سيرة القديس العظيم الشهيد أبالي بن القديس العظيم الشهيد يسطس

karas karas

Active member
إنضم
13 مارس 2022
المشاركات
219
مستوى التفاعل
204
النقاط
43
سيرة القديس العظيم الشهيد أبالي بن القديس العظيم الشهيد يسطس

من نسل ملوكي اشتهى إكليل الاستشهاد أكثر من إكليل المُلك الزمني، فتقدم مع والديه للاستشهاد بفرح، غالبًا بناء على دعوة إلهية.
اشتياقه للاستشهاد:
هو ابن يسطس ابن الملك نوماريوس. تَغَيَّب أبالي في الحرب، وإذ عاد وجد دقلديانوس قد تزوج عمته (أخت يسطس) وصار ملكًا، وإنه أنكر الإيمان. ومع أن أبالي كان في قدرته أن يأخذ المُلْك من دقلديانوس لكنه اشتهى إكليل الاستشهاد فانطلق مع والديه يسطس وثاوكليا إلى دقلديانوس، غالبًا بناء على دعوة إلهية، ليعترفوا بالسيد المسيح.
التقى بهم دقلديانوس وحاول ملاطفتهم وتكريمهم، وإذ وجدهم مصّرين على الإيمان بالسيد المسيح خشي من مركزهم الاجتماعي لئلا بسببهم تحدث ثورة ضده، لهذا أرسلهم إلى رومانيوس والي الإسكندرية، بعيدًا عنه.
في مصر:
التقى أبالي ووالده برومانيوس الذي لاطفهم كثيرًا، وإذ لم يفلح أرسل مع كل منهم غلامًا يخدمه، أرسل يسطس إلى إريانا والي أنصنا، وثاوكليا إلى "صا الحجر" بمركز كفر الزيات بالوجه البحري، وأبالي إلى بسطه قرب مدينة الزقازيق بالشرقية.
استخدم والي بسطه كل وسيلة للملاطفة لكن أبالي كان متمسكًا بإيمانه محتملًا الجلد والحرق وتقطيع الأعضاء بشجاعة وفرح حتى آمن كثير من الوثنيين المشاهدين لعذاباته بالسيد المسيح.... وأخيرًا أمر بقطع رأسه.
تُعَيِّد الكنيسة في أول مسرى بعيد استشهاده، وفي 10 أمشير بعيد استشهاد والده، 11 بشنس عيد استشهاد والدته.
جاء عن ثاؤكليا أن والي مدينة صا الحجر دهش لما رآها من نسل ملوكي، وكان يمكنها أن تكون ملكة، تأتي بكمال حريتها لتحتمل العذابات، فصار يلاطفها، أما هي ففي شجاعة قالت له: "ماذا يمكنك أن تعطيني، وأنا قد تركت المملكة، ورضيت بمفارقة زوجي وابني من أجل السيد المسيح؟!" تحول لطف الوالي إلى عنف وأمر بتقطيع جسدها، وقد أرسل ملاكًا يشفيها ويقويها، وبسببها آمن كثير من المشاهدين الوثنيين الذين جاءوا يرون الملكة التي تتألم!
استخدمها الله رسالة لإنجيله حتى قُطعت رأسها ونالت الإكليل.
في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبالى ابن يسطس ابن الملك نورماريوس. كان هذا القديس ولى عهد مملكة الروم. وقد تغيب فى الحرب، ولما عاد الى انطاكية وجد دقلديانوس قد أقام عبادة الأوثان.
ومع أن أبالى كان قادرا على قتله وأخذ المملكة منه، إلا أنه اختار المملكة الباقية التى لا تزول. فتقدم إلى دقلديانوس واعترف بالمسيح.
