سوال ممكن اجابه

إنضم
16 مارس 2012
المشاركات
36
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
تقول ايه لشخص حاسس بازمب طول الوقت وخايف من الموت لدرجه كبيره عشان شايف انو مايستحقش يقابل ربنا حتا لو ربنا قله ابعد عني لا اعرفك هو شايف انو مايستحقش انو ربنا يتكلم معاه وفي نفس الوقت عنده اشتياق لربنا وحاسس بفراغ طول الوقت وعارف ومتاكد انو الفراغ ده مش هامتلئ الي من خلال ربنا بس هو عايش في صراع داخلي يبعد عن ربنا ولا يقرب منه
 

rania79

يســ ع ـــــــو
عضو مبارك
إنضم
11 أكتوبر 2011
المشاركات
7,924
مستوى التفاعل
439
النقاط
0
كل الاحساس دة عشان بعيد عن ربنا
قدم توبة صادقة+ واعترف= ثق ان خطاياك هتغفر
غير المعادلة دى هتفضل ف حيرة وغم وكابة ف حياتك
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0
سلام في الرب لشخصك العزيز
لو على الاستحقاق لم ولن يوجد على وجه الأرض كلها من هو مستحق على الإطلاق، لأن الله الحي لا يعطي بناء على استحقاق أحد قط، لأنه مكتوب: [ اختار الله جُهال العالم ليخزي الحكماء واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء واختار الله أدنياء العالم والمزدرى وغير الموجود ليبطل الموجود، لكي لا يفتخر كل ذي جسد أمامه ] (1كو 1: 27 - 29)، [ اسمعوا يا اخوتي الأحباء أما اختار الله فقراء هذا العالم أغنياء في الايمان وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه ] (يعقوب 2: 5)

والمسيح الرب نفسه مكتوب عنه أنه كان يجلس مع العشارين والخطاة، ويجول يصنع خيراً مع الغير مستحقين والمنبوذين المستحقين الرجم والموت بعدل، ألم نسمع عن الزانية التي أُمسكت في ذات الفعل وبررها ولم يدنها وجعلها تذهب بسلام، وألم نسمع عن السامرية التي كان لها سبعة رجال وبرئها وتركت جرتها لتبشر باسمه في النهاية، وألم نسمع عن مريم التي كان بها سبعة شياطين وشفاها، ألم نسمع عن الخاطي الذي قال [ أرحمني أنا الخاطي ] فنزل مبرر، والفريسي الذي كان منضبط في كل شيء نزل مدان، ألم نسمع عن ديماس اللص الذي قال أذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك وكان رد الرب عليه [ اليوم تكون معي في الفردوس ]، ألم نسمع ان آباء الكنيسة الذين كان منهم الفقير والمعوز والخاطي والفاجر والقاتل والسارق، والتقوا بالرب وتابوا وتغيرت حياتهم تماماً ليصيروا أعظم القديسين مملوئين من نعمة الله وكتبوا تعليم حي بالروح وصار نبراساً لكنيسة الله في كل زمان ومكان !!!!

يا أجمل أخ حلو، طالما نحن في بعد عن الله فأننا أمواتاً بالخطايا والذنوب نشعر أننا غير مستحقين ونتقوقع في موت أنفسنا ونظل في حالة بُعد نحلم بالرجوع لله ولا نقوم بخطوة واحدة مثل الابن الضال الذي قال [ أقوم الآن وأذهب إلى أبي ]...
ولما أكون غير مستحق وأرى أني لا أستطيع أن أقرب من الله، فمتى يا تُرى أكون مستحق وأقرب من الله، هل سأظل أنظر لعدم استحقاقي فلا أقترب لينبوع الماء الحي فأرتوي وأشرب منه وأنال شفاء واحصل على الحياة، وهل المريض يترك نفسه للمرض ويقول أني غير مستحق أن أذهب للطبيب لأني مريض !!!!

الرب يسوع طبيب النفس الحقيقي، وعنده ترياق الخلود، يحتاج أن يأتي إليه المريض لينال منه شفاء، ويأتيه الميت لينال منه حياة، فالأصحاء ليسوا بحاجة لطبيب، والطبيب أتى للمريض، ولكن أن قال المريض أني غير مستحق ولا أهلاً لهذا الطبيب فأنه لن يشفى بل ينتحر بآلامه وأوجاعة التي ستزيد إلى أن تحطمه تماماً إلى الموت، ولكن لو بالإيمان نأتي لله الحي سيمد يده لنا حتماً، ويُشفينا فنحيا ...

النعمة تملأ قلبك سلام ومسرة يا أجمل أخ حلو حبيب مُخلصنا الصالح الذي أتى لأجلنا نحن الغير مستحقين والأموات بالخطايا والذنوب ليُحيينا معه ويرفعنا لمجده بسرّ النعمة وعمله العظيم، كن معافي في روح قيامة يسوع آمين
 
التعديل الأخير:

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,784
النقاط
113
الإقامة
مصر
كلنا لا نستحق---- لكن امن انه بالفعل صلب و مات و قام-- حقا قام من اجلنا جميعا---- محبته فوق الوصف مهما كانت افعالك هو لن يتركك قابل توبتك الحقيقيه التابعه من القلب لأخر نفس فى انفاسك--
ارجع اليه-- فها هو واقف مثل ابو الابن الضال منتظر العوده ليفرح لجميع :)
 

القسيس محمد

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
6 يونيو 2008
المشاركات
4,488
مستوى التفاعل
242
النقاط
63
الإقامة
تحت صليب رب المجد
انظر بعينيك نظرة المسيح
طهر قلبك بنور المسيح
ثق ان الهك موجود معك فى كل حين
القى همك عليه
الكل خاطى ولكن هناك اب حنون
لا تنظر الى ورائك بل انظر امامك
فى قصه للنبى دواوود
انه كان عنده ابن على فراش الموت
فلبس داوود المسوح وجلس يصلى للرب العلى ويصوم ان يشفى هذا الابن
وعندما ابلغوه بموته قام ولبس لبس الملوك وجلس على كرسى الملك
وبداء يهتم بشئون الدوله
فسالوه عندما كان مريضا كنت مختليا بنفسك للصلاة والصوم وبعد موته تدهن راسك وتجلس على كرسيك
فقال داوود قبل ان يموت كان هناك رجاء بالشفاء اما الان فو ذهب الى مكان لن يعود منه بل نحن ذاهبون اليه فلننظر امامنا ولا ننظر شىء لم ولن يعود
فالنظر للخلف دائما يتعبك ويسبب لك الاحباط
انظر امامك فان الماضى لن يعود وابليس دائما يريد ان يربطك بالماضى حتى يعققك عن المضى قدما
ربنا يباركك ولا تشعر بالذنب لان الذى مضى لن يعود وفكر من الان فى غدا الرب يسوع يريد لنا حياة جديده
فترك الامس وفكر فى يومك
ربى والهى ومخلصى لك كل المجد
 

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,958
النقاط
113
اقول لهذا الشخص الفرصة امامك تقرب الى الرب واذهب الى الكنيسة واقراء الكتاب المقدس واخدم الرب
 
أعلى