سلسلة تاريخية موجزه عن قانون الإيمان

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
يظن البعض (والغالبية من الناس) أن قانون الإيمان هو فقط تم كتابته في مجمع نيقة وكأنه شيء مستحدث على الكنيسة، وكأنه اختراع جديد، مع أنه أساساً هو بشارة الإنجيل ويُسمى قانون التقوى، لأن الإيمان هو إيمان الاستنارة والتقوى حينما يملك الله على القلب وهذا يُترجم عملياً في حياتنا بحياة مقدسة مستقيمة حسب وصية الله، ونُعَبَر عن إيماننا بقانونه الإلهي الرسولي الكتابي الكنسي، إذ نقوله في صلواتنا مثلما نرتدي كل يوم ملابسنا، لأن قانون الإيمان هو رداءنا اليومي وتعبير قلبنا الدائم أمام الله الحي وشهادة أمام العالم كله، وهذه هي قوانين الإيمان في الكنيسة بالرغم من أنها قانون واحد وليس عدة قوانين كما سوف نلاحظها بتدقيق أثناء دراستنا وهي كالتالي:
1. القانون النيقاوي – القسطنطيني
2. قانون المجمع المسكوني الثالث
3. قانون المجمع المسكوني الرابع
4. قانون المجمع الخامس والسادس
5. قانون المجمع السابع
6. قانون الديذاخي (تعليم الإثنى عشر)
7. قانون إيريناوس أسقف ليون
8. قانون ترتليان
9. قانون كبريانوس القرطاجنى
10. قانون نوفاتيان
11. قانون أوريجانوس
12. قانون أغريغوريوس أسقف قيصرية الجديدة
13. قانون لوقيانوس المعلم الأنطاكي
أساس قانون الإيمان في الكنيسة :
* المسيحية استلمت الإيمان الحي من التقليد اليهودي والأسفار المقدسة من جهة أساس عقيدة (( الوحدانية )) أو (( التوحيد )) من جهة الله .
* كذلك استلمت التفريق الكامل عن لا نهائية اللاهوت ومحدودية المادة أو العالم، والوعي الكامل بعدم الخلط بينهما كما كان حادث في الوثنية. وهكذا أتت كل تعاليم الإنجيل مطابقة من جهة هذين الأمرين لما جاء في أسفار العهد القديم.
* بجوار هذا الإيمان الكامل بوحدانية الله، قدمت المسيحية تعاليمها الأساسية من جهة التجسد والقيامة بكل ما يتبعها من قوة استطاعت أن تغير في صميم الطبيعة البشرية، لا بالمنطق الفلسفي أو حكمة العقل، إنما بالفعل والعمل والسلوك على مستوى كل الأمم والشعوب؛ بحيث تم بالفعل استعلان شخصية المسيح المخلّص الفائقة للزمان والمكان من داخل الطبيعة البشرية وخبرة البسطاء والحكماء على حد السواء، وتذوق الجميع غنى مجده الإلهي ومُعاينه مجده على مستوى الخلاص والفداء والملء بالروح القدس وخبرة: " مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ " .

وقد تجاوز الإيمان بالمسيح الكلمة المتجسد أثره في المؤمنين وانتقل لكل العالم الوثني إذ آمن الكثيرين، وذلك ليس بسبب المنطق المسيحي أو الدفاع المتقن عن الإيمان بالحجة الدامغة وإقناع العقل كما يتراءى للكثيرين الذين يقيسون أمور الله بالعقل ويُمنطقونه بالفلسفة والمناقشات والمناظرات ونظرية المعقول واللا معقول حسب التحليل الدماغي أو بحسب القواميس والفهارس والمعاجم والفكر والمنطق، بل بسبب التغيير الجوهري الذي كان يظهر على المسيحيين بمجرد قبولهم الروح القدس بالإيمان والعماد، حيث كان يحلّ المسيح بالإيمان في قلوب المؤمنين ويؤيدهم بقوة روحية فعالة على مستوى العلاقة بالآخرين والمحبة مع فرح وسرور لا يُحدّ .
وهكذا تأيد الإيمان بالخبرة العملية في الحياة اليومية وظهور قوة التقوى وخبرة حياة المسيح في كل مؤمن في سلوكه ومحبته وبذله من أجل المحبة ، واتضاعه الحقيقي والغير مصطنع ...

