شجرة المعرفه

القسيس محمد

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
6 يونيو 2008
المشاركات
4,488
مستوى التفاعل
242
النقاط
63
الإقامة
تحت صليب رب المجد
سؤال يمكن من خلاله ورد الاستاذه المباركين ان يفهم الاخرين مفهوم وضع شجرة فى جنه ادم

السؤال
هل كانت الشجرة موجوده فى الجنه قبل خلق ادم ام لا ؟
وهل كان هناك اشجار اخرى تحمل ثمارها طبيعه او تغيير وظيفى بالمخ او الجسد ؟؟
سلام الرب معكم
 

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,958
النقاط
113
الاستاذ/ سمعان
الحمد لله بالسلامة كنا مشتاقين جدا اليك
انت اضافة قوية للمنتدى
انتظر الاجابة عن سؤالك
 

Jesus is the truth

عبد يهوه
عضو مبارك
إنضم
18 سبتمبر 2012
المشاركات
1,113
مستوى التفاعل
250
النقاط
63


هل كانت الشجرة موجوده فى الجنه قبل خلق ادم ام لا ؟

شجرة معرفة الخير والشر كانت موجوده قبل خلقة حواء وأعتقد ايضاً قبل ادم لذلك اعطى الله ادم الوصيه بعدم الاكل منها وحده وقبل ان يخلق حواء كما يخبرنا الوحي الالهي في الاصحاح الثاني : (واخذ الرب الاله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها. واوصى الرب الاله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل اكلا. واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لانك يوم تأكل منها موتا تموت. وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده.فاصنع له معينا نظيره.)) تك 18,16:2
 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,615
مستوى التفاعل
638
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
نعم .. كانت شجرة المعرفة موجوده قبل خلق آدم .. ووجدت لآدم تحديداً ! (لو طلبت تفسير انا تحت امرك)

وكان لا توجد أشجار تحمل ثمارها نفس خواص ثمار شجرة المعرفة .
 

القسيس محمد

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
6 يونيو 2008
المشاركات
4,488
مستوى التفاعل
242
النقاط
63
الإقامة
تحت صليب رب المجد
نعم .. كانت شجرة المعرفة موجوده قبل خلق آدم .. ووجدت لآدم تحديداً ! (لو طلبت تفسير انا تحت امرك)

وكان لا توجد أشجار تحمل ثمارها نفس خواص ثمار شجرة المعرفة .

اشكرك استاذى على ردك
يا ريت تفسير لو تسمح كيف ووجدت لادم تحديدا الم تكن موجوده من قبل ادم ؟؟
 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,615
مستوى التفاعل
638
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
اشكرك استاذى على ردك
يا ريت تفسير لو تسمح كيف ووجدت لادم تحديدا الم تكن موجوده من قبل ادم ؟؟

تحت امرك .. اعطني فقط قليل من الوقت لاني مشغول
 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,615
مستوى التفاعل
638
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
خلق الله جنة عدن لخدمة آدم .. ولتكون مسكنه .. ووضع فيها شجرة معرفة الخير و الشر لأن آدم حُر .. أراد الله أن يُعلن له أنه يتمتع بكامل الحرية .. حتى في إختيار الشر هو حر! .. إعلانه جاء في صورة إختيار وضعه الله امام آدم .. فخلق له شجرة معرفة الخير و الشر وهو يعلم أنه سيسقط! .. ولكن كيف هذا؟ كيف هو يعلم انه سيسقط فيخلق له أداة إسقاطه؟! .. نعم! الله يعلم .. ولكن علمه لا يجعله يحرم الإنسان من حريته .. فخلق الله الشجرة ليعرف آدم أن هناك شر .. وهناك خير .. فإختر الخير كي تحيا .. خلق الله الشجرة كي لا يخفي شيئاً عن آدم .. وكي يجعل لآدم الفرصة للحياة إلى الابد في الجنة بإختياره الشخصي .. بإختيار آدم ذاته .. فلا يُجبره على العيش في الخير .. ولا يجبره على الحياة في الشر! .. وضع له هذا و ذاك .. ولم يتركه .. بل نبهه! .. و حذره! .. يوم تأكل منها موتاً تموت ! ..

