الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
اقوال الاباء
سلسلة سير الاباء الكيرولوسيين (البابا كيرلس2)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="newman_with_jesus, post: 1736090, member: 17817"] [b][i][size="4"]الجزء الثاني رسامة مطران لأثيوبيا ورسم الأنبا كيرلس مطراناً للحبشة وكان شاباً عالماً وفاضلاً بإسم الأنبا ساويرس وهذا الشاب هو إبن أخت بقطر مطران الحبشة السابق وكان هذا الشاب قد تربى مع خاله فى الحبشة , وحدث أنه أعطى وعوداً إلى أمير الجيوش أنه سيرسل له الهدايا الكثيرة من هناك ويأمر ملوك الحبشة بطاعته حتى أنه وصى عليه أنبا كيرلس ليرسمه , وسافر مطران الحبشة الجديد فقاومه قوريل وقال البطريرك لأمير الجيوش : " أنا لم أرسم قوريل وأنه مغتصب الكهنوت " ولما وجد قرويل ان بدأت الأمور تضح وأن أمره سينفضح جمع امواله وسار إلى بلده إسمها دهلك وكان معه أموال كثيرة فقبض عليه أمير دهلك وأرسله إلى أمير الجيوش ولما أحضروه إليه فى قصره وناقشه فى مجلسه ثم إستقصى معلومات عنه ولما علم أن ما قاله البطريرك صحيح فأمر بإعتقاله فى خزانة ( سجن) يعرف بإسم البنود ثم أمر بقطع رقبته فى سنة 860 ش ووصلت رسائل إلى البطريرك من الأنبا ساويرس مطران الحبشة يطلع البطريرك على حاله الخدمه هناك فقد كان للملك ووزراؤه عده نساء لكل واحد منهم فتودد إلى الملك ولاطفه وحثه على أن يترك زوجاته ويكتفى بزوجه واحده ليطبق شريعة الزوجه الواحده التى هى شريعة السيد السيد المسيح حتى أبعد لملك وحدث أن ملك الحبشة أبعد جميع زوجاته ما عدا إثنين زوجه واحده مع أم أولاده وقد حاول أن يجعله يبتعد عن هذه الزوجه فقال له الملك : " أنه حاول أن يطرد هذه الزوجه ويكتفى بزوجته أم أولاده ولكننى لا أقدر أن أبتعد عنها وليس لى صبر على على فراقها لشدة محبتى لها " قد تغافل المطران عن هذا الخطأ خوفاً من تدهور الأمور ورجوعها إلى ما كان عليه ويزداد الأمر سوء وأن المطران قد فعل كذلك مع وزراؤه ورجال دولته والرعيه ووعظهم جميعاً بالإلتزام بزوجه واحده فتركوا كلهم عاداتهم القبلية القديمة – وسأل المطران البابا أن يرسل رساله إلى أهل الحبشة يعظهم فيها ويعلمهم أن هذا هو الصواب ومنعهم بالتمسك بعاداتهم القديمة ويذكر لهم التعاليم الروحية من الكتاب المقدس القديم والجديد ويشرح فيه شريعة الزوجة الواحده فيقوى قوله عندهم وأمره فى نفوسهم ويكسبوا الشعب للمسيح – فنفذ البطريرك طلبه وكتب رساله إليه حسب طلبه وأعطاه إلى الرسل الذين أحضروا رسالته . وفرح إبن المقفع بهذه الخدمه القوية فقال فى مخطوطه سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع أسقف الأشمونين أعده الأنبا صمؤيل أسقف شبين القناطر وتوابعها طباعة النعام للطباعة والتوريدات رقم اإيداع 17461/ لسنة 1999 الجزء الثانى ص 177 : " أن بلاد الحبشة قد تمهدت (أى صارت مستقيمه الإيمان) وزال كل ما فيها من الفساد " البابا كيرلس 67 يرفض الشرطونية • رفض البابا كيرلس الشرطونية ( السمونية) التى هى بيع مواهب الرب بدراهم ولكنه إشترط على كل اسقف يرسمه أن يكون نصف إيراد الداخل لكرسى الأسقف من الشعب يذهب للبطريركية ( لقلاية مار مرقس الأنجيلى) • وأوقف دفع ما يتحصل من بعض الكراسى على بعض الأديرة مثل دير القديس أبو مقار وهى دميرة وأبو صير بنا ودمنهور والأهناسية وكتب هذا الأمر والشروط التى فيه وسلمها للرهبان القائمين على خدمة الدير • وعندما أخذ أموال نصف كرسى رشيد ونصف كرسى مصيل أرسل المال إلى الأسكندرية للكنيسة المعروفة بالقمحا وحملها بيمن القمص وكان هذا القس قريباً له وكان رجلاً تقياً محباً للخير وبنى كنائس كثيرة وتنيح الأنبا مرقس أسقف البلينا فى سنة 808 ش أما البابا كيرلس كان قد تاخر فى هذه السنة عن الذهاب إلى برية دير أبى مقار وكان دائم التنقل من دير الشمع غربى طموه إلى جوسق ( قصر- سكن) فى كنيسة ميخائيل بأرض الجزيرة وكان دائم القراءة فى الكتب المقدسة خاصة الأناجيل باحثاً فى كتب التفسير باللغة القبطية حتى إستوعبها ويذكر يوحنا إبن صاعد القلزمى ناسخ سيرته قائلاً سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع أسقف الأشمونين أعده الأنبا صمؤيل أسقف شبين القناطر وتوابعها طباعة النعام للطباعة والتوريدات رقم اإيداع 17461/ لسنة 1999 الجزء الثانى ص192: " أنى ذهبت إليه فى كنيسة الملاك ميخائيل يوم أحد لأتبارك منه وأتناول فيها فوجدته قد نزل من الجوسق ( القصر) وجلس فى الكنيسة فسلمت عليه وأخذت بركته ففرح بى وبارك على وأكرمنى فرزقنى الرب ببركة صلواته رزقاً وفيراً " وقد جلست معه حتى اتى الكهنة فطلبوا منه وكذلك انا أن يقود الصلاة حتى أقام القداس وتقربنا كلنا من يده الطاهرة وكان يدعوا لكل من تناول من القربان المقدس ويبارك عليهم وكنا فرحين ولما صرح للشعب بالخروج وصرفنا فأرسل بطرس اكبر تلاميذه وقال لى:" أبونا (البابا) يقول لك بمطاونه أجلس حتى أخرج من المذبح" فجلست إلى أن خرج فقال لى بمطاونه: " أطلع عندى أتحدث معك اليوم وآنس بك " – فقلت : " السمع والطاعة يا أبى " فطلعت معه الجوسق وكان معنا أبا أفراهام كاتبه وجائوا بالنبيذ فامتنعت عن شربه لأنه كان الوقت صيفاً وأنا أكره شربه فى الصيف وجلسنا نتحدث معاً فأعلمه انبا افراهام أنى لم اشرب شيئاً من النبيذ فعاتبنى على ذلك – فأعلمته أنى أتاذى بشربه فى الصيف , فقال لى ثلاثه أقداح (فنجان أو كوب) لا تضرك , فقلت : " يا مولاى إذا كان من يدك المقدسة فلن يضرنى بل سينفعنى" فأشار إلى تلميذه أن يناوله القدح فبارك عليه وناولنى إياه فقمت وقبلت يديه وأخذته وشربته وكذلك الثانى والثالث وكنا نتحدث فى العلوم الشرعية وجمال عقيدتنا وقيمتها وقوانينها وما فيه من دقائق لحسن الأخلاق من التواضع والمحبة وأتسع حديثنا وأمتد ليشتمل اللاهوت ونعمة الرب علينا وما ظهر لنا من عظم محبة الرب لجنس البشر حتى أنه أرسل أبنه الوحيد الأزلى معه الكلمة الخالقة فأتحد بطبيعتنا وأخذ منها