هذه الآية لم توجد فى بعض النسخ ، فلعل هذا يرجع الى خطا من الناسخ ، بسبب وجود آيتين متتاليتين ( يو 5: 7 ، 8 ) متشابهتين تقريبا فى البداية والنهاية هكذا : الذين يشهدون فى السماء .. وهؤلاء الثلاثة هم واحد . والذين يشهدون على الأرض .. والثلاثة هم فى الواحد . ومع ذلك فان هذه الآية موجودة فى كل النسخ الأخرى ، وفى النسخ الأثرية . هذه نقطة ، والنقطة الأخرى هى أن العقيدة المسيحية لا تعتمد على آية واحدة . إذ توجد عقيدة التثليث فى كل العهد الجديد ، ومن الآيات الواضحة قول السيد الرب لتلاميذه عن عملهم فى التبشير " وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس " ( مت 28 : 19 ) ثم اخذ قداسته يسوق الدليل تلو الآخر ( راجع سنوات مع أسئلة الناس – أسئلة لاهوتية عقائدية ( أ ) ص 22 ، 23 ) . ويضيف نيافة الأنبا بيشوى فى احد مؤتمرات العقيدة وهو يرد على احد الكتاب قائلا الدفاع عن الآية "وهؤلاء الثلاثة هم واحد" (1يو 7:5). نسأل السيد محمد على سلامة؛ هل يستطيع أن يقوم بإصدار كتاب آخر يقول فيه إن كل ما ورد فى العهد الجديد فى الكتاب المقدس للمسيحيين هو صحيح وصادق ماعدا هذه الآية فقط (1يو 7:5)!!!. فإذا كان الأمر كذلك وإذا كان السيد محمد على سلامة حسب ما اقتبسه وأعلنه أن كل الكتب قالوا أن هذه الآية ليست موجودة فى أقدم النسخ وأصحها. معنى هذا أن السيد محمد على سلامة يشهد أن كل المسيحيين حذفوها أو على الأقل أعلنوا إنها كانت غير موجودة. وبذلك يشهد هو نفسه للمسيحيين إنهم إذا اكتشفوا آية مزيدة؛ هم أنفسهم (المسيحيين) يعلنوا أن هذه الآية غير موجودة فى أقدم النسخ وأصحها. وهل هذه الآية هى الوحيدة التى تثبت عقيدة الثالوث فىنظرالكاتب؟ لدينا مئات الردود من الآيات لإثبات عقيدة الثالوث، مثلاً؛ فى سفر أيوب نجده يشهد بألوهية الروح القدس - أحد أقانيم الثالوث - إنه الخالق ويقول: "روح الله صنعنى ونسمة القدير أحيتنى" (أى 4:33). وبطرس الرسول فى سفر الأعمال يشهد للروح القدس بأنه الله ويقول: "يا حنانيا لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل.. أنت لم تكذب على الناس بل على الله" (أع 3:5،4).. والمزمور يشهد للروح القدس بأنه كائن فى كل مكان "أين أذهب من روحك ومن وجهك أين أهرب. إن صعدت إلى السماوات فأنت هناك وإن فرشت فى الهاوية فها أنت. إن أخذت جناحى الصبح وسكنت فى أقاصى البحر. فهناك أيضاً تهدينى يدك وتمسكنى يمينك" (مز 7:139-10) أين أذهب من روحك؟ فروحك يملأ الوجود كله؛ فى السماء وفى الأرض وفى أقاصى البحار. الروح القدس كائن فى كل مكان؛ الروح القدس هو الخالق؛ الروح القدس هو الله. قال السيد المسيح عن الروح القدس: إنه روح الحق "ومتى جاء المعزى الذى سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذى من عند الآب ينبثق فهو يشهد لى" (يو 26:15) ولم يكن الروح القدس مجرد طاقة لأن السيد المسيح قال "يأخذ مما لى ويخبركم" (يو 14:16،15). وما يسمعه يتكلم به "متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية" (يو 13:16).. إثبات أقنومية الروح القدس.. إثبات ألوهية الروح القدس.. إثبات ألوهية الابن.. الآيات التى تثبت ألوهية السيد المسيح ليس لها حصر. نقول للسيد محمد على سلامة المعترض على الآية التى تقول: "هؤلاء الثلاثة هم واحد" ما الفرق بين هذه الآية وبين قول السيد المسيح: "أنا والآب واحد" (يو 30:10). هل سيقول أن هذه الآية أيضاً؛ لم توجد فى أقدم النسخ وأصحها؟!.. لقد وردت هذه الآية بنفس المعنى عدة مرات فى العهد الجديد: "أنا فى الآب والآب فىّ" (يو 10:14)، "الآب لا يدين أحداً بل قد أعطى كل الدينونة للابن" (يو 22:5)، "الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذى هو فى حضن الآب هو خبّر" (يو 18:1)، "فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به" (مت 19:28،20) "باسم" وليس "باسماء" وأمرهم بممارسة سِر المعمودية الذى بدأ من العصر الرسولى على اسم الثالوث القدوس، ثلاث غطسات فى معمودية واحدة "رب واحد إيمان واحد معمودية واحدة" (أف 5:4) لماذا معمودية واحدة فى ثلاث غطسات؟ كيف تكون معمودية واحدة، وتكون ثلاثة فى نفس الوقت؟ لأن ثالوث فى واحد، وواحد فى ثالوث. إذاً الكنيسة لم تعتبر الثالوث واحد بالكلام المكتوب فقط، لكن اعتبرته واحد بالممارسة. فحتى الإنسان المعمد الذى لا يعرف القراءة، نجده وقت معموديته يُعلن إيمانه ويقول "ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا".. وليس هذا فقط بل سنرى أيضاً ما كتبه آباء ما قبل نيقية وما قبل أقدم نسخ للكتاب المقدس الموجودة فى العالم عن هذه الآية [COLOR=blue]"وهؤلاء الثلاثة هم واحد" (1يو 7:5):[/COLOR] مكتوب فى مقدمة الجزء الخامس لآباء ما قبل نيقية صفحة 418 :It is hard to believe that 1 John v. 7 was not cited by Cyprian(1). تعنى هذه العبارة؛ إنه من الصعب أن نصدّق أن يوحنا الأولى 7:5) لم يعاينها (لم يرها ولم يستخدمها) الأسقف الشهيد كبريانوس - الذى عاش ما بين سنة 200 إلى 258م. فهذه تعتبر قبل أقدم نسخة فى الكتاب المقدس الموجودة حالياً - حيث تم كتابة هذا الكلام من قبل منتصف القرن الثالث الميلادى. ولم توجد نسخة لرسالة القديس يوحنا الأولى قبل هذا الوقت. أما ما قاله القديس كبريانوس نفسه فى الجزء الخامس لآباء ما قبل نيقية صفحة 423 الطبعة الإنجليزية: The Lord says, “I and the Father are one” and again it is written of the Father, and of the Son, and of the Holy Spirit, “And these three are one”(2). [COLOR=red]الترجمة: لقد قال الرب: أنا والآب واحد. وأيضاً مكتوب عن الآب والابن والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد.. قال "مكتوب" ولم يقل "مفهوم" أو "اعتقد".. [/COLOR] إذاً من قبل أقدم النسخ للكتاب المقدس كانت هذه الآية موجودة "وهؤلاء الثلاثة هم واحد". [COLOR=blue]أما السؤال لماذا اختفت هذه الآية من بعض النسخ وتسلسلت بالرغم من إنها كانت موجودة من قبل أقدم النسخ؟ الإجابة: [/COLOR] كان هناك طابع لدى المسيحيين احتراماً للأيقونات المدشّنة والكتب المقدسة إنه إذا أكلت العِتّة كتاب أو أيقونة مدشّنة؛ يتم حرقه فى فرن القربان. و هذا ثابت تاريخياً – عندما رُسمت أسقف؛ وجدت قرابنى كنيسة مارجرجس المزاحم فى بساط النصارة يوقِد فرن القربان بالمخطوطات القديمة.. ورق الكتب له عُمر، ولا يعيش إلى ما لا نهاية، بعد زمن نرى أن المتبقى من الصفحة جزء بسيط وباقى الورقة ذابت أو أكلتها العِتّة.. نجد أن الناسخ يمسك دوبارة فوق الورق ويعمل سطور، وأثناء النقل؛ وجد آيتين تحت بعض؛ إحداهما تقول: "فالذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة؛ الآب والكلمة والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد".. والسطر الذى تحته وجدت الآية: "والذين يشهدون فى الأرض هم ثلاثة؛ الماء والروح والدم؛ وهؤلاء الثلاثة هم فى الواحد".. فطبعاً بمقارنة الناسخ للسطرين معاً؛ وجد تطابق فى الكلمات للسطرين وخصوصاً فى بداية كل سطر ونهايته، والسطرين تحت بعض تماماً، لذلك من الممكن بدون قصد؛ يغفل نظره عن السطر الأول ويحذف هذه الآية.. من الممكن جداً أن يكون حدث هذا الأمر.. وإذا سألنا؛ إذا كان هذا هو ما حدث، فلماذا انتشر هذا الأمر؟! ولماذا توجد نسخ أجدد؛ بها الآية، والنسخ الأقدم ليس فيها الآية؟!! الإجابة لأن ليست كل النسخ تُنقل من أصل واحد.. فقد انتشر الكتاب المقدس وحتى القرن الثالث الميلادى كانت موجودة فى كل النسخ، ولكن الذى حدث إنه عندما لن تُنقل مرة؛ نُسخ منها الكثير، ولكن النُسخ القديمة التى تم إعدامها تسببت لأن تصير النُسخ التى بها الآية أحدث من التى ليس بها الآية.