* فالمسيحية أعلنت بالخبرة والحياة: أن قامة ربنا يسوع المسيح أعلى من مجرد ملء بشري، والحياة التي تنبع منه ليست مجرد حياة بشرية؛ وبالتالي وضِحَ أن الفداء الذي صنعه بالصليب والكفارة التي أكملها بسفك دمه على عود الصليب عن كل ذي جسد، ليست مجرد نصوص إيمان ولاهوت مكتوب أو مشروح أو معاجم موضوعة أو مجرد لغة مكتوبة، إنما هي حقيقة فاعلة في عمق كيان الإنسان كغفران خطايا وتجديد وخلق جديد يستشعرها الخاطئ ويمسكها بقلبه قبل أن يمسكها بعقله ويشهد لها سلوك الإنسان بتغيير حياته، ومنها يدرك مباشرة بدون واسطة أو شرح: لاهوت المسيح وصلته بالآب كمخلّص يستطيع أن يجتذب من عمق الخطية قديسين يحيون بكل أمانه الإيمان والمحبة، بل لهم القدرة أن يصيروا شهود له:
إذاً إن كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا (2كو 5 : 17)
لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئا ولا الغرلة بل الخليقة الجديدة (غل 6 : 15)
لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض (أع 1 : 8)
و نحن شهود له بهذه الأمور والروح القدس أيضاً الذي أعطاه الله للذين يطيعونه (أع 5 : 32)

انتم شهود الله كيف بطهارة وببر وبلا لوم كنا بينكم انتم المؤمنين (1تس 2 : 10)
* التركيز الإيماني الذي كان للكنيسة والتي من خلاله وضعت قانون الإيمان، يدور حول (( لاهوت المسيح )) من كل الزوايا وبالأخص من الأسفار المقدسة، الأمر الذي باعد إلى الأبد بين المسيحية واليهودية ووضع الحدود الفاصلة بين المسيحيين والوثنيين .
وآباء الكنيسة الأولى كانت الأمانة التي يشعرون أنهم يحملونها بالنسبة للأجيال القادمة تتلخص في توصيل الإيمان الرسولي كحقيقة حية وفعالة وتسليمه كما هو وليس تحليله أو شرحه، وتوصيل الحقائق التاريخية بدقائقها والقضايا التي حكم فيها الرسل وتناقلها الآباء كما هي كإيمان مُسَلَّم تسند السلوك وتضبط حياة التقوى دون استخلاص فكري أو تحليل مدرسي لمضمونها الإيماني ...

* ولنا أن نعرف اليوم سرّ إيمان آباء الكنيسة وحلاوة عمق كتاباتهم أنه يكمُن في حياتهم الشخصية، لأنهم كانوا يعيشون في حقيقة السرّ الإلهي أي الانسجام الباطني بالإحساس الروحي بين لاهوت المسيح رب الحياة ووحدانية الله ، يعيشونه كل يوم في حياة ملؤها الاستمتاع بقوة المسيح الله الحي في التقوى وسلوك يكفي لكي يعلن عن هذه الحقيقة دون سؤال، فكان لاهوتهم عبارة عن تسبيح وإنشاد ومديح واعتراف بعظمة كل أسرار الفداء والخلاص والغفران وبشخص المسيح الفادي مع الله كإله واحد ...
والدليل على ما أقول :
أنظروا الأبصلمودية، أنظروا القداسات والتسبحة والألحان، أفحصوا كلماتها بدقة أليست فيها عمق الإيمان بالله الواحد الثالوث القدوس، وخلاص إلهنا ربنا يسوع المسيح الحلو وفداءه ، أليست فيها كل الإيمان المتسع الذي للقديسين، كقوة مُذاقه ومُعاشة قبل اي كلام يُقال فأخرجت تسبيح قلبي وسكوني حسب إعلان الله وإلهام الروح...

لن أكتب منها شيئاً الآن بل سأتركها لكم تستمتعوا بها وتتذوقوا مجد حلاوة كلماتها لأنها ليست مجرد كلمات بل حياة ذات سلطان وتعبيرات دقيقة نافعة جداً لحياة التقوى وجديرة أن تربطنا بالله والقديسين جميعاً...
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
ما استندت عليه الكنيسة في وضع قانون الإيمان
الكنيسة تشرح إيمانها بالألفاظ

في مواجهه المتشككين والمقاومين للإيمان الصحيح الذي تسلمته الكنيسة من الرب يسوع والرسل، أصبح لزاماً عليها للأمانة التي تحملها بروح المحبة والإيمان الراسخ في المسيح بقوة عمل الروح القدس فيها، أن تُبرهن على إيمانها الحي بلاهوت المسيح الحي القائم من الأموات، التي تسلمته كحقيقة تعيشها عن وعي في حياتها اليومية وأن تواجه صعوبة التفسير بالكلمات عن حقائق إيمانية فائقة لقوم لم يذوقوا حلاوة الخلاص ولا اختبروا قوة الإيمان بالمسيح له المجد وكل إكرام لائق، ولا فعل الخلاص بقوة شركة آلام الرب وقوة قيامته وفعل عمل الإفخارستيا المحيي ومعطي قوة الخلاص الأبدي والغفران بقوة عمل دم المسيح المحيي !!! ويا لها من صعوبة بالغة.

