karas karas
Well-known member
- إنضم
- 13 مارس 2022
- المشاركات
- 353
- مستوى التفاعل
- 279
- النقاط
- 63
16 كيهك الموافق 25 ديسمبر: شهادة أولوجيوس وأرسانيوس
السنكسار القبطى اليعقوبى لرينيه باسيه
فى هذا اليوم شهادة الشجعان القديسين أولوجيوس وأرسانيوس الذى ديرهما الآن باقى وهو المعروف بدير الحديد فى بلاد أخميم، ولما دعاهم الرب إلى أخذ الشهادة، فوقفوا أمام الوالى واعترفوا بالمسيح. فقال لهم احملوا البخور للآلهة ونحن نزيدكم جامكية، ونرفع منزلتكم. فقالوا له القويون فى الإيمان هذا ثالث مجلس أقامونا فيه واعترفنا بالسيد المسيح، ونلنا فيهم العذاب الصعب ونحن ثابتين على إيمان المسيح، ونحن سريان وقد تركنا بلادنا وأتينا إلى ها هنا هاربين حتى لا ننكر ولا نجحد المسيح فمهما أردت فاصنعه. فغضب عليهم وأمر أن تعلق حجارة فى أرقابهم ويعلقون منكسين على حصن القصر، وبعد ذلك ربطوا فى أرجلهم حجارة وألقوهم فى وسط البحر، فبقوة يسوع المسيح العظيمة عامت الحجارة وجلسوا الشهداء فوقهم عليهم، وساروا بهم كمثل البر وأرسلوا إلى البر سالمين. فحنق عليهم الملك وأمر أن يعلقوا منكسين ويذبحونهم كمثل الخراف، ولذلك أوهبهم السيد المسيح سبعة أكاليل. ثلاثة منهم لأجل الثلاث مجالس التى اعترفوا فيه باسم المسيح، وصبرهم على العذاب. والرابع لأجل ما نالهم من الصعوبة على الحصن والخامس لما أصابهم فى البحر والسادس لأجل ذبحهم كالخراف والسابع لأجل غربتهم. وصعدت الملائكة بأرواحهم إلى ملكوت السموات، عند سيدنا المسيح رب القوات. وأظهر الرب من أجسادهم فى البيعة التى بنيت ظاهر القصر فى ناحية المشرق، عجائب كثيرة.ومن جملتهم؛ أنه كان رجل راعى غنم جالس على كولة من بحرى الدير ويصفر ويشبب كما عادة الرعيان، فبغتة، وهو يحس بيد إنسان خطفته ورمته فى البحر لأن البحر كان قريب من القصر. وللوقت حضر تمساح عظيم وفتح فاه للوقت يريد يبتلعه ويأكله. ففكر أن تلك الشدة والصعوبة أدركته لأنه لم يوقر بيعة القديسين الشهداء. فطلب المعونة والخلاص بأسماء الأصفياء، ولما سمع التمساح اسم الله العظيم واسم شهدائه فللوقت غطس وتركه. فأما هو فصعد إلى البر وهو برجفة عظيمة وسبح الله على سلامته. وحلف أنه ما بقى يزمر ولا يمزح ولا يتمازح ولا يعود إلى عوائده الردية. وأيضاً رجل آخر وجد إمرأة فى الطريق وهى منطلقة إلى بيعة الشهداء فاعترضها وكلفها على المضاجعة غصباً، وللوقت أحاطوا به ذئبين طائرة وأرادوا يفترسوه فصرخ للوقت قائلاً يا إله الشهداء بحق الأتعاب التى قاسيتموها على اسم المسيح لا تتغافلوا عنى أيها القديسين، وأنذر على نفسه أنه لا يرجع يكشف امرأة ولا يعود إلى الخطية دفعة أخرى إلى انقضاء حياته وفروغ عمره، وللوقت تهاربوا الذياب كأن خلفهم من يطردهم. ومضى الرجل إلى البيعة واعترف بخطيته وشكر الله ومجد اسمه القدوس وبقى فى الكنيسة يخدم إلى يوم وفاته. واتفق فى عيد القديسين أن امرأة وقع من يدها سوار ذهب لأجل تهاونها وغفلتها، فوجدته امرأة أخرى فأخذته ولفته فى شعر رأسها تحت القناع. فأما صاحبة السوار فبكت بدموع غزيرة وهى قائلة يا إله القديسين اخلفه على. فللوقت أمر الرب القديسين فعلقوا المرأة منكسة على رأسها، ورفعوها من الأرض مقدار قامة، فسقط عند ذلك السوار وأخذته المرأة وهى فرحانة تمجد الله وتقدسه شاكرة لقديسيه. وأما المرأة فتحننوا عليها الشهداء وحطوها فاعترفت أنها لا تعود إلى شئ هكذا دفعة أخرى. وإن أردنا أن نخبركم بالعجائب والقوات فيطول الشرح. الرب يرحمنا بصلاتهم. أمين.
