شجرة الميلاد في الفاتيكان

[Maya]

شهدت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان ليل أمس الأربعاء 20 ديسمبر حدثاً مميزاً وهو إضاءة شجرة الميلاد كما هو التقليد السنوي والذي أطلقه قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني عام 1982..

وبلغ ارتفاع شجرة الميلاد لهذا العام قرابة 33 متراً ( 108 قدم ) ووزنها وصل إلى تسعة أطنان ، وزينها حوالي 20 ألف من المصابيح أعطتها بريقاً مميزاً في ساحة القديس بطرس حيث ترتفع ...

وتمت إضاءة الشجرة في احتفال رسمي بحضور كبير الأساقفة جيوفاني لاجولو
رئيس حاكمية حاضرة الفاتيكان وعدد من أمناء السر في الدولة...

وكانت شجرة الميلاد لهذا العام من تقدمة مقاطعة Calabria الإيطالية والتي قدمت أيضاً عدد أخر من الأشجار إلى قداسة البابا بيندكت السادس عشر ليزين مسكنه الخاص وأماكن عديدة في الصرح البابوي في الفاتيكان وبخاصة قاعة Paul VI ( البابا بولس السادس ) ....

تابع الصور ..

 

[ميرنا]

شكلها جميل اوى ميرسى يا مايا

 

[فراشة مسيحية]

جميييييييييييييلة و ضخمة جدآ جدآ

شكرآ يا مايا​

 

[†gomana†]

وااااااااااااااااااو ضخمة جدا
ميرسي اوى مايا
ربنا يباركك وهابى كريسماس

 

[Maya]

شكراً للمتابعة أيها الأخوات العزيزات ..

ميلاد مجيد وسنة سعيدة على الفاتيكان و على قداسة البابا و كل المؤمنين في روما ومختلف أنحاء العالم ...

 

[loveinya]

جميله مووووووووووووووووووت
​

 

[Maya]

رسالة قداسة البابا بمناسبة الميلاد

رسالة قداسة البابا بمناسبة عيد الميلاد

------------------------------------------​

لأنه ولد اليوم لكم المخلص ....

بهذه العبارة من إنجيل القديس لوقا بدأ قداسة البابا بيندكت السادس عشر رسالته لمناسبة ميلاد الرب يسوع ...

وتساءل قداسة البابا هل للمخلص من قيمة ومعنى لإنسان الألف الثالث؟
وهل يحتاج الإنسان - الذي وصل إلى القمر والمريخ ويتطلع نحو غزو الكون ويتقصى بدون حدود أسرار الطبيعة لا بل ينجح في اكتشاف شفرات الجينات البشرية - إلى المخلص؟ هل يحتاج إلى مخلص الإنسان الذي ابتكر الاتصال عبر الإنترنت وجعل من الأرض الشاسعة قرية صغيرة شاملة؟ يبدو إنسان الألف الثالث اليوم صانع مصيره. هكذا يبدو لكن الواقع مختلف ....

إذ لا يزال الإنسان يموت بسبب الجوع والعطش والمرض والفقر في زمن البحبوحة والاستهلاكية المفرطة. وهناك من يخضع لأسياد وتُنتهك حريته وكرامته ومن وقع ضحية البغض العرقي والديني والمداخلات السياسية والقيود الجسدية والأدبية.
وهناك من يرى جسده وجسد أقربائه وخصوصاً الأطفال ضحية الأسلحة والإرهاب وكل أشكال العنف في عصر يتطلع فيه الجميع إلى الرقي والتضامن والسلام.

وما القول عن المحرومين من الرجاء والمجبرين على ترك منازلهم وأوطانهم بحثاً عن أوضاع تليق بالإنسان؟ وما العمل لمساعدة ضحايا الأنبياء الكذبة والعاجزين عن اتخاذ قرارات حول مستقبلهم وأولئك الذين تاهوا في نفق العزلة وأضحوا فريسة تعاطي الكحول والمخدرات؟ وما القول عن الذين اختاروا الموت وظنوا أنهم يهللون للحياة ؟