وهكذا صارت الكنيسة لزاماً عليها، مرغمة بحكم الواقع أن تقوم بدور أساسي وضروري في تقديم تفسير علني بمنطق روحي سليم وعميق مقنن لإيمانها بالمسيح وتقديم دفاع عام عن الإيمان الأرثوذكسي في مواجهة المتشككين والمقاومين للتعليم الصحيح، بعد أن كان لها دور التسليم السري الرسولي التقليدي الهادئ للداخلين الإيمان كقانون لا يُناقش وإنما يُعاش فقط في هدوء العبادة الحية والشركة الجماعية في الصلاة، وكان كل هدفها الحقيقي في مقاومة البدع ليس الجدل العقيم ولا مجرد نقاشات للإثبات من هو على صواب ومن هو على خطأ بل كل صراعها هو الحفاظ على الرؤية الصحيحة لله بإيمان حي صحيح حسب التسليم الإلهي وهبة النعمة بالروح ...


+ على ماذا اعتمدت الكنيسة في شرحها للإيمان:
اعتمدت الكنيسة على صدق وأصالة الحق الإلهي المبني عليه إيمانها، فقد اتكلت بالتمام على الروح القدس الذي وجه كل ما كتبه الآباء والأنبياء والرسل، فشرحت الكنيسة ودققت وفسَّرت ودافعت عن أصالة إيمانها بلاهوت المسيح له المجد ، بقوة دفاع لا يُجارى في سر الحق، ولم تتوقف هذه القوه حتى اليوم ..

ولا تزال كتابات الآباء الأولون منذ كتابات كليمندس الروماني تشهد لهذه القوة في بكور دفاعاتها عن الإيمان، كذلك إيرينيئوس، وثاوفيلس الإنطاكي، وأثيناغوراس المدافع، حتى تلقفت هذه المهمة، مهمة الشرح والدفاع عن الإيمان، مدرسة الإسكندرية من بنتينوس إلى أوريجانوس إلى اكليمندس السكندري، إلى أن بلغت القديس أثناسيوس الرسولي وكيرلس الكبير عمود الدين، اللذان وضعوا الأسس الثابتة فيما يختص بلاهوت المسيح !!


وكان في كل هذا الجهاد الطويل والسعي المتواصل، كان الأساس ليس التقليد وحده المُسَلَّم من جيل لجيل، بل
بالتحكيم إلى الصوت الحي في الأسفار المقدسة الذي لم يُخطأ قط في الحكم على كل مقالة لقائل أو اجتهاد لشارح أو سلوك لمبتدع ...

فإذا توافق القول والسلوك مع روح الأسفار المقدسة والتقليد قُبِلَ القول بكل ارتياح، أما إذا لم تسنده الأسفار المقدسة وشهادة السلوك ولم يكن يطابق التسليم الرسولي في سر التقوى وإعلان الحق بالروح القدس رُفِضَ بكل قوة
كما حدث في أمر كل أصحاب البدع أمثال الغنوسيين والدوسيتيين وسابليوس وأريوس ونسطور ومقدونيوس ، وغيرهم، بالرغم من اقتباسهم من الكتب وتحوير الترجمات الأصلية وارتباطها بالآيات بقناعة أمام الجميع أن هذا هو الحق...

عموماً نجد أن التقليد اللاهوتي قبل نيقية يقدم المبادئ الإنجيلية في بساطة الإيمان ووقار العبادة وحياة التقوى، ولم يكن هناك خوف من مواجهة الحقائق اللاهوتية وخاصة فيما يتعلَّق بالصلة بين الآب والابن، ولكن بسبب قيام الهراطقة والشطط العقلي حسب فلسفة الفكر والتفسير الحرّ بحجة التأمل، مع استخدام المفاهيم اللاهوتية بصبغة يونانية هللينية في الشرح والتفسير كما هو حال اليوم عند الكثيرين، إذ يظنون أن الألفاظ المتاشبهة بين الفلسفة اليونانية وألفاظ الإنجيل هي متساوية في المعنى والمفهوم، ابتدأ الآباء أن يكونوا حذرين جداً في تعبيراتهم وتفسيراتهم للكتاب المقدس والحقائق الإلهية، غيرمعتمدين على النطق والمعاجم والفهارس اليونانية، بل أضفوا معانٍ جديدة على بعض الألفاظ والتي يستحيل أن تفهم إلا من خلال ما وضعه الآباء أنفسم وقننوه في المجامع المقدسة وباجتماع الكنيسة ككل...


فكلمة الابن بالنسبة للآب أوحت إلى الفلاسفة والهراطقة فكرة الأعظم والأصغر، والأعلى والأدنى، والسابق واللاحق، والأصل والمستحدث، بل والسيد والخادم، وهكذا حدث بلبله بواسطة التفسيرات والتحاليل الغريبة عن لاهوت الله الثالوث القدوس، وأنشئوا بتحليلاتهم الفلسفية الفكرية ثنائية إلهية وبالتالي تعدد الألوهة بالمعنى الوثني، والمعنى الرقمي العددي ...