جسداً وصيره معه واحداً – وولد من عذراء طاهرة من غير زرع بشر وولد منها إله تام وإنسان تام ولم تفك خواتيم عذريتها المطهرة بل بقيت عذراء بتول كما لم تزل .. وكانت ولادته المقدسة فى زمان محدود وشهر معروف ويوم معلوم وكان مشهوراً فى ذلك الزمان – وقد أرتضع اللبن من العذراء بإنسانيته فى الوقت أن الكلمة الأزلية التى فيه تطعم كل الخليقة – وكان ينموا فى القامة والحكمة كما قال لوقا الأنجيلى أنه قبل الألآم بناسوته وهو بكلمة الرب منشئ كل الخلائق ما يرى منها وما لا يرى بلاهوته ثم ذكر عظم فضائلة علينا بما احتمله عنا فى الجسد الماخوذ منا وصبره على ما ناله فيه من اليهود والمخالفين من الهوان والألام والصلب والتسمير على الخشب وغير ذلك مما ذكرته وشهدت به الأناجيل المقدسة وقالت أنه مات والدفن فى المقبرة المقدسة وأن الرب الكلمة أحتمل هذه الأوصاف والنقائص كلها فى جسده الذى أخذه من طبيعتنا وهو متحد به لم يفارقة طرفة عين منذ حلوله فى الأحشاء البتولية إلى حين صعوده إلى السماء وإلى أبد الآبدين – ورد يوحنا أبن الصاعد القلزمى قائلاً : " حقا يابونا القديس ما قلته فحى هو الرب الذى عمر جسدنا وأحيانا به بعد أخذ جسد مثله من لحم ودم مرتمريم العذراء القديسة الذى حملته تسعة أشهر والله الكلمة متحد به وصيره معه واحدا ولم يفارقة أبداً وولدته فى بيت لحم اليهودية فى زمان أوغسطس ملك الروم وولاية هيرودس على أرض الشام بعد خلق آدم بخمسة ألف وخمسمائة سنة ورآه الناس ولمسته أيدي البشر ونالته الآلام والضرب والهوان والصلب والتسمير على الخشبة والموت والدفن فى القبر وكل النقائص التى تشهد بها الأناجيل لأنه أحب العالم حتى بذل نفسه لأجلنا , فكيف يساغ لمن له فهم وعقل أن يقول عنه أن هناك فرقا أو إفتراقاً أو يشك " - فقال : " لا" وعقب يوحنا أبن الصاعد القلزمى على النقاش السابق فقال : " فرحت بما سمعته منه وعرفت انه قد قرأ الكتب الألهية وتفسيرها وفهمها وقد اوردت فى سيرته تصديقاً لما قاله وأضعها عن البابا القديس الأنبا كيرلس نيح الرب نفسه الطاهرة ورزقنا بركة صلاته فى يوم الحد 12 بؤونة 808 للشهداء " ويعتقد أن البابا كيرلس (67) لم يكن متبحراً ودارساً للكتب المقدسة والتفاسير ولكنه جاهد وقرأ وتبحر ودرس لهذا ذكر أبن القلزمى مرة ثانية فى سيرته : " أن البابا قرأ الكتب الألهية المقدسة والتفاسير وتكلم عنها " ليؤكد أنه جاهد ليكون فى مستوى آبائه واجداده الذين جلسوا على كرسى مار مرقس الرسول من قبله نياحة البابا كيرلس (67) تنيح البابا كيرلس (67) فى يوم الأحد 12 بؤونة سنة 808 للشهداء وهى سنة 481 هلالية وذلك انه بعد تناول القربان المقدس وكانت مدة بطريكيتة منذ وضع اليد عليه فى دير ابى مقار 14 سنة و 3 شهور ونصف – ودفن فى كنيسة الملاك ميخائيل بجزيرة مصر صلواته تكون معنا آمين .. وقد تم حمل جسده بعد ذلك إلى دير أبى مقار بوادى هبيب المقدس والمجد للرب دائما يوحنا أبن صاعد القلزمى ناسخ السيرة قد وصف البابا