هناك راهب فى الأديرة يستطيع أن ينسخ مخطوطة فى أسبوع فقط، وغيره من الرهبان يظل ينسخ المخطوطة لمدة سنة.. فمن الممكن جداً أن النساخ فى منطقة ما ينسخون كثيراً، وفى منطقة أخرى ينسخون ببطء. أما مسألة أنها لم توجد فى أقدم النسخ، فأين هى أقدم النسخ؟! لا يوجد سوى النسخ التى ذكرناها فى مقدمة كلامنا لهذا الموضوع (الفاتيكانية والسكندرية والسينائية). ولكن تاريخ الأسقف الشهيد كبريانوس الذى هو منتصف القرن الثالث الميلادى قبل سنة 258م؛ وهو قبل تاريخ هذه النسخ الثلاث وأقدم منهم - بل وقبل كل النسخ الموجودة حالياً بين أيدينا، ذكر أن الآية "الذين يشهدون فى السماء هم الآب والابن والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد" (1يو 7:5). ولا توجد إطلاقاً نسخة لرسالة يوحنا الأولى أقدم من تاريخ هذا الأسقف. [COLOR=blue]هذه الآية موجودة أيضاً فى إنجيل يوحنا وليست فى الرسالة الأولى فقط[/COLOR] عندما قابل السيد المسيح نيقوديموس قال له: "الحق الحق أقول لك إننا إنما نتكلم بما نعلم ونشهد بما رأينا ولستم تقبلون شهادتنا. إن كنت قلت لكم الأرضيات ولستم تؤمنون، فكيف تؤمنون إن قلت لكم السماويات" (يو 11:3،12) يتكلم بصيغة الجمع إننا نتكلم، نعلم، نشهد، رأينا؛ شهادتنا أى شهادة واحدة ولم يقل شهادتينا. [COLOR=blue]من هم الذين يشهدون فى السماء؟ "كيف تؤمنون إن قلت لكم السماويات".[/COLOR] يقول عن الروح القدس: "ومتى جاء المعزى الذى سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذى من عند الآب ينبثق فهو يشهد لى. وتشهدون أنتم أيضاً لأنكم معى من الابتداء" (يو 26:15،27) بدأ يتكلم هنا عن شاهد الذى هو الروح القدس. وقال أيضاً عن الروح القدس؛ إنه لا يتكلم من نفسه بل ما يسمعه يتكلم به "وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية" (يو 13:16). [COLOR=blue]أما عن شهادة الآب قال "ليس أن أحداً رأى الآب إلاّ الذى من الله، هذا قد رأى الآب" [/COLOR] (يو 46:6)، وقال فى يوحنا 5 ابتداءً من الآية 30 "أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئاً كما أسمع أدين ودينونتى عادلة لأنى لا أطلب مشيئتى بل مشيئة الآب الذى أرسلنى. إن كنت أشهد لنفسى فشهادتى ليست حقاً. الذى يشهد لى هو آخر وأنا أعلم أن شهادته التى يشهدها لى هى حق.. وأنا لا أقبل شهادة من إنسان.. وأما أنا فلى شهادة أعظم من يوحنا لأن الأعمال التى أعطانى الآب لأكملها هذه الأعمال بعينها التى أنا أعملها هى تشهد لى أن الآب قد أرسلنى. والآب نفسه الذى أرسلنى يشهد لى (شهادة الآب)" (يو 30:5-37).. وقال لهم: "فى ناموسكم مكتوب إن شهادة رجلين حق. أنا هو الشاهد لنفسى ويشهد لى الآب الذى أرسلنى" (يو 17:8،18) إذاً كم شاهد هنا؟ ثلاثة: 1- أنا هو الشاهد لنفسى. 2- ويشهد لى الآب الذى أرسلنى. وشهادة الروح القدس فى (يو 26:15). إذاً الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة مثلما قال لنا القديس يوحنا فى رسالته الأولى (1يو 7:5). فالذى كتب إنجيل يوحنا هو الذى كتب رسالة يوحنا وكلامه واحد مسوق من الروح القدس. ويقول فى يو 16: "إن لى أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن. وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية. ذاك يمجدنى لأنه يأخذ مما لى ويخبركم. كل ما للآب هو لى لهذا قلت إنه يأخذ مما لى ويخبركم" (يو 12:16-15) يقول هنا عن الروح القدس إنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به. وقال لنيقوديموس: "إننا إنما نتكلم بما نعلم ونشهد بما رأينا" (يو 11:3). لا أتخيل ولو للحظة واحدة أن القديس يوحنا الإنجيلى بعدما شرح بالتفصيل فى إنجيله وذكر إجمالاً شهادة الأقانيم، إنه يتكلم فى رسالته الأولى عن الذين يشهدون على الأرض ولا يذكر إطلاقاً الذين يشهدون فى السماء.. لذلك نجد أن كاتب مقدمة آباء ما قبل نيقية: It is hard to believe that 1 John v. 7 was not cited by Cyprian(1).أى؛ من الصعب أن نصدّق أن يوحنا الأولى 7:5 لم يعاينها الأسقف الشهيد كبريانوس. [/FONT] [FONT=Times New Roman] [/FONT][/CENTER][FONT=Times New Roman] [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/SIZE][CENTER][FONT=Times New Roman][/FONT][/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
+ + + شرح عقيدة الثالوث القدوس + + +
أعلى