فلاطفه دقلديانوس كثيراً. واذ لم يفلح فى جذبه إلى عبادة الأوثان، نفاه مع أبيه يسطس، وأمه ثاؤكلية الى مدينة الإسكندرية وكتب الى أرمانيوس واليها بأن يلاطفهم أولاً، وإن عصوا يفرق بينهم. ولأن أرمانيوس الوالى كان يعرف منزلتهم الملكية، فقد أرسل يسطس الى أنصنا، وزوجته إلى صا، وأبالى ابنه إلى بسطه. وترك لكل واحد منهم غلاما يخدمه. ولما أتى أبالى إلى بسطة واعترف بالمسيح، عذبه الوالى عذابا أليما بالضرب والحرق وتقطيع الأعضاء. ولما رأى الوالى أن كثيرين يؤمنون بسبب ما رأوا من ثبات هذا القديس على التعذيب، وأن الرب كان يشفيه من جراحاته، أمر بقطع رأسه المقدس، فنال اكليل الشهادة.
صلاته تكون معنا. آمين.
قصة حياه القديس ابالى بن يسطس الشهيد ومعجزاتة
كان هذا القديس ولى عهد مملكة الروم وكان قد تغيب فى الحرب ولما عاد إلى أنطاكية وجد دقلديانوس أقام عبادة الأوثان . ومع أن آبالى كان قادراً على قتله وأخذ المملكة منه إلا أنه أختار المملكة الباقية التى لا تزول . فتقدم الى دقلديانوس واعترف بالمسيح فلاطفه دقلديانوس كثيراً وإذ لم يفلح فى إستمالته إلى عبادة الأوثان نفاه مع أبيه يسطس وأمه ثاؤكلية إلى مدينة الاسكندرية وكتب إلى أرمانيوس واليها بأن يلاطفهم أولا وإن رفضوا يفرق بينهم ولأن أرمانيوس الوالى كان يعرف لهم منزلتهم الملوكية فقد أرسل يسطس إلى أنصنا وزوجته إلى صا وآبالى إلى بسطه وترك لكل واحد منهم غلاماً يخدمه ولما أتى آبالى إلى بسطه واعترف بالمسيح عذبه الوالى عذاباً أليماً بالضرب والحرق وتقطيع الأعضاء ، ولما رأى الوالى أن كثيرين يؤمنون بسبب ما رأوا من ثبات القديس على هذه العذبات وأن الرب كان يشفيه من جراحاته . أمر بقطع رأس القديس فنال إكليل الشهادة
وتعيد الكنيسة بتذكار استشهاده فى أول مسرى الموافق يوم 7 أغسطس
سيرة الشهيد باكثر دقة
سيرة الشهيد أبالي بن يسطس أبن ملك الروم
نشأة القديس أبالي:
عاش الصبي ابالي في اسرة تتكون من اب وهو الامير يسطس بن نوماريوس ملك الروم وام وهي الاميرة ثاؤكليا نموذج في نقائها حتي صارت مثالا يحتذي للامهات في انطاكيه.
كانت اسرة تعيش في مخافه الرب مواظبين علي الصلاه.. واراد ابالي ان يسلك مثل والده الامير يسطس حتي اصبح قصر الامير يسطس كنيسه بها تسابيح دائم وبذلك عاشت الاسره حياة مسيحيه.
ذهاب والد القديس ابالي الي الحرب:
عند قيام الحرب بين الروم والفرسوكان سببها نهب بعض السفن من الروم .. وقع اختيار الملك علي الامير يسطس حيث انه قائد امين محب لوطنه.. وفي يوم الحرب كانت قوة الفرس كبيرةجدا جدا ودب الخوف في جنود جيش الروم.. فسجد الامير يسطس علي الارض وطلب معونه الرب وبالفعل انتصر في الحرب ... وفي اثناء ذلك قام الوزير رومانوس اخو الامير يسطس وقال للملك دقلديانوس لماذا لا ياتي ابن اخي ابالي لكي يسجد للاله ابلون وذلك لكي يتقرب اكثر للملك وللوزارة .. فامر الملك احضار ابالي ولكن ابالي رفض السجود للاله ابلون فامر الملك بحبس القديس.