والثغرة التي دخل منها الهراطقة هي التدني في الدرجات داخل الثالوث : Subordinatonism

وقد حدث لبس في التفسير عند بعض القديسين في أنهم قالوا ان الابن هو الثاني في الترتيب بالنسبة للآب فيقول يوستين الشهيد عن دون قصد:
[ الابن هو الثاني في الترتيب بالنسبة للآب لأن الابن من الآب، كذلك أيضاً في المجد بالقدر الذي فيه الآب هو أصل وعله وجود الابن ]
Newman, op. cit. p. 166
وإزاء خطورة الانحراف بهذه المبادئ نشأت توضيحات قوية لبعض الآباء، لدحض أي ثنائية لاهوتية بين الآب والابن تأتي خلسة، كنتيجة للفصل في السلطان، مثل هذا الذي قدمه ترتليان في كلام مبدع جداً:
[ نحن نعلم أن أثنين حقاً قد أُستعلنا في الله في الكتاب المقدس، ولكننا نقدَّم الشرح على هذا بأنفسنا لئلا تحدث عثرة، فهما ليسا أثنين من حيث كونهما إلهاً أو رباً، ولكن فيما يخص كونهما " آب " و " أبن " فقط، وهذا لا يكون قط بسبب انقسام في الجوهر، ولكن من حيث علاقتهما المتبادلة معاً، ومن هذا ندعو الابن واحداً غير منفصل عن الآب ]
Newman, op. cit. p. 167

عموما بعد مجمع نيقية تبدأ التصفية وتوضيح المفهوم الصحيح والراسخ عند الآباء الأرثوذكس، وعلى الأخص القديس أثناسيوس الرسولي الذي بلور الإيمان كله بوضوح قائلاً عن تساوي الثالوث المطلق بدون أي تفاوت ولا درجات ولا ثنائية قائلاً: [ لأنه حيثما ذُكر الآب ذُكر ضمناً كلمته والروح القدس الذي هو في الابن، وإذا ذُكر الابن فإن الآب في الابن والروح القدس ليس خارج الكلمة، لأن من الآب نعمة واحدة تتم بالابن في الروح القدس . وهناك طبيعة واحدة وإله واحد " على الكل وبالكل وفي الكل " ( أف4: 6 ) ]
Athanas. To Serap., 1:14
[ وإن كانت توجد في الثالوث القدوس هذه المساواة وهذا الاتحاد فمن الذي يستطيع أن يفصل الابن عن الآب أو يفصل الروح القدس عن الابن أو عن الآب نفسه ]
Athanas. To Serap., 1:20
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
قوانين الإيمان قبل مجمع نيقية وصيغته

يقدم لنا علم الباترولجي الكثير من صيغ قوانين الإيمان التي جاءت خلال كتابات الآباء الشرقيين والغربيين، نذكر منها ما ورد في كتابات:
1- إيريناؤس أسقف ليون – سنة 180 م
2- العلامة ترتليان – قرطاجنة – سنة 200 م
3- كبريانوس – قرطاجنة – سنة 250 م
4- نوفتيان – روما – سنة 250 م
5- العلامة أوريجانوس – إسكندرية – سنة 250 م
6- غريغوريوس – قيصرية – سنة 325 م
7- لوقيانوس – إنطاكية – سنة 300 م
8- يوسابيوس – قيصرية – سنة 325 م
9- مارسيليوس – أنقرا – سنة 340 م
10- كيرلس – أورشليم – سنة 350 م
11- إبيفانيوس – قبرص – سنة 374 م
12- روفينوس – سنة 390 م
13- القانون الوارد في القوانين الرسولية Apostolic Constitutions
وقد امتازت النصوص الشرقية بأنها أكثر شمولاً ، إذ تشمل عدداً من التعبيرات التعليمية رداً على الهرطقات المنتشرة في الشرق.
محتويات قوانين الإيمان الأولى
قوانين الإيمان الأولى تضم صيغتين رئيسيتين :
+ صيغة الإيمان بالثالوث القدوس
+ صيغة الإيمان بالمسيح يسوع المسيا الذي تحققت فيه النبوات
+ صيغة الإيمان بالثالوث القدوس :
الرب يسوع أعطى تلاميذه سلطان بالروح القدس أن يعمدوا باسم الثالوث القدوس القدوس: فاذهبوا و تلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس (مت 28 : 19)، وكان هذا بداية ظهور قانون الإيمان بصيغة الثالوث القدوس.
وفي حوالي عام 150 م أشار القديس يوستين الشهيد إلى طالبي العماد أن يتقبلوا غسل الماء باسم الله الآب ورب المسكونة ومخلصنا يسوع المسيح والروح القدس ( Apology 1. 61 )