إستشهاد القديسين أولوجيوس وأرسانيوس بدير الحديد بأخميم
في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 20 للشهداء سنة 304 م إستشهد القديسان أولوجيوس وأرسانيوس صاحبا دير بأخميم . كانا من بلاد سوريا وأتيا إلى مصر وأقاما بجبل أخميم ولما جاء الوالي اريانا إلى أخميم اعترفا أمامه بالسيد المسيح فأمر الوالي أن يعلقا منكسين ثم ربطوا في أرجلهما حجر ة ورموهم في النهر فأنقذهما الرب من الغرق وعادا إلى البر سالمين . بعد ذلك عقد لهما الوالي ثلاثة محاكم للمحاكمتهم ، وحأول بالترغيب تارة وبالتهديد والوعيد تارة أخرى أن يثنيهما عن أيمانهما فلم يتمكن بسبب تمسكهما بالسيد المسيح . وأخيرا أمر بقطع رأسيهما بحد السيف ونالا إكليل الشهادة ودفن جسديهما بإكرام جزيل وظهرت منهما عجائب كثيرة فبني على الجسدين دير الحديد بأخميم . بركة صلاتهما فلتكن معنا آمين .
السنكسار القبطى اليعقوبى لرينيه باسيه
فى هذا اليوم شهادة الشجعان القديسين أولوجيوس وأرسانيوس الذى ديرهما الآن باقى وهو المعروف بدير الحديد فى بلاد أخميم، ولما دعاهم الرب إلى أخذ الشهادة، فوقفوا أمام الوالى واعترفوا بالمسيح. فقال لهم احملوا البخور للآلهة ونحن نزيدكم جامكية، ونرفع منزلتكم. فقالوا له القويون فى الإيمان هذا ثالث مجلس أقامونا فيه واعترفنا بالسيد المسيح، ونلنا فيهم العذاب الصعب ونحن ثابتين على إيمان المسيح، ونحن سريان وقد تركنا بلادنا وأتينا إلى ها هنا هاربين حتى لا ننكر ولا نجحد المسيح فمهما أردت فاصنعه. فغضب عليهم وأمر أن تعلق حجارة فى أرقابهم ويعلقون منكسين على حصن القصر، وبعد ذلك ربطوا فى أرجلهم حجارة وألقوهم فى وسط البحر، فبقوة يسوع المسيح العظيمة عامت الحجارة وجلسوا الشهداء فوقهم عليهم، وساروا بهم كمثل البر وأرسلوا إلى البر سالمين. فحنق عليهم الملك وأمر أن يعلقوا منكسين ويذبحونهم كمثل الخراف، ولذلك أوهبهم السيد المسيح سبعة أكاليل. ثلاثة منهم لأجل الثلاث مجالس التى اعترفوا فيه باسم المسيح، وصبرهم على العذاب. والرابع لأجل ما نالهم من الصعوبة على الحصن والخامس لما أصابهم فى البحر والسادس لأجل ذبحهم كالخراف والسابع لأجل غربتهم. وصعدت الملائكة بأرواحهم إلى ملكوت السموات، عند سيدنا المسيح رب القوات. وأظهر الرب من أجسادهم فى البيعة التى بنيت ظاهر القصر فى ناحية المشرق، عجائب كثيرة.