عوده القديس يسطس من الحرب بعد انتصاره:
عاد الامير يسطس الي الولايه وسط فرحه غامرة.. ولم تدم فرحته حيث لم يجد ابنه ابلي او زوجته في استقباله وحزن اكثر عندما علم بان دقلديانوس تزوج من اخته هيروديا واغتصب العرش الروماني ويعذب المسيحيين ..وعندما علم اخيه رومانيوس بوصول اخيه يسطس اطلق سراح ابالي ... وقص ابالي عما حدث له في القصر وعن هدم الامبراطور للكنائس وحرقه للكتب المسيحيه وتعذيب المسيحيين.
فاراد يسطس ان يلقن دقلديانوس درسا لن ينساه حتي يعود الي رشده ولكن القديس ابلي طلب من ابيه ان يصلو كما تعودا... واثناء الصلاه ظهر لهم رب المجد يسوع المسيح قائلا لا تخف ياحبيبي يسطس وابنك حبيبي ابالي بل كن رجلا شجاعا دافع عن سيدك ربك ومخلصك).
وطلب السيد المسيح من الامبراطور يسطس ان يوزع كل امواله علي الفقراء وان يذهب هو وزوجته وابنه ابالي الي دقاديانوس ويعترفوا بالإيمان المسيحي ويطلب منه ان ينفيهم الي مصر لكي ينال هناك ثلاث اكاليل:
(1)اكليل لامواله التي تبرع بها.
(2)اكليل من اجل غربته وتنازله عن سلطانه.
(3)اكل من اجل سفك دمه.
ونفذ يسطس كلام الرب يسوع ووزع كل امواله وذهب الي دقلديانوس ومعه زوجته وابنه القديس ابالي .
وحاول دقلديانوس معهم لكي يرجعوا عن ما هو في راسهم ولكن كون جدوي فغضب دقلديانوس وامر بارسلهم الي مصر وبدات الرحلات الثلاثه للابديه.
الرحلة الاولي:
ذهب الامير يسطس الي مدينه انصنا بجوار ملوي حيث الوالي اريانوس ولاقي عذبات شديده تحملها من اجل رب المجد يسوع المسيح ممجد الله في جسده ولما احتار الوالي في امرة امر بقطع راسه ونال اكليل الشهاده في 10 امشير ... وقام عبيده بتكفينه.
الرحله الثانية:
ذهبت القديسه ثاؤكليا الي مدينه صا الحجر بمركز كفر الزيات بالوجه البحري علي فرع رشيد وتم عرض القديسه علي الوالي فلما راها دهش فكيف تاتي بكامل حريتها لتتحمل العذابات وهي من نسل ملوكي ... وحاول ان يلاطفها اما هي فكانت عنيده..فقام بضربها حتي تمذق جسدها الطاهر فظهر لها ملاكا فشفاها وقواها... ولما راها كثيرا من المسجونين امنوا بالها وبسببها امن كثيرين.
ونالت اكليل الشهاده بعد عذابات كبيره واتي المؤمنين وكفنوها.. وتعيد لها الكنيسه يوم 11 بشنس.
الرحلة الثالثة:
ذهب القديس ابالي الي مدينة بسطة قرب مدينة الزقازيق .. وهناك طلب الوالي من القديس ابالي ان يبخر ويسجد للألهة لكنه رفض فأغتاظ الوالي وامر الجنود بربط الصبي من يديه ورجليه وسحبه علي الارض وضربه علي ظهره حتي سال دمه ... وظل ابالي محتملا وطلب المذيد من العذابات فاغتاظ الوالي وأمر بضربه علي فمه حتي انكسرت عظام الفك ..فجاء له الملاك ميخائيل ولمسه فعاد ابالي سليما
وظن الوالي ان أبالي ساحرا لما رأه سالما فأمر بسلخ جلده ووضع خل وجير حي عليه ويدعك جيدا بالخيش الخشن ... وتم جره في الشوارع وتركوه في السجن.