وجاءت الوثيقة المدعوة بالرسالة الرسولية Epistola Apostolorum، التي جُمعت في نفس التاريخ تقريباً تبسيطاً للإيمان، وتضم قانون إيمان لا يحوي فقط على الإيمان بالثالوث القدوس، الآب ضابط العالم كله، والمسيح مخلصنا، والروح القدس البارقليط، إنما يضم أيضاً الإيمان بالكنيسة المقدسة وغفران الخطايا.
+ صيغة الإيمان المسياني ( الإيمان بالمسيح – المسيا ):
الإيمان بالمسيح هو مركز الكتاب المقدس وكرازة العهد الجديد كلها وأول اعتراف نجده للقديس بطرس الرسول: فأجاب سمعان بطرس و قال أنت هو المسيح ابن الله الحي (مت 16 : 16)، وأعلن الخصي الإثيوبي ذات الإيمان قبل عماده في سفر أعمال الرسل.

  • وهذا هو أقدم قانون للإيمان للرسل :
+ أؤمن بالله الآب ، ضابط الكل
+ وبيسوع المسيح أبنه الوحيد ، ربنا
+ الذي ( حُبل ) به بواسطة الروح القدس ، وُلِدَ من العذراء مريم ؛
+ في عهد بيلاطس البنطي ، صُلِبَ ودفن ؛
+ وفي اليوم الثالث قام من الأموات ؛
+ صعد إلى السماوات ، وجلس عن يمين الآب ؛
+ ومن ثم يأتي ليدين الأحياء والأموات .
+ و ( أؤمن ) بالروح القدس ؛
+ والكنيسة المقدسة
+ وغفران الخطايا ؛
+ وقيامة الجسد .
( أنظر كتاب قانون الإيمان للرسل للقمص تادرس يعقوب طبعة 1975 )
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
صيغة قانون الإيمان ما قبل نيقية من 170 إلى 381 م


القديس إيريناؤس – بلاد الغال – عام 170 م
نؤمن
+ بإله واحد الآب ضابط الكل ، خالق السماء والأرض والبحر وكل ما فيها
+ وبيسوع المسيح ، الواحد ـ ابن الله
+ الذي صار جسداً لأجل خلاصنا
+ وآلامه
+ وقيامته من الأموات جسدياً ،
+ ومجيئه من السماوات في مجد الآب لكي يضم كل الأشياء في رأس
واحد .. ويُجري حكماً عادلاً على الجميع
+ وبالروح القدس ..
+ وأن المسيح سيأتي من السماوات ليُقيم كل جسد .. وليُدين الأشرار والظالمين في النار الأبدية
+ ويعطي المستقيمين والقديسين خلوداً أبدياً .
العلامة ترتليان – شمال إفريقيا – عام 200 م
نؤمن
+ بإله واحد ، خالق العالم ، الذي أوجد الكل من العدم ..
+ وبالكلمة ، ابنه يسوع المسيح ؛
+ الذي نزل إلى العذراء مريم خلال روح الله الآب وقوته ، وصار جسداً في أحشاءها ووُلِدَ منها
+ ثُبت على الصليب ، مات ودُفن
+ قام في اليوم الثالث
+ رُفع إلى السماوات وجلس عن يمين الله الآب
+ سيأتي ليدين الأحياء والأموات
+ وبالروح القدس ، البارقليط ، القدوس ، مرسلاً من عند الآب بواسطة المسيح
+ وأن المسيح سيتقبل قديسيه بعد استعادة الجسد
+ في متعة الحياة الأبدية ، ومواعيد السماء ، ويُدين الأشرار بنار أبدية .
القديس كبريانوس – قرطاجنة – عام 250 م
نؤمن
+ بالله الآب
+ بابنه المسيح
+ بالروح القدس
+ أؤمن بغفران الخطايا
+ والحياة الأبدية خلال الكنيسة المقدسة .
نوفيتان – روما – 250 م
نؤمن
+ بالله الآب والرب ضابط الكل
+ بابن الله يسوع المسيح الله ربنا
+ بالروح القدس ( الموعود به منذ القديم للكنيسة ، وأُعطي في الوقت المناسب )
العلامة أوريجانوس – إسكندرية – عام 230 م
نؤمن
+ بإله واحد ، الذي خلق وأُجد كل شيء . الذي في آخر الأيام أرسل
+ ربنا يسوع المسيح ، مولود من الآب قبل كل الخليقة .
+ مولوداً من العذراء ، والروح القدس ، تجسد وهو لا يزال الله
+ تألم حقاً ومات
+ قام من الأموات
+ ورُفع
+ الروح القدس ، متحداً في كرامة وجلال مع الآب والابن
+ القديس غريغوريوس – قيصرية الجديدة – 270 م
نؤمن
+ بالله الآب
+ برب واحد ، إله من إله ، صورة وشكل اللاهوت ، الحكمة والقدرة التي أوجدت كل الخليقة ، الابن الحقيقي للآب الحقيقي .
+ بروح قدس واحد ، خادم التقديس ، فيه يُعلن الله الآب ، الذي فوق كل الأشياء ، ويعلن الله الابن الذي هو من خلال كل الأشياء . ثالوث كامل ، غير منقسم ولا مختلف في المجد ، والأبدية والسلطان .
+ لوقيانوس – إنطاكية – 300 م
نؤمن
+ بإله واحد الآب ضابط الكل ، خالق كل شيء ، ما يرى وما لا يُرى ،
+ وبرب واحد يسوع المسيح ، كلمة الله ، نور من نور ، حياة من حياة ، الابن الوحيد ، بكر كل الخليقة ، مولود من الآب قبل كل الدهور ، به كان كل شيء .
+ الذي من أجل خلاصنا صار جسداً بين البشر ،
+ وتألم ،
+ وقام في اليوم الثالث
+ وصعد إلى الآب ،
+ وسيأتي بمجد ليدين الأحياء والأموات .
+ نؤمن بالروح القدس .
القديس كيرلس – أورشليم – 350 م
نؤمن
+ بإله واحد ، الآب ضابط الكل ، خالق السماء والأرض ، ما يُرى وما لا يُرى
+ وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد ، مولود من الآب قبل كل الدهور ، إله حق ـ به كان كل شيء
+ تجسد وتأنس
+ صُلب ودفن
+ قام في اليوم الثالث
+ وصعد إلى السماوات ، وجلس عن يمين الآب
+ سيأتي في مجد ، ليدين الأحياء والأموات ، ليس لملكه انقضاء .
+ وبروح قدس واحد ، البارقليط الناطق في الأنبياء
+ وبمعمودية واحدة للتوبة لمغفرة الخطايا ،
+ وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة ،
+ وبقيامة الجسد
+ وبالحياة الأبدية .
Schaff , History of the Christian Church, vol 2 , p 536

قانون الإيمان النيقاوي – القسطنطينية 325 م – 381 م​
( مابين القوسين أضيف في المجمع المسكوني الثاني 381 م )​

نؤمن
+ بإله واحد ، الآب ضابط الكل خالق ( السماء والأرض ) ، ما يُرى وما لا يُرى ،
+ نؤمن برب واحد يسوع المسيح ، ابن الله ( الوحيد ) المولود من الآب ( قبل كل الدهور )
نور من نور ،
إله حق من إله حق ،
مولود غير مخلوق ،
واحد مع الآب في الجوهر ،
به كان كل شيء ،
+ هذا من أجلنا نحن البشر ، ومن أجل خلاصنا نزل ( من السماء ) وتجسد ( من الروح القدس ومن مريم العذراء ) وتأنس ،
+ وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي ، وتألم ( ودفن ) ،
+ وفي اليوم الثالث قام من ألأموات ، كما في الكتب ،
+ وصعد إلى السماوات ، ( وجلس عن يمين الآب ) ،
+ هذا الذي يأتي ( في المجد ) يدين الأحياء والأموات ، ( الذي ليس لملكه انقضاء )
+ نؤمن بالروح القدس
( الرب المحيي ، المنبثق من الأب ، نسجد له ونمجده مع الآب والابن ، الناطق في الأنبياء
+ وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية ،
+ ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا .
وننتظر قيامة الأموات
وحياة الدهر الآتي آمين)

_____تم بنعمة الله _____
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
أنتهت الأجزاء الأربعه معاً وتم الموضوع بكامله
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
772
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
وهذه هي قوانين الإيمان في الكنيسة بالرغم من أنها قانون واحد وليس عدة قوانين كما سوف نلاحظها بتدقيق أثناء دراستنا وهي كالتالي:
1. القانون النيقاوي – القسطنطيني
2. قانون المجمع المسكوني الثالث
3. قانون المجمع المسكوني الرابع
4. قانون المجمع الخامس والسادس
5. قانون المجمع السابع
6. قانون الديذاخي (تعليم الإثنى عشر)
7. قانون إيريناوس أسقف ليون
8. قانون ترتليان
9. قانون كبريانوس القرطاجنى
10. قانون نوفاتيان
11. قانون أوريجانوس
12. قانون أغريغوريوس أسقف قيصرية الجديدة
13. قانون لوقيانوس المعلم الأنطاكي

هل تؤمن الكنيسة بجميع هذه المجامع ؟
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
772
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
العلامة أوريجانوس – إسكندرية – عام 230 م
نؤمن
+ بإله واحد ، الذي خلق وأُجد كل شيء . الذي في آخر الأيام أرسل
+ ربنا يسوع المسيح ، مولود من الآب قبل كل الخليقة .
+ مولوداً من العذراء ، والروح القدس ، تجسد وهو لا يزال الله
+ تألم حقاً ومات
+ قام من الأموات
+ ورُفع
+ الروح القدس ، متحداً في كرامة وجلال مع الآب والابن

