تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="النهيسى, post: 2940864, member: 47797"] [COLOR="Blue"][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][CENTER][B][SIZE=4][COLOR=#800080][FONT=Arial][B][SIZE=5][COLOR=red]مريم العذراء[/COLOR] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue]لغبطة أبينا البطريرك الأنبا أنطونيوس [/COLOR][/SIZE][/B][/FONT][/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=4][COLOR=#800080][FONT=Arial][B] [SIZE=7][IMG]http://www.coptcatholic.net/thumb.php?s=200&id=48d0e0ed67944.jpg[/IMG][/SIZE] [IMG]http://hamsalrabab.jeeran.com/044R.gif[/IMG] [/B][/FONT][FONT=Arial][B][SIZE=5][COLOR=red]" تمجّد نفسى الرب ، وتبتهج روحى بالله مخلـّصى " ( لوقا 1 : 46 )[/COLOR][/SIZE] [IMG]http://hamsalrabab.jeeran.com/044R.gif[/IMG] [/B][/FONT][FONT=Arial][B][SIZE=5][COLOR=blue]لا يذكرالإنجيل المقدس شيئا عن طفولة مريم العذراء . ويتكلم عنها لأول مرة عند بشارة الملاك جبرائيل لها بالحبل الإلهى … ويقول التقليد الشرقى القديم إن مريم العذراء قضت سنوات صِباها فى هيكل أورشليم … وأهم ما يدلّ عليه هذا التقليد هو أن مريم كانت تتميّز بالصلاة والخشوع .[/COLOR][/SIZE] [IMG]http://hamsalrabab.jeeran.com/044R.gif[/IMG] [/B][/FONT][FONT=Arial][B][COLOR=royalblue][SIZE=5]" تمجّد نفسى الرب ، وتبتهج روحى بالله مخلـّصى " … هذه هى كلمات العذراء مريم ، التى بدأت بها نشيدها البديع ، فى زيارتها لنسيبتها أليصابات … تفرح مريم لأن " الله نظر إلى تواضع آمته " ، ولأن " القدير ، القدّوس ، صنع لها عظائم " ، ولأنها تشترك فى الهناء الموعود للمتواضعين ، وللجياع إلى الحق … وتفرح لأن قلبها ممتلىء بالرجاء ، وبالثقة فى تحقيق المواعيد الإلهية ، لأن الله " تذكـّر رحمته ، كما وعد إبراهيم ونسله إلى الأبد " ( لوقا 1 : 46 – 55 ) .[/SIZE][/COLOR] [IMG]http://hamsalrabab.jeeran.com/044R.gif[/IMG] [/B][/FONT][COLOR=purple][SIZE=5][FONT=Arial][B]بعد هذا النشيد لا يقول الإنجيل المقدّس شيئا عن الثلاثة أشهر التى قضتها مريم عند نسيبتها أليصابات . أراد الإنجيل بذلك ان يقول شيئا مهما جدا ، وهو أن عمل المحبة والخدمة يتم فى الصمت وأمام الله وحده . إن التعبير عن الحب الحقيقى والقوى ، يكون بالخدمة اليومية الهائدة الصامتة والفعّالة … لا تكتفى مريم بكلمات المجاملة ، ولا بأن ترسل شيئا من عندها . وإنما تترجم محبتها بأن تذهب " مسرعة " بنفسها إلى جبل يهوذا ، وتضع نفسها فى خدمة أليصابات ، دون أن تطلب أو تنتظر شيئا فى المُقابل … [/B][/FONT][FONT=Arial][B][COLOR=darkorange][U]وبهذا تعلـّمنا أن المواهب والنعم التى يعطيها لنا الله ليست امتيازا للتفاخر والفائدة الشخصية ،[/U][/COLOR] وإنما هى رسالة وتكليف بأن نخدم الآخرين بمحبة ومجانية … فكلما كان الإنسان قريبا إلى الله ، كلما صار قريبا إلى أخيه الإنسان .[/B][/FONT][/SIZE][/COLOR] [FONT=Arial][B][SIZE=5][COLOR=blue][IMG]http://hamsalrabab.jeeran.com/044R.gif[/IMG][/COLOR][/SIZE] [/B][/FONT][COLOR=green][FONT=Arial][SIZE=5][B]وهنا تدعونا مريم أن نضع ذاتنا فى خدمة الآخرين . لو كان كل واحد وكل واحدة منا نحن المسيحيين يصنع ذلك ، لتغيرت كثيرا عائلاتنا ، وكنائسنا ، وجمعياتنا ، وأماكن عملنا ، ومجتماعاتنا … ولو كان كل منا يعتبر أن ما يهبه له الله هو أيضا لإخوته ، وأن مَن نال أكثر مديون نحو غيره ، لتغيّر حال الدنيا .[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/B] [/CENTER][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق