تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="sunny man, post: 759338, member: 18264"] [B][COLOR=black][FONT=Tahoma]سوزون الشهيد[/FONT][/COLOR][/B] [SIZE=3][COLOR=darkgreen][FONT=Tahoma]دعوة للاستشهاد كان راعيًا للغنم في كيليكية [/FONT][FONT=Tahoma]Cilicia[/FONT][FONT=Tahoma]، وكان اسمه أصلاً تاراسيوس ولما تعمّد تسمّى سوزون. في أحد الأيام بينما[/FONT][FONT=Tahoma]كان ينام تحت شجرة ظهر له السيد المسيح وطلب منه أن يترك أغنامه ويتبعه إلى[/FONT][FONT=Tahoma]الاستشهاد. استيقظ سوزون ومضى إلى أقرب مدينة وهي بُمبيوبوليس[/FONT][FONT=Tahoma] Pompeiopolis[/FONT][FONT=Tahoma]، فوجد[/FONT][FONT=Tahoma]احتفالاً وثنيًا، فدخل مباشرة إلى معبد الوثن، وبضربة من عصاه سقط الوثن إلى الأرض[/FONT][FONT=Tahoma]وكُسِرت ذراعه الذهبية، فأخذها وفتّتها إلى قطع صغيرة ووزعها على الفقراء. قُبِض[/FONT][FONT=Tahoma]على كثير من الأبرياء بسبب هذا العمل، فما كان من سوزون إلا أن توجه بكل شجاعة إلى[/FONT][FONT=Tahoma]المحكمة معترفًا بأنه الفاعل الحقيقي. عرض عليه القاضي العفو إن هو قدم العبادة[/FONT][FONT=Tahoma]للوثن الذي أهان تمثاله، فسخر سوزون من هذه الفكرة قائلاً: "كيف أعبد إلهًا يتحطم[/FONT][FONT=Tahoma]بعصا راعي غنم؟" حرقه حيًّا بدأوا معه سلسلة من العذابات، فوضعوا مسامير في حذائه[/FONT][FONT=Tahoma]وأجبروه على المشي به. وحين مرّ أمام الوالي أشار إلى قدميه المملوءتين دمًا وقال[/FONT][FONT=Tahoma]له: "إن لي حذاء أحمر جميل لا تملك مثله!" تعجّب الوالي من شجاعته وأراد أن يطلق[/FONT][FONT=Tahoma]سراحه، فقال له: "اعزف لنا بمزمارك وأنا أدعك تذهب إلى حال سبيلك"، فرد عليه القديس[/FONT][FONT=Tahoma]قائلاً أنه كثيرًا ما كان يعزف لأغنامه وأما الآن فلن يعزف إلا للَّه فقط. اغتاظ[/FONT][FONT=Tahoma]منه الوالي وأمر بحرقه حيًا، فنال إكليل الشهادة. وحين حلَّ المساء أتى المؤمنون[/FONT][FONT=Tahoma]وأخذوا عظامه ودفنوها بإكرامٍ جزيلٍ[/FONT][FONT=Tahoma]. Butler, September 7.[/FONT][/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]

التحقق