آدم حُر .. كائن حُر .. وكان لا يمكن أن نقول عنه أنه حُر لو أخفى عنه الله حقيقة أن هناك شر .. فكيف يا الله تُخفي عني؟ .. كان من الاجدر بك يا الله ان تعرفني الخير و الشر و تترك لي حرية الإختيار .. لا أن تُجبرني على ما تريده أنت! .. هكذا هو صوت الحرية ..

اتمنى ان تكون الصورة وضحت .. شكراً لك.
 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113
شجرة معرفة الخير و الشر لم توضع لآدم بل وضعت فخ للشيطان

ليوقع بها آدم

يبقى ضمنا وُضِعت الشجرة ليقع آدم عن طريق الشيطان

فهى خُلِقت لآدم ضمنًا

و خُلِقت للشيطان فخًا

لو تحب تفسير أفسر لك
 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,615
مستوى التفاعل
638
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
شجرة معرفة الخير و الشر لم توضع لآدم بل وضعت فخ للشيطان

ليوقع بها آدم

يبقى ضمنا وُضِعت الشجرة ليقع آدم عن طريق الشيطان

فهى خُلِقت لآدم ضمنًا

و خُلِقت للشيطان فخًا

لو تحب تفسير أفسر لك

خطأ !!! .. الشجرة لم توضع (ليقع) آدم .. هذا خطأ عقائدي كبير! .. بل وخطأ لاهوتي!

أيضاً الشجرة لم توضع كفخ للشيطان ليوِقع بها آدم .. هذا ليس هدف الله ! .. وهذا ليس الغرض من خلق شجرة المعرفة !!

أيضاً بما أننا نتحدث عن أمور عقائدية .. أرجوا أن يكون الكلام دقيق وصحيح .. وأرجوا أن لا نتفوه بشيء قبل أن نتيقن من صحته !

الله لا يصنع أفخاخ ! .. وإلا لصارت حُجه على الله - حاشا ! - فلو كان الله قد صنع هذه الشجرة كفخ - في ذاتها - للشيطان، لصار للشيطان الحق في الإعتراض، ولطالب الله أن لا يحسب له أغوائه لآدم وحواء كخطية !!

كيف يصنع الله شيئاً ليسقطنا به! .. الله لا يصنع شر ! .. والشجرة ليست شر في ذاتها ! ..
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
15,315
مستوى التفاعل
4,110
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
تم نقل سؤال الأخت المباركة ايريني عن "لماذا لم يفدِ الله الشيطان" والردود عليه الى موضوع مستقل لعدم تشتيت الموضوع الأصلي.

