تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Gihan George, post: 2386815, member: 100672"] [b][font=simplified arabic][size=3]رسالة تأخرت أكثر من نصف قرن: [/size][/font][/b] [font=simplified arabic][size=3]تقابلت مع المقدسة ليزا قسطنطين الذى يعتبر أبونا إبراهيم البراوى عم زوجها المرحوم ميخائيل سليمان وعرفتها إننا نقوم بإعداد كتاب عن سيرة أبونا إبراهيم البراوى فلما سمعت الإسم صمتت قليلا ثم قالت [b]:"أبونا إبراهيم البراوى كان قديس ، قديس ، قديس، ... إلخ.[/b][/size][/font] [size=3][b][font=simplified arabic]- [/font][/b][b][font=simplified arabic]إلى هذه الدرجة بلغت قداستة؟[/font][/b][b][font=simplified arabic][/font][/b][/size] [size=3][b][font=simplified arabic]- [/font][/b][font=simplified arabic]وأكثر من هذا يا إبنى ، لقد كان قديس نفتقده هذه الأيام ، ليته كان يعيش حتى الآن .. كانت فيه حاجات كثير مش ممكن تحصل!!![/font][b][font=simplified arabic][/font][/b][/size] [size=3][b][font=simplified arabic]- [/font][/b][b][font=simplified arabic]هل كنت تعرفينه عن قرب؟ [/font][/b][b][font=simplified arabic][/font][/b][/size] [size=3][b][font=simplified arabic]- [/font][/b][font=simplified arabic]نعم يا إبنى ... لقد كان يأتى عندنا فى حارة السقايين وكان يصعد إلينا فى الدور الثالث وكان يحبنى جدا ويقول لى أنا آتى هنا من أجلك أنت فقط وأما هؤلاء فلا يستحقون أن آتى اليهم (يقصد هؤلاء الذين غضب عليهم ، ذكرنا هذه المعجزة بعنوان "من يمسكم يمس حدقة عينى". [/font][b][font=simplified arabic][/font][/b][/size] [size=3][b][font=simplified arabic]- [/font][/b][b][font=simplified arabic]ماذا كان يفعل عندما يأتى إليكم؟ [/font][/b][b][font=simplified arabic][/font][/b][/size] [size=3][b][font=simplified arabic]- [/font][/b][font=simplified arabic]لم أعهده تناول شىء عند أى أحد من أكل أو شرب إلا نادرا ، بل كان يعمل كل شىء بنفسه وكان يسكن فى غرفة فى حارة السقايين فى أواخر أيامه ، وعندما كنت أود أن أصنع له ولو فنجال قهوة كان يرفض بشدة ويقول "عليك بركة تجلسى". [/font][b][font=simplified arabic][/font][/b][/size] [size=3][b][font=simplified arabic]- [/font][/b][font=simplified arabic]هل تذكرين له شىء من معجزاته؟ [/font][b][font=simplified arabic][/font][/b][/size] [size=3][b][font=simplified arabic]- [/font][/b][font=simplified arabic]كان يصنع معجزات كثيرة جدا ولم لم يأتى الى ذهنى أن أحفظها والذين كانوا يحفظون تنيحوا جميعا. [/font][b][font=simplified arabic][/font][/b][/size] [size=3][b][font=simplified arabic]- [/font][/b][font=simplified arabic]ألا تتذكرين أى شىء؟ [/font][b][font=simplified arabic][/font][/b][/size] [size=3][b][font=simplified arabic]- [/font][/b][font=simplified arabic]قبل أن يرحل أبونا إبراهيم البراوى ذهب الى أقاربه ليودعهم وعرفهم أنه سيعود الى الدير ليموت هناك ، ومن ضمن رحلته الوداعية ذهب الى قرية الطيبة وكان يقيم عند رجل يدعى عب الله جريس ومكث عنده لمدة شهر وودع أهله هناك وفى أحد الأيام كان شخصا مريضا مشرفا على الموت فقال عم عبد الله لأبونا إبراهيم أن يصلى من أجل هذا المريض فصلى أبونا لذلك المريض وقال لعم عبد الله ما تخفش ها يخف ومش هايموت دلوقتى. [/font][b][font=simplified arabic][/font][/b][/size] [font=simplified arabic][size=3]وفى اليوم التالى سمع صوت صراخ وبكاء فلما إستفسر عم عبد الله عن السبب فقالوا له "فلان الذى صلى له أبونا إبراهيم البراوى بالأمس قد مات". فحزن عم عبد الله وذهب الى أبونا وقال له "الرجل اللى صليت له بالأمس وقلت لى أنه مش ها يموت ، مات يا أبونا". [/size][/font] [font=simplified arabic][size=3]فوضع أبونا إبراهيم رأسه بين راحتيه للحظات ، ثم رفع رأسه ونظر الى عم عبد الله وقال [b]"لم يمت يا ياإبنى عيب ، عيب يا ولدى عندما أقولك أنه هيخف ومش هيموت دلوقتى .. يبقى ها يخف ومش ها يموت دلوقتى ، إذهب وتأكد بنفسك أنه حى ولم يمت". [/b]فذهب عم عبد الله الى منزل ذلك الرجل فوجده حى ولم يمت ، وكان الميت شخصا أخر بجواره! فتعجب عم عبد الله وقال حقا إن الذى يسكن بيتى قديس عظيم مكشوف العينين ، ورجع الى أبونا إبراهيم فى خجل فبادره أبونا إبراهيم قائلا: [b]"تأكدت أنه حى؟"[/b] فقال له عم عبد الله [b]"بل تأكدت أنك قديس الله".[/b] [/size][/font] [font=simplified arabic][size=3](ويبدو أن هذا المريض هو حبيب عزب منصور" من عيائلة الغطايسة ولقد تحدثنا عن هذه المعجزة بعنوان "البراوى وإخراج الشياطين". [/size][/font] [size=3][b][font=simplified arabic]- [/font][/b][b][font=simplified arabic]هل تعرفين شيئا عن ديره؟[/font][/b][b][font=simplified arabic][/font][/b][/size] [size=3][font=simplified arabic]- [/font][font=simplified arabic]عندما هرب من أخيه سليمان ، توجه أولا الى دير العذراء (المحرق) بأسيوط ، وبعد فترة تركه وذهب الى دير أبو مقار. [/font][font=simplified arabic][/font][/size] [size=3][b][font=simplified arabic]- [/font][/b][b][font=simplified arabic]سمعت أنه كان غنيا فهل هذا صحيح؟ [/font][/b][b][font=simplified arabic][/font][/b][/size] [size=3][b][font=simplified arabic]- [/font][/b][font=simplified arabic]نعم يا إبنى غنى جدا .. وكان يقرض الكثيرين وكان عنده ذهب كثير ، فقد كان البشاوات يستدعونه لكى يصلى من أجلهم وكانوا يعطونه ذهب كثير ولم يكن يفرط فى هذا المال بسهولة ، وأذكر أنه أقرض ديمترى إبن أخيه (الذى كان يحبه جدا) مبلغا من المال إلا أنه ظل يلح عليه حتى إسترده ، فتعجب ديمترى من هذا ولما إستفسر عن سبب هذا الإلحاح وقال له ألا ينبغى أن تعطى من هذا المال لأقاربك الفقراء؟ قال له أبونا [b]:"أقاربى الفقراء مسئوليتكم أنتم الذين تعيشون فى هذا العالم ولكن أنا مت عن العالم وكل ما هو لى ملك لديرى الذى عشت فيه ، هذا ليس مالى حتى أبذره. [/b][/font][b][font=simplified arabic][/font][/b][/size] [size=3][b][font=simplified arabic]- [/font][/b][font=simplified arabic]كنت تراه وهو يجمع العادات والأموال من الناس تظنه محبا للمال ولكنه فى الحقيقة محبا لديره ولإخوته الرهبان الفقراء ، وكان دير أبو مقار فى ذلك الحين فقيرا وكان أبونا إبراهيم يحاول أن يساعده بكل الطرق. [/font][b][font=simplified arabic][/font][/b][/size] [size=3][b][font=simplified arabic]- [/font][/b][b][font=simplified arabic]هلى صلى لك؟