ومن جملتهم؛ أنه كان رجل راعى غنم جالس على كولة من بحرى الدير ويصفر ويشبب كما عادة الرعيان، فبغتة، وهو يحس بيد إنسان خطفته ورمته فى البحر لأن البحر كان قريب من القصر. وللوقت حضر تمساح عظيم وفتح فاه للوقت يريد يبتلعه ويأكله. ففكر أن تلك الشدة والصعوبة أدركته لأنه لم يوقر بيعة القديسين الشهداء. فطلب المعونة والخلاص بأسماء الأصفياء، ولما سمع التمساح اسم الله العظيم واسم شهدائه فللوقت غطس وتركه. فأما هو فصعد إلى البر وهو برجفة عظيمة وسبح الله على سلامته. وحلف أنه ما بقى يزمر ولا يمزح ولا يتمازح ولا يعود إلى عوائده الردية. وأيضاً رجل آخر وجد إمرأة فى الطريق وهى منطلقة إلى بيعة الشهداء فاعترضها وكلفها على المضاجعة غصباً، وللوقت أحاطوا به ذئبين طائرة وأرادوا يفترسوه فصرخ للوقت قائلاً يا إله الشهداء بحق الأتعاب التى قاسيتموها على اسم المسيح لا تتغافلوا عنى أيها القديسين، وأنذر على نفسه أنه لا يرجع يكشف امرأة ولا يعود إلى الخطية دفعة أخرى إلى انقضاء حياته وفروغ عمره، وللوقت تهاربوا الذياب كأن خلفهم من يطردهم. ومضى الرجل إلى البيعة واعترف بخطيته وشكر الله ومجد اسمه القدوس وبقى فى الكنيسة يخدم إلى يوم وفاته. واتفق فى عيد القديسين أن امرأة وقع من يدها سوار ذهب لأجل تهاونها وغفلتها، فوجدته امرأة أخرى فأخذته ولفته فى شعر رأسها تحت القناع. فأما صاحبة السوار فبكت بدموع غزيرة وهى قائلة يا إله القديسين اخلفه على. فللوقت أمر الرب القديسين فعلقوا المرأة منكسة على رأسها، ورفعوها من الأرض مقدار قامة، فسقط عند ذلك السوار وأخذته المرأة وهى فرحانة تمجد الله وتقدسه شاكرة لقديسيه. وأما المرأة فتحننوا عليها الشهداء وحطوها فاعترفت أنها لا تعود إلى شئ هكذا دفعة أخرى. وإن أردنا أن نخبركم بالعجائب والقوات فيطول الشرح. الرب يرحمنا بصلاتهم. أمين.
إستشهاد القديسين أولوجيوس وأرسانيوس بدير الحديد بأخميم
في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 20 للشهداء سنة 304 م إستشهد القديسان أولوجيوس وأرسانيوس صاحبا دير بأخميم . كانا من بلاد سوريا وأتيا إلى مصر وأقاما بجبل أخميم ولما جاء الوالي اريانا إلى أخميم اعترفا أمامه بالسيد المسيح فأمر الوالي أن يعلقا منكسين ثم ربطوا في أرجلهما حجر ة ورموهم في النهر فأنقذهما الرب من الغرق وعادا إلى البر سالمين . بعد ذلك عقد لهما الوالي ثلاثة محاكم للمحاكمتهم ، وحأول بالترغيب تارة وبالتهديد والوعيد تارة أخرى أن يثنيهما عن أيمانهما فلم يتمكن بسبب تمسكهما بالسيد المسيح . وأخيرا أمر بقطع رأسيهما بحد السيف ونالا إكليل الشهادة ودفن جسديهما بإكرام جزيل وظهرت منهما عجائب كثيرة فبني على الجسدين دير الحديد بأخميم . بركة صلاتهما فلتكن معنا آمين .