اليس هذا الايمان يلغي كون اوريجانوس كان يؤمن بان الابن والروح القدس اقل من الاب من حيث الجوهر ؟!
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
772
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر

قانون الإيمان النيقاوي – القسطنطينية 325 م – 381 م​
( مابين القوسين أضيف في المجمع المسكوني الثاني 381 م )​

نؤمن
+ بإله واحد ، الآب ضابط الكل خالق ( السماء والأرض ) ، ما يُرى وما لا يُرى ،
+ نؤمن برب واحد يسوع المسيح ، ابن الله ( الوحيد ) المولود من الآب ( قبل كل الدهور )
نور من نور ،
إله حق من إله حق ،
مولود غير مخلوق ،
واحد مع الآب في الجوهر ،
به كان كل شيء ،
+ هذا من أجلنا نحن البشر ، ومن أجل خلاصنا نزل ( من السماء ) وتجسد ( من الروح القدس ومن مريم العذراء ) وتأنس ،
+ وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي ، وتألم ( ودفن ) ،
+ وفي اليوم الثالث قام من ألأموات ، كما في الكتب ،
+ وصعد إلى السماوات ، ( وجلس عن يمين الآب ) ،
+ هذا الذي يأتي ( في المجد ) يدين الأحياء والأموات ، ( الذي ليس لملكه انقضاء )
+ نؤمن بالروح القدس
( الرب المحيي ، المنبثق من الأب ، نسجد له ونمجده مع الآب والابن ، الناطق في الأنبياء
+ وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية ،
+ ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا .
وننتظر قيامة الأموات
وحياة الدهر الآتي آمين)

_____تم بنعمة الله _____

هل يمكن ان يتم اضاف اوتعديل لقانون الايمان بواسطه الكنيسة الان كما حدث هذا ؟
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
772
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
أنتهت الأجزاء الأربعه معاً وتم الموضوع بكامله

اين بقي العناوين في الموضوع
1. القانون النيقاوي – القسطنطيني
2. قانون المجمع المسكوني الثالث
3. قانون المجمع المسكوني الرابع
4. قانون المجمع الخامس والسادس
5. قانون المجمع السابع
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0


هل تؤمن الكنيسة بجميع هذه المجامع ؟

ليست كل هذه مجامع يا أجمل أخ حلو، بل هو تسليم آبائي ما قبل نيقية، فأنا لم أقصد أن أرتب الكلام هنا على قدر إني أذكر كل ما تم تسليمه من إيمان واتفاق الكل على نفس ذات المعاني والصيغة ... وأن قانون الإيمان ليس مستحدث ولكنه موجود منذ الرسل ...
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0


اليس هذا الايمان يلغي كون اوريجانوس كان يؤمن بان الابن والروح القدس اقل من الاب من حيث الجوهر ؟!

هذا بالطبع يلغي اي كلام عن أوريجانوس في موضوع ألقلية في الثالوث ويكشف أنها مدسوسة في كلماته
لأنه لا يوجد ما يؤكد ان أوريجانوس قال أنه يوجد أقلية في الثالوث القدوس حيث أنه في بعض المواضع الكثيرة يذكر المساواه بين الثالوث، وبعض العلماء والباحثين قالوا أن هناك ما هو منسوب لأوريجانوس وغير مؤكد أنه هو الكاتب ... وأوريجانوس على الأخص أُثير حوله جدل واسع وإلى الآن لم يتم حسمه على الإطلاق ... فيحتاج إعادة دراسة مع أنها قد تكون شبه مستحيله بسبب فقدان كثير من كتاباته وأعماله الكاملة التي تركها وضاع معظمها، لذلك لا يوجد ما هو مؤكد من تعاليمه وافكاره فلم يستطع أحد أن يحكم حكماً صحيحاً على شخصه، وهذا القانون بالطبع يثبت خطأ نسب تعليم الأقلية في الثالوث لأوريجانوس ...
وقانون الإيمان الذي نقوله اليوم ونعترف به كلنا هو ما استقر عليه مجمع أفسس وهو امتداد لكل هذه القوانين وما استقر علىه المجامع كلها بلا استثناء، فلا حاجة لنا أن نلغي قانون أو نثبته لأن القانون النهائي ما نقوله اليوم ...
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0


هل يمكن ان يتم اضاف اوتعديل لقانون الايمان بواسطه الكنيسة الان كما حدث هذا ؟

لأ يا جميل هذا يستحيل، لأن أولاً ما استقر عليه بالروح القدس في المجامع المسكونية لا يمكن نقده أو تعديله بواسطة الكنيسة، إلا لو ظهرت بدعة ماخطيرة ضد الإيمان المستقيم تحتاج لإضافة خاصة للتوضيح، ولكن لا يمكن ان يتم إلا بمجمع مسكوني مماثل باتفاق جميع الكنائس وليس مجرد مجمع محلي على الإطلاق أو من كنيسة واحده على الإطلاق .... والكنيسة اليوم لا تستطيع ان تصنع مجمع مسكوني بسبب مشكلة الانقسام وعدم الوحدة...

والكنيسة عموماً كنيسة تسليم لا تستطيع ان تُعدل شيئاً أو تستحدث شيئاً على ما تم تسليمه واستقر عليه بإلهام الروح القدس، لأن الخضوع له هو أساس قيام الكنيسة.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0


اين بقي العناوين في الموضوع
1. القانون النيقاوي – القسطنطيني
2. قانون المجمع المسكوني الثالث
3. قانون المجمع المسكوني الرابع
4. قانون المجمع الخامس والسادس
5. قانون المجمع السابع

مهو موجود يا جميل في الموضوع وهذا هو القانون النيقاوي القسطنطيني كما ذكرنا وما استقرت عليه باقي المجامع وأكدته لأنه لم يستحدث عليه أحد شيئاً إلا في مجمع واحد ناسي اسم المجمع وإضافة أن الروح القدس منبثق من الآب والابن ولم يكن باتفاق الجميع، مع أنه اليوم تم إلغاء هذه الصيفة والكل اتفق في النهاية على نفس هذا القانون كالتالي:

نؤمن
+ بإله واحد ، الآب ضابط الكل خالق ( السماء والأرض ) ، ما يُرى وما لا يُرى ،
+ نؤمن برب واحد يسوع المسيح ، ابن الله ( الوحيد ) المولود من الآب ( قبل كل الدهور )
نور من نور ،
إله حق من إله حق ،
مولود غير مخلوق ،
واحد مع الآب في الجوهر ،
به كان كل شيء ،
+ هذا من أجلنا نحن البشر ، ومن أجل خلاصنا نزل ( من السماء ) وتجسد ( من الروح القدس ومن مريم العذراء ) وتأنس ،
+ وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي ، وتألم ( ودفن ) ،
+ وفي اليوم الثالث قام من ألأموات ، كما في الكتب ،
+ وصعد إلى السماوات ، ( وجلس عن يمين الآب ) ،
+ هذا الذي يأتي ( في المجد ) يدين الأحياء والأموات ، ( الذي ليس لملكه انقضاء )
+ نؤمن بالروح القدس
( الرب المحيي ، المنبثق من الأب ، نسجد له ونمجده مع الآب والابن ، الناطق في الأنبياء
+ وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية ،
+ ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا .
وننتظر قيامة الأموات
وحياة الدهر الآتي آمين)
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
772
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
لأ يا جميل هذا يستحيل، لأن أولاً ما استقر عليه بالروح القدس في المجامع المسكونية لا يمكن نقده أو تعديله بواسطة الكنيسة، إلا لو ظهرت بدعة ماخطيرة ضد الإيمان المستقيم تحتاج لإضافة خاصة للتوضيح، ولكن لا يمكن ان يتم إلا بمجمع مسكوني مماثل باتفاق جميع الكنائس وليس مجرد مجمع محلي على الإطلاق أو من كنيسة واحده على الإطلاق .... والكنيسة اليوم لا تستطيع ان تصنع مجمع مسكوني بسبب مشكلة الانقسام وعدم الوحدة...

والكنيسة عموماً كنيسة تسليم لا تستطيع ان تُعدل شيئاً أو تستحدث شيئاً على ما تم تسليمه واستقر عليه بإلهام الروح القدس، لأن الخضوع له هو أساس قيام الكنيسة.

طيب ما المجامع الاخري غير معترف بيها في كنستنا كانت ناقصه من حيث جميع الكنائس وتعتبر ايضا مسكونية
مثال
4.المجمع الخامس والسادس
5.المجمع السابع
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
أولاً هُناك مجامع معترف بها من الجميع يستحيل نقضها أو تعديلها، والكل وافق عليها حتى من لم يحضر، المهم تكون مجامع معترف بها من الجميع والغالبية حضرت والكل فيها أو من قادها تكلم بإلهام الروح وهذا بإجماع الكنائس، وعموماً يا صديقي الحلو هاذكر المجامع في موضع مستقل بالتفصيل كدراسة مركزه مختصرة قريباً جداً باسمائها عوض تسميتها بالأرقام والأعداد، وفي موضوع كبير سنشرح معناها وقيمتها ولماذا اعترف بالبعض والآخر رُفض، مع أنه بحث ضخم ويحتاج مجهود جبار والله واعلم هاكتبه امتى ... كن معافي
 
التعديل الأخير:
أعلى