في ذلك الوقت حدث ان سقط حائط علي 18 رجل فماتوا.. فذهبوا الي القديس أبالي لكي يقيمهم بسحره فصلي القديس الي رب المجد يسوع وأخذ قطعة من جسده المسلوخ وقال بأسم ربي يسوع المسيح الحي قوموا جميعا من الموت وليظر مجد الله وقوته ووضعها عليهم وعلي الفور قاموا .. وتحول المأتم الي فرح.
وبعدها ظهر له الملاك ميخائيل ولمس جلده فعاد سليما .
وفي السجن ظهر له رب المجد ليمنحه السلام ولكي يعلمه بميعاد أستشهاده فقال له :
كل من يطلب مني شيئا بأسمك أياه اعطيه
في تلك الفترة اصيب الوالي بروحا نجسا وطلب من ابالي ان يشفيه بقوة سحره فطلب القديس أبالي ان يعترف بقوة السيد المسيح حتي ينال الشفاء ...وفي الحال اعترف الوالي لكي يشفي فتعجب الجميع ولما افاق الوالي بعد مفارقة الروح النجس طلب من ابالي ان يمضي عنه ... ولكن أبالي رفض وطلب ان يستشهد وأمام الحاح القديس امر الوالي بقطع رقبة الشهيد واثناء ذلك تطلع الجميع الي السماء فرأوا أمه تشجعه وفي يدها ثلاث أكاليل ونال اكليل الشهادة بعد قطع راسه .. وتعيد له الكنيسة في 1 مسري 7 اغسطس .. ونال الثلاثة اكاليل كما وعده الرب يسوع المسيح بركة صلواته تكون مع جميعنا آمين
وفى القرن العاشر الميلادى عندما أنشىء دير الخندق اقُيمت كنيسة باسم القديس آبالى بن يسطس ضمن عشرة كنائس موجودة بالدير ولكنها خرجت فى عصر السلطان قلاوون
يوجد صورة للقديس آبالى بن يسطس على حجاب كنيسة الأنبا رويس الأثرية







 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,062
مستوى التفاعل
5,422
النقاط
113
سيرة عطرة وجميلة
بركة صلواته تكون معنا
شكرااا جزيلا لمجهودك المميز
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,241
مستوى التفاعل
1,706
النقاط
76
سيرة القديس العظيم الشهيد أبالي بن القديس العظيم الشهيد يسطس

من نسل ملوكي اشتهى إكليل الاستشهاد أكثر من إكليل المُلك الزمني، فتقدم مع والديه للاستشهاد بفرح، غالبًا بناء على دعوة إلهية.
اشتياقه للاستشهاد:
هو ابن يسطس ابن الملك نوماريوس. تَغَيَّب أبالي في الحرب، وإذ عاد وجد دقلديانوس قد تزوج عمته (أخت يسطس) وصار ملكًا، وإنه أنكر الإيمان. ومع أن أبالي كان في قدرته أن يأخذ المُلْك من دقلديانوس لكنه اشتهى إكليل الاستشهاد فانطلق مع والديه يسطس وثاوكليا إلى دقلديانوس، غالبًا بناء على دعوة إلهية، ليعترفوا بالسيد المسيح.
التقى بهم دقلديانوس وحاول ملاطفتهم وتكريمهم، وإذ وجدهم مصّرين على الإيمان بالسيد المسيح خشي من مركزهم الاجتماعي لئلا بسببهم تحدث ثورة ضده، لهذا أرسلهم إلى رومانيوس والي الإسكندرية، بعيدًا عنه.
في مصر:
التقى أبالي ووالده برومانيوس الذي لاطفهم كثيرًا، وإذ لم يفلح أرسل مع كل منهم غلامًا يخدمه، أرسل يسطس إلى إريانا والي أنصنا، وثاوكليا إلى "صا الحجر" بمركز كفر الزيات بالوجه البحري، وأبالي إلى بسطه قرب مدينة الزقازيق بالشرقية.