[/font][/b][b][font=simplified arabic][/font][/b][/size] [size=3][b][font=simplified arabic]- [/font][/b][font=simplified arabic]لقد كان يحبنى يا ابنى وأعطانى ورقة مكتوبة فيها صلوات كانت سبب بركة كبيرة لى ولكنها للأسف فقدت منى وأنا حزينة جدا عليها الى الآن ، وقال لى: لن تعيشى كل أيامك فقيرة بل ستكون نهاية أيامك سعيدة وأبناؤك مباركين والحمد لله فقد بارك الله كل أبنائى وأعطانى كما ترى. [/font][b][font=simplified arabic][/font][/b][/size] [size=3][b][font=simplified arabic]- [/font][/b][b][font=simplified arabic]حاولى أن تتذكرى معجزة أخرى؟ [/font][/b][b][font=simplified arabic][/font][/b][/size] [size=3][b][font=simplified arabic]- [/font][/b][font=simplified arabic]لقد كان زوجى يريد السفر للغردقة للعمل هناك ولكنه سمع كلاما كثيرا عن سوء الحياة هناك فى ذلك الحين فتردد ورفض ولكننا أخيرا عرضنا الموضوع على أبونا إبراهيم وطلبنا منه الصلاة من أجل هذا الموضوع (كان ذلك سنة 1936م) وبعد يومين جاء إلينا وقال لزوجى "عيشك فى الغردقة وما تسمعش كلام الناس ، ربنا ها يباركك هناك وأنا هأصليلك" وصلى لنا. [/font][b][font=simplified arabic][/font][/b][/size] [font=simplified arabic][size=3]عندما جاء ميعاد السفر كانت هناك مسافة نأخذها بالباخرة لمدة أربعة أيام حتى نصل والطعام فيها العيش والماء فقط ولما كنت أنا وزوجى وأولادى منتظرين ميعاد السفينة أقلعت دون أن ندرى وأصبحنا فى حيرة ، لقد تركنا العمل فى القاهرة وبيننا وبينها مسافة كبيرة ، فماذا نفعل الآن؟[/size][/font] [font=simplified arabic][size=3]وبطريقة معجزية إلتقى زوجى مع شخص عرف منه أن هناك سفينة ستقلع الساعة الثامنة مساء وبطريقة معجزية إنتهت كل الإجراءات اللازمة وتم الحجز فى هذه السفينة والعجيب فى هذا أن هذه السفينة قطعت الرحلة فى نصف يوم أى وصلنا الغردقة الساعة الثامنة صباحا فمجدنا الله وعرفنا أن صلوات أبونا إبراهيم كانت تؤازرنا فإسترحنا من مشقة أربعة أيام سفر فى البحر ولقد باركنا الله هناك كما ذكر أبونا إبراهيم وكانت أجمل أيام حياتنا. [/size][/font] [font=simplified arabic][size=3]وذكرت أيضا أنه كان يصلى على كوب ماء ويعطيه للمريض فيشفى. [/size][/font] [font=simplified arabic][size=3]وما آثار دهشتى فى هذا أن المقدسة ليزا بعد أن قالت لى هذا وأوصتنى أن أحضر لها كتاب سيرة أبونا إبراهيم البراوى فور صدوره ليكون بركة معها ، بعد أيام قليلة أصيبت بنزيف فى المخ ودخلت فى مرحلة الغيبوبة وظلت تصارع المرض حوالى سبعة أشهر ثم تنيحت عن عمر يناهز الثمانون عاما ، فهل كانت هذه رسالة عن أبونا إبراهيم البراوى كان لابد أن تقولها وتأخرت أكثر من ربع قرن ، ربما.[/size] [/font] [/QUOTE]

التحقق