الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
سيرة القديس ابا فانا و معجزاته و أقواله و ديره
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 898749, member: 47797"] [b]القديس أبو فانا[/b] [u[b][center][size="3"][color="darkgreen"]][center][size="4"][color="blue"]نشأته وحياته الأولى[/color][/size][/center][/u] ولد القديس فى ممفيس سنة 355 ميلادية من أبوين تقيين وبارين ، وكانا غنيين فى النعمة والثروة ، فمنذ طفولته استقى الكتب المقدسة وتعاليم الكنيسة تعلم القديس حياة الصلاة والصوم والعطف على الفقراء ولما بلغ سن الشباب لم يكن مثل اقرانه فى القرية ، اذ كان يقضى وقته فى الصلاة والتسبيح وعاش حياة الطهارة وأحبها ، وكان يوماً بعد يومتتزايد أشواقه بمحبة شديدة لطريق الرهبنة. [u][center][size="4"][color="blue"]اشتياقه للرهبنة[/color][/size][/center][/u] كان عليه ان يتردد على سكان المغاير والشيوخ يتعلم منهم طريق الكمال حياتهم النسكية ويتدرب على محبة الوحدة ، وكان كلما مرت الأيام يزداد اصراراً وعزماً فى أن يقتدى بهؤلاء النساك ويقتنى الكنز المخفى ، فتدرب على حياة السهر والصلاة وعلى تعب الجسد والنسك فى الأصوام وحفظ المزامير ، وكان فى وقت راحته يعمل بيديه فى ضفر الخوص وصنع الليف وكان يبيعه ويشترى بثمنه ما يحتاجه من ضرورات المعيشة ثم يتصدق بالباقى على المحتاجين . [u][center][size="4"][color="blue"]حياة الوحدة[/color][/size][/center][/u] كانت الاشواق المتزايدة فى قلب ابو فانا فى الجبل تاركاً خلف ظهره العالم واضعاً أمجاده وشهواته تحت قدميه، وفى الجبل الغربى خارج قرية أبو صير ( بالقرب من قصر هور فى الأشمونين ) وجد مغارة مظلمة لا يدخلها نور النهار ففرح بها وكأنه وجد ضالته المنشودة ، ولم يكن الماء متوافراً فى المكان ، وكان الرهبان يقطعون مسافات طويلة ليحصلوا على الماء من بعض الآبار المتناثرة ، لكن القديس ابو فانا حينما سكن المغارة وقد وضع رجاءه على الله الذى أحبه من كل قلبه مشتاقاً ان يعبده ويلتصق به فى هذا المكان بعيداً عن العالم ، حدثت أعجوبة عظيمة اذ أنبع الله ينبوع ماء عذب عند مدخل مغارته ، وكم كانت دهشة القديس لهذه المعجزة العظيمة، وامتلأت نفسة بتعزية كثيرة بسبب تلك العناية الالهية وهذه العلامة التى صارت من السماء ، فسكن القديس المغارة كل سنوات جهاده وعندما اجتمع حوله المئات من الرهبان ابتدأ ينظم لهم حياة جهادهم فى الصوم والصلاة وشغل اليدين ، وكان لا يفتر عن تعليمهم وارشادهم وتشجيعهم على تلك الحياة الملائكية ويدربهم على سكنى القلاية ومحبة الوحدة والصلوات الكثيرة سواء فى وحدتهم او فى حياة الشركة مع الأخوة وكان كلما وجد منهم من يتقدم فى النعمة يلبسه اسكيم الرهبنة المقدس [u][center][size="4"][color="blue"] اقامته صبياً من الموت[/color][/size][/center][/u] كان الجبل يزدحم بالزائرين الذين يريدون نوال بركة القديس أبو فانا وطالبين صلاته عنهم، وبينما كان صبى يصعد على الجبل زلت قدمه وتدحرج من فوق الجبل الى اسفل سفحه فمات ، لكن اباه لم ينزعج بل كان له ثقة فى القديس ابو فانا ، فحمل ابنه وارقده امام باب المغارة التى يسكنها القديس ، وبينما كان القديس خارجاً من مغارته ليبارك الزائرين ، اذ به يرى الصبى مطروحاً ميتاً أمام مغارته ، فرفع عينيه الى السماء فى صلاة حارة ورفع يده ورشم الصبى بعلامة الصليب المقدس ودعاه ان يقوم ففى الحال قام الصبى وذهب الى أبيه . [u][center][size="4"][color="blue"] نياحة القديس[/color][/size][/center][/u] بعد سنوات مملؤة بالجهاد ، وحياة مزدهرة بالثمر المتكاثر تزايد شدة المرض على الجسد الضعيف وفى صبيحة يوم السبت 25 أمشير ، وقبل أن يشرق نور الشمس أتاه المسيح يدعوه ليختم جهاده وينتقل من هذا العالم ، فوقف قائماً ودعا أولاده وأخبرهم بأن المسيح يدعوه اليه وأعلن لهم أن الله أراد أن يريحه وأشار باقامة القداس الالهى . وبعد صلاة القداس تقرب القديس من الاسرار المقدسة ، وبالرغم من ضعفه وشيخوخته كان واقفاً على قدميه ولم يجلس قط ، وودعه الرهبان وتقدم حوله أولاده الذين كان يرشدهم وتباركوا منه وفى تواضع طلب منهم القديس أبو فانا ان يباركوا هم عليه ، وودعوه ببكاء وتباركوا منه وبعد أن رفع القديس قلبه فى صلاته الأخيرة أمال رأسه الى جانب المكان الذى كان ينام فيه واسلم روحه بيد الرب القدوس لتصعد وسط جوقة من الملائكة وارواح القديسين . وللوقت فاحت من جسده المقدس رائحة طيب زكية ملأت المكان ، فقام الأخوة وكفنوه بأكفان غالية من الكتان الثمين ودفنوا جسده الكريم باكرام عظيم ، وكان الجميع يأتون الى مكانه وأظهر الرب من جسده الطاهر ايات كثيرة وعظيمةبركة صلواته تكون معنا آمين . [b][center][size="5"][color="red"]منقول[/color][/size][/c[/center][/b][/color][b][center][/center][/b][/size][b][center][/center][/b]enter][/center][/b][center][/center] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
سيرة القديس ابا فانا و معجزاته و أقواله و ديره
أعلى