استخدم والي بسطه كل وسيلة للملاطفة لكن أبالي كان متمسكًا بإيمانه محتملًا الجلد والحرق وتقطيع الأعضاء بشجاعة وفرح حتى آمن كثير من الوثنيين المشاهدين لعذاباته بالسيد المسيح.... وأخيرًا أمر بقطع رأسه.
تُعَيِّد الكنيسة في أول مسرى بعيد استشهاده، وفي 10 أمشير بعيد استشهاد والده، 11 بشنس عيد استشهاد والدته.
جاء عن ثاؤكليا أن والي مدينة صا الحجر دهش لما رآها من نسل ملوكي، وكان يمكنها أن تكون ملكة، تأتي بكمال حريتها لتحتمل العذابات، فصار يلاطفها، أما هي ففي شجاعة قالت له: "ماذا يمكنك أن تعطيني، وأنا قد تركت المملكة، ورضيت بمفارقة زوجي وابني من أجل السيد المسيح؟!" تحول لطف الوالي إلى عنف وأمر بتقطيع جسدها، وقد أرسل ملاكًا يشفيها ويقويها، وبسببها آمن كثير من المشاهدين الوثنيين الذين جاءوا يرون الملكة التي تتألم!
استخدمها الله رسالة لإنجيله حتى قُطعت رأسها ونالت الإكليل.
في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبالى ابن يسطس ابن الملك نورماريوس. كان هذا القديس ولى عهد مملكة الروم. وقد تغيب فى الحرب، ولما عاد الى انطاكية وجد دقلديانوس قد أقام عبادة الأوثان.
ومع أن أبالى كان قادرا على قتله وأخذ المملكة منه، إلا أنه اختار المملكة الباقية التى لا تزول. فتقدم إلى دقلديانوس واعترف بالمسيح.
فلاطفه دقلديانوس كثيراً. واذ لم يفلح فى جذبه إلى عبادة الأوثان، نفاه مع أبيه يسطس، وأمه ثاؤكلية الى مدينة الإسكندرية وكتب الى أرمانيوس واليها بأن يلاطفهم أولاً، وإن عصوا يفرق بينهم. ولأن أرمانيوس الوالى كان يعرف منزلتهم الملكية، فقد أرسل يسطس الى أنصنا، وزوجته إلى صا، وأبالى ابنه إلى بسطه. وترك لكل واحد منهم غلاما يخدمه. ولما أتى أبالى إلى بسطة واعترف بالمسيح، عذبه الوالى عذابا أليما بالضرب والحرق وتقطيع الأعضاء. ولما رأى الوالى أن كثيرين يؤمنون بسبب ما رأوا من ثبات هذا القديس على التعذيب، وأن الرب كان يشفيه من جراحاته، أمر بقطع رأسه المقدس، فنال اكليل الشهادة.
صلاته تكون معنا. آمين.
قصة حياه القديس ابالى بن يسطس الشهيد ومعجزاتة
كان هذا القديس ولى عهد مملكة الروم وكان قد تغيب فى الحرب ولما عاد إلى أنطاكية وجد دقلديانوس أقام عبادة الأوثان . ومع أن آبالى كان قادراً على قتله وأخذ المملكة منه إلا أنه أختار المملكة الباقية التى لا تزول . فتقدم الى دقلديانوس واعترف بالمسيح فلاطفه دقلديانوس كثيراً وإذ لم يفلح فى إستمالته إلى عبادة الأوثان نفاه مع أبيه يسطس وأمه ثاؤكلية إلى مدينة الاسكندرية وكتب إلى أرمانيوس واليها بأن يلاطفهم أولا وإن رفضوا يفرق بينهم ولأن أرمانيوس الوالى كان يعرف لهم منزلتهم الملوكية فقد أرسل يسطس إلى أنصنا وزوجته إلى صا وآبالى إلى بسطه وترك لكل واحد منهم غلاماً يخدمه ولما أتى آبالى إلى بسطه واعترف بالمسيح عذبه الوالى عذاباً أليماً بالضرب والحرق وتقطيع الأعضاء ، ولما رأى الوالى أن كثيرين يؤمنون بسبب ما رأوا من ثبات القديس على هذه العذبات وأن الرب كان يشفيه من جراحاته . أمر بقطع رأس القديس فنال إكليل الشهادة
وتعيد الكنيسة بتذكار استشهاده فى أول مسرى الموافق يوم 7 أغسطس
سيرة الشهيد باكثر دقة
سيرة الشهيد أبالي بن يسطس أبن ملك الروم
نشأة القديس أبالي:
عاش الصبي ابالي في اسرة تتكون من اب وهو الامير يسطس بن نوماريوس ملك الروم وام وهي الاميرة ثاؤكليا نموذج في نقائها حتي صارت مثالا يحتذي للامهات في انطاكيه.