لماذا لم يفدِ الله الشيطان ؟
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0
أخي الحبيب الكتاب المقدس عموماً يوضح بالطبع أن حينما يصنع الله شيئاً لا يصنعه للضرر أو للوقيعة بأحد حتى ولو كان الشيطان نفسه، لأن يستحيل لقوة نقية أن تخلق أو تعمل ما هو عكس كل خير أعظم مما نظن أو نفتكر، أو تقدر أن تنتج ما يجرب به الإنسان من جهة الخطية فالله لا يجرب أحد بالخطية أو شبه شرّ حتى يمتحنه بها قط، لأن الله غير مجرب بالشرور، وهذا ما قاله القديس يعقوب الرسول في رسالته، لأن الإنسان هو الذي ينجذب وينخدع من شهوته، ويسقط عادة بغواية الحية القديمة الشديدة الرياء والتي تغوي الجميع بالتفاف لكي يقعوا بعدم حفظ الوصية
وعلينا أن نعلم جميعاً أن معرفة الخير والشرّ كتمييز، لا تأتي إلا بعد نضوج الإنسان ولبسه حكمة الله، فافتكر في آدم أنه كان طفلاً في النعمة والمعرفة الإلهية ولم ينضج بعد، فالله أعطاه الحرية وقال له ان لا يأكل من هذه الشجرة، وكوضع ثقة في الله الحي عليه أن يمتثل لأمره إلى أن يفهم وضع هذه الشجرة بالنسبة لهُ حسب قصد الله الصالح، لأن من المستحيل أن نضع في أي اعتبار لنا أن الله خلق هذه الشجرة لآدم من جهة الوقيعة أو الامتحان بالشرّ، لأنه خلق كل شيء للصالح وهو الذي يُعطي كل شيء في حينه لخير الإنسان وحياة الأبدية التي أعدها له بصلاحه الفائق، لكن الأحداث أمامنا حصرتنا في سقوط آدم وإعلان الله ووعده بخلاص حبيبه آدم مع كل إنسان ليصبح الخلاص مضموناً بعد ذلك...


لذلك علينا أن ندخل الكتاب المقدس بروح الإعلان نفسه الذي كُتب به لكي ندخل في سره ونستطيع أن نفهم كل أعمال الله التي تصعب علينا بسبب ربكة الفكر الساقط تحت سلطان الموت في الخليقة العتيقة، لذلك من يدخل الكتاب المقدس بالطبيعة القديمة ولو كان حتى عنده كل العلم والمعرفة واستقاها من أعاظم الكتب والكُتاب وسُقاة المفسرين، لن يبلغ لقوة عمل الله في تمام قوته وإعلان صلاحه الفائق بل سيتعثر ويرتبك جداً ويتشتت فكره في متاهات الشروحات والتفاسير التي اختلفت من واحد لآخر ولن يعرف ما هو الصح والصحيح من الخاطئ والأقل صحة، لذلك علينا أن ندخل كخليقة جديدة تتلقف المعرفة باستنارة الذهن في قوة خلاص الله كالتدبير الذي عمله لأجل خيرنا وحياتنا في شخصه القدوس الحي، وان تتحول فينا كل معرفة فوقانية لحياة وعمل من جهة التطبيق في حياتنا اليومية، لأن الله يُخاطبني أنه ويرسل لي رسالة شخصية لي أنا، وواجب موضوع عليَّ أن أفهم بدقة وتدقيق وفحص بالروح ماذا يُريد أن يقول لي الله على المستوى الشخصي... كن معافي مع كل من يحب ربنا يسوع في عدم فساد آمين

 
التعديل الأخير:

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
15,315
مستوى التفاعل
4,110
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
سؤالك الأساسي يا سمعان كان له شطران. سألت في الشطر الأول عن وجود الشجرة قبل آدم أم لا

هل كانت الشجرة موجوده فى الجنه قبل خلق ادم ام لا ؟

وبعد ردود الأخوة المباركين عدت لتسأل كيف وجدت لآدم مع العلم انها كانت موجودة قبله

يا ريت تفسير لو تسمح كيف ووجدت لادم تحديدا الم تكن موجوده من قبل ادم ؟؟


أولا لا أرى في وجودها قبل آدم إثباتا أو حتى إشارة الى أنها لم توجد لأدم، بل العكس هو الصحيح. وجودها قبل آدم يعني أنها وجدت له لأن كل شيء على الأرض وفي السماء خلقه الله من أجل آدم.

