تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3405940, member: 81598"] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]أخي الحبيب الكتاب المقدس عموماً يوضح بالطبع أن حينما يصنع الله شيئاً لا يصنعه للضرر أو للوقيعة بأحد حتى ولو كان الشيطان نفسه، لأن يستحيل لقوة نقية أن تخلق أو تعمل ما هو عكس كل خير أعظم مما نظن أو نفتكر، أو تقدر أن تنتج ما يجرب به الإنسان من جهة الخطية فالله لا يجرب أحد بالخطية أو [SIZE=5]ش[/SIZE]به شرّ حتى يمتحنه بها قط، لأن الله غير مجرب بالشرور، وهذا ما قاله القديس يعقوب الرسول في رسالته، لأن الإنسان هو الذي ينجذب وينخدع من شهوته[SIZE=5]، ويسقط عادة [/SIZE]بغواية الحية القديمة الشديدة الرياء والتي تغوي الجميع بالتفاف لكي يقعوا بعدم حفظ الوصية [SIZE=5][SIZE=5]و[/SIZE]علينا أن نعلم جميعاً أن [/SIZE]معرفة الخير والشرّ كتمييز، لا ت[SIZE=5]أ[/SIZE]تي إلا بعد نضوج الإنسان ولبسه حكمة الله، فافتكر في آدم أنه كان طفلاً في النعمة والمعرفة الإلهية ولم ينضج بعد، فالله أعطاه الحرية وقال له ان لا يأكل من هذه الشجرة[SIZE=5]، [/SIZE]وكوضع ثقة في الله الحي عليه [SIZE=5]أ[/SIZE]ن يمتثل لأمره إلى أن يفهم وضع هذه الشجرة بالنسبة لهُ حسب قصد الله الصالح، لأن من المستحيل أن نضع في [SIZE=5]أ[/SIZE]ي اعتبار لنا أن الله خلق هذه الشجرة لآدم من جهة الوقيعة أو ال[SIZE=5]امتحان بالشرّ[/SIZE]، لأنه خلق كل شيء للصالح وهو الذي يُعطي كل شيء في حينه لخير الإنسان وحياة الأبدية التي أعدها له بصلاحه الفائق، لكن الأحداث أمامنا حصرتنا في سقوط آدم وإعلان الله ووعده بخلاص حبيبه آدم مع ك[SIZE=5]ل[/SIZE] إنسان ليصبح الخلاص مضموناً بعد ذلك...[/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=Navy] [FONT=Arial][SIZE=5]لذلك علينا أن ندخل الكتاب المقدس بروح الإعلان نفسه الذي كُتب به لكي ندخل في سره ونستطيع أن نفهم كل أعمال الله التي تصعب علينا بسبب ربكة الفكر الساقط تحت سلطان الموت في الخليقة العتيقة، لذلك من يدخل الكتاب المقدس بالطبيعة القديمة ولو كان حتى عنده كل العلم والمعرفة واستقاها من أعاظم الكتب والكُتاب وسُقاة الم[SIZE=5]فسرين، [/SIZE]لن يبلغ لقوة عمل الله في تمام قوته وإعلان صلاحه الفائق بل سيتعثر ويرتبك جداً ويتشتت فكره في متاهات الشروحات والتفاسير التي اختلفت من واحد لآخر ولن يعرف ما هو الصح والصحيح من الخاطئ والأقل صحة، لذلك علينا أن ندخل كخليقة جديدة تتلقف المعرفة باستنارة الذهن في قوة خلاص الله كالتدبير الذي عمله لأجل خيرنا وحياتنا في شخصه القدوس الحي، وان تتحول فينا كل معرفة فوقانية لحياة وعمل من جهة التطبيق في حياتنا اليومية، لأن الله يُخاطبني أنه ويرسل لي رسالة شخصية لي أنا، [SIZE=5]وواجب موضوع عليَّ أن [SIZE=5]أ[/SIZE]فهم بدقة وتدقيق وفحص بالروح ماذا يُريد [SIZE=5]أ[/SIZE]ن يقول لي الله على المستوى الشخصي[/SIZE]... كن معافي مع كل من يحب ربنا يسوع في عدم فساد آمين[/SIZE][/FONT][/COLOR] [/RIGHT] [/QUOTE]

التحقق