تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Gihan George, post: 2386787, member: 100672"] [right][font=simplified arabic][size=3]12[b]- البراوى والبقرة: [/b][/size][/font] [font=simplified arabic][size=3]ومن الطرائف أيضا ذهب أبونا إبراهيم الى براوة عند مكارى إبن أخيه سليمان وفيما هو جالس تقدمت إليه إمرأة غير مسيحية عندها بقرة لا تحلب لبنا وهى حزينة جدا من أجلها لأنها إمرأة فقيرة وتعيش من خيرها (اللبن والجبن والسمن) فقالت لأبونا إبراهيم "البقرة ما بتحلبش يا أبونا وأنا عايشة على خيرها ، أعمل لها حجاب علشان تحجب". (كلمة حجاب متعارف عليها عند السحرة وهى تعاويذ سحرية تكتب باللون الأحمر فى ورقة وتلف على هيئة مثلث) فلما سمعها أبونا إبراهيم إنتهرها قائلا :"يا ست إمشى إحنا مبنعملش الكلام ده". ولكن المرأة كانت تثق فى تقواه فطلبت منه وبإلحاح شديد أكثر من مرة ، فكان يجيبها غاضبا يا ست إحنا مبنعملش الكلام ده ، لكن المرأة كانت لحوحة جدا إستفزت صبر أبونا إبراهيم فأراد أن يصرفها بأى طريقة غير عالم أن السماء مترقبة كلماته لتنفذها ، فأمسك ورقة وقلم وكتب [b]:"تحلب لا عنها ما حلبت"[/b] ثلاث مرات .. أى تحلب .. إن شاء الله ما حلبت .. وقال لها خذى خذى الورقة وضعيها فى شوية مية (ماء) وخلى البقرة تشربهم وفى الصباح ستحلب. فأخذتها المرأة بإيمان وفعلت كما أمرها وفى الصباح ، أحضرت المرأة أنجر كبير (وعاء كبير) مملوء باللبن الى أبونا إبراهيم وهى فرحة متهللة وقالت خذوا هذا اللبن لأبونا يفطر بيه علشان البقرة حلبت لبن كثير جدا. [/size][/font] [font=simplified arabic][size=3]حقا لم أجد ولا فى إسرائيل إيمان بمقدار هذا (لو 7:9) ولعل إيمان هذه المرأة ولجاجتها يذكرنا بقول رب المجد السيد المسيح تبارك إسمه قاصدا اللجاجة فى الصلاة "[b]وإن كان لا يقوم ويعطيه لكونه صديقه فإنه من أجل لجاجته يقوم ويعطيه قدر ما يحتاج". [/b]لو (11 : 8)[/size][/font][/right] [/QUOTE]

التحقق