إنه الميلاد.... نور الحق الذي ينير كل إنسان آت إلى العالم. اليوم يأتي المسيح بين البشر ليعطي من يقبله سلطان أن يكون ابن الله. يعطينا فرصة رؤية المجد الإلهي ومقاسمة فرح المحبة. واليوم أيضاً ولد مخلصنا في العالم لأننا بحاجة إليه. وعلى الرغم من كثرة أشكال الرقي لم يتغير الإنسان . المسيح هو مخلص إنسان اليوم. من سيجعل من رسالة الرجاء هذه تدوي في بقاع العالم كله؟ من سيسعى جاهدا لضمان الإقرار بخير الشخص البشري كشرط أساسي للسلام ضمن احترام كرامة كل رجل وامرأة؟

أفكر بقلق بالغ - في يوم الفرح هذا - بمنطقة الشرق الأوسط التي تمزقها أزمات ونزاعات خطيرة وآمل أن تنفتح آفاقها على تطلعات سلام عادل ودائم ضمن احترام حقوق شعوبها التي لا تمس. إني أضع في يدي طفل بيت لحم الإلهي مؤشرات استئناف الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، كما حصل في هذه الأيام والأمل بتطورات إيجابية.

وأتمنى بعد الضحايا الكثيرة والدمار وغياب اليقين أن يبقى على قيد الحياة ويتقدم لبنان ديمقراطي منفتح على الآخرين عبر حوار بين الثقافات والأديان. وأتوجه إلى من في أيديهم مصائر العراق كي يتوقف العنف الذي يدمي البلاد ويكون لكل مواطن وجود طبيعي. أسأل الله القدير كي يتحقق توق سكان سريلانكا إلى مستقبل يسوده التآخي والتضامن.

ولكي تنتهي في دارفور وفي جميع أنحاء أفريقيا النزاعات الأخوية وتُضمد الجروح النازفة في جسد تلك القارة وترسخ عمليات المصالحة والديمقراطية والنمو. وليضع الطفل الإلهي، أمير السلام، حدا لبؤر التوترات التي تقلق مستقبل مناطق أخرى في العالم، في أوروبا وفي أمريكا اللاتينية. "مخلصنا"، إنه رجاؤنا والإعلان الذي يدوي في الميلاد.

في بيت لحم ولد الشعب المسيحي، جسد المسيح السري، حيث كل عضو متحد مع الآخر بتضامن عميق. علينا أن نعلن المسيح في حياتنا ونعطي العالم شهادة لجماعات متحدة ومنفتحة يسودها التآخي والتسامح والحقيقة والعدالة والمحبة.

أيها الأخوة والأخوات الأعزاء ... إليكم أينما كنتم رسالة الرجاء والفرح هذه. وصار الله جسدا في يسوع المسيح. ولد من مريم العذراء ويولد اليوم في الكنيسة حاملا للجميع محبة الآب السماوي. إنه مخلص العالم .. لا تخافوا، شرعوا له قلوبكم كي يصبح ملكوت محبته وسلامه إرثا مشتركا للجميع.

ميلاد مجيد.....

 

[Maya]

رسالة قداسة البابا للمسيحيين في الشرق الأوسط

بمناسبة عيد الميلاد المجيد وجه قداسة البابا بيندكت السادس عشر رسالة إلى أساقفة وكهنة ومؤمني منطقة الشرق الأوسط دعا فيها إلى التأمل في حضور الكلمة الإلهي الذي حل بيننا. إنه النور الذي يشع في الظلمة أعطانا القدرة على أن نكون أبناء الله.

وجه البابا فكره إلى الأخوة والأخوات الكاثوليك في الشرق الأوسط وقاسمهم قلقهم حيال الأوضاع الراهنة في منطقتهم حيث يشكلون أقلية في مجتمع معظم المؤمنين فيه ينتمون إلى ديانات أخرى. وعبر عن قلقه الشديد حيال النزاعات الدائرة في هذه المنطقة والدمار الذي تخلفه.

أضاف البابا أن هذه الأوضاع غريبة عن المشاعر المسيحية وبالتالي لا بد من مواجهتها انطلاقا من مبادىء التآخي والمحبة والتسامح وقبول الآخرين ، زد إلى ذلك ضرورة حضور الثقة بالآخر إذا ما شاءت الإنسانية تخطي الخلافات والفروقات العرقية والدينية والثقافية.

