تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="النهيسى, post: 2939361, member: 47797"] [COLOR="Blue"][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][CENTER][CENTER] [B][COLOR=Red][U][FONT=Arial Black][SIZE=5][B][B][URL="http://elmalak.ahlamontada.com/t465-topic#935"]تمجيد [/URL][/B][/B][/SIZE][/FONT][/U][/COLOR][/B] [B][COLOR=Red][U][FONT=Arial Black][SIZE=5][B][B][URL="http://elmalak.ahlamontada.com/t465-topic#935"]للسيدة العذراء[/URL][/B][/B][/SIZE][/FONT][/U][/COLOR][/B] [B][COLOR=Red][U][FONT=Arial Black][SIZE=5][B][B][URL="http://elmalak.ahlamontada.com/t465-topic#935"] للقديس مار افرام السريانى[/URL][/B][/B][/SIZE][/FONT][/U][/COLOR][/B] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [INDENT][CENTER][IMG]http://img145.imageshack.us/img145/4996/m42if3mn5.jpg[/IMG] [/CENTER] [/INDENT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=Blue][B][B]يا معشر الفتيات، إفرحن بالبتول الممتلئة عجبًا[/B] [B]البتول التي ولدت جباراً قيّد الشيطان وسجنه [/B] [B]لئلا يغرّر بعد اليوم بالفتيات [/B] [B]إن ذلك المتمرد الأثيم، كان قد غرّر بأمّكن حواء[/B] [B]فأكلت من الثمرة المهلكة [/B] [B]أما أختكن مريم فقد أجهزت على شجرة الموت[/B] [B]يوم ولدت ثمرة الحياة [/B][/B][B] [CENTER] [B]حلّت النار في أحشائها، ضمّت الحبيب إلى صدرها [/B] [B]فما أرهب التحدث عن هذا السر العظيم [/B] [B]حملت مصوّر الأجنة في الأرحام، ولدت مبدع الكائنات[/B] [B]سقت مغيث العوالم حليباً نقياً[/B] [B]فمن يجسر على التحدث عن هذا العجب [/B] [B]كانت مريم عجباً كلها، فنفسها حكيمة، وجسدها يرشح قداسة[/B] [B]وأفكارها رائقة مثل ندى البكور، لأنها كانت تحمل الجمرة الإلهية[/B] [B]كيف يزول الدهش من نفسها، والعجب من ذهنها، والرهبة من خاطرها [/B] [B]وهي تعلم حق العلم، أنها ولدت دون أن يمسها بشر[/B] [B]تحمل بيديها رضيعاً، وفي جسدها الطاهر آية البكارة[/B] [B]يفور الحليب في ثدييها ويثور، دون أن يضطرب قلبها البكر[/B] [B]ففي كل يوم عجيبة جديدة[/B] [B]كانت مناجاة مريم حكيمة[/B] [B]فإذا اقترب السامعون منها، ناغته كما لو كان طفلاً صغيراً[/B] [B]وإذا ابتعدوا، سجدت له كما تسجد لذي العزة والجبروت [/B] [B]بين أحضانها رضيع جميل، وفي نفسها دهشة وعجب[/B] [B]كانت تفخر بأنه ابنها، وهي تعلم بأنه ربها[/B] [B]كانت تحمل ابنها وربها في وقت واحد [/B] [B]لاحظت مريم أنها تحمل صغيراً، وبتوليتها محفوظة[/B] [B]فزوّدها هذا الأمر الجديد بقوة، فهمت معه بأن من تحمله إنما إله هو [/B] [B]كانت البتول العجيبة حريصة على إخفاء السر العجيب[/B] [B]فقد عرفت من يكون، وابن من يكون[/B] [B]تلك الثمرة الحلوة التي كانت تحملها[/B] [B]لأنها كانت حكيمة في كل شيء [/B] [B]في أروقة الكهنة، أظهر الرب باباً للنبي مغلقاً[/B] [B]وقال له: سيظل هذا الباب مغلقاً، لأن الله ولجه[/B][/CENTER] [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [INDENT][CENTER][IMG]http://img301.imageshack.us/img301/4439/70183417fn3.jpg[/IMG][/CENTER] [/INDENT] [/CENTER] [/CENTER][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق