الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
سيرة المتنيح الراهب القمص إبراهيم البراوى المقارى
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Gihan George, post: 2386832, member: 100672"] [B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=3]مارجرجس يوقف القطار: [/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3]قرأت فى سيرة المتنيح الراهب يسطس الأنطونى أنه أوقف القطار وكذا فى سيرة أبونا المتنيح يسى ميخائيل قرأت انه صلى للجاموسة التى لم تكن تحلب لبنا فحلبت كما فعل القديس القمص إبراهيم البراوى فشككت فيما أكتبه فى سيرة البراوى وهل من الممكن أن تحدث نفس المعجزة مثل توقف القطار مع أكثر من قديس؟ لابد أن هناك معجزة حقيقة وأخرى منسوبة ، ترى من من القديسين صنع المعجزة ولمن نسبت؟ [/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3]ولقد وقفت فى إصرار فى صف توما الشكاك فكان لزاما على السيد المسيح أن ينزل كعادته ليثبت إيماننا. [/SIZE][/FONT] [SIZE=3][FONT=Simplified Arabic]جاءنى صوت قوى يطلب منى رسم لوحة كبيرة للشهيد العظيم مارجرجس الرومانى لكى أهديها لديره فى المحروسة – قنا- وأنا لم أكن قد ذهبت اليه من قبل ولا أعرف أى معلومات عنه والعجيب أنى بدأت فى رسم هذه اللوحة بعد البدء فى سيرة أبونا إبراهيم البراوى وأخذت معى وقت طويل جداوكان الشيطان يحاربنى بصور شتى لكى لا أكملها لكنى كنت أتشفع بالبطل مارجرجس فكان ينتهره الى أن إنتهيت من رسمها (لوحة بالحرق على الخشب مقاس 190 سم [/FONT][FONT=Simplified Arabic]x[/FONT][FONT=Simplified Arabic] 120سم ) وذهبت أنا وصديقى مجدى بولس فى أواخر عام 1998م الى قنا لنوصل اللوحة لصاحبها فى دير المحروسة بقنا وتعبنا جدا حتى وصلنا قنا إذ أن القطار كان يتعطل فى الطريق فإستغرقت المسافة من القاهرة الى قنا حوالى 13 ساعة ونزلنا قنا الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل وفى الدير لم نجد مكانا لنبيت فيه فقضينا ليلتنا حتى الصباح جالسين على كراسى من الجريد وكان البرد شديدا فحزنت جدا من مارجرجس وفى الصباح أوصلنا اللوحة الكنيسة وقلت لمارجرجس الأمانة وصلت أتركنى لأذهب كفاية اللى عملته فى ومتشكرين على كرم الضيافة.[/FONT][/SIZE] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3]وصممت على الرحيل إلا انى بعد أن وقفت فى القداس نسيت كل التعب حتى تناولنا من الأسرار المقدسة وتقابلنا هناك مع كاهن بشوش أتذكر أن أسمه أبونا يوسف (إن لم تخوننى الذاكرة) وكرمنا كرم كبير جدا وأخرج لنا جسد مارجرجس من المقصورة فأخذنا بركته وحملته على ذراعى وكانت هذه أول مرة يحدث معى هذا ثم جاء نيافة الأنبا شاروبيم فإستمتعنا بالجلوس معه وقضينا اليوم كله حتى المساء وشعرت أن مارجرجس يصالحنى ويعزينى عن التعب الذى تعبته وأوصلونا بسيارة خاصة الى محطة القطار بقنا وكانت الساعة السادسة مساء فجاء القطار من الأقصر مملوء لأخره ومن الصعب أن نجد مكانا لنقف بأرجلنا ، فقال لى صديقى مجدى سوف نقف كل المسافة فلن نجد مكانا فقلت له لا بل سنجلس ونستريح لأن مارجرجس يريد أن يرضينى ويصالحنى ، فقال لى: كيف يكون هذا ، صلى لكى نجد مكانا لأرجلنا وليس أن نجلس ، قلت له سترى. [/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3]دخلنا القطار وكان الزحام شديدا فقال لى ألم أقل لك؟ فقلت له سترى ما سيفعله مارجرجس. فإذا بالراكب الجالس أمامى (وأنا واقف قبل أن يتحرك القطار من المحطة) وقف وقال لى ياأستاذ تعال لتجلس بدلا منى فقلت له عيب ما يصحش ، فقال لى لا بل لابد أن تجلس مكانى وأنا سأقف، فرفضت بشدة ولأنه غير مسيحى فقد غلظ القسم قال على كذا وكذا لابد أن تجلس مكانى أما أنا سوف أنزل من القطار وبالفعل نزل وترك القطار وجلست بدلا منه وبعد أن جلست قلبت لصديقى مجدى لا تخف ، ثم قلت لمارجرجس الراجل ده تعب معانا وعايزين مجلسه ونريحه فإذا بالراكب الجالس أمامى (فى المقعد المقابل لى) يقوم ويقول لصديقى مجدى تعال وإجلس مكانى فرفض فحدث كما حدث فى السابق وترك القطار وجلس صديقى مجدى أمامى سار القطار. [/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3]إلا أن رحلة الذهاب لم تكن كرحلة العودة لقد كان القطار يسير بسرعة غير عادية وفى المحطات لم يكن يقف بل يهدىء سرعته فقط فإذ بنا وصلنا مركز ببا والساعة لم تتجاوز الواحدة والنصف مساء وأنا كنت سأنزل فى بنى سويف فقلت لصديقى مجدى بصوت مسموع أنا فى مشكلة فقال لى وماهى؟ فقلت له سأنزل بنى سويف قبل الساعة الثانية بعد منتصف الليل فأين سأذهب فى هذا الوقت المتأخر ، لم أجد مواصلات الى براوة فى هذا الوقت ولن أستطيع أن أذهب الى عمى فى بنى سويف فى هذا الوقت المتأخر ، فقال لى مجدى وإحنا فى إيدنا إيه نعمله ستقضى يومك فى البرد حتى الصباح كما كان الحال بالأمس. [/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3]فقلت له هل من المعقول أن أترك هذا الدفء التى نجلس فيه وأنزل الى البرد؟ أنا لن أنزل من القطار ، فقال لى هل غيرت رأيك وستكمل معى الى القاهرة؟ فقلت له لا سأطلب من مارجرجس أن يوقف القطار وبالتالى أجلس فى القطار حتى الصباح ثم أجلس. [/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3]هنا سمعنى الراكب المجاور وكان غير مسيحى فتعجب من كلامى وقال لى بغيظ من تكون حتى توقف القطار ألعلك رئيس جمهورية؟ فقلت له أن صديقى يستطيع أن يوقفه ، لأنه يحبنى ولا يقبل أن أنزل وأقضى ليلتى فى البرد. جن جنون الرجل من كلامى وقال من يكون صديقك هذا حتى يوقف القطار ، فقلت لصديقى مجدى هل يوجد خل أخر لدينا؟ فقال لى لا. فقلت إذا نطلب من مارجرجس وقلت : يامارجرجس لن أستطيع أن أنزل بنى سويف فى هذا الوقت المتأخر ، من فضلك أوقف القطار حتى أجلس فيه وأستدفىء حتى الصباح ثم يذهب. [/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3]بعد ذلك بدأ القطاار يهدىء سرعته ثم توقف ثم بدأ يعود للخلف تارة ويسير بهدوء للأمام تارة ثم يتوقف تارة أخرى وظل على هذه الحالة حتى الساعة الخامسة والنصف صباحا أى توقف أكثر من ثلاث ساعات ونصف وهنا صرخ الراكب الغير مسيحى الذى بجوارى وقال لى: ياأفندى إحنا عندنا مصالح فى مصر ومش فاضيين للعطلة دى ، قول لصاحبك يمشى القطر الله يرضى عليك. [/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3]نظرت الى مجدى وقلت له كام الساعة الآن؟ فقال لى قد جاوزت الخامسة صباحا فقلت له إيه رأيك كفاية كده؟ فقال لى كفاية كدة متشكرين. فبدأ القطار يتحرك الى أن وصل بنى سويف ونزلت ، ولم يتركنى مارجرجس فى بنى سويف بل أحضر لى سيارة أوصلتنى الى منزل بأجر بسيط جدا مع أن المسافة كبيرة. [/SIZE][/FONT] [B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=3]"لأنك رأيتنى يا توما آمنت! طوبى للذين آمنوا ولم يروا". [/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=3]يسوع المسيح هو هو أمس واليوم والى الأبد. يستطيع أن يوقف القطار لأبونا إبراهيم البراوى وللراهب البسيط يسطس الأنطونى والبطل العظيم فى الشهداء مارجرجس ، نعم رأيت وآمنت ولم أكن وحدى بل كان معى صديقى مجدى بولس من دير البرشا – ملوى.[/SIZE] [/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
سيرة المتنيح الراهب القمص إبراهيم البراوى المقارى
أعلى