وأضاف البابا في رسالته إلى أساقفة وكهنة والمؤمنين المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط أن الجماعات المسيحية في تلك المنطقة تبقى حية ونشطة على الرغم من الصعاب التي تواجهها وتواصل تأدية شهادة أصيلة لانتمائها المسيحي في المجتمعات التي تعيش فيها وتعمل على تحسينها وسط معاناة في بعض الأحيان.

لكن الألم لدى المسيحيين يغير قلب الآخر وقلب العالم . لذلك كتب البابا في رسالته : إني أشجع رعاة الكنيسة المسيحية في تلك المنطقة على السير قدما في عملهم الديني والإنساني لما فيه خير الجماعات الكاثوليكية وغير الكاثوليكية والجماعات الدينية الأخرى.

ولاحظ البابا أن مسيحيين كثيرين في الفترات الأخيرة يغادرون الشرق الأوسط ما يعني خطر تحول الأماكن المقدسة إلى أماكن أثرية خالية من الحياة الكنسية. ما من شك أن حالات خاصة شأن الأوضاع الجيو _ سياسية الخطيرة والنزاعات الثقافية والمصالح الاقتصادية والستراتيجية بالإضافة إلى محاولات تبرير هذه الأوضاع من خلال تصنيفها في خانة الخلافات الدينية أو الاجتماعية تزيد من صعوبة بقاء الأقليات في الشرق الأوسط ما يحمل مسيحيين كثيرين على القرار بالهجرة إلى الخارج. بعدها وجه البابا دعوة إلى أتباع الطوائف المسيحية والديانات الأخرى والذين يبحثون بصدق عن السلام والعدالة و التضامن لاعتماد الحوار كوسيلة وحيدة لتخطي الخلافات وتحقيق التفاهم والوئام بين جميع شرائح المجتمعات في منطقة الشرق الأوسط.

أضاف البابا في رسالته يقول : آمل أن تساعدني العناية الربانية على زيارة الأرض المقدسة للصلاة في أورشليم وطن جميع أبناء إبراهيم.

وإني على ثقة بأن هذه المدينة قادرة على أن تكون رمز لقاء ووحدة وسلام للأسرة البشرية كلها. وبانتظار حصول هذا الحدث أشجعكم على المضي قدما على طريق الثقة والإرادة الطيبة. وأشير إلى المبادرات المستندة إلى احترام كرامة الإنسان في محاولة لإيجاد منفذ لأوضاع خطيرة ونزاعات مسلحة.

إن السلام عطية عظيمة تبرر تضحيات الجميع. وكما قال البابا يوحنا بولس الثاني : ليس من سلام بدون عدالة ما يعني ضرورة الاعتراف بحقوق الجميع.

وختم قداسة البابا رسالته بالقول أمنيتي أن تخفف الأعياد الميلادية من ألم عائلات كثيرة وتبعث الأمل بإحلال السلام الحقيقي والعدالة في العالم.

 

[Maya]

رد على: شجرة الميلاد في الفاتيكان

هكذا بدت شجرة الميلاد في الفاتيكان العام 2006 .....

فكيف ستكون الاحتفالات وكيف ستبدو شجرة الميلاد لهذا العام 2007 ؟


ميلاد مجيد وسنة سعيدة على الجميع .....

 

[+مادونا+]

رد على: شجرة الميلاد في الفاتيكان

واااااااااااااااااو كبيره اوى وشكلها تحفه

 

[ايرينى جورج]

رد على: شجرة الميلاد في الفاتيكان

يارب النور مايملاش الشجرة بس
لكن يملا قلوبنا كمان​

 

[†السريانيه†]

رد على: شجرة الميلاد في الفاتيكان

حلوة جدا جدا يامايا
هي بسيطه بس حلوة جدا
ميرسي لتعبك معانا ربنا معاكي​

 

[febe]

رد على: شجرة الميلاد في الفاتيكان

احلى منظر شفتو بحياتي تسلمايدج يا اخت مايا وكل سنة وانتي بالصحة والسلامة وربنا يبارك حياتك

 

[eng_gegy]

رد على: شجرة الميلاد في الفاتيكان

جميلة جدا ميرسي كتيرليك

 

[wawa_smsm]

رد على: شجرة الميلاد في الفاتيكان

الشجرة حلوه قوى و كبيره جدا ...!
ميرسيييييييييى خالص على الصورة.