كيرلس فى الكلمات التالية : وكان البابا كيرلس (67) قديس روحانى متواضع زاهد وديع جداً يبغض أن يقتنى شيئاً يتصدق بجميع ما يصله من نصف إيراد كراسى الأسقفيات على الضعفاء والمساكين والفقراء وجزء يصرفه على بناء وترميم الكنائس والأديرة وجزء منه يشترى به اوانى المذبح من الفضة وجزء آخر يعين به المحبوسين والذين عليهم اموال فيفك سجنهم ويطلقهم من ضيقهم حتى أنه عندما تنيح لم يجدوا معه ديناراً واحداً – وكانت افعاله حسنة جميلة وكان حلو المنطق سريع البديهة مقبول الصورة – كان دائم الصوم – كثير الصلاة – لا يأكل مما يطبخ فى قلايته لتلاميذه من مشتهيات الطعام ولكنه ياكل نوعاً واحدا من الطعام يقدم له فى ذبدية أما الحبوب والبقول فياكل منها كمية صغيرة من العشاء للعشاء " يوحنا ابن الصاعد ينسخ جميع ما كتبه الآباء عن سير 26 بطركا من مرقس الرسول إلى كيرلس الثانى (67) قال يوحنا أبن الصاعد بن يحى أبن مينا المعروف بأبن القلزمى الكاتب فى تاريخ البطاركة الذى جمعه الأنبا ساويرس أبن المقفع سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع أسقف الأشمونين أعده الأنبا صمؤيل أسقف شبين القناطر وتوابعها طباعة النعام للطباعة والتوريدات رقم اإيداع 17461/ لسنة 1999 الجزء الثانى ص194 : " أنى عندما أكملت نسخ جميع ما وضعه الآباء القديسين من سيرة الكنيسة المقدسة وكانت ستة وعشرين سيرة كما ذكرت الأحداث التى حدثت لهؤلاء الآباء البطاركة وهم 76 بطركاً اولهم القديس مرقس الأنجيلى وآخرهم القديس الروحانى الأنبا كيرلس الثانى وجمعتهم فى ثلاثة أجزاء - فى الجزء الأول 17 سيرة لستة وأربعين بطركاً أولهم مرقس الأنجيلى وآخرهم الأنبا خائيل الأول – والجزء الثانى خمسة سير أولها السيرة 18 وآخرها السيرة 22 وبها أخبار تسعة بطاركة أولهم أنبا بنيامين وآخرهم أثناسيوس – أما الجزء الثالث الذى فيه الكراسة من جملة أثنتى وعشرين كراس وما قبلها إلى آخر الكراريس أربعة سير وأحداث لـ أثنى عسر بطركاً أولهم خائيل الثالث وآخرهم الأنبا كيرلس الثانى البابا رقم (67) وبهذا قد تم تسجيل سيرة حياة سبعة وستين بطركاً منهم من رأيته وسمعت كلامه وحضرت قداساته وتحدث معى بطريركين هما أنبا أخرسطودولوس وأنبا كيرلس الثانى نيح الرب نفوسهما ورزقنى الرب ببركة صلواتهما – وشكرت الرب على ما أنعم به على من عملى فى نسخ هذه السير ومعونته لى حتى أتممت نسخها بكمالها – وقد كان من الواجب أن أكتب وأشرح سير من رأيته بعد أنبا كيرلس البطرك نيح الرب نفسه الطاهرة حتى كتبت هذه السطور عن أنبا مقارة وإلتجأت إلى رحمة الرب تعالى ومعونته وتوفيقه كما أنه أحسن إلى فصرفتها لأتمام هذه السير والتى قبلها ومن الرب نستمد المعونة . ========================================================[/size][/size][/i][/b][i] منقول[/size][/i][/b] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
اقوال الاباء
سلسلة سير الاباء الكيرولوسيين (البابا كيرلس2)
أعلى