تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Gihan George, post: 2386780, member: 100672"] [right][font=simplified arabic][size=3]7[b]- البراوى والسمك: [/b][/size][/font] [font=simplified arabic][size=3]كان هناك سيدة فقيرة ولكنها كانت محبة لأبونا إبراهيم البراوى تستقبله فى بيتها وتحاول أن تقدم أى خدمة من باب المحبة وكان هو يحب أسرتها (كان القمص إبراهيم عم والدتها مريم وكانت هذه السيدة تدعى إيلين). [/size][/font] [font=simplified arabic][size=3]وفى أحد الأيام إشتهى البراوى أن يأكل سمكا فذهب وإشترى سمكة كبيرة وذهب بها الى تلك السيدة التقية وقال لها "يا بنتى خذى هذه السمكة نظفيها وليكافئك المسيح" فقالت له حاضر يا أبونا .. ثم أخذتها ووضعتها فى المطبخ ونسيتها إذ كانت متشغلة بتحميص بن وخافت عليه أن يحترق. ولما طال إنتظار البراوى إغتاظ وغضب ولكنه ظل صامتا. [/size][/font] [font=simplified arabic][size=3]لكن إن كان البراوى صمت فالله يتكلم ، إشتعل حريق فى غرفة النوم ورأت المرأة النيران مشتعلة فى ناموسية السرير (سرير له أعمدة) فقالت ما هذا إلا بسبب غضب البراوى لقد أهملته وتركته منتظرا بالخارج ، فخرجت مسرعة إليه وقالت له [b]:"أخطأت يا أبونا حاللنى البيت هيتحرق من غضبك". [/b][/size][/font] [font=simplified arabic][size=3]فإبتسم البراوى وقال لها لا تخافى إحضرى كوب ماء فأحضرت له الماء فصلى عليه ورش الماء على النيران فإنطفأت وكأن شيئا لم يكن ، ثم نظر البراوى مبتسما وقال لها [b]:"هيا نظفى السمك لكى أذهب".[/b] فتركت كل شىء فى يديها وأسرعت بتنظيف السمكة وهى متعجبة من قداسته الممزوجة بالبساطة والطرافة. [/size][/font] [font=simplified arabic][size=3]فباركها البراوى وخرج ولكن كان للبركة أبعادا أخرى منها:[/size] [/font][/right] [/QUOTE]

التحقق