ثانيا بما ان السؤالين مرتبطين ببعض، دعنا نعود الى قصة خلق العالم من أول وجديد كما نقرأها في سفر التكوين الاصحاح الأول، فنجد أن الأرض قبل آدم كانت خربة وخالية وأن الرب الإله جهزها بكل ما هو ضروري ومفيد ليجعلها صالحة وحسنة ليعيش عليها:

في الآيات بعد العددين الأول والثاني أعلاه، ولغاية العدد 25 نقرأ تفاصيل الخلق التي سبقت خلق الإنسان، وفي الآية 26 نقرأ أن الله خلق الإنسان على صورته وكشبهه وفي الآيات التي بعدها تُبَين أن كل ما خلقه الله كان للإنسان وأعطاه سلطانا على جميع المخلوقات. وهذا نصها:


27. فَخَلَقَ اللهُ الانْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرا وَانْثَى خَلَقَهُمْ.


ثم نأتي الى الاصحاح الثاني الذي يوضح أن الله وضع آدم في الجنة التي هيأها له وأعطاه أن يأكل من جميع ثمارها ما عدا "شجرة معرفة الخير والشر" لأن يوم يأكل منها آدم موتا يموت.


15. وَاخَذَ الرَّبُّ الالَهُ ادَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَهَا وَيَحْفَظَهَا.
16. وَاوْصَى الرَّبُّ الالَهُ ادَمَ قَائِلا: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَاكُلُ اكْلا



وهنا نتساءل: "إذا كان الأكل من هذه الشجرة يسبب موت آدم، لماذا خلقها الله من الأساس؟" وتنساءل لأننا بعيدا عن إعلانات الرب نعجز حتما في فهم مقاصده وحكمته.

ويبقى علينا أن نرد على هذا السؤال "لماذا". ساقتبس الرد مع بعض التصرف من مشاركة الإبن المبارك ايمن التي سبقت مشاركتي مباشرة:
  1. معرفة الخير والشرّ كتمييز لا تأتي إلا بعد نضوج الإنسان ولبسه حكمة الله،(والمقصود بكلمة كتمييز هو المعرفة العقلية لكي نختار الخير ونمقت الشر، وليس أبدا المعرفة العملية بفعل الشر لنعرفه كما حصل مع آدم عندما سمع كلام الشيطان ولم يعمل بوصية الرب)
  2. من المستحيل أن نضع في أي اعتبار لنا أن الله خلق هذه الشجرة لآدم من جهة الوقيعة أو الامتحان بالشرّ ، لأن الله مصدر كل صلاح وجميع ما أعماله حسنة وصالحة للبشر.
  3. الله أعطى آدم الحرية من فيض محبته له ليكون حرا وليس عبدا وقال له ان لا يأكل من هذه الشجرة، فالله يُعطي كل شيء في حينه لخير الإنسان
  4. لكن الأحداث أمامنا حصرتنا في سقوط آدم وإعلان الله ووعده بخلاص حبيبه آدم مع كل إنسان ليصبح الخلاص مضموناً بعد ذلك.​

وكما قال الإبن المبارك طارق (REDEMPTION) إن معرفة الله السابقة لسقوط آدم لم تمنعه من إعطاء آدم حرية الخيار، لأن عدالة الله مطلقة وأساسها المحبة المطلقة. من هنا كان وعد الله لآدم بالخلاص منذ سقوطه.


وهل كان هناك اشجار اخرى تحمل ثمارها طبيعه او تغيير وظيفى بالمخ او الجسد ؟؟
الكتاب المقدس ذكر شجرة واحدة لمعرفة الخير والشر، وواحدة تكفي لأن الأكل من ثمرها يفصل آدم عن الله فيكون الموت.

الموت ليس لأن ثمرها "غير طبيعة آدم ووظيفة المخ أو الجسد" بل بسبب الشر الذي لحق بآدم لأنه أساء إستعمال الحرية التي وهبها له الله لتكون سبب نعمة له ينمو بها مع الله في المعرفة والقداسة، واختار أن يسمع كلام الشيطان ويصل الى المعرفة عن طريق غير طريق الله، وعصى وصية الله وسلم نفسه للشيطان فقطع نفسه عن الرب لأنه عرف الشر، والقداسة والشر -مثل الموت والحياة- لا يتواجدان معا .​
 
أعلى