كانت اسرة تعيش في مخافه الرب مواظبين علي الصلاه.. واراد ابالي ان يسلك مثل والده الامير يسطس حتي اصبح قصر الامير يسطس كنيسه بها تسابيح دائم وبذلك عاشت الاسره حياة مسيحيه.
ذهاب والد القديس ابالي الي الحرب:
عند قيام الحرب بين الروم والفرسوكان سببها نهب بعض السفن من الروم .. وقع اختيار الملك علي الامير يسطس حيث انه قائد امين محب لوطنه.. وفي يوم الحرب كانت قوة الفرس كبيرةجدا جدا ودب الخوف في جنود جيش الروم.. فسجد الامير يسطس علي الارض وطلب معونه الرب وبالفعل انتصر في الحرب ... وفي اثناء ذلك قام الوزير رومانوس اخو الامير يسطس وقال للملك دقلديانوس لماذا لا ياتي ابن اخي ابالي لكي يسجد للاله ابلون وذلك لكي يتقرب اكثر للملك وللوزارة .. فامر الملك احضار ابالي ولكن ابالي رفض السجود للاله ابلون فامر الملك بحبس القديس.
عوده القديس يسطس من الحرب بعد انتصاره:
عاد الامير يسطس الي الولايه وسط فرحه غامرة.. ولم تدم فرحته حيث لم يجد ابنه ابلي او زوجته في استقباله وحزن اكثر عندما علم بان دقلديانوس تزوج من اخته هيروديا واغتصب العرش الروماني ويعذب المسيحيين ..وعندما علم اخيه رومانيوس بوصول اخيه يسطس اطلق سراح ابالي ... وقص ابالي عما حدث له في القصر وعن هدم الامبراطور للكنائس وحرقه للكتب المسيحيه وتعذيب المسيحيين.
فاراد يسطس ان يلقن دقلديانوس درسا لن ينساه حتي يعود الي رشده ولكن القديس ابلي طلب من ابيه ان يصلو كما تعودا... واثناء الصلاه ظهر لهم رب المجد يسوع المسيح قائلا لا تخف ياحبيبي يسطس وابنك حبيبي ابالي بل كن رجلا شجاعا دافع عن سيدك ربك ومخلصك).
وطلب السيد المسيح من الامبراطور يسطس ان يوزع كل امواله علي الفقراء وان يذهب هو وزوجته وابنه ابالي الي دقاديانوس ويعترفوا بالإيمان المسيحي ويطلب منه ان ينفيهم الي مصر لكي ينال هناك ثلاث اكاليل:
(1)اكليل لامواله التي تبرع بها.
(2)اكليل من اجل غربته وتنازله عن سلطانه.
(3)اكل من اجل سفك دمه.
ونفذ يسطس كلام الرب يسوع ووزع كل امواله وذهب الي دقلديانوس ومعه زوجته وابنه القديس ابالي .
وحاول دقلديانوس معهم لكي يرجعوا عن ما هو في راسهم ولكن كون جدوي فغضب دقلديانوس وامر بارسلهم الي مصر وبدات الرحلات الثلاثه للابديه.
