تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="النهيسى, post: 887578, member: 47797"] [b]القديس : الأنبا كاراس السائح :[/b] [b][center][color="darkgreen"]القديس الأنبا كاراس السائح[/color][/center][/b] [b][center][size="3"][color="darkred"] يقول الانبا بموا فى يوم من الايام سمعت صوتا من السماء يقول لى ثلاث مرات "يا بموا " وهنا لفت انتباهى ان هذا الصوت صوت من السماء وغير مألوف لدى اذ لم ينادينى احد باسمى كثيراً فرفعت عينى الى السماء وقلت تكلم يارب فإن عبدك سامع[/color][/size][/center][/b] [b][center][size="3"][color="purple"]فقال لى الصوت قم يا بموا واسرع عاجلا الى البريه الجوانيه حيث تلتقى بالانبا كاراس السائح فتأخذ بركتة لانه مكرم عندى جدا من كل احد لانه كثيرا ما تعب من اجلى وسلامى يكون معك .فخرجت من كنيستى وسرت فى البريه وحدى فى فرح عظيم وانا لست أعلم الطريق فى يقين ثابت ان الرب الذى امرنى سوف يرشدنى ومضى ثلاثه ايام وانا اسير فى الطريق وحدى وفى اليوم الرابع وصلت لاحدى المغارات وكان الباب مغلقاً بحجر كبير فتقدمت الى الباب وطرقتة كعادة الاخوة الرهبان وقلت أغابى (اى محبه ) بارك على يا ابى القديس وللوقت سمعت صوتاً يقول لى جيد ان تكون هنا اليوم يا بموا كاهن كنيسة جبل شهيت الذى استحق ان يكفن جسد القديسه الطوباويه " ايلارية " ابنة الملك العظيم زينون ثم فتح لى الباب ودخلت وقبلنى وقبلته ثم جلسنا نتحدث بعظائم الله ومجدة فقلت له يا ابى القديس هل يوجد فى هذا الجبل قديس اخر يشبهك .[/color][/size][/center][/b] [b][center][size="3"][color="purple"]فى الجسم وذو صوت خفيف[/color][/size][/center][/b] [b][center][size="3"][color="sienna"]وفتطلع الى وجهى واخذ يتنهد ثم قال لى " يا ابى الحبيب يوجد فى البريه الجوانيه قديس عظيم العالم لا يستحق وطأه واحده من قدمية وهو الانبا كاراس وهنا وقفت ثم قلت له " اذن يا ابى من انت فقا لى انا اسمى سمعان القلاع وانا لى اليوم ستين سنه لم انظر وجة انسان واتقوى فى كل يوم سبت بخبزة واحدة اجدها موضوعة على هذا الحجر والذى تراه خارج المغارة وبعد ان تباركت منه سرت فى البريه ثانياً ثلاثه ايام بين صلاه وتسبيح حتى وصلت الى مغارة اخرى كان بابها مغلقا فقرعت البابا وقلت بارك على يا ابى القديس فأجابنى قائلا حسنا قدومك الينا يا قديس الله انبا بموا الذى استحق ان يكفن جسد القديسه ايلاريه ابه الملك زيتون ادخل بسلام فدخلت ثم جلسنا نتكلم وقلت له علمت انه فى هذة البريه قديس اخر يشبهك فاذا به يقف ويتنهد قائلا لى الويل لى اعرفك يا ابى ان داخل هذه البريه قديس عظيم صلواته تبطل الغضب الذى يأتى من السماء هذا الذى هو حقاً شريك للملائكة فقلت له وما هو اسمك يا ابى القديس فقال لى اسمى ابامود القلاع ولى فى البريه تسعة وسبعين سنه واعيش على هذا النخيل الذى يطرح لى التمر واشكر المسيح وبعد ان باركنى خرجت من عندة بفرح وسلام وسرت قليلاً واذ بى اجد انى لا استطيع ان انظر الطريق ولا استطيع ان اسير وبعد مضى بعض الوقت فتحت عينى فوجدت نفسى اسير امام مغارة فى صخرة فى جبل فتقدمت ناحية الباب وقرعتة وقلت أغابى وللوقت تكلم معى صوت من الداخل قائلاً "حسناً انك اتيت اليوم يا بموا قديس الله الذى استحق ان يكفن جسد القديسه ايلاريه ابنه الملك زيتون"فدخلت المغارة واخذت انظر اليه لمدة طويله لانه كان ذا هيبة ووكار .فكان انسان منير جداً وهو متوسط القامة وذو لحيه طويله لم يتبقى فيها الا شعيرات قليله سوداء ويرتدى جلباباً بسيطاً وهو نحيفى يده عكازاً. ثم قال لى "لقد اتيت اليوم واحضرت معك الموت لان لى اليوم زمن طويل فى انتظارك ايها الحبيب.ثم قال لى ما هو اسمك يا ابى القديس فقال لى اسمى كاراس قلت له وكم من السنين لك فى هذه البريه قال منذ سبع وخمسين سنة لم انظر فيها وجة انسان وكنت فى انتظارك بكل فرح واشتياق. ثم مكثت عندة يوماً وفى نهايه اليوم مرض قديسنا الانبا كاراس بحمى شديدة وكان يتنهد ويبكى ويقول الذى كنت اخاف منه عمرى كله جائنى فيارب الى اين اهرب ومن وجهك كيف اختفى حقاً ما ارهب تلك الساعة كرحمتك يارب وليس كخطاياى.ولما اشرقت شمس اليوم الثانى كان الانبا كاراس راقداً لا يستطيع الحراك واذا بنور عظيم يفوق نور الشمس يضئ على باب المغارة ثم دخل انسان منير جداً يلبس ملابس بيضاء ناصعة كالشمس وفى يده اليمنى صليب مضئ وكنت فى ذلك الحين جالساً عند قدمى القديس كاراس وقد تملكنى الخوف والدهشة واما هذا الانسان النورانى فقد تقدم نحو كاراس ووضع الصليب على وجهة ثم تكلم معة كلاماً كثيراً واعطاه السلام وخرج فتقدمت الى ابينا الانبا كاراس لاستفسر عن هذا الانسان الذى له كل هذا المجد فقال لى بكل ابتهاج هذا هو السيد المسيح وهذه هى عادته معى كل يوم يأتى الى ليباركنى ويتحدث معى ثم ينصرف فقلت له يا ابى القديس انى اشتهى ان يباركنى رب المجد فقال لى "انك قبل ان تخرج من هذا المكان سوف ترى الرب يسوع فى مجده ويباركك ويتكلم معك ايضاً ولما بلغنا اليوم السابع من شهر ابيب وجدت الانبا كاراس قد رفع عينة الى السماء وهى تنغمر بالدموع ويتنهد بشدة ثم قال لى "عمودا ً عظيماً قد سقط فى صعيد مصر وخسرت الارض قديساً لا يستحق العالم كله ان يكون موطئاً لقدميه .أنه القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين وقد رأيت روحة صاعدة الى علو السماء وسط ترتيل الملائكه واسمع بكاء وعويل على ارض صعيد مصر كلها وقد اجتمع الرهبان حول جسد القديس المقدس يتباركون منه وهو يشع نوراً . ولما سمعت هذا احتفظت بتاريخ نياحة الانبا شنودة وهو السوم السابع من ابيب.وفى اليوم التالى أى الثامن من شهر ابيب اشتد المرض على ابينا الانبا كاراس وفى منتصف هذا اليوم ظهر نور شديد يملأ المغارة ودخل الينا مخلص العالم وامامة رؤساء الملائكة ميخائيل وغبريال ولفيف من الملائكة ذو الستة اجنحة واصوات التسابيح هنا وهناك مع رائحة بخور وكنت جالساً عند قدمى الانبا كاراس فتقدم السيد المسيح له المجد وجلس عند رأس القديس الانبا كاراس الذى امسك بيد مخلصنا اليمنى وقال له " من اجلى ياربى والهى بارك عليه لانه قد اتى الى ُ من كورة بعيدة لاجل هذا اليوم " فنظر رب المجد الىُ وقال سلامى يكون معك يا بموا الذى رأيته وسمعتة تقوله وتكتبة لاجل الانتفاع به اما انت يا حبيبى كاراس فكل انسان يعرف سيرتك ويذكر اسمك على الارض فيكون معه سلامى واحسبه من مجمع الشهداء والقديسين وكل انسان يقدم خمراً او قرباناً او بخوراً او زيتاً او شمعاً تذكاراً لاسمك أنا اعوضة اضعافاً فى ملكوت السموات وكل من يشبع جائعاً او يسقى عطشاناً او يكسى عرياناً او يأوى غريباً بأسمك انا اعوضه فى ملكوتى ومن يكتب سيرتك المقدسه أكتب اسمة فى سفر الحياة وكل من يعمل رحمه فى يوم تذكارك أعطيه مالم تراه عين وما لم تسمع به اذن وما لم يخطر على قلب بشر والان يا حبيبى كاراس اريدك ان تسألنى طلبه أصنعها لك قبل انتقالك.فقال له الانبا كاراس يا ربى انى كنت اتلو المزامير ليلاً ونهار وتمنيت ان انظر داود النبى وانا فى الجسد وفى لمح البصر جاء داود وهو يمسك بيدة قيثارة وينشد مزمورة "هذا هو اليوم الذى صنعة الرب فلنفرح ونبتهج به " فقال الانبا كاراس انى اريد ان اسمع العشرة فى دفعة واحدة والالحان والنغمات معاً فحرك داود قيثارته وقال كريم امام الرب موت أحباؤه وبينما القديس فى ابتهاج عظيم اذ بنفس القديس تخرج من جسدة المقدس الى حضن مخلصنا الصالح .ثم ذهبت أنا بموا وقبلت جسد القديس كاراس وكفنته ..فأشار لى رب المجد بالخروج من المغارة فخرجت ثم خرج هو مع الملائكة بترتيل وتسابيح امام نفس القديس وتركنا الجسد فى المغارة ووضع رب المجد يدة عليها فسارت كأن ليس لها باب قط يفتح وصعد الكل الى السماء بفرح. وبقيت أنا وحدى واقفا فى هذا الموضع حتى غاب عنى هذا المنظر الجميل وعندما فتحت عينى وجدت نفسى امام مغارة الانبا ابامود القلاع فأقمت عندة ثلاثه ايام أخرى ثم تركته ورجعت الى جبل شهيت حيث كنيستى وهناك قابلت الاخوه كلهم وقلت لهم سيرة الطوباوى الانبا كاراس السائح العظيم وكلام قديسنا من نياحة الانبا شنودة رئيس المتوحدين وبعد خمسة أيام جائت الينا رسالة من الصعيد مصر تقول ان القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين قد تنيح بسلام فى نفس اليوم الذى رأه الانبا كاراس[/color][/size][/center][/b] [center] [b][center][size="5"][color="blue"] بركته مع جميعنا ::::::::: أمين [/color][/size][/center][/b] [size="5"][color="red"] [size="3"][color="purple"] ::::::::[/color][/size] منقول [size="3"][color="purple"]:::::::::[/color][/size][/color][/size[/size][/center][size="5"]][/size] [/QUOTE]

التحقق