الرحلة الاولي:
ذهب الامير يسطس الي مدينه انصنا بجوار ملوي حيث الوالي اريانوس ولاقي عذبات شديده تحملها من اجل رب المجد يسوع المسيح ممجد الله في جسده ولما احتار الوالي في امرة امر بقطع راسه ونال اكليل الشهاده في 10 امشير ... وقام عبيده بتكفينه.
الرحله الثانية:
ذهبت القديسه ثاؤكليا الي مدينه صا الحجر بمركز كفر الزيات بالوجه البحري علي فرع رشيد وتم عرض القديسه علي الوالي فلما راها دهش فكيف تاتي بكامل حريتها لتتحمل العذابات وهي من نسل ملوكي ... وحاول ان يلاطفها اما هي فكانت عنيده..فقام بضربها حتي تمذق جسدها الطاهر فظهر لها ملاكا فشفاها وقواها... ولما راها كثيرا من المسجونين امنوا بالها وبسببها امن كثيرين.
ونالت اكليل الشهاده بعد عذابات كبيره واتي المؤمنين وكفنوها.. وتعيد لها الكنيسه يوم 11 بشنس.
الرحلة الثالثة:
ذهب القديس ابالي الي مدينة بسطة قرب مدينة الزقازيق .. وهناك طلب الوالي من القديس ابالي ان يبخر ويسجد للألهة لكنه رفض فأغتاظ الوالي وامر الجنود بربط الصبي من يديه ورجليه وسحبه علي الارض وضربه علي ظهره حتي سال دمه ... وظل ابالي محتملا وطلب المذيد من العذابات فاغتاظ الوالي وأمر بضربه علي فمه حتي انكسرت عظام الفك ..فجاء له الملاك ميخائيل ولمسه فعاد ابالي سليما
وظن الوالي ان أبالي ساحرا لما رأه سالما فأمر بسلخ جلده ووضع خل وجير حي عليه ويدعك جيدا بالخيش الخشن ... وتم جره في الشوارع وتركوه في السجن.
في ذلك الوقت حدث ان سقط حائط علي 18 رجل فماتوا.. فذهبوا الي القديس أبالي لكي يقيمهم بسحره فصلي القديس الي رب المجد يسوع وأخذ قطعة من جسده المسلوخ وقال بأسم ربي يسوع المسيح الحي قوموا جميعا من الموت وليظر مجد الله وقوته ووضعها عليهم وعلي الفور قاموا .. وتحول المأتم الي فرح.
وبعدها ظهر له الملاك ميخائيل ولمس جلده فعاد سليما .
وفي السجن ظهر له رب المجد ليمنحه السلام ولكي يعلمه بميعاد أستشهاده فقال له :
كل من يطلب مني شيئا بأسمك أياه اعطيه
في تلك الفترة اصيب الوالي بروحا نجسا وطلب من ابالي ان يشفيه بقوة سحره فطلب القديس أبالي ان يعترف بقوة السيد المسيح حتي ينال الشفاء ...وفي الحال اعترف الوالي لكي يشفي فتعجب الجميع ولما افاق الوالي بعد مفارقة الروح النجس طلب من ابالي ان يمضي عنه ... ولكن أبالي رفض وطلب ان يستشهد وأمام الحاح القديس امر الوالي بقطع رقبة الشهيد واثناء ذلك تطلع الجميع الي السماء فرأوا أمه تشجعه وفي يدها ثلاث أكاليل ونال اكليل الشهادة بعد قطع راسه .. وتعيد له الكنيسة في 1 مسري 7 اغسطس .. ونال الثلاثة اكاليل كما وعده الرب يسوع المسيح بركة صلواته تكون مع جميعنا آمين
وفى القرن العاشر الميلادى عندما أنشىء دير الخندق اقُيمت كنيسة باسم القديس آبالى بن يسطس ضمن عشرة كنائس موجودة بالدير ولكنها خرجت فى عصر السلطان قلاوون
يوجد صورة للقديس آبالى بن يسطس على حجاب كنيسة الأنبا رويس الأثرية



IMG_3795.gif
 
أعلى